ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن  / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)   وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن  / (البداية والنهاية) Emptyالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 9:31 am

وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن  / (البداية والنهاية) Kunoooz999c90c773
وأما أم شريك الأنصارية
ويقال: العامرية، فهي التي وهبت نفسها للنبي ، فقيل قبلها.
وقيل: لم يقبلها، ولم تتزوج حتى مات رضي الله عنها وهي التي سقيت بدلو من السماء لما منعها المشركون الماء، فأسلموا عند ذلك.
واسمها: غزية.
وقيل: عزيلة بني عامر على الصحيح.
قال ابن الجوزي: ماتت سنة خمسين ولم أره لغيره.
وأما عمرو بن أمية الضمري
فصحابي جليل، أسلم بعد أُحد، وأول مشاهدة بئر معونة، وكان ساعي رسول الله بعثه إلى النجاشي في تزويج أم حبيبة، وأن يأتي بمن بقي من المسلمين، وله أفعال حسنة، وآثار محمودة رضي الله عنه، توفي في خلافة معاوية.
وذكر أبو الفرج ابن الجوزي - في كتابه المنتظم -: أن في هذه السنة توفي جبير بن مطعم وحسان بن ثابت، والحكم بن عمرو الغفاري، ودحية بن خليفة الكلبي، وعقيل بن أبي طالب، وعمرو بن أمية الضمري بدري، وكعب بن مالك، والمغيرة بن شعبة، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، وأم شريك الأنصارية. رضي الله عنهم أجمعين.
أما جبير بن مطعم
ابن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي أبو محمد.
وقيل: أبو عدي المدني، فإنه قدم وهو مشرك في فداء أسارى بدر، فلما سمع قراءة رسول الله في سورة الطور: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } [الطور: 35] دخل في قلبه الإسلام، ثم أسلم عام خيبر.
وقيل: زمن الفتح، والأول أصح.
وكان من سادات قريش وأعلمها بالأنساب، أخذ ذلك عن الصديق، والمشهور أنه توفي سنة ثمان وخمسين.
وقيل: سنة تسع وخمسين.
وأما حسان بن ثابت
شاعر الإسلام فالصحيح أنه توفي سنة أربع وخمسين كما سيأتي.
وأما الحكم بن عمر بن مجدع الغفاري
أخو رافع بن عمرو، ويقال له: الحكم بن الأقرع، فصحابي جليل له عند البخاري حديث واحد في النهي عن لحوم الحمر الأنسية.
استنابه زياد بن أبيه على غزو جبل الأشل فغنم شيئا كثيرا، فجاء كتاب زياد إليه على لسان معاوية أن يصطفي من الغنيمة لمعاوية ما فيها من الذهب والفضة لبيت ماله فرد عليه: إن كتاب الله قبل كتاب المؤمنين، أَوَلم يسمع لقوله عليه السلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟»، وقسم في الناس غنائمهم.
فيقال: إنه حبس إلى أن مات بمرو في هذه السنة.
وقيل: في سنة إحدى وخمسين رحمه الله.
وأما دحية بن خليفة الكلبي
فصحابي جليل، كان جميل الصورة، فلهذا كان جبريل يأتي كثيرا في صورته، وكان رسول الله أرسله إلى قيصر، أسلم قديما ولكن لم يشهد بدرا، وشهد ما بعدها، ثم شهد اليرموك، وأقام بالمزة - غربي دمشق - إلى أن مات في خلافة معاوية.
وفيها: توفي عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس القرشي أبو سعيد العبشمي، أسلم يوم الفتح.
وقيل: شهد موته، وغزا خراسان، وافتتح سجستان وكابل وغيرها، وكانت له دار بدمشق وأقام بالبصرة.
وقيل: بمرو، قال محمد بن سعد وغير واحد: مات بالبصرة سنة خمسين.
وقيل: سنة إحدى وخمسين، وصلى عليه زياد، وترك عدة من الذكور، وكان اسمه في الجاهلية عبد كلال.
وقيل: عبد كلوب.
وقيل: عبد الكعبة، فسماه رسول عبد الرحمن.
وهو كان أحد السفيرين بين معاوية والحسن رضي الله عنهما.
وفيها: توفي عثمان بن أبي العاص الثقفي، أبو عبد الله الطائفي، له ولأخيه الحكم صحبة، قدم على رسول الله في وفد ثقيف فاستعمله رسول الله على الطائف، وأمّره عليها أبو بكر وعمر، فكان أميرهم وإمامهم مدة طويلة حتى مات سنة خمسين. وقيل: سنة إحدى وخمسين رضي الله عنه.
وأما عقيل بن أبي طالب
أخو علي فكان أكبر من جعفر بعشر سنين، وجعفر أكبر من علي بعشر سنين، كما أن طالب أكبر من عقيل بعشر، وكلهم أسلم إلا طالبا، أسلم عقيل قبل الحديبية وشهد مؤتة.
وكان من أنسب قريش، وكان قد ورث أقرباءه الذين هاجروا وتركوا أموالهم بمكة، ومات في خلافة معاوية.
وفيها: كانت وفاة عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، أسلم قبل الفتح وهاجر.
وقيل: إنه إنما أسلم عام حجة الوداع.
وورد في حديث أن رسول الله دعا له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا يُرى في لحيته شعرة بيضاء.
ومع هذا كان أحد الأربعة الذين دخلوا على عثمان، ثم صار بعد ذلك من شيعة علي، فشهد معه الجمل وصفين، وكان من جملة من أعان حجر بن عدي فتطلبه زياد فهرب إلى الموصل.
فبعث معاوية إلى نائبها فوجدوه قد اختفى في غار فنهشته حية فمات، فقطع رأسه فبعث به إلى معاوية، فطيف به في الشام وغيرها، فكان أول رأس طيف به.
ثم بعث معاوية برأسه إلى زوجته آمنة بنت الشريد -وكانت في سجنه - فأُلقي في حجرها، فوضعت كفها على جبينه ولثمت فمه وقالت: غيبتموه عني طويلا، ثم أهديتموه إليّ قتيلا، فأهلا بها من هدية غير قالية ولا مقيلة.
وأما كعب بن مالك الأنصاري السلمي
شاعر الإسلام، فأسلم قديما وشهد العقبة ولم يشهد بدرا كما ثبت في الصحيحين في سياق توبة الله عليه، فإنه كان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم من تخلفهم عن غزوة تبوك كما ذكرنا ذلك مفصلا في التفسير، وكما تقدم في غزوة تبوك.
وغلط ابن الكلبي في قوله: إنه شهد بدرا، وفي قوله: إنه توفي قبل إحدى وأربعين، فإن الواقدي - وهو أعلم منه - قال: توفي سنة خمسين.
وقال القاسم بن عدي سنة إحدى وخمسين رضي الله عنه.
المغيرة بن شعبة
ابن أبي عامر بن مسعود أبو عيسى ويقال: أبو عبد الله الثقفي، وعروة بن مسعود الثقفي عم أبيه.
كان المغيرة من دهاة العرب، وذوي آرائها، أسلم عام الخندق بعد ما قتل ثلاثة عشر من ثقيف، مرجعهم من عند المقوقس وأخذ أموالهم فغرم دياتهم عروة بن مسعود، وشهد الحديبية، وكان واقفا يوم الصلح على رأس رسول الله بالسيف صلتا.
وبعثه رسول الله بعد إسلام أهل الطائف هو وأبو سفيان بن حرب فهدما اللات، وقدمنا كيفية هدمهما إياها.
وبعثه الصديق إلى البحرين، وشهد اليمامة واليرموك فأصيبت عينه يومئذ.
وقيل: بل نظر إلى الشمس وهي كاسفة فذهب ضوء عينه.
وشهد القادسية، وولاه عمر فتوحا كثيرة، منه همدان وميسان، وهو الذي كان رسول سعد إلى رستم فكلمه بذلك الكلام البليغ، فاستنابه عمر على البصرة.
فلما شهد عليه بالزنا ولم يثبت عزله عنها وولاه الكوفة، واستمر به عثمان حينا ثم عزله، فبقي معتزلا حتى كان أمر الحكمين فلحق بمعاوية.
فلما قتل علي وصالح معاوية الحسن ودخل الكوفة ولاه عليها فلم يزل أميرها حتى مات في هذه السنة على المشهور. قاله محمد بن سعد وغيره.
وقال الخطيب: أجمع الناس على ذلك، وذلك في رمضان منها عن سبعين سنة.
وقال أبو عبيد: مات سنة تسع وأربعين.
وقال ابن عبد البر: سنة إحدى وخمسين.
وقيل: سنة ثمان وخمسين.
وقيل: سنة ست وثلاثين وهو غلط.
قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر جدا، أكشف، مقلص الشفتين، أهتم ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، وكان يفرق رأسه أربعة قرون.
وقال الشعبي: القضاة أربعة أبو بكر، وعمر، وابن مسعود، وأبو موسى.
والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد.
وقال الزهري: الدهاة في الفتنة خمسة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وكان معتزلا، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، وكانا مع علي.
قلت: والشيعة يقولون: الأشباح خمسة: رسول الله ، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين.
والأضداد خمسة: أبو بكر، وعمر، ومعاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة.
وقال الشعبي: سمعت المغيرة يقول: ما غلبني أحد إلا فتى مرة، أردت أن أتزوج امرأة فاستشرته فيها.
فقال: أيها الأمير! لا أرى لك أن تتزوجها.
فقلت له: لِمَ؟
فقال: إني رأيت رجلا يقبلها.
ثم بلغني عنه أنه تزوجها.
فقلت له: ألم تزعم أنك رأيت رجلا يقبلها؟
فقال: نعم! رأيت أباها يقبلها وهي صغيرة.
وقال أيضا: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها.
وقال ابن وهب: سمعت مالكا يقول: كان المغيرة بن شعبة يقول: صاحب المرأة الواحدة يحيض معها، ويمرض معها، وصاحب المرأتين بين نارين يشتعلان، وصاحب الأربعة قرير العين، وكان يتزوج أربعة معا ويطلقهن معا.
وقال عبد الله بن نافع الصائغ: أحصن المغيرة ثلثمائة امرأة.
وقال غيره: ألف امرأة.
وقيل: مائة امرأة.
وقيل: ثمانين امرأة.
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية المصطلقية
وكان سباها رسول في غزوة المريسيع، وهي غزوة المصطلق، وكان أبوها ملكهم فأسلمت فأعتقها رسول الله وتزوجها.
وكانت قد وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس وكاتبها فأتت رسول الله تستعينه في كتابتها فقال: «أو خير من ذلك؟»
قالت: وما هو يا رسول الله ؟
قال: «أشتريك وأعتقك وأتزوجك».
فأعتقها فقال الناس: أصهار رسول الله فاعتقوا ما بأيديهم من سبي بني المصطلق نحوا من مائة أهل بيت.
فقالت عائشة: لا أعلم امرأة أعظم بركة على أهلها منها.
وكان اسمها: برة، فسماها رسول الله جويرية.
وكانت امرأة ملاحة - أي حلوة الكلام - توفيت في هذا العام سنة خمسين كما ذكره ابن الجوزي وغيره عن خمس وستين سنة.
وقال الواقدي: سنة ست وخمسين رضي الله عنها وأرضاها، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأما أم شريك الأنصارية / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وأما جعفر بن أبي سفيان بن عبد المطلب / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» سعد بن أبي وقاص / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» عمر بن أخطب / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» الأحنف بن قيس / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» قصة غريبة / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: