ثورة البراق

15/8/1929م ثورة البراق تعود البوادر الاولى لثورة البراق إلى الصدام الذي وقع بين العرب واليهود عند الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف الذي يعتبره المسلمون حائط البراق بينما يعتقد اليهود إن جدار هيكل سليمان حائط المبكى
البراق هو حائط المبكى الغربي للحرم الشريف المسجد الاقصى في القدس ويرى اليهود انه يشكل جزءا من السور الخارجي للهيكل الذي بناه هيرود بعد خراب الهيكل الاول ويعتبره اليهود من الاماكن المقدسة ويحجون اليه من جميع انحاء العالم وسمي حائط المبكى لان الصلوات اليهودية حوله تاخذ شكل النواح والعويل
حاول اليهود عبثا الاستيلاء عليه بالشراء والرشوة وتملك جداره في القرن التاسع عشر والقرن العشرين .
وقد لجا الصهاينة إلى العنف بالاستيلاء عليه لجذب حماس يهود العالم إلى المشروع الصهيوني في فلسطين عام 1929م الامر الذي ادى إلى اشتباكات عنيفة بينهم وبين العرب فيما عرف بثورة البراق عام 1929م.
وعندما شكلت لجنة تحقيق بريطانية لتحديد حقوق الملكية للحائط قررت إن المسلمين هم المالكون له وللمناطق المجاورة وان حقوق اليهود تقتصر على الوصول اليه لاغراض دينية وكان اول ما قام به من الصهاينة من استعراضية اثر احتلالهم للقدس عام 1967م الذهاب للحائط باعداد كبيرة كرمز لانتصارهم على العرب .
إعدام أبطال ثورة البراق
17/6/1930م اعدام ابطال ثورة البراق في سجن عكا (فؤاد حجازي _ محمد جمجوم _ عطا الزير ) وحيث كان اول الشهداء فؤاد حجازي وتم اعتماد يوم استشهاده ورفاقه يوما للشهداء الفلسطيني يحتفل به من كل عام .
31/10/1930م الحكومة البريطانية تصدر الكتاب الابيض 1930م كتاب باسفيليد الابيض وقد انطلق الكتاب من مبدا الالتزام بصك الانتداب والالتزام بتعهداتها ازاء الفريقين من سكان فلسطين العرب واليهود وادعت الحكومة
امكان التوفيق بين وعد بلفور وحاجة حقوق العرب في فلسطين وتناول قضية الأمن على خلفية الاضطرابات مشددا على إن الحكومة ستعاقب بشدة كل من
يخل بالامن ووعد البيان بمنح الفلسطينيين قسطا من الحكم الذاتي بما يتلائم مع صك الانتداب .