ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)   بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Emptyالجمعة ديسمبر 25, 2009 7:57 am

بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية) Kunoooz5afd32617b
وفد بني مرة
قال الواقدي: إنهم قدموا سنة تسع عند مرجعه من تبوك، وكانوا ثلاثة عشر رجلا؛ منهم: الحارث بن عوف، فأجازهم عليه السلام بعشر أواق من فضة، وأعطى الحارث بن عوف اثنتي عشر أوقية، وذكروا بأن بلادهم مجدبة، فدعا لهم فقال: «اللهم اسقهم الغيث».
فلما رجعوا إلى بلادهم وجدوها قد مطرت ذلك اليوم الذي دعا لهم فيه رسول الله .
وفد بني ثعلبة
قال الواقدي: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن رجل من بني ثعلبة، عن أبيه قال: لما قدم رسول الله من الجعرانة سنة ثمان قدمنا عليه أربعة نفر، فقلنا: نحن رسل من خلفنا من قومنا، وهم يقرون بالإسلام، فأمر لنا بضيافة، وأقمنا أياما ثم جئناه لنودعه.
فقال لبلال: «أجزهم كما تجيز للوفد» فجاء ببقر من فضة فأعطى كل رجل منا خمس أواق، وقال: ليس عندنا دراهم، وانصرفنا إلى بلادنا.
وفد بني محارب
قال الواقدي: حدثني محمد بن صالح عن أبي وجزة السعدي قال: قدم وفد محارب سنة عشر في حجة الوداع، وهم عشرة نفر؛ فيهم: سواء بن الحارث، وابنه خزيمة بن سواء، فأنزلوا دار رملة بنت الحارث، وكان بلال يأتيهم بغداء، وعشاء، فأسلموا وقالوا: نحن على من وراءنا، ولم يكن أحد في تلك المواسم أفظ ولا أغلظ على رسول الله منهم، وكان في الوفد رجل منهم فعرفه رسول الله فقال: الحمد لله الذي أبقاني حتى صدقت بك.
فقال رسول الله : «إن هذه القلوب بيد الله عز وجل». ومسح رسول الله وجه خزيمة بن سواء فصارت غرة بيضاء، وأجازهم كما يجيز الوفد، وانصرفوا إلى بلادهم.
وفد بني كلاب
ذكر الواقدي: أنهم قدموا سنة تسع، وهم ثلاثة عشر رجلا؛ منهم: لبيد بن ربيعة الشاعر، وجبار بن سلمى، وكان بينه وبين كعب بن مالك خلة فرحب به وأكرمه وأهدى إليه، وجاؤا معه إلى رسول الله فسلموا عليه بسلام الإسلام، وذكروا له أن الضحاك بن سفيان الكلابي سار فيهم بكتاب الله، وسنة رسوله التي أمره الله بها، ودعاهم إلى الله فاستجابوا له، وأخذ صدقاتهم من أغنيائهم، فصرفها على فقرائهم.
وفد بني رؤاس من كلاب
ثم ذكر الواقدي: أن رجلا يقال له: عمرو بن مالك بن قيس بن بجيد بن رؤاس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قدم على رسول الله فأسلم، ثم رجع إلى قومه فدعاهم إلى الله.
فقالوا: حتى نصيب من بني عقيل مثل ما أصابوا منا، فذكر مقتلة كانت بينهم وأن عمرو بن مالك هذا قتل رجلا من بني عقيل، قال: فشددت يدي في غل، وأتيت رسول الله وبلغه ما صنعت.
فقال: «لئن أتاني لأضرب ما فوق الغل من يده».
فلما جئت سلمت، فلم يرد علي السلام، وأعرض فأتيته عن يمينه فأعرض عني، فأتيته عن يساره فأعرض عني، فأتيته من قبل وجهه فقلت: يا رسول الله إن الرب عز وجل ليرتضي فيرضى، فارض عني، رضي الله عنك.
قال: «قد رضيت».
وفد بني عقيل بن كعب
ذكر الواقدي: أنهم قدموا على رسول الله فأقطعهم العقيق - عقيق بنى عقيل - وهي أرض فيها نخيل وعيون، وكتب بذلك كتابا «بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى محمد رسول الله ربيعا ومطرفا، وأنسا، أعطاهم العقيق ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وسمعوا وطاعوا، ولم يعطهم حقا لمسلم» فكان الكتاب في يد مطرف.
قال: وقدم عليه أيضا لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل - وهو أبو رزين - فأعطاه ماء يقال له: النظيم، وبايعه على قومه، وقد قدمنا قدومه، وقصته، وحديثه بطوله، ولله الحمد والمنة.
وفد بني قشير بن كعب
وذلك قبل حجة الوداع، وقبل حنين، فذكر فيهم: قرة بن هبيرة بن عامر بن سلمة الخير بن قشير فأسلم، فأعطاه رسول الله وكساه بردا، وأمره أن يلي صدقات قومه، فقال قرة حين رجع:
حباها رسول الله إذ نزلت به * وأمكنها من نائل غير منفد
فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة * وقد أنجحت حاجاتها من محمد
عليها فتى لا يردف الذم رحله * يروى لأمر العاجز المتردد
وفد بني البكاء
ذكر أنهم قدموا سنة تسع، وأنهم كانوا ثلاثين رجلا؛ فيهم: معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء، وهو يومئذ ابن مائة سنة، ومعه ابن له يقال له: بشر، فقال: يا رسول الله إني أتبرك بمسك وقد كبرت، وابني هذا بر بي، فامسح وجهه، فمسح رسول الله وجهه، وأعطاه أعنزا عفرا، وبرك عليهن فكانوا لا يصيبهم بعد ذلك قحط ولا سنة.
وقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك:
وأبي الذي مسح الرسول برأسه * ودعا له بالخير والبركات
أعطاه أحمد إذ أتاه أعنزا * عفرا نواحل لسن باللحيات
يملأن وفد الحي كل عشية * ويعود ذاك الملئ بالغدوات
بوركن من منح وبورك مانحا * وعليه مني ما حييت صلاتي
وفد كنانة
روى الواقدي بأسانيده: أن واثلة بن الأسقع الليثي قدم على رسول الله وهو يتجهز إلى تبوك، فصلى معه الصبح، ثم رجع إلى قومه فدعاهم وأخبرهم عن رسول الله ، فقال أبوه: والله لا أحملك أبدا، وسمعت أخته كلامه فأسلمت، وجهزته حتى سار مع رسول الله إلى تبوك، وهو راكب على بعير لكعب بن عجرة، وبعثه رسول الله مع خالد إلى أكيدر دومة، فلما رجعوا عرض واثلة على كعب بن عجرة ما كان شارطه عليه من سهم الغنيمة.
فقال له كعب: إنما حملتك لله عز وجل.
وفد أشجع
ذكر الواقدي: أنهم قدموا عام الخندق، وهم مائة رجل، ورئيسهم: مسعود بن رخيلة، فنزلوا شعب سلع، فخرج إليهم رسول الله وأمر لهم بأحمال التمر.
ويقال: بل قدموا بعد ما فرغ من بني قريظة، وكانوا سبع مائة رجل فوادعهم، ورجعوا ثم أسلموا بعد ذلك.
وفد باهلة
قدم رئيسهم: مطرف بن الكاهن بعد الفتح فأسلم، وأخذ لقومه أمانا، وكتب له كتابا فيه الفرائض، وشرائع الإسلام، كتبه عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وفد بني سليم
قال: وقدم على رسول الله رجل من بني سليم يقال له: قيس بن نشبة، فسمع كلامه وسأله عن أشياء فأجابه، ووعى ذلك كله، ودعاه رسول الله إلى الإسلام فأسلم، ورجع إلى قومه بني سليم فقال: سمعت ترجمة الروم، وهيمنة فارس، وأشعار العرب، وكهانة الكهان، وكلام مقاول حمير، فما يشبه كلام محمد شيئا من كلامهم فأطيعوني، وخذوا بنصيبكم منه.
فلما كان عام الفتح خرجت بنو سليم فلقوا رسول الله بقديد، وهم سبع مائة، ويقال: كانوا ألفا، وفيهم: العباس بن مرداس، وجماعة من أعيانهم فأسلموا، وقالوا: اجعلنا في مقدمتك، واجعل لواءنا أحمر، وشعارنا مقدما، ففعل ذلك بهم، فشهدوا معه الفتح، والطائف، وحنينا.
وقد كان راشد بن عبد ربه السلمي يعبد صنما، فرآه يوما وثعلبان يبولان عليه فقال:
أرب يبول الثعلبان برأسه * لقد زل من بالت عليه الثعالب
ثم شد عليه فكسره، ثم جاء إلى رسول الله فأسلم.
وقال له رسول الله : «ما اسمك»؟
قال: غاوي بن عبد العزى.
فقال: «بل أنت راشد بن عبد ربه»، وأقطعه موضعا يقال له: رهاط، فيه عين تجري يقال لها: عين الرسول، وقال: «هو خير بني سليم» وعقد له على قومه، وشهد الفتح وما بعدها.
وفد بني هلال بن عامر
وذكر في وفدهم: عبد عوف بن أصرم فأسلم، وسماه رسول الله عبد الله.
وقبيصة بن مخارق الذي له حديث في الصدقات، وذكر في وفد بني هلال: زياد بن عبد الله بن مالك بن نجير بن الهدم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر، فلما دخل المدينة يمم منزل خالته ميمونة بنت الحارث، فدخل عليها، فلما دخل رسول الله منزله رآه فغضب ورجع، فقالت: يا رسول الله إنه ابن أختي، فدخل ثم خرج إلى المسجد ومعه زياد فصلى الظهر، ثم أدنا زيادا فدعا له، ووضع يده على رأسه، ثم حدرها على طرف أنفه، فكانت بنو هلال تقول: ما زلنا نتعرف البركة في وجه زياد.
وقال الشاعر لعلي بن زياد:
إن الذي مسح الرسول برأسه * ودعا له بالخير عند المسجد
أعني زيادا لا أريد سواءه * من عابر أو متهم أو منجد
ما زال ذاك النور في عرنينه * حتى تبوأ بيته في ملحد
وفد بني بكر بن وائل
ذكر الواقدي: أنهم لما قدموا سألوا رسول الله عن قس بن ساعدة.
فقال: ليس ذاك منكم، ذاك رجل من إياد تحنف في الجاهلية فوافى عكاظ، والناس مجتمعون فكلمهم بكلامه الذي حفظ عنه.
قال: وكان في الوفد بشير بن الخصاصية، وعبد الله بن مرثد، وحسان بن خوط.
فقال رجل من ولد حسان:
أنا وحسان بن خوط وأبي * رسول بكر كلها إلى النبي
وفد بني تغلب
ذكر أنهم كانوا ستة عشر رجلا مسلمين ونصارى عليهم صلب الذهب، فنزلوا دار رملة بنت الحارث فصالح رسول الله النصارى على أن لا يضيعوا أولادهم في النصرانية، وأجاز المسلمين منهم.
وفادات أهل اليمن: وفد تجيب
ذكر الواقدي: أنهم قدموا سنة تسع، وأنهم كانوا ثلاثة عشر رجلا، فأجازهم أكثر ما أجاز غيرهم، وأن غلاما منهم قال له رسول الله : «ما حاجتك؟».
فقال: يا رسول الله أدع الله يغفر لي ويرحمني ويجعل غنائي في قلبي.
فقال: «اللهم اغفر له وارحمه، واجعل غناه في قلبه».
فكان بعد ذلك من أزهد الناس.
وفد خولان
ذكر أنهم كانوا عشرة، وأنهم قدموا في شعبان سنة عشر، وسألهم رسول الله عن صنمهم الذي كان يقال له: عم أنس.
فقالوا: أبدلناه خيرا منه، ولو قد رجعنا لهدمناه، وتعلموا القرآن والسنن فلما رجعوا هدموا الصنم، وأحلوا ما أحل الله وحرموا ما حرم الله.
وفد جعفي
ذكر أنهم كانوا يحرمون أكل القلب، فلما أسلم وفدهم أمرهم رسول الله بأكل القلب، وأمر به فشوي وناوله رئيسهم وقال: «لا يتم إيمانكم حتى تأكلوه» فأخذه ويده ترعد فأكله وقال:
على أني أكلت القلب كرها * وترعد حين مسته بناني
فصل في قدوم الأزد على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر أبو نعيم في كتاب (معرفة الصحابة) والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد ابن أبي الحواري قال: سمعت أبا سليمان الداراني قال: حدثني علقمة بن مرثد بن سويد الأزدي قال: حدثني أبي عن جدي، عن سويد بن الحارث قال: وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله ، فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا.
فقال: «ما أنتم»؟
قلنا: مؤمنون.
فتبسم رسول الله وقال: «إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم».
قلنا: خمس عشرة خصلة؛ خمس منها أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا أن نعمل بها، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا.
فقال رسول الله : «ما الخمسة التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها؟».
قلنا: أمرتنا أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت.
قال: «وما الخمسة التي أمرتكم أن تعملوا بها؟».
قلنا: أمرتنا أن نقول: لا إله إلا الله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا.
فقال: «وما الخمسة الذي تخلقتم بها في الجاهلية؟».
قالوا: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والرضى بمر القضاء، والصدق في مواطن اللقاء، وترك الشماتة بالأعداء.
فقال رسول الله : «حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء».
ثم قال: «وأنا أريدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون، فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا مالا تسكنون، ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون».
فانصرف القوم من عند رسول الله وحفظوا وصيته، وعملوا بها.
وفد كندة
وأنهم كانوا بضعة عشر راكبا عليهم الأشعث بن قيس، وأنه أجازهم بعشر أواق، وأجاز الأشعث اثنتي عشرة أوقية، وقد تقدم.
وفد الصدف
قدموا في بضعة عشر راكبا فصادفوا رسول الله يخطب على المنبر، فجلسوا ولم يسلموا فقال: «أمسلمون أنتم؟».
قالوا: نعم!
قال: «فهلا سلمتم».
فقاموا قياما فقالوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
فقال: «وعليكم السلام اجلسوا».
فجلسوا وسألوا رسول الله عن أوقات الصلوات.
وفد خشين
قال: وقدم أبو ثعلبة الخشني، ورسول الله يجهز إلى خيبر فشهد معه خيبر، ثم قدم بعد ذلك بضعة عشر رجلا منهم فأسلموا.
وفد بني سعد
ثم ذكر وفد بني سعد هذيم، وبلي وبهراء، وبني عذرة، وسلامان، وجهينة، وبني كلب، والجرميين.
وقد تقدم حديث عمرو بن سلمة الجرمي في صحيح البخاري.
وذكر: وفد الأزد، وغسان، والحارث بن كعب، وهمدان، وسعد العشيرة، وقيس، ووفد الداريين، والرهاويين، وبني عامر، والمسجع، وبجيلة، وخثعم، وحضرموت.
وذكر فيهم: وائل بن حجر، وذكر فيهم الملوك الأربعة: حميدا، ومخوسا، ومشرجا، وأبضعه.
وقد ورد في مسند أحمد: لعنهم مع أختهم العمردة.
وتكلم الواقدي كلاما فيه طول.
وذكر وفد أزد عمان، وغافق، وبارق، وثمالة، والحدار، وأسلم، وجذام، ومهرة، وحمير، ونجران، وحيسان، وبسط الكلام على هذه القبائل بطول جدا.
وقد قدمنا بعض ما يتعلق بذلك وفيما أوردناه كفاية، والله أعلم.
ثم قال الواقدي:
وفد السباع
حدثني: شعيب بن عبادة عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنظب قال: بينا رسول الله جالس بالمدينة في أصحابه أقبل ذئب، فوقف بين يديه فعوى.
فقال رسول الله : «هذا وافد السباع إليكم، فإن أحببتم أن تفرضوا له شيئا لا يعدوه إلى غيره، وإن أحببتم تركتموه وتحذرتم منه، فما أخذ فهو رزقه».
قالوا: يا رسول الله ما تطيب أنفسنا له بشيء، فأومأ إليه النبي بأصابعه الثلاث أي: خالسهم فولى وله عسلان.
وهذا مرسل من هذا الوجه.
ويشبه هذا الذئب الذئب الذي ذكر في الحديث الذي رواه الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، أنبانا القاسم بن الفضل الحداني عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال: عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبها الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه.
فقال: ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي.
فقال: يا عجبا، ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس.
فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد رسول الله بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق.
قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزاواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله فأخبره، فأمر رسول الله فنودي: الصلاة جامعة، ثم خرج، فقال للأعرابي: «أخبرهم»، فأخبرهم.
فقال رسول الله : «صدق والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس، وتكلم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث أهله بعده».
وقد رواه الترمذي: عن سفيان بن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن القاسم بن الفضل به.
وقال: حسن غريب صحيح، لا نعرفه إلا من حديث القاسم بن الفضل به، وهو ثقة مأمون عند أهل الحديث.
وثقه يحيى وابن مهدي.
قلت: وقد رواه الإمام أحمد أيضا: حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب - هو ابن أبي حمزة - حدثني عبد الله ابن أبي الحسين، حدثني مهران، أنبأنا أبو سعيد الخدري حدثه، فذكر هذه القصة بطولها بأبسط من هذا السياق.
ثم رواه أحمد: حدثنا أبو النضر، ثنا عبد الحميد بن بهرام، ثنا شهر قال: وحدث أبو سعيد فذكره.
وهذا السياق أشبه، والله أعلم.
وهو إسناد على شرط أهل السنن، ولم يخرجوه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض الوفود التي جاءت الى رسول الله عليه السلام الى المدينة المنورة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب الوفود الواردين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم / الجزء الخامس /(البداية والنهاية)
» وفد بني فزارة الى رسول الله عليه السلام /الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» وفد طيء مع زيد الخيل رضي الله عنه على رسول الله عليه السلام / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» فصل غزوة تبوك آخر غزوة غزاها رسول الله عليه السلام / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» باب بيان أن سيدنا محمد عليه السلام لم يحج من المدينة إلا حجة واحدة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: