ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏ Empty
مُساهمةموضوع: نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏   نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏ Emptyالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 2:10 am

نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏[1](‏ ج‏)‏
فضيلة الإمام الأكبر د‏.‏ محمد سيد طنطاوي / شيخ الأزهر الشريف
المعركة العنيفة بين نداء الشهوات والنزوات وخطوات الشيطان التي قادتها امرأة العزيز‏,‏ وبين نداء العفاف والطهر والخوف من الله الذي عاشه يوسف ـ عليه السلام ـ لم تنته عند حد ما‏,‏ بل انتقلت إلي معركة أعنف وصلت إلي مرحلة المهاجمة التي عبر عنها القرآن الكريم في قوله ـ تعالي ـ‏:‏ ولقد همت به‏,‏وهم بها لولا أن رأي برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء‏,‏ إنه من عبادنا المخلصين‏][‏ الآية‏24]‏ ولفظ الهم معناه المقاربة من الفعل من غير دخول فيه‏.‏ تقول‏:‏ هممت بفعل هذا الشيء‏,‏ إذا اتجهت نفسك نحوه دون أن تفعله‏.‏
ولذا قال العلماء‏:‏ الهم نوعان‏:‏ هم ثابت معه العزم وعقد النية علي التنفيذ‏,‏ وهو مذموم ومؤاخذ عليه صاحبه‏.‏ وهم بمعني الخاطر وحديث النفس دون عزم أو تصميم أو عقد نية علي التنفيذ‏,‏ وهذا لايؤاخذ عليه صاحبه‏.‏ وذلك لأن ورود النواهي في الصدور‏,‏ وتصورها في الأذهان‏,‏ لا مؤاخذة عليها مادامت لا وجود لها في الأعيان‏.‏ وفي الحديث الصحيح أن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال‏:‏ إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها‏,‏ مالم تتكلم به‏,‏ أو تعمل به‏.‏
وقد أجمع العلماء علي أن هم امرأة العزيز بيوسف كان هما بمعصية‏,‏ وكان مقرونا بالعزم والجزم والقصد‏,‏ بدليل المراودة‏,‏ وتغليق الأبواب‏,‏ وقولها له‏:‏ هيت لك‏.‏
كما أجمعوا علي أن هم يوسف ـ عليه السلام ـ كان مجرد خاطرة قلب خطرت له بمقتضي طبيعته البشرية‏,‏ دون جزم أو عزم أو عقد نية‏.‏
وهذا اللون من الهم لايدخل تحت التكليف‏,‏ ولايخل بمقام النبوة‏,‏ ومثل ذلك كمثل الصائم يري الماء البارد في اليوم الشديد الحرارة‏,‏ فتميل نفسه إليه‏,‏ إلا أن خوفه من الله‏,‏ ومحافظته علي صيامه‏,‏ وقوة إيمانه‏,‏ كل ذلك يمنعه من الشرب من هذا الماء النافع‏.‏
والمقصود ببرهان ربه في قوله ـ تعالي‏:‏ لولا أن رأي برهان ربه‏:‏ ما غرسه الله ـ تعالي ـ في قلب يوسف ـ عليه السلام ـ من الخوف من خالقه‏,‏ ومن اعتصامه بالعفاف والفضائل‏,‏ ومن نهي لنفسه عن الهوي‏,‏ ومن العلم المصحوب بالعمل بأن هذا الفعل الذي دعت إليه امرأة العزيز فعل قبيح لايليق بالمؤمن الصادق‏.‏
والمعني‏:‏ ولقد قصدت امرأة العزيز من يوسف ـ عليه السلام ـ بعد أن غلقت الأبواب وقالت له أنا مهيأة لك‏,‏ قصدت منه الاستجابة لشهواتها‏,‏ ووصل بها الحال أن حاولت الاقتراب منه ومخالطته‏.
وأمام هذه المغريات‏,‏ وبمقتضي ماوهب الله ـ تعالي ـ ليوسف من رجولة ومن شباب وفتوة‏,‏ حدثته نفسه حديث خطرات أن يستجيب لها‏,‏ ولكن خوفه من الله ـ تعالي ـ جعله في أسرع وقت يقطع هذه الخطرات‏,‏ وينصرف بعيدا عن هذه المرأة التي تغلب عليها هواها‏,‏ ويفر من أمام وجهها طالبا النجاة مما تريده منه‏..‏ وقوله ـ عز وجل ـ كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين بيان لمظهر من مظاهر رحمة الله ـ تعالي ـ به ورعايته له‏.‏
والصرف‏:‏ نقل الشيء من مكانه إلي مكان والمراد به هنا‏:‏ الحفظ من الوقوع فيما نهي الله عنه‏.‏
والمعني‏:‏ أريناه مثل هذه الإراءة‏,‏ أو ثبتناه تثبيتا مثل هذا التثبيت لنعصمه ولنحفظه ولنصونه عن الوقوع في السوء والفحشاء‏,‏ لأن يوسف ـ عليه السلام ـ من عبادنا الذين أخلصناهم لطاعتنا‏,‏ وعصمناهم من كل مالايليق بأمثاله المصطفين الأخيار‏.‏
وهذا التفسير الذي اخترناه لهذه الآية الكريمة‏,‏ قد استخلصناه من أقوال بعض المفسرين السابقين والمحدثين‏.‏ فمن المفسرين القدامي الذين جنحوا إلي هذا الرأي الإمام الزمخشري ـ رحمه الله ـ فقد قال ما ملخصه‏:‏ قوله ـ تعالي ـ‏:‏ ولقد همت به معناه‏:‏ ولقد همت بمخالطة يوسف ـ عليه السلام ـ وهم بها أي‏:‏ وهم بمخالطتها‏.‏ وقوله ـ تعالي ـ لولا أن رأي برهان ربه جوابه محذوف والتقدير‏:‏ لولا أن رأي برهان ربه لخالطها‏.‏ فحذف هذا الجواب‏,‏ لأنه قوله ـ سبحانه ـ وهم بها يدل عليه‏.‏
وذلك كقولك‏:‏ هممت بقتله لولا أني خفت الله‏.‏ أي‏:‏ لولا أني خفت الله لقتلته‏.‏
ثم قال ـ رحمه الله ـ‏:‏ فإن قلت‏:‏ كيف جاز علي نبي الله أن يكون منه هم بالمعصية؟
قلت‏:‏ المراد أن نفس يوسف ـ عليه السلام ـ مالت إلي المخالطة‏,‏ ونازعت إليها عن شهوة الشباب‏,‏ ميلا يشبه الهم به‏,‏ وكما تقتضيه تلك الحال التي تكاد تذهب بالعقول والعزائم وهو يكسر ما به‏,‏ ويرده بالنظر في برهان الله المأخوذ علي المكلفين بوجوب اجتناب المحارم ولو لم يكن ذلك الميل الشديد المسمي هما لشدته‏,‏ لما كان صاحبه ممدوحا عند الله بالامتناع‏,‏ لأن استعظام الصبر علي الابتلاء‏,‏ علي حسب عظم الابتلاء وشدته‏,‏ ولو كان همه كهمها عن عزيمة لما مدحه بأنه من عباده المخلصين‏.‏
ومن المفسرين المحدثين الذين مالوا ـ أيضا ـ إلي هذا التفسير الإمام الآلوسي ـ رحمه الله ـ فقد قال ما ملخصه‏:‏ قوله ـ تعالي ـ‏:‏ ولقد همت به أي‏:‏ بمخالطته‏..‏ والمعني‏:‏ أنها قصدت المخالطة وعزمت عليها عزما جازما‏,‏ لايصرفها عنها صارف بعد أن باشرت مباديها‏.‏
والتأكيد باللام وقد ـ لدفع ماقد يتوهم من احتمال اقلاعها عما كانت عليه‏.‏
وقوله ـ تعالي ـ‏:‏ وهم بها أي‏:‏ مال إلي مخالطتها بمقتضي الطبيعة البشرية‏..‏ ومثل ذلك لايكاد يدخل تحت التكليف‏,‏ وليس المراد أنه قصدها قصدا اختياريا‏,‏ لأن ذلك أمر مذموم تنادي الآيات بعدم اتصافه به‏.‏
وقوله ـ سبحانه ـ‏:‏ لولا أن رأي برهان ربه أي‏:‏ محبته الباهرة الدالة علي كمال قبح الزنا‏,‏ وسوء سبيله‏.‏ والمراد برؤيته له‏:‏ كمال إيقانه به‏,‏ ومشاهدته له مشاهدة وصلت إلي مرتبة عين اليقين‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة يوسف مع امرأة العزيز
» قصة امرأة العزيز و يوسف الصديق
» قصة امرأة العزيز والنبي عليه السلام يوسف
» هل تحدث القرآن عن الديناصورات؟
» هل تحدث القرآن عن الديناصورات؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: