ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قصة يوسف مع امرأة العزيز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قصة يوسف مع امرأة العزيز Empty
مُساهمةموضوع: قصة يوسف مع امرأة العزيز   قصة يوسف مع امرأة العزيز Emptyالأحد نوفمبر 09, 2014 11:05 pm

قصة يوسف مع امرأة العزيز OYJy4d
قصة يوسف مع امرأة العزيز
تنبيه هام للقراء الكرام
طبعا القرآن الكريم لم يأتِ بتفصيلات عن كيفية المراودة التي تمت, والتي راودت فيها امرأة العزيز يوسف عليه السلام عن نفسه , وان كنا قد شرحنا القصة بحوار قصصي في هذا البحث , فنسأل الله عزوجل ألا يكتبنا من المتجاوزين على القرآن الكريم- ومعاذ الله أن نتعمّد هذا , ولكن توّسعنا في تقصيلات القصة من أجل أن يستوعب القارىء الكيفية التي من المحتمل ان تكون قد تمت فيها المروادة وبشكل تقريبي , وكيف تحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم في يوسف عليه السلام بقوله
سبعة يظلّهم الله في ظله يوم لا ظلّ الا ظله وذكر النبي صلى الله عليه وسلم منها : ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني أخاف الله
عزيز مصر- قطفير- يدخل على امرأته زليخة بيوسف عليه الصلاة والسلام ويوصيها بأن تكرمه وتحسن اليه على أمل أن يتخذاه ولدا لهما , خاصة وقد حرمهما الله عزوجل من نعمة الولد - الذرية, وتوسّم العزيز فيه الخير والصلاح والفلاح , فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أفرس الناس ثلاثة: عزيز مصر حين قال لامرأته أكرمي مثواه, والمرأة التي قالت لأبيها: يا أبت استأجره, وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
وما أن بلغ يوسف عليه السلام مبلغ الفتوة والشباب حتى حاز اعجاب امرأة العزيز , ومع عنفوان الشباب الذي غدا عليه كشابٌ في مقتبل العمر فقد أحبته حبا جما لدرجة انها باتت تتمناه لنفسها , وبدأت تقارنه بزوجها الكهل الذي لم يعد قادرا على تلبية احتياجاتها الأنثوية , وهي المرأة الشابة , وعندما لم تعد امرأة العزيز تقوى بالسيطرة على نفسها مع وجود يوسف عليه الصلاة السلام وهو يحوم من حولها كالملاك ببهاءه وحسن سناه وشبابه وفتوته, فقد وجدت فيه الرجل الذي يُعوضها نقص زوجها , ولكن لجهلها بانه محروس بعين الله عزوجل التي لا تنام , فقد اعتقدت انه سيرنو اليها ان هي دعته الى نفسها , وربما علمت أنه نبيا مرسلا ما شغلت قلبها به , ولكن أنّى لها ذلك , وزوجها كان قد اشتراه من سوق الرقيق؟
تتوالى الأيام بامراة العزيز وهي تهيم حبا وشوقا ورغبة وهياما بفتاها الذي لم تجاهلها وتجاهل حتى وجودها كأنثى , وليس هناك شيء أصعب على المرأة من رجل يتجاهلها , أو يكسر كبرياءها ويجرح مشاعرها, وهي المرأة التي وبايماءة واحدة تجذب اليها مئات الرجال وهم صاغرون , وامرأة العزيز لا تريد من مصر كلها الا يوسف عليه الصلاة والسلام , هذا الرقم الصعب الذي أخطأها عنوانه
فكل يوم وبعدما يخرج زوجها الى عمله تدخل حجرتها وتتزين زينة العذارى , وترتدي أفخر الثياب وأرقها, وترش العطر على جسدها وتبدأ تحوم حوله رغبة منها في أن يراودها عن نفسها , الا أنها وعندما وجدت أنّ كل هذه الاغراءات لم تحرك شعرة واحدة من جسده عليه السلام ,تتحامل على نفسها وتنزل اليه من برجها العاجي وهي صاغرة, وتدخل عليه في خلوته وتغلق الأبواب كلها من حولها ولم تترك منفذا واحدا يمكن أن يخرج منه الا واغلقته , ورغم كل محاولاتها لم تستطع في جذبه اليها , الأمر الذي اضطرها لأن تدعوه الى نفسها ولو بالقوة , وعندما يأبى رغبتها ويمتنع عنها بشدة, تتقدم نحوه وتبادره بتعبير قرآني معجز بالقول: هيت لك! أي هلمّ اليّ وتعال وادنو مني , ولولا أن ربط الله على قلبه لربما صبا اليها, ويعبر القرآن عن ذلك بالقول: لولا أن رأى برهان ربه, والبرهان الذي رآه عليه الصلاة و السلام فيه أقوال كثيرة, والصواب والله أعلم ما قاله ابن جرير رحمه الله انه رآي آية من آيات الله تزجره عما همّ به, وأيّا كان البرهان فانها عصمة من الله عزوجل كما قال تعالى: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء, انه من عبادنا المخلصين, أي المخبتين المنيبين المختارين المصطفين المطهرين, صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه وعلى آباءه أجمعين
وهنا لنا وقفة قصيرة مع قوله تعالى البديع بعبارة وَغَلَّقَتِ الأبواب. بفتح جميع الأحرف مع تشديد اللام وكسر التاء, وهناك فرقا شاسعا في المعنى بين وغلقت الأبواب وبين أغلقت الأبواب, فعندما يكون باب بيتك مفتوحا وأنت تقيم في البيت تقول لولدك أغلق الباب يا بني , ولكن ان أردت أن تسافر قد تقول لولدك أحكم اغلاق الباب جيدا يا بني درءا لأحد يدخل البيت أثناء غيابنا فيسرق جميع محتوياته, فيأتي ابنك باحكام اغلاق الباب بالقفل والمفتاح حتى انْ حاول أحدا فتحهُ فلا يتمكن , وهذا معنى غلّقَ الباب, وهذا بالضبط ما فعلته امرأة العزيز حين غلَّقت الأبواب , بحيث لو عاد زوجها من عمله وهي لا تزال معه بحسب توقعاتها واعتقادها وظنّها , فلا يتمكن زوجها من الدخول عليهما وبالتالي لا يتمكن من ضبطها معه

وهنا تتجلى معجزة الله تبارك وتعالى : أنه وبمجرد هروب يوسف عليه السلام من أمامها , كانت جميع الأبواب وبقدرة الواحد القهار , قد فتحت على مصراعيها أمام يوسف عليه السلام , وما أن رأت امراة العزيز ذلك المشهد الذي لم تكن تتوقعه, حتى فقدت صوابها مندهشة , فتفقد اعصابها وتلحق به وتمسكه من الخلف حتى اذا أدركته تجذبه نحوها جذبة قوية , جذبة المستميت على شيء كان يرغبه فناله, ولم يأبه يوسف عليه السلام وهو يشعر أنّ قميصه يتقطع بيدها , بل استمر هاربا ذاهبا وهي في اثره , الى أنْ فوجئت بزوجها العزيز أمام الباب , عند ذلك استكانت قليلا وسرعان ما تمالكت أعصابها محاولة اخراج نفسها من المأزق الذي وضعت نفسها فيه , ولكن بمكرها وكيدها تقول لزوجها وقد الصقت التهمة بيوسف عليه السلام: ما تقول بمن يعتدي على اهلك محاولا معها الفاحشة ؟ فيفاجىء يوسف عليه السلام من جرأتها عليه واتهامه هذا الاتهام الظالم , فيُلهمه الله عزوجل بألا يتنازل عن حقه حتى وان كانت زليخة امرأة الرجل الذي أكرمه وأحسن تربيته, وبردّ لها يوسف عليه السلام الصاع صاعين بقوله عليه السلام: بل هي التي راودتني عن نفسي ولست أنا, وهنا يقف العزيز موقف المبتلع السكين على الحدين , زوجته التي رافقته كل تلك السنوات من هذا العمر من ناحية , ويوسف عليه السلام الذي تربى بكنفه ويعتبره ابنا له من ناحية أخرى, ولكي لا يظلم العزيز أيّا منهما نجده يعرض الأمر على أحد خاصته في القصر , والذي أشار عليه: بأنه انْ كان قميص يوسف عليه السلام , قد تقطّع من الأمام فزوجتك صادقة وهو كاذب , وان كان قميصه قد تقطّع من الخلف فيوسف صادقا وهي كاذبة , ولأن كلمة الحق تبقى دائما تكون هي العليا , فينتصر يوسف عليه السلام عليها, وعند هذه الحقيقة الدامغة ببراءة يوسف عليه السلام بما نسبته اليه امرأة العزيز زورا وبهتاناً, لم يجد العزيز بُداً الا أن يُعاتب زوجته ويُعنفها ويُؤنبها على فعلتها الشنيعة تلك, ثم يلتفت الى يوسف عليه السلام طالباً منه متوسلاً اليه بكتمان ما وقع , وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم بقوله تعالى: يوسف أعرض عن هذا , أي أن يصفح عنها وألا يذكر ما حصل بينهما لأحد, ثم التفت الى زوجته قائلا لها قول القرآن الكريم :استغفري لذنبك انك كنت من الخاطئين, أي تستغفرعما بدر منها بالاساءة ليوسف عليه السلام واتهامها اياه تهمة ظالمة , وهو بريء منها, ونسي او تناسى العزيز أنه يعيش في قصر يعُجُّ بالخدم والغلمان , والذين من شأنهم أن ينشروا ويشيعوا حدثا كهذا وبسهولة بالغة, ويشيع خبر مراودة امرأة العزيز ليوسف عليه السلام انتشار النار في الهشيم , وتبدأ الألسن في المدينة تلوك سيرتها في كل مكان ومجلس , حتى أن نساء الوزراء والأمراء استغربن صنيعها وهي لها من المكانة ما لها, قهي ليست امرأة عادية من عامة الناس كي ترتكب حماقةً كهذه, انها مرأة الوزير الذي له الكلمة الأولى والأخيرة في الدولة
وبدأ نساء المدينة يلمنها على صنيعها ملامة لاذعة على مراودة من ربته في حجرها عن نفسها , اذ} مهما وصل بها الأمر من حرمان او حب وهيام فليس معقولا أن تراود فتاها عن نفسها , ولها من المكانة والسمعة ما لها, ولمّا لم تعد تحتمل ملامة أترابها وصويحباتها من النساء على فعلتها , وخشيت على نفسها من كثرة القيل والقال في الموضوع , وكي تزيح التهمة عن كاهلها وعن بيتها وعن نفسها, نجد من خلال القرآن الكريم أنّ امرأة العزيز تنوي على اعداد وليمة في بيتها تدعو اليها هؤلاء النسوة اللواتي لم يتركن كلمة فيها قذع وذم الا ورموها فيها , وتدخلتهن صالة واسعة , عبارة عن مجلس مُعد للولائم , وفيها من المفارش والمخدات , ومن الطعام ما سيحتاج لسكاكين لتقطيعه, كما قال تعالى: واعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت أخرج اليهن
وما أن خرج اليهنّ يوسف عليه السلام حتى نسي النسوة المدعوات الى الوليمة أنفسهن وهن ينظرنه , ويُعظمن من شأنه , ويؤفعن من قدْره , وجعلن يجرحن أيديهنّ بالسكاكين دون أن يشعرن حتى بألمها , ظناً منهن أنهنّ يُقطعن الطعام والذي كان على الأغلب لحما , وكأنّ جماله وبهاءه وصفاءه وحسنه عليه السلام قد خدرهُّن وأذهب عنهنّ كل شعور واحساس , وهنّ يُحززن بالسكاكين على أيديهنّ , وما أن تحقق هدف امرأة العزيز حتى أمرته عليه السلام أن يرجعبهدف أن يشاهدوه وهو مدبراً كما رأوه مقبلا ا , فيرجع عليه السلام وهنّ لا زلن يحززن أيديهن , فلما أحسسن وشعرن بالألم جعلن يُولولن , فتستغل امرأة العزيز هذا المشهد لتقول لهن: ان كنتن من نظرة واحدة ليوسف وقد فعلتن بأنفسكن ما فعلتنّ , فكيف بي أنا وهو يختال بحسنه وجماله وبهاءه أمامي طيلة النهار؟ هذا هو الفتى الذي لمتنني به , فجمال وحسن كالذي رأيتنّ أليس حقيق أن يُحب؟ واني لأعترف الآن بأني قد راودته عن نفسه فأبى وامتنع , ولئن لم يستجب لرغبتي سيكون مأواه السجن وسيكونن من الصاغرين
وما أن سمع يوسف عليه الصلاة و السلام بمكر امرأة العزيز حتى استعاذ بالله العظيم من شرها وكيدها , وآثر السجن عن فعل الفاحشة وقال: أي ربي! انك ان كِلتني الى نفسي فليس لي منها قدرة , ولا أملك لها ضرا ولا نفعا الا بحولك وقوتك, أنت المستعان, وعليك التكلان فلا تكلني الى نفسي... لأجل ذلك أوصانا نبينا عليه الصلاة والسلام بأن ندعو بنحو هذا الدعاء في الصباح والمساء
يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث, فأصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين ولا أقلّ من ذلك
وكان حقاً علينا نصر المؤمنين... ويستجيب الله عزوجل لدعاء عبده يوسف عليه الصلاة والسلام , ويصرف عنه كيد امرأة العزيز ويعصمه منه عصمة عظيمه , ويحميه من كيد جميع النساء أمثالها , ويختار السجن على فعل المنكر , ولعل هذا الاختيار في غاية مقامات الكمال , فرجل كيوسف عليه الصلاة والسلام يتألق شبابا وجمالا وكمالا , تدعوه سيدته وهي امرأة ذات حسن وجمال ومكانة ومال ورياسة فيمتنع عنها , وليس هذا فحسب, بل ويختار السجن خشية وخوفا من الله تبارك وتعالى ورجاء بثوابه , لأجل ذلك علمنا مرشدنا ونبينا صلى الله عليه وسلم كيف أنّه سيكون يوم القيامة باذن الله تعالى: سبعةً يظلُّهم الله في ظله يوم لا ظلّ الا ظله وذكر النبي صلى الله عليه وسلم منها : ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني أخاف الله
سبحان ربك ربّ العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد الله رب العالمين
والى اللقاء باذن الله مع القصة الثالثة اعادة لم شمل يوسف عليه السلام بأهله
لا تنسونا من دعوة صادقة بظهر الغيب ولكم مثلها ان شاء الله








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة يوسف مع امرأة العزيز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة امرأة العزيز و يوسف الصديق
» قصة امرأة العزيز والنبي عليه السلام يوسف
» سورة يوسف يوسف (عليه السلام) وامرأة العزيز
» نساء تحدث عنهن القرآن الكريم زليخا امرأة العزيز‏
» قصة إمرأة العزيز و يوسف الصديق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: