ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون Empty
مُساهمةموضوع: العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون   العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون Emptyالأحد ديسمبر 14, 2014 1:38 pm

العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون KfM6mo

العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون
إن المجتمع المسلم يقوم على مجموعة من العلاقات الاجتماعية التي تنظم علاقات أفراده وتنظم حياتهم العامة والخاصة وحسن الخلق هو الرابط المشترك بين جميع هذه العلاقات فلا يكاد تخلو منه أي علاقة اجتماعية إذ حسن الخلق جزء تركيبة هذه المنظومة فمثلا علاقة حسن الجوار لا تتم بدون حسن خلق و بر الوالدين لا يتم بدون حسن الخلق و النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإكرام الضيف كلها لا تتم إلا بحسن الخلق0
فالواجب إذا على المسلم أن يتخلق بحسن الخلق في كل علاقاته العامة والخاصة، فقد أمره ربه بأن يعطي من حرمه وأن يصل من قطعه، وأن يعفو عمن ظلمه. قال تعالى {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }(آل عمران134)
ومن حسن الخلق تعزيز العلاقات الاجتماعية التي حث عليها الإسلام ومن الأخلاق التي دعا إليها وحث المسلم عليها، أن يصل الرحم، ويحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الدهر، ويغيث ذا الحاجة الملهوف. فعن أبي الدرداء أن النبي e قال Sad ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذيء )( الترمذي، باب ما جاء في حسن الخلق، رقم الحديث،2002)
ومن حسن الخلق معاشرة الناس بالحفاوة والوفاء، وترك التنكر لهم والجفاء، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والنصيحة لهم، فذلك من أهم أخلاق الإيمان والديانة قال تعالى {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }(الشعراء215.)
ومن كمال حسن الخلق البعد عن الشبهات و عن ارتكاب المعاصي والشهوات، قال تعالى {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً }الفرقان72
وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله e عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: ( تقوى الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الفم و الفرج0) الترمذي، باب ما جاء في حسن الخلق، رقم الحديث، 2004)
فقرن رسول الله e بين التقوى التي هي أعلى مراتب الإيمان وبين حسن الخلق فلا بلوغ لهذه الدرجة بدون حسن الخلق. وقال رسول الله e ( إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبعدكم مني وأبغضكم إلي مساويكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون0) ( الترمذي ،باب ما جاء في معالي الأخلاق ، رقم الحديث، 2025)
ومن صفات حسن الخلق التي يجب أن يتحلى بها المسلم الإحسان إلى الجيران، وإيصال النفع إليهم، والعطف عليهم، والإحسان إليهم، ومعاشرتهم بطيب الوفاق وكرم الأخلاق، قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }(النساء36.)
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(( مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرّثه)) (البخاري ، باب الوصاة بالجار ، الحديث رقم 5556)
وأما حسن الخلق فقد تقدم القول فيه وسوء الخلق ضده وقد وردت فيه أحاديث دالة على أنه ينافي الإيمان قال ابن كثير: إن ( سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) ( ابن كثير، تفسير القران 3/588).
وقالت عائشة: قال رسول الله e : «الشَُّؤْمُ سُوءُ الخُلُقِ» ( أحمد رقم الحديث 24154)
وأخرج الطبراني في المعجم الصغير إن ( لكل شيء توبة إلا صاحب سوء الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا وقع فيما هو شر منه )(1/333). لأن سوء الخلق يوقع صاحبه دوما في نزاع و خلاف مع من حوله و هذا يترتب عليه دوام المخاصمة والفجور فيها وقد بين رسول الله e أنه من علامات النفاق فعنْ عبدِ اللّهِ بنِ عَمْرٍو أنَّ النبيَّ e قال: أربعٌ مَنْ كُنَّ فيهِ كان مُنافِقاً خالصاً، وَمَنْ كانتْ فيهِ خَصْلةٌ مِنهنَّ كانتْ فيهِ خَصْلةٌ مِنَ النفاقِ حتى يَدَعَها: -منها -، وإذا خاصمَ فَجَرَ»( البخاري، باب إذا خاصم فجر، رقم الحديث 2416)
وسيء الخلق دائما هو المعتدي والبادئ بالظلم والعدوان ولهذا تقع عليه اللائمة و الإثم قال تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ 00 } (البقرة،194)
وقال تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }(الشورى، 43)
ثم إن من شقاء الإنسان وشؤمه الاتصاف بسوء الخلق قال: رسول الله e : " من سعادة ابن آدم حسن الخلق ومن شقوته سوء الخلق " (السيوطي 1993: 2/318 ) 0
وروي عن النبيّ e انه قال: «حُسْنُ الخُلُقِ نَمَاءٌ، وَسُوءُ الخُلُقِ شُؤْمٌ، وَالبِرُّ زِيَادَةٌ في العُمْرِ، وَالصَّدَقَةُ تَمْنَعُ مِيتةَ السُّوءِ».( أحمد، رقم الحديث15772)
ويقول الإمام النووي رحمه الله: في قوله e (( إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا )) (مسلم، باب كثر حيائه، رقم الحديث 6177 ) فيه الحثُّ على حسن الخلق وبيان فضيلة صاحبه وهو صفة أنبياء الله تعالى وأوليائه قال الحسن البصري حقيقة حسن الخلق بذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه.
وقال القاضي عياض:هو مخالطة الناس بالجميل والبشر0(أحمد، رقم الحديث15772)
إن ثمرة حسن الخلق تقوى قالتعالى و دخول الجنة قال تعالى :{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } (فصلت،30)
وقال أبو هريرة قال: «سئل رسول الله e ، عن أكثر ما يلج الناس به النار؟ فقال: الأجوفان، الفم والفرج، وسئل عن أكثر ما يلج الناس به الجنة؟ فقال رسول الله e: حسن الخلق».( أحمد المسند ، رقم الحديث 7865)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله e : " إنكم لا تسعون الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق "( السيوطي 1993م: 7/609 )
و عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: " قال رسول الله e : إن أحسن الحسن الخلق الحسن " وقال الفضيل بن عياض قال: إذا خالطت الناس فخالط الحسن الخلق فانه لا يدعو إلا إلى خير " (السيوطي 1993م: 2/324 )
انك تعلم انه لا يتحقق الأمن الاجتماعي للإفراد إلا إذا حسنت أخلاقهم و تهذبت أقوالهم و أفعالهم و تحلوا بأخلاق الإسلام هنا تطيب الحياة و يزدهر العمران البشري 0
وقد روي عن رسول الله e قوله : (( إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الأعمار )) (البيهقي ، 1414هـ: باب بيان مكارم الأخلاق ، 10/193 ) فهذا الحديث النبوي يربط بين عمران الديار و طيب الحياة بحسن الخلق و حسن التعامل مع الآخرين 0
ومن حسن الخلق معاشرة الزوجة بالإكرام والاحترام، وبشاشة الوجه وطيب الكلام، قال رسول الله e : ((خيركم خيركم لأهله؛ وأنا خيركم لأهلي)).( الترمذي ، باب فضل أزوج النبي ، رقم الحديث 3895 )
وعن عمرة - يعنى بنت عبد الرحمن - عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ».. (مسلم، باب فضل الرفق، رقم الحديث 6766)
بل إن الأسرة المسلمة إذا اتصف أفرادها بحسن الخلق عاشوا جميعا سعداء فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " قال النبي e : الرفق يمن والخرق شؤم وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق ))( الترمذي ، باب التسليم على أهل الذمة ، رقم الحديث2701)0
فعلى الأسرة المسلمة أن تربي أبناءها على الرفق وحسن الخلق وحفظ حقوق المجتمع المسلم وأن تنشئ فيهم كراهية العنف و الطغيان و أن تحميهم من الأفكار التي تغذي العنف والإرهاب 0
ويجب علينا أن نخلق في نفوسنا و نفوس أبنائنا قُبول العفو وأنه من أخلاق الناس العالية ومن الأخلاق الإسلامية العفو وهو التسهيل والتيسير فالمعنى استعمال العفو وقبول ما سهل من أخلاق الناس وترك الاستقصاء عليهم في المعاملات وقبول العذر والعفو عن الذنب وترك العقوبة عليه0(انظر : الجصاص ، 1405هـ : 4/ 23) قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } (الأعراف،199)
كما يجب الاهتمام بخلق الحياء فهو خلق نبيل يحول بين الإنسان وبين فعل المحرمات وارتكاب المنكرات ، والحياء يقود الفرد إلى الامتناع عن فعل كل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم ، وكذلك الكف عن كل مالا يرضى به الله تعالى والمخلوق فإذا تخلق المسلم بهذا الخلق الكريم ، صحت سريرته وعلانيته 0
(( الحياء: صفة في النفس تحمل على فعل ما يحمد وترك ما يذم عليه ويعاب )) (البخاري: 1 /12)
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله e مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله e: ( دعه فإن الحياء من الإيمان ) ( البخاري ،باب الحياء ، رقم الحديث ،24)
وعن أبي مسعود قال : قال النبي e ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) (البخاري ،باب الحياء ، رقم الحديث ،5769) ولنا في رسول الله eأسوة حسنة في التمسك بخلق الحياء ، فقد قال الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري -رضي الله عنه- واصفا رسول الله ( كان رسول الله eأشد حياء من العذراء في خدرها) ( البخاري ،باب الحياء ، رقم الحديث،5768)
وإذا كان الحياء من الناس حسنا ، فإن الأحسن منه أن يكون الحياء من الله تعالى لأنه يمنع الإنسان من المعاصي دائما 0
إن شعور الإنسان بالأمن وإدراكه له ومساهمته بحسن خلقه في تحقيقه لنفسه ،وللآخرين تجعله يدرك قيمة الأمن المادية والمعنوية التي سعى الإسلام إلى تحقيقها وإبرازها في حياة الفرد من خلال سلوكيات وقيم الأمن حتى أصبح يدرك الأمن حقيقة من حوله وينعم بالاستقرار النفسي والاجتماعي والمعاشي لينطلق الفرد بعدها في بناء حياته ومجتمعه.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلاقات الاجتماعية القائمة على البر والرحمة والتعاون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إستراتيجيات بناء العلاقات الاجتماعية
» التعاطف..أساس النجاح في العلاقات الاجتماعية
» صورة وآية العلاقات الاجتماعية ضرورية
» التعاطف أساس النجاح في العلاقات الاجتماعية
» العلاقات الاجتماعية.. تقدير للذات وثقة بالنفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: