ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة Empty
مُساهمةموضوع: الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة   الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة Emptyالسبت نوفمبر 22, 2014 10:04 am

الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة KeORbg
الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة
لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة؛ شملت الإنسان والحيوان والجماد، فلم تعرف البشرية ديناً أرحم من الإسلام، ومظاهر الرحمة في الإسلام تتعدد وتتنوع، وأعظمها تلك الرحمة المتمثلة في الرحمة بالإنسان، ثم ما لبثت تلك الرحمة أن شملت الحيوان والجماد.
ولقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وآله وسلم أرحم الناس بالناس، فلم يظلم أحداً، لا إنساناً ولا حيواناً، بل كان من صفاته أنه كان من أبر الناس وأرحمهم، فلم يكن من هديه صلى الله عليه وآله وسلم الظلم؛ ولا التشفي بالباطل، بل كان يصفح ويحلم ويعفوا ويغفر، وكان ينهى أصحابه الكرام عن كل ما من شأنه ظلم الآخرين والتعدي على حقوقهم وأعراضهم وأموالهم.
وإذا كانت الشريعة التي جاء بها صلى الله عليه وآله وسلم تنهى عن التعدي وظلم الحيوان فهي من باب أولى ستنهى عن ظلم الإنسان والتعدي عليه بلا شك.
وقد روت كتب السنة الصحيحة نماذج تدل على تلك الأخلاق العالية التي جاء بها الإسلام، وأمر بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم حيال الحيوان البهيمي وعدم جواز التعدي عليه بغير حق، فمن ذلك ما رواه أبو داود في سننه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى سَفَرٍ؛ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ، فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تُعَرِّشُ، فَجَاءَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: « مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ». وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا، فَقَالَ: « مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ؟ ». قُلْنَا: نَحْنُ. قَالَ: « إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ».
ففي هذا النص النبوي الكريم يتبين مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بهذا العصفور الطائر، وعدم رضاه صلى الله عليه وسلم على ما فعله بعض أصحابه حينما اعتدوا على ولد العصفور بغير حق، ولذلك أمرهم صلى الله عليه وسلم مباشرة برده إلى عشه سالماً.
ومن الأمثلة على تلك الرحمة أيضاً ما رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ, فَنَزَلَ بِئْرًا فَشَرِبَ مِنْهَا, ثُمَّ خَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ, فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي. فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ”. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا؟! قَالَ: “فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ”.
فتأمل أخي الكريم في هذا النص النبوي الكريم ستجد الرحمة ماثلة أمام عينيك والأمر بها بيّن وواضح وضوح الشمس في رابعة النهار؛ وذلك في صيغة العموم التي ختم بها المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثه قائلا: “فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ”.
ومن ذلك أيضاً ما رواه البخاري عَن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا, وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ”.
ففي هذا الحديث الصحيح يتبين أن ظلم الحيوان وعدم الشفقة عليه وحرمانه من طعامه وشرابه الذي هو قوام حياته سبباً من أسباب استحقاق الوعيد، وهو من الأدلة الواضحة لعناية الإسلام بالحيوان ورحمته والشفقة عليه.
ومن الأمثلة أيضاً ما رواه أبو داود وابن خزيمة عَنْ سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ (أي ظهر عليه الهزال من قلة الأكل), فَقَالَ: “اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ! فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً, وَكُلُوهَا صَالِحَةً”.
وهذا نظير ما سبق من النصوص النبوية الصحيحة في أن الإسلام قد حرم الاعتداء على الحيوان بغير حق، وأن هذه الحيوانات لها حقوقها التي كفلها الشرع لها؛ فلا ينبغي تجاوزها.
ومن ذلك أيضاً ما رواه الإمام أحمد وأبو داود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ… إلى أن قال: فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِن الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ, فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ, فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ (أصل أذنه) فَسَكَتَ, فَقَالَ: “مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ؟! لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟!” فَجَاءَ فَتًى مِن الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: “أَفَلا تَتَّقِي اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللَّهُ إِيَّاهَا؟! فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ (أي: تُتعبه)”.
فانظر في هذا الحديث النبوي يتبين نهي النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الغلام في تعذيبه وتجويعه لهذا الحيوان، وهو صريح في نهي الإسلام عن التعمد في إيذاء الحيوان بغير حق.
ومن الأمثلة أيضاً ما رواه مسلم عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ، وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: “مَنْ فَعَلَ هَذَا؟! لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا! إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا”.
وهذا مثال أيضاً في حرص الشريعة على حفظ الحيوان من إتلافه بغير حق، حيث حرمت بأن يُجعل غرضاً لتعلم الرمي واستهدافه بأي وسيلة لغرض إزهاق روحه لقصد اللهو فحسب.
ومن الأمثلة على ذلك أيضاً ما رواه مسلم وأبو داود والترمذي عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ, وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ, وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ, وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ”.
ففي هذا الحديث الصحيح يرشد الإسلام بحسن التعامل مع الحيوان حتى في حالة ذبحه، وإزهاق روحه، فأمر بأن تكون الآلة التي يذبح بها الحيوان حادة، ليكون ذلك أدعى لإراحة الذبيحة، لأن الآلة غير الحادة قد لا تقطع الحلقوم مباشرة مما يضطر الذابح إلى تكرار الذبح وذلك مما يجعل الحيوان يتألم ويؤخر خروج روحه.
وفيما سبق من النصوص النبوية الصحيحة يتبين بجلاء رحمة الإسلام بالحيوان وحرمة إيذاءه فضلاً عن قتله بغير حق.
فإذا كان هذا هو حال الإسلام مع الحيوان البهيمي والذي لا عقل له ولا تكليف عليه، فكيف يكون الحال مع الإنسان الذي كرمه الله وشرفه، فلا شك بأن الحال يكون أشد حرمة وتعظيماً لحق الإنسان.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/alislam/35578.html#ixzz3JXYzHQ3S







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام
» إثبات كفر اليهود والنصارى والرد على من زعم بأنه لا يجوز تكفيرهم
» اسباب نزول آيات القران الكريم سورة الاسراء والنحل
» وسائل يهود المدينة المنورة في محاربة الإسلام حيث تبع اليهود في حربهم ضد الإسلام
» خلق الرحمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: