ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام   العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام Emptyالثلاثاء أبريل 30, 2013 5:11 am

العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام ZnnwH

العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
من أغراض الجهاد في الإسلام: إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن دوافع الهجرة إلى الحبشة: أن فيها (ملكا لا يُظلم عنده أحد)، ومن أهم مزايا دعوة الإسلام أنها نشرت العدل وعممته، بالرجوع إلى كثير من نصوص القرآن التي تتحدث عن الظلم والظالمين، نجد أنها: نفت عنهم الفلاح واستبعدتهم من أن ينالهم عهد الله، وبشرتهم بأن الله لا يحبهم، ولا يزيدهم إلا خسارا، وحكمت عليهم بالخيبة وسوء العاقبة.
يقول الله تعالى: ﴿ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ﴾ (سورة المائدة آية: Cool.
ما المقصود بالعدل؟
العدل لغة:
مصدر عدل يعدل عدلا وهو مأخوذ من مادة (ع د ل) التي تدل كما يقول ابن فارس على معنيين متقابلين: أحدهما يدل على الاستواء، والآخر على اعوجاج، ويرجع لفظ العدل إلى المعنى الأول، وإذا كان العدل مصدرا فمعناه: خلاف الجور وهو ما قام في النفوس أنه مستقيم، والعدل أيضا الحكم بالحق، وفي قول الله تعالى: ﴿ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ ﴾ (سورة الطلاق آية: 2)، قال سعيد بن المسيب: ذوي عقل، وقال إبراهيم النخعي: العدل الذي لم تظهر منه ريبة، ومن معاني العدل أن تعدل الشيء عن وجهه أي تصرفه عنه.
ومن أسماء الله -تعالى- العدل وهو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم، وهو في الأصل مصدر سُمي به فوضع موضع (اسم الفاعل) العادل والمصدر أبلغ منه لأنه جعل المسمى نفسه عدلا.
العدل اصطلاحا:
هو فصل الحكومة على ما في كتاب الله -سبحانه وتعالى- وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لا الحكم بالرأي المجرد، وقيل: بذل الحقوق الواجبة وتسوية المستحقين في حقوقهم، وقال ابن حزم: هو أن تعطي من نفسك الواجب وتأخذه، وقال الجرجاني: العدل الأمر المتوسط بين الإفراط والتفريط.
والعدالة في الشريعة: عبارة عن الاستقامة على طريق الحق باجتناب ما هو محظور دينًا.
فضيلة العدل:
قال الفيروزابادي: العدل: هو القسط على سواء، وعلى هذا رُوي: بالعدل قامت السماوات والأرض، تنبيها على أنه لو كان ركن من الأركان الأربعة في العالم زائدًا على الآخر أو ناقصًا عنه على مقتضى الحكمة لم يكن العالم منتظمًا.
أقسام العدل وكيفية تحقيقها:
قال الماوردي: إن مما تصلح به حال الدنيا قاعدة العدل الشامل، الذي يدعو إلى الألفة، ويبعث على الطاعة، وتعمر به البلاد، وتنمو به الأموال، ويكبر معه النسل، ويأمنُ به السلطان، ونقل عن بعض البلغاء قوله: إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق، ونصبه للحق فلا تخالفه في ميزانه، ولا تعارضه في سلطانه، فإذا كان العدل من إحدى قواعد الدنيا التي لا انتظام لها إلا به، ولا صلاح فيها إلا معه، وجب أن يبدأ بعدل الإنسان في نفسه، ثم بعدله في غيره، فأما عدله في نفسه فيكون بحملها على المصالح وكفها عن القبائح، وعدله مع غيره فقد تنقسم حال الإنسان مع غيره إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: عدل الإنسان فيمن دونه، كالسلطان في رعيته، والرئيس مع صحابته، فعدله فيهم يكون بأربعة أشياء:
1. باتباع الميسور.
2. وحذف المعسور.
3. وترك التسلط بالقوة.
4. وابتغاء الحق في السيرة.
القسم الثاني: عدل الإنسان مع من فوقه، كالرعية مع سلطانها، والصحابة مع رئيسها، ويكون بثلاثة أشياء:
1. بإخلاص الطاعة.
2. وبذل النصرة.
3. وصدق الولاء.
القسم الثالث: عدل الإنسان مع أكفائه، ويكون بثلاثة أشياء:
1. بترك الاستطالة.
2. ومجانبة الإدلال.
3. وكف الأذى.
الفرق بين العدالة والمساواة:
المساواة هي الغاية التي تسعى العدالة إلى تحقيقها، وهي الغاية المرجوة منها، والعدل في مجال الحكم هو الحاكم بالسوية لأنه يخلُفُ صاحب الشريعة في حفظ المساواة، ومن هنا فقد جاء في تعريف العدل أنه القسطُ اللازم للاستواء (أي لتحقيق المساواة بين الطرفين دون زيادة أو نقصان)، وإذا كانت العدالة خُلقًا فإن المساواة قيمةٌ وهدفٌ.
فوائد العدل:
1. الأمن لصاحبه في الدنيا والآخرة.
2. دوام الملك وعدم زواله.
3. رضا الرب قبل رضا الخلق عن العادل.
4. سلامة الخلق من شره.
5. الصدع بالحق وعدم ممالأة الباطل.
6. يسد مسد كثيرٍ من أعمال البر والطاعة.
7. طريق موصل إلى الجنة.
8. من أسباب التمكين في الأرض والتأييد من الله.
9. يحول دون تفشي المظالم.
10. يعم العدل حياة المسلمين.
ولذلك يقول ابن تيمية: (إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة)، وكذلك فإن دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا؛ لأن فجوره لا يقتضي التعدي عليه بغير حق، ولا غمط حق من حقوقه، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه ﴾.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العــدل إخراج الناس من جور الأديان إلى عدل الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحمة لقد امتاز الإسلام عن غيره من الأديان والنحل بأنه دين رحمة
» فصل مبايعة رسول الله الناس يوم الفتح على الإسلام والشهادة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» إخراج البرتقاله من الزجاجه
» الصدقة (إخراج الزكاة والنية )
» شر الناس ذو الوجهين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: