ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سورة الكهف- قصة ذو القرنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سورة الكهف- قصة ذو القرنين Empty
مُساهمةموضوع: سورة الكهف- قصة ذو القرنين   سورة الكهف- قصة ذو القرنين Emptyالأحد نوفمبر 09, 2014 11:04 pm

سورة الكهف- قصة ذو القرنين OYJy4d
سورة الكهف- قصة ذو القرنين
وردت هذه القصة القرآنية ما بين الآيات الكريمات 83- 98 من هذه السورة العظيمة
من هو ذو القرنين؟
لا أحد يعلم يقينا وتحديدا من هو ذو القرنين. وكل ما نعمله عنه ما أخبرنا القرآن الكريم عنه على أنه ملك صالح , آمن بوحدانية الله عزوجل , وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله تبارك وتعالى له في الأرض، وقوّى ملكه.. وقد ذكره لنا النبي صلى الله عليه وسلم على أنه
الخليفة الواثق في دولته
كان ذو القرنين حاكما صالحاً قد مكّن الله سبحانه وتعالى له في الأرض أسباب الحكم والقوة والسلطان , ويسّر له أسباب الحكم والفتح وأسباب العمران والبنيان بالعدل وقوة البأس , وكذلك هيأ له الله عزوجل أسباب العمران والبنيان بالحزم والفهم , فساد البلاد, وساس العباد, ولأنه أحسنَ السيرة في الرعيّة, فقد نال حبّ الجميع وتعلقوا به وأطاعوه.
لقد كان من شأنه ان خرج من دائرة حدود بلاده وأقطار حكمه, يسيح في الأرض بأمر الله عزوجل شرقا وغربا على رأس جيش قوي , كبير العدد يسدُّ الأفق كالجراد المنتشر, يقيم العدل في أرض البشر , وليرفع عن كاهل الناس أثقال الظلم ووطأة الشرور البشرية
هكذا دوما ديدنُ عباد الله الصالحين يكونون في كل زمان ومكان يلتزمون أوامر الله سبحانه وتعالى , ولا يبغون في الأرض الفساد.
سلك ذي القرنين طريقه الى جهة المغرب , ومضى الى ما هو مُيسَّر له, حتى بلغ مغرب الشمس عند المحيط الاطلسي والذي أطلق عليه العرب بحر الظلمات, وكل اعتقادهم أنّ اليابسة تنتهي عنده.
توقف ذي القرنين بجنده عند مصب أحد الانهار حيث تكثر الاعشاب ويتجمع حولها الطين اللزج والذي هو الحمأ, هذا عدا البرك الكثيرة من حولها وكأنها عيون ماء.
هناك وقد أحاط بقبائل كثيرة ,اقوم مختلفة الأجناس والالوان واللغات وقد اضطربت لديهم مفاهيم الحياة, بعضهم مؤمن بالله ربا, وبعضهم كافر جاحد, ولأنّ مقاصده الاصلاح والهداية دوما, نجده وقد دخل ديار هؤلاء الناس راغبا في الخير, فاعلن دستوره على الملأ من حوله ونشره فيهم, وأيضا هم أدركوا بما شاهدوه من قوته ونفوذه وأنه قادرٌ بأمر الله على تحقيق ما أذاع بأنذ للمعتدين الظالمين المتجاوزين لحدود الله عزوجل عذاب دنيوي قبل الآخرة التي هي معادهم ومردهم, وسيقفون بين يدي ملك الملوك رب العالمين فيعذبهم عذابا أليما لا نظير له فيما يعرف البشر, وأما المؤمنون الصالحون فلهم الجزاء الأوفى والمعاملة الحسنة الطيبة الكريمة والمعونة والتيسير في الدنيا وفي الآخرة جنات الخلد بما صبروا وآمنوا بالله ربا لا شريك له.
هذا هو الدستور الالهي لجميع خلقه , لذا كان لهذا الدستور أثره في ضبط احوال هؤلاء الناس, وتقويم سلوكهم , وردهم الى جادة الصواب, واستقامة سبيلهم, انه الأثر العظيم الذي تركه ذي القرنين متغلغلا في صميم حياتهم.
وحين يجد المحسن في الجماعة جزاء احسانه حسنا, ومكانا كريما وعونا وتيسيرا, ويجد المعتدي جزاءَ افساده عقوبةً واهانةً وجفوةً, عنئذ يجد الناس ما يُحفزَّهُم على الاصلاح والانتاج, ويشجعهم على الاستقامة والبذل.
أما حين يضطرب ميزان الحكم في البلاد وتميل كفة الظلم على العدل فاننا نجد المعتدون المفسدون هم المقربون عند الحاكم الظالم, واذ نجد العالملون الصالحون هو المنبوذون المبعدون, اذا كان الأمر كذلك فانّ السلطة في يد الحاكم الظالم تنقلب الى سوط عذاب وأداة ارهاب, ويصير نظام الجماعة الى الفوضى والانهيار, ولعلّ هذه الصورة تتكرر في كل زمان ومكان الى أن تقوم الساعة
لم يُباشر ذي القرنين حربا ولا يخض معركة, ولم يرق دماءً زكية, بل اكتفى بالاعلان اصلاحاً, وما أسرع ما استجاب له الناس والتفوا من حوله.
انّ جيشا عظيما قويا كهذا, وحاكما عدلا صالحا كذي القرنين جدير به ألا يتوقف عن زحفه لكسر شوكة الظلم في الأرض, ليعم الأرض كلها بالعدل والسلام والمحبة والاخاء, ليعم الأرض بالخير والعطاء والفضل العميم من صاحب الفضل على عباده جميعا تبارك وتعالى
ولقد كان من أمره عزوجل لذي القرنين أن يكون اداة اصلاح ورائد خير في دنيا الناس
وبينما هو في أقصى المغرب نراه يشد الرحال الى المشرق متتبعا أمراً أو سبباً جديدا, ثم يمضي على رأس جنده وقومه مستعينا بالله متوكلا عليه حق توكله, ويسير بجيشة العرمرم يطوي الليالي والايام, ويجتاز الفيافي والقفار, لا تعوقه جبال ولا سهول ولا قيعان ولا وديان, حتى اذا بلغ مشرق القارة الافريقية يجدها أرضا مكشوفة لا تحجبها عن الشمس مرتفعات ولا أشجار, تطلع الشمس على القوم حين تطلع بلا ساتر, فيوطد فيهم دعائم الايمان والنظام, وينسق لهم وسائل وأسباب الحياة
لقد كان ذو القرنين في رحلته بين قرني الشمس, الى المغرب ثم الى المشرق, وقد مرّ على أقوام ومدن وقبائل وعشائر كثيرة ففتح في تلك الديار القلوب والعقول, لا يببغي من استخدام القوة والسعي في الأرض استعماراً ولا علوا فيها , وانما يقصد الهداية والخير وصلاح أمر العباد في الدنيا والآخرة
لأجل ذلك فقد أنجز الله عزوجل له مهمته الاصلاحية في الغرب والشرق بنجاح, ثم عاد الى قاعدة ملكه في اليمن والانتصارات العظيمة تحوطه, فيتواضع لله عزوجل الذي وفقه لهذا وأيده به ومنحه هذه البركة, دون تكبر منه أو تجبر, ودون أن يداخله الزهو والعجب في قرارة نفسه, هكذا دوما صفات الرجل الصالح المؤمن تكون ويجب أن تكون.
وهو في طريقه اليمن , وقبل وصوله الى بلده أرض الوطن تأتيه الأنباء بانّ بلاد ما بين السدين تتعرّضُ للفتن والمظالم, وانّ اهلها بسطاء ضعفاء لا يقدرون على مواجهة الدخلاء على بلادهم , فيعدُّ العدة لنصرتهم وانقاذهم ورد الشر والأذى عنهم, ويقرر مواصلة الجهاد في سبيل الله عزوجل
بلاد ما بين السدين تقع في الشرق الأقصى في أواسط القارة الأسيوية واتي تضم في عالم اليوم (اليابان والصين والفيلبين وتايلند وهونغ كونغ وفيتنام وما حولهم) وهذه القارة كان يسكنها بعض القبائل البدائية الذين يعيشون على الفطرة, وكانت موجات من شعوب يأجوج ومأجوج تتدفق بين الحين والآخرعلى بلاد ما بين السدين من خلال ممر جبلي, فتعيث في الأرض الفساد, وتسفك الدماء أنهاراً, وتسلب وتنهب وتترك الناس بعضهم يموج في بعض من افزع, وعلينا ألا ننسى أبداً أن ظهور يأجوج ومأجوج من علامات الساعة, وكما ورد في الحديث أنهم سيمرون على بحيرة طبريا في فلسطين ويشربونها عن بكرة أبيها حتى تجف تماما لكثرة عددهم والذين وصفهم القرآن
حَتى إذا فُتحتْ يأجوجُ ومأجوجُ وهمْ منْ كُلْ حدْبٍ ينسِلون
ولقد تكرر لأهل ما بين السدين مرارا, ولم يكونوا بقادرين على دفع هذا الذى عنه وصرف هذا البلاء, حتى عندما وافاهم ذو القرنين الى دياره في جحافله, ظنوه في البداية من طراز يأجوج ومأجوج, ففزعوا منهم الى الجبال يعتصمون بها مخلفين وراءهم زروعهم وثمارهم ودورهم , تماماً كما حدث لأهل فلسطين عندما احتلت ارضهم , وطُردوا منها عام 1948
طمأنهم ذو القرنين وطلب منهم العودة الى ديارهم وزروعهم, وأبدى لهم كل معاني الفضل والاحسان, وشرح لهم انه ما جاء الا لانقاذهم ورد كيد المعتدين عليهم ومعونتهم لا لارهابهم, وطلبوا منه أن يقيم لهم حاجزا يسُدُّ على يأجوج ومأجوج المنافذ , وعرضوا عليه اجراً مادياً لقاء معونته لهم , وهذا ان دلّ على شيء فانما يدلُّ على سلامة الفطرة وسذاجة التفكير, فيتبسّم ذو القرنين من عرضهم ثم يقول: انّ القوة التي منحني الله عزوجل اياها, والسلطان الذي أمدني الله عزوجل به, وما مكنني فيه من الاصلاح, وما هيأه لي من أسباب القوة لهوأعظم الأجر, واني لأرنو الى رضوانه في الآخرة, يا قوم! انْ أجريَ وثوابيَ وجزائيَ الا على الله ربّ العالمين
لا تقولوا أننا نعيش في نهضة تكنولوجية
ما فعله ذي القرنين قبل 2000عام , لو اجتمعت قوى العالم كله من كل حدبٍ وصوبٍ , وبكل ما تملك من علوم وتكنولوجيا وجاه ومال وبشرية ومعدات , فانها والله لتعجز عن انجاز ما أنجزه ذي القرنين قبل 20 قرناً
انظروا ماذا فعل وماذا أنجز
بدأ ذو القرنين يفكّر من أين يبدأ في انشاء هذا السد العظيم الذي سيفصل يأجوج ومأجوج عنهم , وبعد تفكير عميق رأى أنّ أيسر الطرق لاقامة هذا السد, هو ردم الممر الفاصل بين الجبلين الشاهقين, وكل ما يحتاجه من القوم أن يساعدوه على انجاز عمله ما استطاعوا الى ذلك سبيلا, فطلب منهم ان يجمعوا له قطعا من الحديد ففعلوا, ثم كوّموها في الممر الفاصل بين الجبلين , ليصبح الجبلين وكأنهما جبل واحد , حتى اذا حاذى بين رؤوس الجبلين طولا وعرضا طلب منهم أن يؤجّجوا عليه النار وينفخوا فيه لتسخين الحديد وصهره, فلما توهج واشتد وعلا منه اللهب الإرغ عليه النحاس المذاب فتماسك بعضه ببعض, وما أن برد الحديد والنحاس حتى بدا الجبلين كأنهما قطعة واحدة, ناعمة الملس لا تستقر فوقه قدم ولا تستطيع يدٌ ان تُحدثَ فيه نقرةً او فتحة
لقد كانت هذه الفكرة المذهلة التي أيّد الله عزوجل بها ذو القرنين مانعا لأهل القرية من أذى يأجوج وماجوج الذين كانوا يُنغصّون عليهم معيشتهم بين الفينة والأخرى, ولما انتهى ذو القرنين من مهمته نظر الى العمل الضخم الذي أنجزه فذكر الله عزوجل وشكره رادا العمل الصالح اليه سبحانه وتعالى أن وفقه اليه , وتبرأ من قوته الى قوة الله تبارك وتعالى, وفوّض الأمر كله اليه سبحانه وتعالى , وعاد من حيث أتى ظافراً منتصراً حامدا شاكرا لأنعم الله عليه
وقبل أن انهي البحث أودّ ان أذكر للقراء الكرام الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص ما قام به ذو القرنين ب يأجوج ومأجوج
روى عن ابن جرير رحمه الله من حديث قتادة رضي الله عنه أنّ رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! اني رأيت سدّ يأجوج ومأجوج؟ فقال عليه الصلاة والسلام: انعته لي, فقال: هو كالبرد المُحبَّر, طريقة سوداء وطريقة حمراء, قال عليه الصلاة والسلام : قد رأيته, وقد بعث الخليفة الواثق في دولته بعض أمراءه وجهز معه جيشا سرية لينظروا الى السد ويعاينوه وينعتونه له اذا رجعوا, فتوصلوا من بلاد الى بلاد, ومن ملك الى ملك, حتى وصلوا اليه, ورأوْا بناءه من الحديد ومن النحاس , وذكروا أنهم رأوْا فيه باباً عظيماً, وعليه أقفال عظيمة, ورأوْا بقيّة اللِّبْنِ والعمل في برج هناك, وأن عنده حرسا من الملوك المتاخمة له, وأنه عالٍ منيفٍ شاهقٍ, لا يُستطاع , ولا من حوله من الجبال , ثم رجعوا الى بلاهم وكانت غيبتهم أكثر من سنتين , وشاهدوا أهوالاً وعجائب, ثم قال تعالى: وما اسطاعوا أنْ يظهروهُ وما استطاعوا له نقباً * قال هذا رحمةٌ من ربي , فاذا جاءَ وعدُ ربي حعلهُ دكَّاء , وكان وعدُ ربي حقا * وتركنا بعضهم يومئذِ يموجُ في بعضٍ , ونُفخَ في الصور فجمعناهمٍ جمعا
وروى الامام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأجوج ومأجوج ليحفرون السدَّ كلّ يومٍ , حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا, فيعودون اليه كأشدَّ ما كان, حتى اذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم الى الناس, حفروا , حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي كان عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدا ان شاء الله, فيستثني , فيعودون اليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشقون المياه, ويتحصّنُ الناس منهم في حصونهم, فيرمون بسهامهم الى السماء, فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون: قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء, فيبعث الله عليهم نغفاً في رقابهم فيقتلهم بها
وروى الترمذي وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والذي نفس محمد بيده! انّ دوابّ الأرض لتسمن وتشكر شكرا من لحومهم ودماءهم.
وروى الامام أحمد عن أم المؤمنين السيدة زينب بن جحش رضي الله عنها أنها قالت:استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه وهو محمر وجهه وهو يقول: لا اله الا الله, ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب, فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا, وحلّق بأُصبعيه والسبابة والابهام, قلت يا رسول الله: أنُهلكُ وفينا الصالحون؟ قال عليه الصلاة والسلام:نعم أذا كثُرَ الخبث
( أي اذا كثر الزنا والخمر , وما أكثرهما في زماننا هذا)
سبحان ربك ربّ العزّةِ عمّا يصفون * وسلامٌ على المرسلينَ * والحمدُ للهِ رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة الكهف- قصة ذو القرنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورة الكهف - قصة أهل الكهف
» فضائل : سورة الكهف
» تسابيح سورة الكهف
» سورة الكهف-- قصة الجنتين
» أسرار سورة الكهف‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: