ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ثقافة التكفير والتخوين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ثقافة التكفير والتخوين Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة التكفير والتخوين   ثقافة التكفير والتخوين Emptyالأحد أكتوبر 05, 2014 11:58 am

ثقافة التكفير والتخوين SqYKMd
ثقافة التكفير والتخوين
لكن اللافت والمثير للرعب هم التكفيريون الذين يرفعون راية الجهاد حسب فهمهم، ولا يكتفون باستهداف غير المسلمين باعتبارهم"كفارا" بل يتعدونهم الى قتل المسلمين ممن يخالفونهم الرأي، فقاموا بتفجيرات اجرامية في مدن عربية، ضحاياها كلهم من المسلمين، لأن من يخالفهم الرأي كافر، بل يستحق القتل، وقد شاهدنا على شاشات التلفزة اعدامات لأسرى مسلمين مقيدين من الجيش السوري في الحرب القذرة الدائرة في سوريا، كما شاهدنا عمليات قطع الرؤوس لمدنيين وعسكريين في سوريا والعراق وسط التكبير والتهليل، بل شاهدنا ما هو أبشع عندما قام أحدهم بشق صدر سوري وأكل قلبه، أما الذبح تعذيبا وتنكيلا فهي كثيرة وتقشعر لها الأبدان. فمن المسؤول عن هكذا جرائم؟ وما علاقة الاسلام الصحيح بها؟ ومن يملك مفاتيح الغيب ليقرر من هو المؤمن؟ ومن هو الكافر؟ ولمصلحة من أعمال التفجير والقتل التي تحصل في سوريا والعراق ومصر واليمن وليبيا وغيرها؟ ومن المستفيد منها؟ ومن المتضرر؟ ومن يموّل هذه الجماعات التكفيرية ؟ ولمصلحة من؟
وعلى الجانب الآخر هناك تنظيمات وأحزاب تدعي الوطنية، ويصل بها التحزب الأعمى الى تخوين من يخالفها الرأي، بل ان بعضها مارس هو الآخر قتل بعض خصومه السياسيين، وله وسائل اعلام مختلفة لترويج سياسة التخوين.
واذا كان "الحلال بيّن والحرام بيّن" دينيا، وأن البشر "أدرى بشؤون دنياهم" فلماذا التكفير والتخوين؟ ولماذا لا تتسع صدورنا للرأي والرأي الآخر؟ ومتى ندرك أن الدّين لله وأن الوطن للجميع؟ وهل نحن شعوب قادرة على تطوير ذاتها وتطوير بلدانها ما دمنا نتعامل مع بعضنا البعض بالحديد والنار وبالتهديد وبالوعيد؟ إن الخراب الذي يعمّ بلداننا سببه خراب الانسان نفسه، ولا بدّ من تطوير التعليم في مختلف مراحله، واطلاق الحريات، وهذا يتطلب بناء الانسان السليم جسديا ونفسيا أولا، حتى يستطيع استيعاب العلوم والتحرر من الخرافات ومن عقلية"الأنا" التدميرية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة التكفير والتخوين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثقافة التكفير والتخوين
» خطورة التكفير والتخوين فى الاسلام
» ثقافة الحوار
» ثقافة الاعتذار
» ثقافة الاعتذار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: