ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية! Empty
مُساهمةموضوع: الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية!   الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية! Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 11:26 am

الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية! QxCVd
الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية!
بقلم : محمد أبو بطه
يعيش المصريون أزمة حقيقية لم تنفرج بعد بيان القوات المسلحة بعزل الرئيس المنتخب مرسي كما تخيل القائمون علي البيان !
فقد خرج مؤيدو الرئيس المعزول للإعلان عن تمسكهم به رئيسا شرعيا للبلاد ! وخرج معارضوه يعلنون تأييدهم عزله لأن الشرعية للميادين!
حيرة تامة تفاقمت بعد مقتل ما يزيد عن خمسين مصرياً أمام دار الحرس الجمهوري وإصابة العشرات!
وأصبح السؤال السائد : أيهما الأحق : الشرعية أم حقن دماء المصريين؟!
ولأن التاريخ الإنساني قد سجله السابقون لنتعلم منه ونزداد خبرة في إدارة شئون حياتنا ، وليس فقط لنقصه علي أبنائنا كقصص وروايات !
فلنا في التاريخ الإسلامي حالات متشابهة لما نعيشه وربما أشد قسوة!
ففي آخر عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه كانت الأمور تسير نحو الأسوأ نظرا لسيطرة بني أمية علي معظم المناصب العليا في الدولة الإسلامية ! ولا غرابة في ذلك حيث أنه يروي أن عثمان بن عفان قال بنفسه ( لو أن مفاتيح الجنة بيدي لأدخلت بني أمية أول الناس)!
كلمة لو قيلت فعلا من عثمان فإنها تعني ببساطة أن عثمان رضي الله عنه يحب أهله جدا بل ويفضلهم علي الآخرين !
وتترجم المثل المصري ( الشجرة التي لا تظلل أهلها يجب قطعها)!
ثار المصريون علي عثمان لتعيينه أخيه من الأم عبد الله بن أبي السرح واليا علي مصر بدلا من عمرو بن العاص ! فذهبوا إلي المدينة اعتراضا علي هذا التعيين وعلي الظلم الذي يتعرضون له!
ذهبوا ليجبروه علي الرضوخ لطلباتهم حتي إنهم حاصروه في بيته ! وتولي علي بن أبي طالب والحسن والحسين مسئولية حراسته ! فكانوا يتناوبون الحراسة علي بيته !
حاول بعض الصحابة مع عثمان بن عفان ليحقق للثائرين ما يريدونه أو يتنازل عن الحكم ولكنه رفض !
رفض حتي لا تكون سنة من بعده !.
من وجهة نظره – وقتها – أنه لا يجب ألا يتنازل عن الحكم من أجل بضعة أفراد أو عشرات يريدون ذلك ! فيصير الأمر سنة وعادة من بعده ! كلما اعترض البعض علي الحاكم حاصروه حتي يتنازل ويتنحي عن الحكم نزولا علي رغبتهم !.
أصر عثمان بن عفان علي بقائه أميراً للمؤمنين حتي لقي مصرعه علي أيدي الثائرين الخارجين عليه وظل في بيته قتيلا دون دفن لمدة ثلاثة أيام ثم دفن سرا ! خوفا من مطاردة الخارجين عليه لمن يحاول دفنه!
لقد مات عثمان بن عفان رضي الله عنه من أجل إقرار مبدأ وهو ألا يتنازل أو يتنحي الحاكم عن الحكم لأجل بعض الخوارج أو الثائرين عليه !وأن الشرعية يجب أن تبقي للنهاية !.
أما المثال الثاني فيجسده لنا الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو يعتبر الخليفة الخامس الذي أتم الله به الثلاثين عاما التي أخبر عنها النبي صلي الله عليه وسلم أنها ستكون خلافة راشدة من بعده لمدة ثلاثين سنة ثم تصير أو تتحول إلي ملك عضود!
لما قتل علي بن أبي طالب علي أيدي الخوارج بايع الناس الحسن بن علي خليفة للمسلمين ، بينما كان المنافس الرئيسي لعلي بن أبي طالب يصر علي أحقيته بالخلافة وهو معاوية بن أبي سفيان حيث أعلن نفسه خليفة في الشام !
كان الانقسام يسود والحروب تتواصل من أجل الحكم وكرسي السلطة منذ مقتل عثمان بن عفان وتولي علي بن أبي طالب الخلافة حتي لقي مصرعه علي يد عبد الرحمن بن ملجم !
سار الحسن بجيشه لملاقاة معاوية في الشام وقبل أن يقتتلا حاول معاوية أن يرسل رسولا إلي الحسن لحقن دماء المسلمين !
تبدو هنا أهمية التفاوض والحوار بين الفريقين ! ولكن الشرط الضروري لنجاح تلك المفاوضات وهذا الحوار الطرف الثالث المخلص لوقف إراقة الدماء !
هذا هو المهم .. أن يكون من يقوم بالوساطة والتفاوض لديه النية الحقيقية لإبرام الصلح بين الفريقين ! و إلا سيكون الأمر شكلياً فقط وتبقي الأمور كما هي بين الفريقين وتسال الدماء من أجل سلطة زائلة أو حكم زائف!
بالطبع لم يكن الوسيط يرغب في دور اللاعب المزدوج لتحقيق أكبر منفعة شخصية أو حزبية بل كان يريد فعلا حقن دماء المسلمين !
لم يكن الأمر سهلا أو بسيطا فكل فريق يري أنه الأحق بالحكم والسلطة ولا غرابة في ذلك! فلو رأي عكس ذلك ما خرج كل فريق بجيشه!
لما رأي الوسيط استعداد الحسن للصلح ولكن بشروط أسرع عائداً إلي معاوية ليخبره بقبول الحسن مبدأ الصلح المشروط! لم يلتفت معاوية إلي الشروط بل فرح فرحا شديدا بقبول الحسن بن علي مبدأ التفاوض والصلح مهما كانت الشروط! ووقع معاوية بخاتمه علي رسالة بيضاء تماما وأعطاها للوسيط ليكتب الحسن بن علي ما يشاء من شروط!
قمة الدهاء والذكاء البشري من معاوية! فهو يعلم أن من يقبل الصلح وحقن الدماء رجل كريم وعندما يري خاتم معاوية علي بياض سيكون أكثر كرماً !
وقد صدق حدس معاوية فكان من بين شروط الحسن أن يكون له الأمر من بعد معاوية وألا يتعرض معاوية لأحد من رجاله مهما ارتكب من أفعال بحق رجاله قبل الصلح وما غير ذلك من شروط أيسر وأسهل منها علي سبيل المثال ألا يسب علي بن أبي طالب أو أهل بيته!
رحب معاوية بشروط الحسن بن علي وأعلنا الصلح وحقن دماء المسلمين ليصبح معاوية بن أبي سفيان أميراً للمؤمنين والحسن بن علي ولياً للعهد !
لم يكن الأمر بالسهل علي جيش الحسن بن علي حتي أن بعضهم اتهمه بالاستسلام ولكنه كان يردد أن ذلك أفضل من موت الكثير من الناس وأنه يقبل إساءة الناس إليه في حياته أفضل من الوقوف بين يدي الله ملطخا بدماء المسلمين!
نظر الحسن بن علي للأمر من ناحية حرمة دماء المسلمين ، وأن حرمة المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة !
و(.. أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً..) وأن الكرسي زائل لا محالة !
خاصة أن عثمان بن عفان أرسي قاعدة قبل ذلك ! ورغم ذلك اشتعلت الفتنة بين المسلمين من بعده ، ولم يتوحد المسلمين إلا في عهد الحسن بن علي ليطلق الناس علي هذا العام عام الجماعة أي تجمع المسلمين في فئة واحدة بعد أن ظل المسلمين فريقين منذ مصرع عثمان بن عفان ومقتل علي بن أبي طالب حتي تم الصلح علي يدي الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان .
لقد ضرب الحسن بن علي المثل والقدوة لمن يريد ابتغاء وجه الله و لا يريد الكرسي وحده ! فزوال الكرسي مؤكد ولكن وجه الله باق بعد أن يفني كل شيء .
فهل لنا في مصر أن نتدبر الأمر قبل فوات الأوان خاصة أن شهر رمضان علي الأبواب ؟
هل لنا أن نسمو فوق كل شيء ؟ فوق الخلافات ؟ فوق الكرسي؟ فوق السلطة؟ فوق غرور النفس؟ هل لنا أن نستفيق من غفوتنا ونعود إلي طريق الرشد ؟
أتمني ذلك و ادعو الله أن يوحد كلمتنا ويجمع شملنا ، إنه علي كل شيء قدير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشرعية وحقن الدماء.. نظرة إسلامية!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاملات إسلامية (الحجر - التأمين - التصوير - الحدود الشرعية - تناول المسكرات - القذف - الردة - الحرابة ( قطع الطريق ) -
» نظرة عامة على الجيشين
» نظرة المجتمع للإعاقة
» نظرة في تاريخ العقيدة
» نظرة تأملية فى قصة الخضر الواردة بالقرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: