الحنين للماضي والذكريات

الحنين للماضي والذكريات
الحنين للماضي والذكريات
الذكريات هى المقياس الدقيق الذى تستطيع ان تعرف به مواطن القوى والضعف فى العلاقة المنتهية والحنين هو الشئ الوحيد الذى يفتح الابواب الموصده لهذه العلاقة ومابين الذكريات والحنين يتحدد مصير العلاقه الى الابد اما عودة واما نسيان وشفاء
مابين الحنين والذكريات تحيا او تموت علاقات
وكل مايتبقى من الماضى هوالحنين و الذكريات
فالاوقات الطيبه تجتمع فيها الذكريات مطعمة بحنين وابتسام والاوقات العصيبة تجد فيها الذكريات نفسها وحيده بلا حنين فتتشبث بالنسيان
يا مبعدن عن شوف عيني مسافات
لاتحسب انه يخلف البعد ظني
حبك بقلبي شامخ مابعد مات
زما هزته بعدالمسافات
عني لو نبتعد روحي وروحك قريبات
الغلا جمعهم غصب عنك وعني
عندما يفترق الأحبة .. وتنقطع بهم السبل
لما قد أملاه عليهم القدر
مسلسل متكامل الاحداث
فقبل الفراق .. يلتقي الأحبة في خفية
بعيدون عن الأنظار .. ليصارح كل منهما الآخر
بالمشاعر والأحاسيس الجميلة الكامنة في قفص
بداخله مستودع الأمانات .. انه القلب
نعم .. القلب
هذا قبل الفراق .. فماذا بعده ؟!
فأيّ اثنين لابد أن يجمعهما الحنين للماضي
والذكريات بحلوها ومرّها
وان طالت بهم الليالي .. فلابد من الحنين
وأحسّ نفسي في هذا الدور
حيث مقابلة بعد شوط من الانقطاع
تبدأ بالسكوت العميق
يليها دموع كسيل جار على الخدود
ثم ضمّة بين الضلوع
ولكن !
بعزم واصرار على الحب
ونسيان كلمة وداع .. أقول لها :
قد تقابلنا اليوم في فرح كما تعاهدنا قبل في القدم
تقابلنا وكل منّا في رجف ولكن نظرة خير من عدم
وان كنّا اليوم نلتقي بخفية] نحس حبنا في مسرى الدم
هذا حالنا منذ زمن عشناه واليوم شوقنا نطق بلا كلم
بعيدون عن الأنظار بحرص [للألاّ يفاجئنا راعي الغنم
فحيث هناك يسير دوما فاننافي ذات المكان نتلملم
فحيث نستظل بظلّ شجرتنا ونذكر ايامنا بحلو و علقم
يا جمالها وروعها من أوقات في قلوبنا منقوشة وتنعم
فحلوها ومرّها على السواء عمرنا ومحسوب فتبسم

» جاء بي الحنين
» يأخذني الحنين اليك
» الحنين إبراهيم ناجي - مصر
» الحنين إبراهيم ناجي - مصر
» فلسفة الحنين - محمود درويش