ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 { فتاوى للموظفين والعمال }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

{ فتاوى للموظفين والعمال } Empty
مُساهمةموضوع: { فتاوى للموظفين والعمال }   { فتاوى للموظفين والعمال } Emptyالإثنين فبراير 11, 2013 11:15 am

{ فتاوى للموظفين والعمال } T0i07921

{ فتاوى للموظفين والعمال }
هل هناك حرف غير شريفة
س- يعتقد بعض الناس أن هناك حرف غير شريفة ويوبخون من يعمل بها .. كالطباخة والحلاقة وصناعة الأحذية والعمل في النظافة وغيرها .
فهل هناك دليل شرعي يثبت صحة هذا الاعتقاد وهل مثل هذه الحرف ترفضها العادات والطبائع العربية ، أفيدونا جزاكم الله خيراً ؟
ج- لا نعلم حرجاً في هذه الحرف وأشباهها من الحرف المباحة إذا اتقى صاحبها ربه ونصح ولم يغش معامليه لعموم الأدلة الشرعية في ذلك .
، لما سئل أي الكسبمثل قوله ، : رواه البزار وصححه الحاكم وقوله ،  عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور أطيب قال : ما أكل أحد طعاما قط خيراً من أن يأكل من عمل يده ، وكان نبي الله داود يأكل من رواه البخاري في صحيحه .عمل يده
ولأن الناس في حاجة إلى هذه الحرف وأشباهها فتعطيلها والتنزه عنها يضر المسلمين ويحوجهم إلى أن يقوم بها أعداؤهم .
وعلى من يعمل في النظافة أن يجتهد في سلامة بدنه وثيابه من النجاسة والعناية بتطهير ما أصابه شيء منها ولي ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
حكم الواسطة
س- ما حكم الواسطة وهل هي حرام ؟ مثلاً إذا أردت أن أتوظف أوأدخل في مدرسة أو نحو ذلك واستخدمت الواسطة فما حكمها ؟
ج- أولا : إذا ترتب على توسط من شفع لك في الوظيفة حرمان من هو أولى وأحق بالتعيين فيها من جهة الكفاية العلمية التي تتعلق بها والقدرة على تحمل أعبائها والنهوض بأعمالها مع الدقة في ذلك فالشفاعة محرمة ، لأنها ظلم لمن هو أحق بها وظلم لأولي الأمر وذلك بحرمانها من عمل الأكفاء وخدمته لهم ومعونته إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة ، واعتداء على الأمة بحرمانها ممن ينجز أعمالها ويقوم بشئونها في هذا الجانب على خير حال ثم هي مع ذلك تولد الضغائن وظنون السوء ، ومفسدة للمجتمع وإذا لم يترتب على الوساطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة بل مرغب فيها شرعاً ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، ثبت  اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان رسوله ما يشاء  ، قال : أن النبي ، .
ثانيا : المدارس والمعاهد والجامعات مرافق عامة للأمة يتعلمون فيها ما ينفعهم في دنيهم ودنياهم ولا فضل لأحد من الأمة على أحد منها إلا بمبرات أخرى غير الشفاعة فإذا علم الشافع أنه يترتب على الشفاعة حرمان من هو أولى من جهة الأهلية أو السن أو الأسبقية في التقديم أو نحو ذلك كانت الوساطة ممنوعة لما يترتب عليها من الظلم لمن حرم أو اضطر إلى مدرسة أبعد فناله تعب ليستريح غيره ، ولما ينشأ عن ذلك من الضغائن وفساد المجتمع وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
حكم عمل من حصل على الشهادة بالغش
س- طالب حصل على الشهادة الجامعية وكان خلال المراحل التي اجتازها من مراحل التعليم يتطرق أحياناً إلى الغش من مذكرات يحملها أو من زملائه ، وقد كان ذلك عوناً له للوصول إلى ما وصل إليه من حصوله على الشهادة الجامعية ، وبعد تخرجه تم تعيينه في إحدى المصالح حسب الشهادة التي يحملها وأصبح يأخذ مقابل ذلك راتباً شهرياً ، فهل هذا الراتب حلال أم حرام ، علماً بأنه يؤدي المهام الوظيفية المناطة به خير تأدية ، بل يزيد على ذلك في أوقاته الخاصة ، وإذا كان هذا الشيء الحاصل حراماً فما هو المخرج أفتونا مأجورين ؟
ج- عليه التوبة إلى الله مما فعل والندم ، وأما الوظيفة فصحيحه وما أخذه صحيح ما دام يؤدي المهمة التي أسندت إليه ويقوم بها والحمد لله ، ولكن كما قلنا عليه التوبة إلى الله من هذا العمل السيء المنكر والتوبة تجب ما قبلها .
الشيخ ابن باز
هذا غش وتدليس
س- أنا موظف في إحدى الدوائر الحكومية ، وقد أعطوني الأوارق الخاصة بالكشف الطبي ، وقد أتممت الفحوصات الطبية عدا النظر فقد اختبره عني أحد الأقارب ، وقد مضى علي في الخدمة عشر سنوات ، أفيدوني ماذا أفعل جزاكم الله خيراً ؟
ج- لا يجوز لك التدليس أو الغش في العين أو في غير العين ، كأن تستعمل أحداً ينوب عنك في الاختبار ، وعليك بإخبار الجهة عن ذلك وإن كنت قمت بالواجب فالحمد لله عما مضى ، ولكن عليك ألا تعود لمثل هذا ، وأن تستغفر الله عما حصل من الغش .
الشيخ ابن باز
حكم دفع الرشوة للتوصل إلى حق
س- أعمل مع تاجر لا يسير عملاً سوى بالرشاوي .. إنني أدير حساباته وأراقب العمل وأتقاضي على ذلك أجراً منه .. فهل على إثم في العمل أم لا ؟
ج- أولا : يجب أن تعلم أن الرشوة المحرمة هي التي يتوصل بها الإنسان إلى باطل كأن يرشي القاضي مثلاً ليحكم له بالباطل أو يرشي الموظف ليسامحه على أمر لا تسمح به الدولة أو ما أشبه ذلك .. هذا هو المحرم .
أما الرشوة التي يتوصل بها الإنسان إلى حقه .. كأن لا يمكنه الحصول على حقه إلا بشيء من المال – فإن هذه حرام على الآخذ وليس حراماً على المعطى .. لأن المعطي إنما أعطى من أجل الوصول إلى حقه لكن الأخذ الذي أخذ تلك الرشوة هو الآثم لأنه أخذ مالا يستحق .
وأنني بهذه المناسبة أحذر من هذا العمل المهين المحرم شرعاً والذي لا يرضاه العقل ..
فإن البعض – نسأل الله لهم الهداية – لا يمكن أن يقوموا بالواجب عليهم من حقوق الناس في تسيير أمورهم إلا ببذل شيء من المال لهم وهذا حرام عليهم وخيانة للدولة وللأمة وأكل المال بالباطل وظلم لإخوانهم فعليهم أن يتقوا الله – عز وجل – ويقوموا بالأمانة التي حملوها .
أما بالنسبة للعمل مع هذا التاجر الذي يتقاضى رشاوي فإنه ينبني على ما ذكرناه ..
فالعمل عند هذا الشخص حرام لأن العمل عند فاعل حرام إعانه له على حرامه فالإعانة على الحرام مشاركة للفاعل على الآثم .
وعليك أن تنظر إذا كان هذا الرجل يبلذ من مال من أجل الحصول على الحق الذي يستحقه .. وهنا ليس عليك إثم ولا حرج في البقاء عنده .
الشيخ ابن عثيمين
اشترى سيارة للعمل باسمه
س- يوجد رجل يعطي شخصا آخر مبلغاً من المال ليصرفه على مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وهذا الشخص جمع مبلغاً من هذا المال واشترى سيارة كبيرة يقول أنها للتحفيظ ولكنه سجلها باسمه ، فما حكم هذا العمل ؟
ج- هذا العمل يحتاج إلى تفصيل : أولا : كتابة السيارة باسمه غلط كبير ، وجناية على مدرسة تحفيظ القرآن الكريم لأنه يترتب على ذلك الفعل أن تكون له ظاهراً فيما لو حصل اختلاف بينه وبين مدرسة تحفيظ القرآن ، ثم تتوصل إلى المحكمة فإن الحكم سوف يقضي بالسيارة لمن كتب باسمه ، وعلى هذا فلا يجوز للإنسان الذي اشتري سيارة أو غير سيارة لجهة ما أن يكتبها باسمه مهما كان الأمر إلا إذا قيد ذلك باعتباره وليا على هذه الجهة أو وكيلاً لرئيسها أو ما أشبه ذلك المهم أن يثبت أن هذه السيارة ليست له حقيقة .
ثانيا : ما يختص بصرف المال الذي أعطيه ، فإن كان لمصلحة المدرسة عامة فلا بأس أن يشتري سيارة لمصلحة المدرسة ، فإن كان معيناً للمعلمين والطلبة فإنه لا يجوز صرفه لغيرهم .
الشيخ ابن عثيمين
الجلوس مع العصاة مشاركة لهم
س- زملاء لي بمكتب واحد ودائماً من يوم أن عرفتهم وهو يتحدثون عن الجنس والمجلات الخليعة وأنا لا أرضى بهذا الشيء ولكن بحكم ظروف العمل مرغم للجلوس معهم وفي بعض الأحيان أخرج من المكتب منكراً ذلك عليهم ولكني أتحرج بسبب أنه إذا جاء رئيس العمل ولم يجدني على مكتبي فإنه يلومني علماً لو وجدهم يتحدثون لشاركهم في ذلك دون حياء ولا خجل. وهذا قد حصل .. فماذا أعمل ؟
ج- إذا كان هؤلاء الذين يتحدثون حديثاً محرما لا يمكن إصلاحهم بنصح ، فإن الواجب عليك أن تخرج من هذه الوظيفة إلى وظيفة أخرى ، لأن الجلوس مع العصاة مع القدرة على مفارفتهم ، مشاركة وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آياتلهم في الإثم كما قال الله تعالى : الله يكفر بها ويستتهزأ بها فلا تقعدون معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا .مثلهم
فالواجب عليك إذا لم يحصل تغير في أحوالهم ، أن تطلب وظيفة أخرى حتى لا تشاركهم في الإثم وإذا علم الله من نيتك أنك تحاول الهروب من هذا المحرم يسر . من يتق الله يجعل له من أمره يسراً الله لك الأمر لقوله تعالى :
وقوله : .ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
الشيخ ابن عثيمين
هذا العمل لا يجوز
س- أعرف قريباً لي يعمل بأحد أقسام السنترال ويحول لي بعض المكالمات الدولية دون علم أصحابها بالمجان . فهل على في هذا العمل بشيء رغم أن صاحب الهاتف ناس مقتدرون ؟
ج- هذا العمل لا يجوز إلا باذنهم وهو خيانة من قريبك نسأل الله لنا وبكم وله الهداية .
الشيخ ابن باز
طرد الموظف الذي لا يصلي
س- هل أسعى لطرد الموظف الذي لا يصلي وهو مسلم – إذا كان تحتد إدارتي – أفتونا مأجورين ؟
ج- الواجب عليك نصحة أولا أن يهديه ، فإن لم يُفد ذلك تلغى عقده ، لأنه إذا كان لا يصلي فهو كافر مرتد .
الشيخ ابن عثيمين
التفريق في العمل
س- يوجد في العمل الذي أعمل به أناس يفرقون في عملهم ونصحتهم لكنهم جاهلون لذلك الفعل ماذا أعمل وهل يجوز ذلك ؟
ج- يظهر أن المراد بالتفريق في العمل كونهم يقدمون شخصاً وهذا فيه ظلم وجود لواجب التسوية بين المراجعين وأهل الأعمال وذلك بحسب الأولية فإن كان المراد بالتفريق كونهم يخصلون وينصحون إذا كان هناك من يراقبهم أو ينظر اليهم فإذا انفردوا تكاسلوا وتساهلوا فهذا حرام وخيانة في الأعمال التي تسند إلى الإنسان ويكون مأمونا عليها والواجب تكرار نصحهم غلن لم ينتهوا رفع أمرهم إلى رؤسائهم براءة للذمة . واله الموفق .
الشيخ ابن جبرين
عليك أن تتبين الأمر
س- أنا شخص أسكن مع زملائي ، وفجأة ظهر على أحد منهم الثراء السريع ، حيث لا يتناسب دخله مع مصاريفه ، وقد دخل في نفسي الشك فهل استمر معه في المعيشة أم انعزل عنه ؟
ج- الواجب عليك أن تسأل هذا الزميل عن سبب هذا الثراء الذي حصل مفاجأة ، فقد تكون هبة من بعض الناس ، وقد تكون من عمل خاص يعمله هو بيده ، وقد يكون من ميراث فعليك أن تسأله أولا حتى يتبين لك الأمر ، فإن تبين أن هذه الثرونة قد جاءت من طريق مباح زال الأشكال ، وأن تبين أنها جاءت من طريق غير مباح ، فالواجب عليك أن تنصحه ، فإن لم يستجب ففارقه لئلا تشاركه في أكل الحرام .
الشيخ ابن عثيمين
حكم استعمال الأغراض الحكومية في الأمور الشخصية
س- ما حكم استعمال بعض الأغراض الحكومية الصغيرة بالمكتب استعمالاً شخصياً كالقلم والظرف والمسطرة ونحو ذلك للموظف جزاكم الله خيراً ؟
ج- استعمال الأدوات الحكومية التي تكون في المكاتب لأعال خاصة حرام لأن ذلك مخالف للأمانة التي أوجب الله المحافظة عليها إلا بالشيء الذي لا يضر كاستعمال المسطرة فهو لا يؤثر ولا يضر ، أما استعمال القلم والأوراق وآلة التصوير فإن استعمالها للأغراض الخاصة وهي حكومية لا يجوز .
الشيخ ابن عثيمين
حكم استعمال سيارة العمل في الحاجات الشخصية
س- هل يجوز للمسلم الموظف في دائرة حكومية أن يستخدم سيارة العمل علماً أن لديه سيارة يملكها ؟
ج- الموظف عند الدولة يعتبر كالعامل بالأجرة فهو مؤتمن على ذلك العمل الذي نيط به وفوض إليه ، ومؤتمن على ما أعطيه من الأدوات والآلات التي يتم بها العمل الذي فوض إليه فلا يستعمل شيئاً منها إلا في العمل الحكومي أو ما يتعلق به فلا يركب فلا يركب السيارة المذكورة في حاجاته الشخصية ولا يستخدم الهاتف ونحوه في مصلحة خاصة وكذا الدفاتر والأوراق والأقلام ونحوه فالتورع عنها وعدم استعمالها والله أعلم والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون لنفسه من تمام وقد قال تعالى : .
الشيخ ابن جبرين
صلاة الحارس
س- جندي مكلف بحراسة أحد الأماكن وحان وقت صلاة العصر ولم يصلها إلا بعد صلاة المغرب ، لأنه لم يجد من ينيبه للقيام بخفارته ، هل عليه إثم في تأخيرها وماذا يفعل من هو على تلك الحال ؟
ج- إن الصلاة كانت علىلا يجوز للحارس وغيره أن يؤخر الصلاة عن وقتها لقوله تعالى : أي مفروضة في الأوقات . ولأدلة من الكتاب والسنة ، وعليهالمؤمنين كتاباً موقوتاً أن يصلي الصلاة في وقتها مع قيامه بالحراسة ، كما صلى المسلمون مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف وهم مصافون للعدو والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
حكم تعليق الآيات في المكاتب
س- هل يجوز تعليق بعض الآيات القرآنية في المكاتب ، وهل صحيح أن حكمها حكم الصور المعلقة ؟
ج- تعليق الصور لا يجوز أما تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب للتذكير فلا نعلم بأساً بذلك . والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
هل يجوز هذا العمل
س- إني شاب لم أحصل على حفظية نفوس وأنا مؤذن مسجد فقال لي إمام المسجد أريد أن أكتبك في الأوقاف لكي تستلم راتب فنكتب الأذان باسم ثان والأذان لك أنت مع استلام الرابت .. هل يجوز أخذ الراتب والأذان بغير اسمي وهل هو زور أم لا وإذا أخذت الراتب وهو زور ماذا أعمل به أأتصدق به أم ماذا أفعل به ؟
ج- هذا منكر وزور ولا يجوز ، وعليك رد المال إلى الأوقاف ، فإن لم يتسير ذلك فتصدق به على الفقراء ونحوهم لأن مال أخذ بغير حق ولم يتيسر صرفه إلى أهله فوجب صرفه في جهة بر كالفقراء وإصلاح دوارت المياه ونحو ذلك .
الشيخ ابن باز
حكم العمل في المطاعم التي تقدم الخمور ولحم الخنزير
س- الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على السؤال المقدم من نبيل بن عبد الله شاهين إلى سماحة الرئيس العام والمحالة إليها برقم 204 في 9/2/1402 هـ ونصه : " نحن هنا في هولندا شباب مسلم متمسك والحمد لله بدينة ولكن الأعمال المتوافرة هنا كلها في الخمر والمطاعم التي تقدم لحوم الخنزير إلى جانب اللحوم الأخرى هل يجوز العمل في غسل الأواني التي يعد فيها لحم الخنزير كعمل لكسب الرزق أفيدونا أفادكم الله وفقنا الله وإياكم وجزاكم الله خيراً " ؟
ج- وأجابت بما يلي : لا يجوز لك أن تعمل في محلات تبيع الخمور أو تقدمها للشاربين ولا أن تعمل في المطاعم التي تقدم لحم الخنزير للآكلين أو تبيعه على من يشتريه ولو كان مع ذلك لحوم أو أطعمة أخرى سواء كان عملك في ذلك بيعا أو تقديما لها أم كان غسلا لأوانيها . لما في ذلك من ولا تعاونوا على الإثمالتعاون على الإثم والعدوان وقد نهى الله عن ذلك بقوله : ولا ضرورة تضطرك إلى ذلك فإن أرض الله واسعة ، وبلاد المسلمين كثيرةوالعدوان أيضاً فكن مع جماعة المسلمين في بلد يتيسر فيها العمل الجائز قال الله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن ومن يتق وقال سبحانه : الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدير الله يجعل له . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .من أرمه يسراً
اللجنة الدائمة
حكم العمل في مصانع الخمور
س- ما حكم المسلم الذي يبيع الخمر أو المخدرات وهل نسميه مسلماً أم لا ؟ وما حكم المسلم الذي يعمل في مصنع الخمر وهل يجب عليه ترك عمله إذا لم يجد سواه ؟
ج- بيع الخمر وسائر المحرمات من المنكرات العظيمة ، وهكذا العمل في مصانع الخمر من المحرمات والمنكرات لقول الله – ولا شك وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان عز وجل - : أن بيع الخمر والمخدرات والدخان من التعاون على الإثم والعدوان ، وهكذا العمل في يا أيهامصانع الخمر من الإعانة على الإثم والعدوان وقد قال الله – عز وجل - : الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر .ويصدكم عن ذلك وعن الصلاة فهل أنتم منتهون
، أنه لعنوصح عن رسول الله ، الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها .
إن على اللهوصح عنه أيضا ًًًًًً عليه الصلاة والسلام أنه قال : قيل يا رسول وما طينةعهداً لمن مات وهو يشرب الخمر أن يسقيه من طيئة الخبال . عصارة أهل النار أو قال عرق أهل النار الخبال قال :
أما حكمه فهو عاص وفاسق بذلك وناقص الإيمان ، وهو يوم القيامة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وعفا عنه إن، وإن شاء عاقبة إذا مات قبل التوبة عند أهل السنة والجماعة لقوله سبحانه : .الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..
وهذا الحكم إذا لم يستحلها ، أما إن استحلها فإنه يكفر ولا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات على استحلالها عند جميع العلماء لأنه بذلك يكون مكذب الله – عز وجل – ولرسوله عليه الصلاة والسلام .
وهكذا الحكم فيمن استحل الزنا أو اللواط أو الربا أو غير ذلك من المحرمات المجمع عليها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وقتل النفس بغير حق .
أما من فعلها أو شيئاً منها وهو يعلم أنها حرام ، ويعلم أنه عاص لله بذلك فهذا لا يكون كافراً بل هو فاسق تحت مشيئة الله سبحانه في الآخرة إلا لم يتب قبل الموت كما تقدم في حكم شارب الخمر والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
فتوى في حكم المضطر
س- نشرت " المسلمون " فتوى للشيخ أحمد الكتابي من المغرب بجواز عمل رجل في مقهى يقدم الخمر لأنه في حكم المضطر ، فأي اضطرار هذا ؟ أريد توضيحاً أكثر حول ، لعن كل من يعمل في الخمر ؟هذا الموضوع لأن الرسول ،
،ج- صحيح أن النبي ، لعن الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحولة إليه وعاصرها ومعتصرها ، فهذا العامل إن كان له عمل فيما يتعلق بالخمر كما ذكر في هذا الحديث حرم علمه في هذا المقهى ، فإن كان يعمل في جانب آخر كإصلاح طعام أو قهوة أو غسل أواني القهوة ونحو ذلك ولا صلة له بالخمر ولا بمن يتعاطاها فلا إثم عليه، مع أن البعد عنهم أفضل وإنما أبيح له للضرورة إذا لم يجد حرفة ووجها آخر لكسب المعيشة الحلال والله أعلم الشيخ ابن جبرين
حكم العمل في الشركات التي تصنع المحرمات كالدخان وغيره .. ؟
س- إنني كنت أعمل عملاً شاقاً جداً ولم أستطيع أن أستمر فيه فبدأت أبحث عن عمل آخر أخف مشقة ولم أجد إلا عمل في شركة لصنع الدخان والسجاير وأنا الآن أعمل بها منذ بضع شهور مع العلم بأنني لا أشرب السجاير ولا أي نوع من أنواع الدخان والسؤال : ما حكم الأجر الذي أتقضاه مقابل هذا العمل هل هوحلال أم حرام مع العلم أني مخلص في عملي والحمد لله ؟
ج- لا يحل لك أن أن تعمل في هذه الشركة التي تصنع السجاير وذلك لأن صنع السجاير والاتجار بها بيعا وشراء محرم ، والعمل في الشركة التي تصنع إعانه على هذا الحرام وقد قال الله تعالى في كتابه : سورة المائدة، الآية 2وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان فبقاؤك في هذه الشركة محرم ، والأجرة التي تكسبها بعملك محرمة أيضاً وعليك أن تتوب إلى الله وأن تدع العمل في هذه الشركة ، والأجرة اليسيرة الحلال خير من الأجرة الكثيرة الحرام لأن الرجل إذا اكتسب مالاً حراماً لم يبارك الله له فيه ، وإن تصدق به لم يقبله الله منه ، وإن خلفه بعده كان عليه غرمة ولورثته من بعده غنمه . وأعلم وإن الله إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، أنه قال : أنه قد ثبت عن النبي ، يا أيها الرسل كلوا من الطيباتأمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى :  سورة المؤمنون ، الآية 51 ، وقال تعالى : واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون سورة البقرة ، الآية 172 وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يقول يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام قال النبي عليه الصلاة والسلام : . فأني يستجاب لذلك 
، أن يستجاب لهذا الرجل الذي قامفاستبعد النبي ، بأسباب إجابة الدعاء وذلك لأن مطعمه حرام وملبسه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام ، فإذا كان هذا الداعي مع وجود أسباب إجابة الدعوة يبعد أن يستجيب الله له لكون هذه ومنالأمور حراماً في حقه فإنه يجب على الإنسان الحذر من أكل الحرام والبعد عنه : ومن سورة الطلاق ، الآية 3 ، يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب سورة الطلاق ، الآية 4 .يتق الله يجعل له من أمره يسراً
فنصيحتي لك أيها الأخ أن تتقي الله – عز وجل – وأن تخرج من هذه الشركة وأن تطلب رزقاً حلالاً ليبارك الله لك فيه .
الشيخ ابن عثيمين
حكم أخذ مرتب " خارج دوام " دون عمل
س- أنا موظف أعمل في أحدي الدوائر الحكومية وأحياناً يصرف لنا بدل خارج وقت الدوام من إدارتنا بدون تكليفنا بالعمل خارج وقت الدوام وبدون حصورنا للإدارة ويعتبرونه مكافأة للموظفين بين الحين والآخر مع العلم أن رئيس الإدارة يعلم عنه ويقره . أفيدونا جزاكم الله خيراً .. هل يجوز أخذ هذا المال ؟ وإذا كان يجوز فكيف أعمل فيما استملته من أموال في السابق مع العلم أني قد تصرفت فيها جزاكم الله خيراً ؟
ج- إذا كان الواقع ما ذكرت فذلك منكر لا يجوز بل هو من الخيانة ، والواجب رد ما قبضت من هذا السبيل إلى خزينة الدولة ، فإن لم تستطع فعليك الصدقة به في فقراء المسلمين وفي المشاريع الخيرية مع التوبة إلى الله سبحانه والعزم الصادق ألا تعود في ذفك لأنه لا يجوز للمسلم أن يأخذ شيئاً من بين مال المسلمين إلا بالطرق الشرعية التي تعلمها الدولة وتقرها والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
س- إحدى الشركات يبقى من ميزانيتها مبالغ كبيرة تصرفها للعاملين لديها على أنها مكافأة عمل خارج وقت الدوام الرسمي ، ويوقع الموظفين على ذلك ويستلمونها بالتناوب كل سنة وهم لم يعملوا خارج الدوام ، فهل يجوز أخذ هذه الأموال ؟
ج- على المسؤولين في هذه الإدارة ألا يتلاعبوا بهذه الأموال وأن يردوا ما فضل منها إلى الخزينة ، وذلك لأنها صرفت لجهات فإذا لم تستغرقها تلك الجهات ، فلا يجوز لهم أن يعطوها لمن لم يعمل بل عليهم أن يردوها ولو لم تخرج لهم في السنة القادمة أو في السنوات الأخرى وذلك لأنهم مؤتمنون عليها ، والمؤتمن عليه أن يؤدي أمانته التي أؤتمن عليها ، وإذا احتاجوا إلى خارج دوام ضروري ، عملوا بذلك وصرفوا قدر ما يستحقون وأما الموظفون فإذا عملت تلك الدائرة بهذا التنظيم ، وصرف لهم فلهم أخذه ، ما أتاك من هذا المال ، لعمر رضي الله عنه : عملاً بما ورد في الحديث من قوله ، .وأنت غير مشرف فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك
الشيخ ابن جبرين
هل يجوز لي أخذ هذا المال
س- أعمل في إدارة حكومية معينة وجرى انتدابي إلى مدينة معينة لمدة عشرين يوماً وقد أنهيت ما كلفت به في خلال سبعة أيام ورجعت إلى عملي في إداريت وبعد مدة صرف لي بدل انتداب لعشرين يوماً فهل يجوز لي ذلك المبلغ مع العلم أن إدارتي بمن فيها المدير يعلمون بذلك وهو من صلاحية المدير وإذا كان لا يجوز لي ذلك المبلغ فماذا أعلم به ؟
ج- إذا كان العمل الذي انتدبت له كثيراً وشاقاً لا يمكن الانتهاء منه عادة إلا في عشرين يوما لكنك حملت على نفسك وواصلت الشغل أكثر من المعتاد حتى أنهيت العمل الكثير في هذه المدة فإنك تستحق ما قدر للمدة الكثيرة سيما والإدارة والمسؤلون على علم بذلك كما ذكرت والله الموفق.
الشيخ ابن جبرين
الأوراق التي فيها ذكر الله
س- تقع تحت يدي بحكم عملي أوراق ومعاملات يذكر فيها اسم الله . ما الواجب اتباعه نحو تلك الأوراق ؟
ج- هذه الأوارق التي فيها ذكر الله يجب الاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال والامتهان حتى يفرغ منها ، فإذا فرغ منها ولم يبق لها حاجة وجب دفنها في محل طاهر أو إحراقها أو حفظها في محل يصونها عن الابتذال كالدواليب والرفوف ونحو ذلك .
الشيخ ابن باز
الشروط الشرعية للعلاوة التشجيعية
س- هل المكافأة التي يعطيها الرئيس في العمل نظير الجهد المخلص للعامل تعتبر رشوة لأنها فوق الراتب الأصلي ؟
ج- لا . هذه ليست رشوة ما دام المقصود منها التشجيع على العمل إلا إذا كان هذا العامل لا يقوم بما يجب عليه إلا بهذه المكافأة ، فإنه في هذه الحال يكون رشوة ويكون حراماً عليه لأن هذه المكافأة التي بذلت له في مقابل قيامه بواجب عليه ، والقيام بالواجب لا يجوز لأحد أن يأخذ عليه مكافأة ، لأن ذلك في صميم عمله ، فهناك فرق بين أن يعطي الإنسان المكافأة تشجعياً له على القيام بالواجب وبين أن يعطي المكافأة ليقوم بالواجب ، لأن القيام بالواجب أمر واجب عليه سواء كوفىء أو لم يكافأ ، وأما التشجيع على القيام بالواجب بعد فعله فلا يدخل في الرشوة فهو مباح إلا أن يفضى إلى محذور في المستقبل بحيث يكون العامل متشوفا له ، فإن لم يحصل قصر في عمله ففي هذه الحال لا يعطي شيئاً لأن الوسائل لها أحكام المقاصد .
الشيخ ابن عثيمين
مصاريف العلاج تخصم من راتبك
س- وقعت لي حادثة خارج العمل ، ولما عجزت عن تحمل مصاريف العلاج جعلتها حادثة عمل، ودفعت الشركة مصروفات العلاج ، وأنا نادم الآن . فهل ما فعلت حراماً ؟
ج- يلزمك أن تخبر أهل الشركة بحقيقة الحال وتعرض عليهم ردك ما صرفوا عليك من أجرة العلاج أو خصمها من راتبك ، فإن عفوا عنك إن لهم الصلاحية سقط العزم وإلا فلا تبرأ ذمتك إلا باستباحتهم أو رد المصاريف إليهم ، واستغفر ربك عن الكذب والظلم .
الشيخ ابن جبرين
خذ المكافأة وارفض البدلات التي لا تحق لك
س- نظراً لمسئوليتي في عملي ، فإنه يصرف لي بدلات دون الخروج إلى الأماكن التي أخذ عليه هذه البدلات وقد وافق رئيس المصلحة على ذلك ، فهل يجوز ؟
ج- من أنيط به عمل وأعطى مالاً على مباشرته لم يحل له المال حتى يقوم بذلك العمل كما ينبغي وبالأخص إذا كان تابعاً لمصالح الدولة وهي التي تبذل المال ولو رضي رئيس المصلحة ، لكن في الإماكن تعويض المسئول وكبير القسم عن هذا الانتداب بمكافأة أو ترقية ونحو ذلك .
الشيخ ابن جبرين
هذا المال لا تستحقه
س- انتدبت أنا وزميلي إلى أحدى المناطق لمدة أربعة أيام إلا أنني لم أذهب مع زميلي وبقيت على رأس عملي وبعد فترة استلمت ذلك الانتداب فهل يجوز لي استهلاكه أم لا وإذا كان لا يحل لي أخذه فهل يجوز صرفه في مستلزمات المكتب الذي أعمل فيه ؟
ج- الواجب عليك رده لأنك لا تستحقه لعدم قيامك بالانتداب ، فإن لم يتيسر ذلك وجب صرفه في بعض جهات الخير كالصدقة على الفقراء والمساهمة به في بعض المشاريع الخيرية مع التوبة والاستغفار والحذر من العودة إلى مثل ذلك .
الشيخ ابن باز
أعطى انتدابا ولم ينتدب
س- أعطيت مبلغا من المال بصفة انتداب علما بأنني لم أذهب خارج عملي ، والانتداب عادة لا يصرف إلا لمن يغادر في مهمة خارج البلاد . فماذا أفعل بهذا المال وهل يمكن وضعه في مسجد يراد بناؤه أم ماذا ؟
ج- أنا أرى في مثل هذه المسائل أنه إذا أعطى الإنسان انتداباً وهو لم ينتدب أرى أن يبلغ المسئول الذي يرأس رئيسه ويقول إنه أعطاني انتدابا دون أن ينتدبين من أجل أن يتبين للمسئول الكبير خيانة هذا المسئول الثاني حتى يجرى معه ما يجب معه ما يجب إجراؤه على الخونة ، لأن المديرين أيضاً ومن دون المديرين ومن فوقهم إذا كانوا يعودون على مثل هذه الحيل التي تفسد المجتمع والأمانة ويحل بنا البلاء ، فالذي أرى أن الطريق السليم أن يبلغ عن هذا المدير المباشر من فوقه ويعيد الدراهم للدولة ليسلم من شرها ، وهذا من البلاء الذي حل بالبعض وهي المحاباة في أكل مال الدولة بغير حق . فما الذي يحل لك أن تأخذ مالاً من مال الدولة وأنت لم تقم بهذا العمل ثم كيف يحل لهذا المسئول أن يفعل ذلك .
وقد قيل لي إننا نفعل هذا لأن الرجل المنتدب ينتج وليس عندنا بنود للمكافأة فنتحايل على ذلك بأن نعطيه انتدابا دون أن يذهب فهذه الملاحظة غير صحيحة لأن من ينتج ويقوم بعمله يكون قد حلل مشربه ومأكله وجزاه الله خيراً وإذا كان يقوم بأكثر مما كلف به فلا حرج وأن يكتب له شكر وتقدم له ورقة شرف تبقى معه أو يكتسب للمسئول الأعلى وتطلب مكافأة له لعمله أكثر مما يجب عليه ، أما أن نخدع الرجل وأنفسنا ودولتنا فهذا ليس بجائز .
الشيخ ابن عثيمين
حكم الاشتغال بمهنة الحلاقة وحلق شعر الرأس
س- ما حكم الذي يحلق اللحي وشعر الرأس ، وما حكم الحلاق الذي يحلق اللحى ؟
ج- حلق اللحية حرام ، واتخاذه مهنة حرام لأنه تعاون على الإثم والعدوان الذي وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا علىنهى الله سبحانه وتعالى عنه يقوله : .الإثم والعدوان
وأما حلق الرأس فمشروع ولا إثم على من حلق رأس غيره أو أتخذ حلقه حرفة يتكسب منها وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه .
اللجنة الدائمة
عليكم بالكلام الطيب لمديرك
س- هل من يتقرب لمديره بالكلمة الطيبة والهدية ويظهر الاحترام له وهو لا يرغب فيه ويتمنى لو يستبدل لغيره ، فهل هذا من النفاق ؟ علماً أن المدير يتصف بالصفات الحميدة ؟
ج- بسم الله والحمد لله .. فالواجب عليه أن ينصحه لله ويدعو له في ظاهر الغيب أن يهديه الله ويوفقه ويترك عنه الهداية ، فلا يهدي في هذا الموضع فقد تكون رشوة . ولكن عليه بالنصح والدعاء له في سجوده وآخر صلاته بأن يوفقه الله ويعنيه على أداء الأمانة ، فالمؤمن مرآة أخيه. وإياك والنفاق والرشوة . وأما الكلام الطيب فمطلوب مثل السلام عليكم .. كيف حالك ، كيف أهلك وغير ذلك .
الشيخ ابن باز
إنما الأعمال بالنيات
س- تبرعت لمشروع خيري خوفاً وخجلاً من الرئيس المباشر في العمل ولو ترك المجال لي لم أتبرع ولو بنصف قرش ، فهل لي ثواب كامل على عملي هذا كما لو كنت قد تبرعت لهذا المشروع من حسن خاطر واختيار مني مع الدليل ؟
ج- إذا كان الأمر كما ذكرت فأنت لا تؤجر على هذا المبلغ لأنك لم تقصد به وجه  ، أنه قال : الله وإنما قدمته لوجه صاحبك خوفاً منه وقد ثبت عن رسول الله ، الحديث .إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى
اللجنة الدائمة
حكم مقابلة الأساءة بالاساءة
س- كذب أحد الموظفين على زميله بالعمل عن طريق الوشاية فألحق به ضرراً ، فقام المكذوب عليه بنفس الفعله فألحق بصاحبه ضرراً . فما الحكم ؟
ج- كل واحد منهما قد أساه بما فعل وعلى كل واحد منهما أن يستبيح صاحبه من مظلمته له وإن لم يحصل ذلك فالله هو الذي يقضي بين عباده يوم القيامة مع وجوب المبادرة بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من كل واحد منهما .
اللجنة الدائمة
لا تقبل المال الإضافي
س- أعمل في احدى شركات الصيانة براتب شهري محدد ، لكني أذهب إلى المنازل لإصلاح بعض الآلات يصر بعض أصحابها على منحني مبلغاً إضافياً وأنا أرفض ذلك لكنهم يصرون فماذا أفعل ج- الورع ألا ، بعث عاملاً على الصدقة يقال له عبد اللهتقبل هذا الشيء وأن تدعه لأن النبي ، ،ابن اللتبية فلما رجع بالصدقة ، قال : هذا لكم وهذا أهدى إلي ، فخطب النبي ، .. فدل هلا جلس في بيته أبيه وأمه حتى ينظر أيهدي له أم لا وأنكر ذلك وقال : ذلك التعبير وهو : هلا جلس في بيت أبيه وأمه ، على السبب الذي من أجله حذر أصحاب الأعمال العامة من قبول ما يهدى إليهم ، فلو بقيت في منزلك لما أهدى إليك هؤلاء شيئاً .. والأسلم والأورع ألا تقبل شيئاً غير راتبك .. والله أعلم .
الشيخ ابن عثيمين
عدم امتثال قرار ولي الأمر في ترك التدخين .. من الخيانة
س- أصدر أوالو الأمر قراراًَ حكيماً يمنع التدخين في المؤسسات الحكومية ، وبعض المسئوولين ملتزمون بهذا القرار وحريصون على تنفيذه وبعض آخر ليس ملتزماً .. فهل هؤلاء الذين لم يلتزموا به يعتبرون في عداد الخائنين للأمانة التي أسندها لهم ولي الأمر ؟
ج- هؤلاء الذين لم يمثلوا الأمر يعتبرون قد خانوا الأمانة وارتكبوا معصيتين إحداهما ، تعاطي التدخين وهو محرم ومنكر لما فيه من المضار العظيمة والإسكار في بعض الأحيان .
والثانية : عصيانهم لولي الأمر فيما أمرهم به من ترك يا أيها الذين آمنواهذه المعصية ومنع الموظفين منها وقد قال الله – عز وجل : الآية .أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم  ، وقال النبي ، من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن متفق عليه واللفظ لمسلم .عصى الأمير فقد عصاني
والمراد بذلك طاعة الأمير في وبالله التوفيق . إنما الطاعة في المعروف  ، : المعروف لقول النبي ،
الشيخ ابن باز
من تولى أمرا فو مسؤول عمن تحت يده من الموظفين
س- هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سطلته أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها وهكذا غيرها من أمور الشرع ، وهل يدخل ذلك في حديث " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؟
ج- يلزم كل مسؤول أن يأمر من تحت يديه من الموظفين بما أوجب الله عليهم كأداة الصلاة في الجماعة وأداء الأمانة في الوظيفة وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانة وإيذاء المراجعين وظلمهم وغير ذلك .. وهو داخل في قوله ، أخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر رضي كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، : الله عنهما .
الشيخ ابن باز
اترك عملك ولا تحلق لحيتك
س- إذا اردت أن أعمل بعمل يقتضي مني حلق اللحية فماذا أعمل ؟
، فيج- يقول النبي ، لا . ويقول عليه الصلاة والسلام :  إنما الطاعة في المعروف الحديث الصحيح : .طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فعليك أن تتقي الله وأن لا توافق على هذا الشرط ، وأبواب الرزق كثيرة بحمد الله وليست مغلقة بل مفتوحة والله سبحانه وتعالى يقول : وأي عمل يشترط فيه معصية الله فلا توافق عليه وسواء ومن يتق الله يجعل له مخرجا  كان هذا العمل في الجندية أو في غير ذلك من الأعمال فاترك ذلك العمل والتمس عملاً آخر بما أباحة الله – عز وجل – ولا تتعاون على الإثم والعدوان لأن الله يقول : .وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
نتمنى لك ولنا التوفيق بإذن الله .
والواجب عل ولاة الأمور وعلى جميع المسؤولين في الدول الإسلامية أن يتقوا الله وأن لا يلزموا الناس بما حرم الله عليهم وأن يحكموا شريعة فلا وربك لا يؤمنون حتىالله في كل ما يأتونه ويأمرون به لأن الله يقول سبحانه : يحكموك فميا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً .
أفحكم الجاهليم يبغون ومن أحسن من الله حكماويقول الله سبحانه وتعالى : .لقوم يوقنون
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعواويقول جلا وعلا : الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون .بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً
فالواجب طاعة الله ورسوله ، وما أشكل من أمور الناس يرد إلى الله ورسوله ، فما ذكر الله في كتابه وفي جميع الأمور ، عليهم أن يحكموا شرع الله ، وذلك – والله – هو طريق عزهم وطريق نجاتهم وهو طريق سلامتهم في الدنيا والآخرة ولن يبلغوا العز الكامل ورضاه الله التام إلا بطاعته سبحانه وتعالى واتباع شريعته . نسأل الله لنا ولهم التوفيق لما يرضيه .
الشيخ ابن باز
حكم ما يسمى بـ " وعد الكشافة "
س- إن معهد البريد الثانوي بالرياض قد لاحظ العبارة التالية " وعد الكشافة أعد بشرفي أن أبذل جهدي لأن أقوم بواجبي نحو الوطن والملك وأن أساعد الناس في كل حين وأن أعمل بقانون الكشافة " وذكل في كتيب الكشافة الذي يصدر عن الأمانة العامة للجنة الكشفية العربية وقد أرفقنا لسماحتكم صورة من الغلاف والمقدمة وصفحة (23) والمدون بها العبارة المذكورة أعلاه ، نأمل التلطف بالإطلاع ومن ثم التكرم بافتائنا عن مدى صحة هذا القسم الكشافي لنتمكن من إقراره أو تعديله حسب الفتوى الشرعية ؟
ج- أولا : يحرم القسم بغير من ، أنه قال : الله من أب وزعيم وشرف وجاه ووجيه ونحو ذلك لما ثبت عن النبي ، من كان حالفاً فلا يحلف متفق عليه ، وقال : كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت . من حلف بغير الله فقد أشرك  رواه النسائي ، إلا بالله
ثانيا : إنه لا ينبغي للمسلم أن يسوي بين الله وغيره كالوطن والملك والزعيم في أخذ العهد على نفسه بالعمل بها ، بل يقول على عهد الله أن أبذل كل جهدي في القيام بواجبي لله وحده ثم أخدم وطني وأساعد المسلمين ، وأن أعمل بنظام الكشافة الذي لا يخالف شرعية الله تعالى .
ثالثا : يجب أن يكون عمل الإنسان وفق شريعة الله تعالى فلا يجوز له أن يأخذ على نفسه عهداً أن يعمل بقانون دولة أو طائفة أو فئة ما من البشر بإطلاق .
وصلى الله على نبينا محمد وإله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة
حكم تعليق الصور
س- ما حكم تعليق الصور ؟
ج- لا يجوز تعليق الصور في لا ، : الجدران ولا في المكاتب ولا غيرها مطلقاً بل الواجب طمسها لقول النبي ، ولأن تعليقها يفضي لتعظيمها وعبادتها من دون الله إذا كانتتدع صورة إلا طمستها من صور المعظمين كالملوك والزعماء ، وإن كانت من صور النساء والمرادان فتعليقها من أسباب الفتنة بها .
الشيخ ابن باز
على المسلم أن يؤدي الأمانة
س- بعض الموظفين والعاملين لا يعطون عملهم الحماسة اللازمة ، فنجد بعضهم يمر عليه عام فأكثر وهو لا يأمر بخير ولا ينهي عن شر ويتأخر عن العمل ويقول أنا مأذون من رئيسي فلا على شيء . فمن كانت هذه حالة فهل عليه شيء في دينه ما دام على هذه الحال ؟
أفتونا جزاكم الله خيراً ؟
ج- أولا المشروع لكل مسلم ومسلمة التبليغ عن الله سبحانه وتعالى لما في سمع من الخير كما دل على ذلك قول الرسول ، وقال عليه الصلاة نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها، : فليبالغ وكان إذا خطب الناس وذكرهم يقول :  بلغوا عني ولو آيه والسلام : فأنا أوصيكم جميعاً أن تبلغوا ما سمعتم منالشاهد الغائب قرب مبلغ أوعى من سامع الخير عن بصيرة وتثبيت . فكل من سمع علماً وحفظه يبلغ أهل بيته وإخوانه ومجالسيه ما يرى فيه الخير من ذلك مع العناية بضبط ذلك وعدم التكلم بشيء لم يحفظه حتى يكون من المتواصين بالحق ومن الدعاة إلى الخير .
أما الموظفون الذين لا يؤدون أعمالهم أو لا ينصحون فيها فقد سمعتم أن من خصال الإيامن أداء الأمانة ورعايتها كما قال الله فالأمانة من أعظم إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها سبحانه وتعالى : خصال الإيمان ، و الخيانة من أعظم خصال النفاق . كما قال سبحانه وتعالى في وصف يا أيها الذين وقال سبحانه :  والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون المؤمنين : .آمنا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنت تعلمون
فالواجب على الموظف أن يؤدي الأمانة بصدق وإخلاص وعناية وحفظاً للوقت حتى تبرأ الذمة ويطيب الكسب ويرضي ربه وينصح لدولته في هذا الأمر أو للشركة التي هو فيها أو لأي جهة يعمل فيها ، هذا هو الواجب على الموظف أن يتقي الله وأن يؤدي الأمانة بغاية الإتقان إن الله يأمركم أنوغاية النصح يرجو ثواب الله ويخشى عقابه ويعمل بقوله تعالى : .تؤدوا الأمانات إلى أهلها
ومن خصال أهل النفاق الخيانة في الأمانات كما قال آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ،النبي عليه الصلاة والسلام : متفق عليه ، فلا يجوز للمسلم أن يشتبه بأهل النفاق بل يجب عليه أنوإذا أؤتمن خان يبتعد عن صفاتهم وأن يحافظ على أمانته وأن يؤدي عمله بغاية العناية ويحفظ وقته ولو تساهل رئيسه ولو لم يأمره رئيسه فلا يقعد عن العمل أو يستاهل فيه بل ينبغي أن يجتهد حتى يكون خيراً من رئيسه في أداء العمل والنصح في الأمانة وحتى يكون قدوة حسنة لغيره .
الشيخ ابن باز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{ فتاوى للموظفين والعمال }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة الفتاوى الإسلامية فتاوى للموظفين والعمال
» فتاوى الصلاة
» (فتاوى متفرقة)
» (فتاوى متفرقة)
» فتاوى العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: