ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 التعصب الحزبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

التعصب الحزبي  Empty
مُساهمةموضوع: التعصب الحزبي    التعصب الحزبي  Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 9:39 am

التعصب الحزبي  31s65751


التعصب الحزبي
أ. بسام أبو عليان
إن المتابع لواقع الحياة ونمط العيش في المجتمع الفلسطيني وما يشهده من حالة التمزق والتشرذم والتفسخ في نسيج العلاقات الاجتماعية، التي انعكست على كل مظهر من مظاهر الحياة، يجد أنه ما هو إلا نتيجة طبيعية وأكيدة لحالة "التعصب الحزبي" والانغلاق الفكري ورفض الآخر التي يحياها المجتمع.
إن "التعصب" ظاهرة اجتماعية قديمة ـ حديثة، اتخذ أشكالاً عديدة، فتارة يكون التعصب للقبيلة أو للعائلة، وتارة يكون التعصب لاتجاه فكري معين، أو لحزب سياسي ما.
إن التعصب الحزبي نقيض التسامح والانفتاح.. نقيض الفكر والإبداع.. عدو التواصل والتعايش الآمن. إن التعصب يحمل في جنباته معنى التشدد والانغلاق والجمود؛ ورفض الآخر ـ وإن كان الآخر على صواب ـ.
إن التعصب له صلة وثيقة بصفة "العمى"، ولهذه الصلة معنى عميق ودلالة واضحة، بحيث تعني أن المتعصب: أعمى البصر والبصيرة معا، فهو أعمى وإن كان مبصراً، لا يرى إلا ما حشي به ذهنه من أفكار ومعلومات، وبالتالي ينعكس على العين فيفقدها وظيفتها وقدرتها على الرؤية السليمة والصحيحة.
ما المقصود بالتعصب؟:
التعصب هو: "اتجاه سلبي ضد أعضاء الجماعة الخارجية، بسبب عضويتهم وانتماؤهم لهذه الجماعة".
تعريف آخر: "هو حكم خاطئ غير عادل تجاه جماعة معينة، أو حكم مسبق واتجاه سلبي ضد أفراد ينتمون لجماعة خارجية".
من خلال ما سبق يتضح أن التعصب يساهم في خلق شخصية غير سوية (مَرَضية)، ويعيق عملية النمو النفسي والاجتماعي بشكل سليم للشخص المتعصب.
أسباب التعصب:
1)تضخم الذات :قال تعالى على لسان فرعون: {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَاد} [سورة غافر: الآية 29]
2)الجهل والتخلف المعرفي: فالمتعصب لا يرى ولا يسمع إلا ما يقوله حزبه، وبالتالي يغيّب العقل ويعطل التفكير السليم في الحكم على الأشياء، وأثناء التعامل مع الآخر.
3)الغلو والمبالغة في تقديس البشر والقادة: قال تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ} [سورة التوبة: الآية 31]. وقد يصل هذا التقديس إلى حد إلحاق صفة العصمة والقداسة لمؤسس الحزب وقادته.
4)الانغلاق على الذات وضيق الأفق: كثير من الأفكار المتطرفة والمتعصبة تنشأ في أجواء مغلقة، وترفض الآخر، وتكفر المخالف، وتستخدم وسائل غير مشروعة في تحقيق أهدافها.
5)الفهم الديني الخاطئ: سنتحدث عنه بشكل مفصل في موضع لاحق في المقالة، وربما كان هذا هو السبب الأبرز والرئيسي وراء ما حل بالمجتمع الفلسطيني من التمزق والانشقاق.
أهم النتائج المترتبة على ظاهرة التعصب:
1.النزعة الشديدة لتصنيف الناس بشكل مفرط.
2.زيادة المسافة الاجتماعية، حيث يؤدي إلى التباعد بين الناس والتشاحن والتباغض والصراع.
3.ينظر المتعصب إلى جماعته على اعتبار أنها الأرقى والأفضل والأحسن والأكمل، أما بقية الجماعات الأخرى فهي أقل شأنا ومكانة وقدرا، وهم أعداء ـ إن لم تصل إلى حد العمالة والتخوين والتكفير ـ.
4.قيام المتعصب بسلوك لا أخلاقي ضد الجماعات الأخرى قد تصل إلى حد إراقة الدماء وإزهاق الأرواح.
5.المبالغة في إسقاط الصفات الرديئة والمشينة على الجماعة الأخرى.
إن التعصب للحزب؛ أو لزعيم الحزب يعد من أخطر الآفات التي تعاني منها الحركات عموما والحركات الإسلامية خصوصا. فالتعصب الحزبي هو سلوك مَرَضي خطير ناتج عن انحراف وخطأ في التنشئة الاجتماعية والسياسية والدينية التي يخضع لها الأفراد في مؤسسات التنظيم المختلفة، والممارسات السلوكية التي يأتيها مع المحيط الاجتماعي، والأفكار والمعقدات التي يعتنقها الفرد ويؤمن بها.
نحن لا ندعو الأفراد إلى الابتعاد عن انتماءاتهم السياسية، أو عدم الانضمام والالتحاق بالجماعات الإسلامية ـ بتعدد مشاربها ومذاهبها ـ. لكن الأصل في اتباع جماعة ما، ما هو وسيلة لإقامة شرع الله في الأرض، والانتصار لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، والمساهمة في إعادة قيام وبناء دولة الخلافة الإسلامية، ومحاربة مظاهر الفساد والبدع والضلالات والانحرافات التي طغت على كل صغيرة وكبيرة في حياتنا. وألا يكون الأفراد أسرى وعبيد للحركات والجماعات التي ينتمون لها، ولقيادات هذه الحركات ـ الذين هم في الأصل عباد أمثالهم ـ، وفي هذه الحالة قد يقع الفرد في شِبَاك "الشرك الخفي" من حيث لا يدري، فحينما يؤله الفرد حركته، أو زعيم حركته، والإيمان بكل ما يقوله والقبول به دون مناقشة على اعتبار أنه مسلمات لا تقبل النقاش، وإن كانت تتعارض مع سنن الفطرة، وقواعد وأحكام الشرع. في هذه الحالة يكون الحزب مُقَدَّم على تشريعات الله تعالى من حيث أنها هي مصدر التشريعات والأمر والنهي.
والتعصب الحزبي يؤدي إلى تمزق نسيج المجتمع الإسلامي، وفتور ـ إن لم يكن انقطاع ـ في العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وغياب الكثير من القيم والأخلاقيات الاجتماعية الحسنة، مثل: (التكافل، المحبة، الإيثار، التعاون، التعاضد… إلخ)، وتحل محلها قيم سلبية وسيئة مثل: (الحقد، الكراهية، البغضاء، الشحناء، الأنانية… إلخ)، وليس أدل على صحة ما نقول ما يمر به المجتمع الفلسطيني الآن، بسبب التعصب الحزبي الأعمى المشين الذي تربى عليه أبناء الحركات والجماعات الفلسطينية، وما ترتب على هذا التعصب الحزبي من تفتيت لبنية المجتمع الفلسطيني، وتهديد لأواصر الترابط داخل الأسرة الفلسطينية الواحدة، ناهيك عن مشاعر الحقد الدفين والكره الأعمى لكل من هم ليسوا من جماعته.
التعصب الحزبي نقيض الإسلام والإيمان:
الفرد المسلم أولا وقبل كل شيء ينتمي إلى أمة الإسلام، يقول الله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92، ويقول أيضا: {وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}المؤمنون52.
وقد حذرنا الإسلام الحنيف ـ دين التسامح والرحمة والتآلف ـ من التعصب الحزبي والقبلي والعشائري، وبدا ذلك واضحا في قول الله تعالى: {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}التوبة24، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} التوبة23. وقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية". وقوله صلى الله عليه وسلم: "دعوها [العصبية] فإنها منتنة".
التعصب الحزبي ضد وحدة الأمة وتماسكها:
لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحاديث للحفاظ على وحدة وسلامة المجتمع الإسلامي، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى". وقوله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا". وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقاطعوا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا".
الجماعات التقليدية المحافظة والتعصب:
هناك بعض الجماعات التقليدية المحافظة، التي تتعامل مع الظاهر دون الجوهر والمضمون، وتتمسك بحرفية وجمود النص دون التعامل مع روح النص، وهذا بسبب غياب عنصر الإبداع والاجتهاد في تفسير النصوص والآيات القرآنية والأحاديث النبوية بشكل يتماشى وروح العصر. خذ على سبيل المثال: أن تفسيرات عبد الله بن عباس أو عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، أو تفسير ابن كثير والقرطبي وغيرهما من المفسرين "الأجلاء" الأوائل لبعض آيات في القرآن الكريم، تجد أنها لا تتماشى مع واقع الأمة المعاصر، فهي اجتهادات تفسيرية تتماشى تماما مع عصرهم ووقتهم الذي اجتهدوا فيه في تفسير آيات القرآن الكريم، ومنها ما لا يتماشى مع عصرنا وواقعنا؛ بسبب النقلة النوعية في مجالات العلم والتكنولوجيا والطب والفلك والفضاء والاتصالات والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتطبيقية عموما.
فما الذي يمنع المفسرون الجدد وأهل العلم الشرعي في عصرنا من الاجتهاد والإبداع في تفسير نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بشكل يتماشى مع واقع الأمة المعاصر؟! ويساهم في حل الكثير من الإشكاليات (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والطبية… إلخ) التي تعاني منها الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، والإجابة على العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تحتاج إلى سند وموقف شرعي من الكتاب والسنة.
إن القرآن الكريم هو معجزة الله تعالى الخالدة، وهو ليس خاصا بزمن أو حقبة تاريخية محددة، أو بقعة جغرافية بعينها، إنما هو معجزة إلهية لكل زمان ومكان مهما تقادمت الأزمان ومهما تقدمت العلوم والإنجازات الحضارية والتكنولوجية، لذلك لابد أن يوجد في الأمة مجددون ومجتهدون يجتهدون في تفسير وشروح آيات القرآن الكريم لبيان وجه الإعجاز العملي الذي يتماشى مع كل عصر ووقت وآن.
وحتى لا يفهم البعض كلامنا على غير والجهة التي نريد، إن الاجتهاد يكون في القضايا والمسائل الفرعية لا في الأصول والثابت من الدين، أي لا اجتهاد ـ على سبيل المثال ـ في أحكام المواريث والصلوات والزكوات. فهذه فيها نصوص واضحة لا اجتهاد فيها.
وأفضل التفاسير المعاصرة التي يمكن الرجوع إليها، والاستفادة منها في تشخيص وفهم مشكلاتنا وقضايا حياتنا والواقع المعاصر: (في ظلال القرآن لشهيد الإسلام/ سيد قطب، وتفسير الشيخ الدكتور/ محمد راتب النابلسي ـ الذي تبثه العديد من الفضائيات والإذاعات المحلية ـ، وخواطر الشيخ/ محمد متولي الشعراوي، وأبحاث الشيخ/ عبد المجيد الزنداني عن الإعجاز العلمي في القرآن).
هذه التفسيرات لم تعتمد على سرد الأحداث التاريخية فقط، أو تذكر نصوص جامدة، بل تعتمد على ربط القرآن بأحداث الواقع ومشكلاته وتعقيداته من جهة، وتربط النص القرآني بآخر التطورات العلمية والطبية والتكنولوجية، وما توصلت له العلوم الإنسانية والاجتماعية من جهة ثانية، كما أنها تبين وتوضح الإعجاز العلمي في القرآن من جهة ثالثة.
كيف نعالج ظاهرة التعصب الحزبي؟
•ترسيخ مبدأ حرية الرأي وتقبل الأفكار الحزبية المختلفة بين الناس.
•تثبيت قاعدة: "رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
•تعزيز قيم الإخاء والمحبة والتسامح ونبذ العداوة.
•عدم تقديس الشخصيات والقيادات الحزبية.
•توحيد وتكاثف الجهود (الرسمية والأهلية) لمواجهة التعصب الحزبي وآثاره السلبية.
•غرس ثقافة الحب ونبذ ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع الفلسطيني.
•تعزيز مبدأ الانفتاح على الآخر.
الجماعات التكفيرية:
بدأنا نلمس في السنوات الأخيرة على طول وعرض ساحات الوطن الإسلامي عموما، بما فيها الساحة الفلسطينية، خروج جيل جديد من الشباب "المتأسلم"، الذي يلم بقشور الدين وفهم سطحي لنصوص الكتاب الكريم والسنة المطهرة وسيرة السلف الصالح، حيث أصبح جل همهم وجهدهم وتفكيرهم تكفير المسلمين وإخراجهم من الملة دون أي وازع أو ضابط أو رادع ديني، وذلك بإتباع أسلوب متطرف ـ متشدد، وفهم مغلوط لنصوص القرآن والحديث وأحداث السيرة النبوية، واجتهادات الخلفاء الراشدين والسلف الصالح.
والغريب في الأمر أن الذين يطلقون فتاوى التكفير هم في أغلبهم من غير المؤهلين للفتوى ومن غير المتخصصين في علوم الشرع. وفي ذلك مخالفة لقول الله تعالى: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}آل عمران105. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ".
ومن أخطر الأمور التجرؤ على الفتوى، وتوزيع الحلال والحرام هنا وهناك بالمجان، أين هؤلاء من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار".
أين هؤلاء من الإمام مالك ـ رحمه الله تعالى ـ حينما جاءه رجل من بلاد بعيدة، وسأله في ست وثلاثين مسألة، فكان جواب الإمام على خمسة عشر منها (لا أعلم)! فقال الرجل: جئتك من بلاد بعيدة لتقول لي لا أعلم؟! فرد عليه الإمام: اذهب وقل للناس سألت مالك فأجابني (لا أعلم)!!.
أين هؤلاء من قول ابن عباس رضي الله عنه: "من قال لا أدري فقد أفتى".
خلاصة القول:
التعصب الحزبي والجماعات التكفيرية وجهان لعملة واحدة، وهما من آفات العمل الحركي الإسلامي المعاصر، حيث أنها افتقدا إلى الكثير من معايير العمل الإسلامي الحركي.
لذلك لابد من وقفة جادة لإعادة تقييم مسيرة عمل الحركة الإسلامية. لتتمسك بما هو صالح وإيجابي، وتبتعد وتصحح كل ما هو خاطئ وسلبي، هذا من جهة، ومن جهة ثانية نؤكد على:
1.الاختلاف ظاهرة طبيعية ـ صحية، لكننا في ذات الوقت نستطيع تقريب وجهات النظر وتجسير الهوة، ولابد لنا من التأدب بآداب وأخلاق الإسلام في التعامل مع المخالف.
2.ليس من التعصب حوار المخالف، والرد عليه بشكل علمي وكشف خطئه، وبيان نوع الزلل الواقع فيه، مع الحفاظ على أدب النقد العلمي الرصين، وأدب التعامل مع المخالف، وعدم إطلاق الأحكام المتعصبة جزافاً لمجرد المخالفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعصب الحزبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعصب الاعمى ضيق افق
» التعصب الحزبي .. نظرة تحليلية تاريخية
» سيكولوجية التعصب و نفسيه التعصب الاعمى
» فلسفة الخراب فيروس التعصُب الحزبي
» التعصب الأعمى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: