ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حركة الجهاد الإسلامي في سطور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حركة الجهاد الإسلامي في سطور Empty
مُساهمةموضوع: حركة الجهاد الإسلامي في سطور   حركة الجهاد الإسلامي في سطور Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2009 9:44 am

حركة الجهاد الإسلامي في سطور
أولاً.. التعريف
" حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي حركة إسلامية جهادية ثورية تحمل الإسلام كدين و نظام حياة و دولة. و هي تعتبر نفسها طليعة الحركة الإسلامية الجهادية في فلسطين تنطلق في منهجها و تصوراتها من القرآن و السنة المطهرة و تراث أمتنا المشرق.
" حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي حركة فلسطينية سياسية تحررية تخوض جهاداً شاملاً ضد الاحتلال الصهيوني لأرض الإسراء و المعراج- فلسطين بهدف طرده وعودة أبناء فلسطين إلى ديارهم.
" انطلقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1980 بعد عودة المؤسسين من مصر إلى الوطن و هم مجموعة من الطلاب الإسلاميين الفلسطينيين المؤمنين برسالة الإسلام العظيم و مركزية القضية الفلسطينية، و على رأسهم مفكرها الرئيس و أول أمين عام لها الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي.
" تعتبر مدينة القدس المقر الرئيسي للحركة وتتواجد القيادة في أي مكان يمكن لها أن تمارس فيه نشاطها.
الاتجاه الصحيح و رعايتها لبراعم و التلاميذ و الطلاب في المراحل المختلفة، كانت تهدف منه خلق جيل الوعي و الثورة و إحداث البعث الإسلامي بالفهم العميق للإسلام و المشكلات الإسلامية المعاصرة، و هذا يتطلب منه إيماناً أساسه المعرفة ووعياً سياسياً بواقع العصر و التزاماً بمعايير الإسلام. و مؤمن رسالي ملتزم يساهم في نهضة الأمة. كما أن مؤسساتها المتنوعة ذات البعد الاجتماعي ساهمت في التواصل من خلالها مع شرائح المجتمع المختلفة فخففت من معاناة الناس و مدت لهم يد العون، وتبنت قضاياها و شاركتهم همومهم، فكان أن شهدت الحركة انتعاشاً ملحوظاً على كافة المستويات الشعبية و الطلابية والنقابية.. و أصبحت جزء من نسيج المجتمع و جسماً فاعلاً في حياته السياسية.
هوية حركة الجهاد الإسلامي:
حركة فلسطينية الوجه و التكوين و المنشأ, عربية اللسان، إسلامية العمق و الجذور و الغايات، تتخذ من فلسطين مركزاً لصراعها مع الاحتلال و من الإسلام عقيدة منطلقاً فكرياً لها.
قضيتها:
الإسلام و فلسطين والجهاد... الإسلام منطلقاً، و تحرير فلسطين أرضاً و شعباً هدفاً، والجهاد وسيلة لذلك.
قاعدتها:
إن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر كل إنسان يعيش على أرض الإسراء و المعراج، أو يكرس وقته و جهده للعمل من أجل تحرير فلسطين و عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو العمق الطبيعي لها في أي بقعة و أي مكان.
خصائصها:
1. ربانية: تستقي أهدافها و مبادئها و سلوكها و فكرها من منهج الإسلام العظيم.
2. جهادية: تؤمن بأن الجهاد المقدس هو الحل لتحرير فلسطين.
3. شمولية: تأخذ الإسلام جملة و تفصيلاً و لا تؤمن بالتبعيض فيه أو التجزئة.
4. وحدوية: تؤمن بالوحدة الإسلامية القائمة على العدل و المساواة و المحبة، كما تؤمن بوحدة المقاومة للاحتلال.
5. طلائعية: تقود الجماهير و تتقدمها في الدفاع عن أرضها و مقدساتها و مستقبلها.
6. إنسانية: ترد إلى الإنسان قيمته و كرامته التي انتهكت من الغرب و الصهاينة و أنظمة التبعية و التغريب.
7. أخلاقية: تؤكد على الأخلاق العامة و الخاصة للمجتمع و الفرد التي أقرها و أمر بها الإسلام.
8. شورية: تعتمد الشورى كقاعدة أصيلة و ثابتة في اتخاذ القرار و الالتزام به.
9. مستقلة: لا تربط مصيرها بمصير أي طرف خارجي أو داخلي.
10. التمييز: فهي ليست امتداد لأحد، ولا انشقاقاً عن أحد، و لكنها حالة متميزة في صفوف الحركة الإسلامية و الوطنية الفلسطينية، ذات اجتهاد خاص.
11. فلسطين: قضية كل مسلم في العالم يجب أن يحمل همها و يشارك في تحرير الأقصى.
المبادئ و المرتكزات الفكرية للحركة:
1. عقيدتنا: هي العقيدة الممثلة في عقيدة السلف الصالح و الصحابة الأبرار رضوان الله عليهم. و المستمدة من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
2. المؤامة بين التراث و المعاصرة: و استيعاب ما يتوافق من التراث مع الأصول الإسلامية، وأخذ من المعاصرة ما لا يتعارض معها.
3. تربيتنا: جهادية عملية – من خلال منهج التربية بالأحداث و البعد عن المنهج الإصلاحي و الترقيعي. حيث يكون الجهاد سبيلاً للهداية و التفاعل مع المجتمع و قضاياه سبيلاً لصقل شخصية الفرد.
4. الوحدة الإسلامية: مع القوى الإسلامية المجاهدة هدف استراتيجي نعمل لتحقيقه، و كذلك وحدة قوى المقاومة في مواجهة الاحتلال و العدوان.
5. البعد عن المذهبية الفكرية ( الحزبية) أو الانغلاق الفقهي.
6. تحريم الصراع و الاقتتال، واعتبار كل مسلم على المسلم حرام.
7. الجماهير أداة الثورة و الجهاد، وهي العمق الحقيقي و الاستراتيجي لذلك.
8. سياسة الحركة و إستراتيجيتها و تكتيكها وفق التصور الإسلامي.
9. التفريط في فلسطين أو أي جزء منها هو تفريط بالعقيدة و بالدين.
الثوابت السياسية للحركة:
1. القضية الفلسطينية: هي القضية المركزية للحركة الإسلامية المعاصرة، و هي محور الصراع الكوني اليوم. بمعنى أن العمل لتحرير فلسطين هو الهم الأساسي للحركة الإسلامية.
2. شمولية الصراع: باعتبار أنه صراع شامل بين الحق و الباطل الذي يتجسد في أجلى صوره في دولة الكيان. كما أنه صراع له تداعياته في كل الميادين في السياسة و الاقتصاد كما في القيم و لعقيدة و الثقافة و التاريخ.
3. التأصيل الإسلامي للصراع مع العدو الصهيوني: و رفض الدعاوي القومية و الوطنية بتقزيم الصراع و تهميشه ( صراعنا صراع عقائدي ).
4. رفض الحلول الاستسلامية للقضية الفلسطينية: التي تقبل بالشروط التي يضعها الغالب و المستعمر، فلا التقاء مع العدو إلا في ساحة المعركة؛ و لابد من مواجهته بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير فلسطين و عودة اللاجئين إلى ديارهم و مدنهم و قراهم.
5. إن أنظمة التبعية و التغريب و الحركة الصهيونية وجه لعملة واحدة، وهما إفراز للهجمة الغربية على الوطن الإسلامي، لذلك فهذه الأنظمة لا تحمل تناقضها جوهرياً مع الكيان الصهيوني في فلسطين.
6. رفض الصراع و العنف الداخلي بكافة أشكاله مع القوى الوطنية و الإسلامية، و عدم تمزيق الوحدة الداخلية للشعب الفلسطيني. و اعتبار الحوار هو الوسيلة الوحيدة لحل أي خلاف داخلي فلسطيني.
7. القوى الوطنية يمكن التعاون معها ضد العدو المشترك.
8. مناصرة الحركات والشعوب المظلومة في العالم ضد القوى المستعمرة الظالمة مهما كانت.
9. إيجاد حالة من التعبئة الشاملة ضد قوى الاستعمار و الصهيونية وطنياً و عربياً و إسلامياً.
ثانياً.. الغايات - الأهداف - الوسائل
لغايات:
• الغاية القصوى: هي مرضاة الله عز وجل.
• الغاية الدنيا: إحداث حالة البعث الإسلامي.الأهداف العامة للحركة:
1. صياغة الشخصية الفلسطينية صياغة إسلاميو ملتزمة.
2. إحداث حالة الثورة الجماهيرية العامة.
3. تحقيق الوحدة الإسلامية و الوطنية عبر الجهاد المشترك.
4. تحرير الأرض المقدسة من الاحتلال الصهيوني.
5. إقامة الحكم الإسلامي الشورى على أرض الإسراء و المعراج كجزء لا يتجزأ من أرض الإسلام.
الأهداف المرحلية:
1. إحداث حالة الاستنزاف المتواصل لطاقات و إمكانيات العدو، و ضرب موارده الاقتصادية والمادية.
2. إيجاد حالة من الرعب و عدم الاستقرار و الهلع في نفوس الصهاينة و خاصة قطعان المستوطنين، وإجبارهم على الهجرة من فلسطين ة ترك مساكنهم المقامة على أرضنا المحتلة.
3. مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله داخلياً و خارجياً، و مقاومة فكرة التعايش العربي الإسرائيلي.
4. العمل على تحقيق الاستقلال الاقتصادي و تحرير أبناء شعبنا من العبودية العمالية للعدو.
5. جمع كلمة الفلسطينيين و العرب و المسلمين على مقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين و إعادة الاعتبار للبعد الإسلامي العربي للقضية الفلسطينية.
6. التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية الكاملة والمحافظة عليها، والدفاع عن المصالح الفلسطينية المشروعة.
7. مقاومة كل مشاريع التسوية السياسية التي تفرط بالحقوق الوطنية الفلسطينية.
8. المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع عربي فلسطيني غير منفصم عن أمته العربية و الإسلامية.
وسائل و أساليب الحركة:
و هذه الوسائل و الأساليب غالباً ما تكون متغيرة و متطورة، و من الضروري أن تكون مناسبة للواقع وملائمة للمتغيرات، ومن أهم الوسائل و الأساليب في العمل:
1. مجاهدة العدو و إثخانه و إعطاء المقاومة الوجه الجماهيري العام.
2. النبذ الاجتماعي و التطهير المستمر للعملاء و المدسوسين غير المؤهلين للتوبة أو الرجوع، و إصلاح المنحرفين غير الموغلين في الارتباط.
3. استخدام و نشر الوعي الأمني بين الجماهير للوقاية من السقوط.
4. إبراز مأساة الشعب الفلسطيني و استغلال كل المنابر المتاحة لذلك.
5. استحداث الوسائل التكنولوجيا في العمل.
6. التركيز على نشر أفكار الحركة و استخدام كل الوسائل المتاحة لذلك خاصة المساجد والمدارس و الجامعات و المؤسسات.
7. تقوية الصلات و تنسيق الجهود مع قوى المقاومة الفلسطينية و الإسلامية والدولية في المجالات التي تحقق أهداف أمتنا و شعبنا في التحرر من الاحتلال و الحفاظ على هويته العربية و الإسلامية.
قواعد حركية:
1. الإيمان بوحدة الحركة الإسلامية المجاهدة ( تحقيق الانتماء ).
2. الولاء للإسلام و لمبادئ الحركة ( تحرير الولاء ).
3. الطاعة و الالتزام لقيادة الحركة وفق شرع الله ( جندية الالتزام ).
4. البذل و العطاء بسرية و صمت والتضحية بدون ضجة أو إعلام ( سرية البناء ).
5. الموازنة المتكاملة بين التيار و التنظيم ( متانة البناء ).
6. النقد الذاتي عنوان النقاء التنظيمي ( النفس اللوامة ).
شعارات الحركة:
1. الإسلام هو الحل الوحيد للصراع.
2. لا شرقية ولا غربية، إسلامية إسلامية.
3. الجهاد هو طريق التحرير.
4. صراعنا مع العدو صراع وجود و ليس صراع حدود.
5. الجهاد طريق الوحدة و الوحدة طريق التمكين.
6. الاستشهاد يهب الحياة.
7. لا حركة بدون جماهير.
8. لا سلام بدون إسلام.
9. الشعوب المسلمة و أحرار العالم هي العمق الاستراتيجي لجهاد الشعب الفلسطيني.
10. الجهاد في سبيل الله من أجل تحرير فلسطين واجب على كل مسلم لا يجو القعود عنه.
11. لا مكان للخونة و لا رحمة للعملاء.
12. الصبر إيمان و القنوط كفر.
13. أعرف عدوك تحرر وطنك.
14. الحرية مهرها الدم
15. النصر أو الشهادة طريق الجهاد.
16. القدس عنوان الصراع.
ثالثاً: الموقف من الآخر
موقفنا من الآخر يتحدد بحسب قربه من / أو بعده عن نصرة الإسلام والقضية الفلسطينية.
موقف الحركة من غير المسلمين في فلسطين.
المسيحيون في فلسطين هم أبناء شعبنا الفلسطيني وجزء لا يتجزأ منه، لهم ما لنا من حقوق، ولا يجوز المساس بهم.
الموقف من الحركات الوطنية:
"الحوار والنقاش الفكري حق مقدس، وحرية الرأي لا يحق مصادرتها، مع ضرورة الحفاظ على عقيدة الأمة وحضارتها وانتمائها.
"رفض كل أشكال الاقتتال الداخلي باعتبار أن البنادق لا توجه إلا للعدو، مع إمكانية التعاون والتنسيق مع الحركات والأحزاب الرافضة لمشروع السلام في المنطقة.
الموقف من الحركات الإسلامية:
" ينبع الموقف منها من خلال تحقيق قوله تعالى: ( إنما المؤمنون إخوة)، وعليه فالعلاقة معها التنسيق والتعاون ولا يجوز الاقتتال أو الصراع معها، وإنما تكون معاملتها بالحسنى أو بالمثل إن كان ذلك لا يؤدي إلى مفسدة أكبر، مع التركيز الدائم على تشجيع الحوار معها والسعي الحثيث لتقريب وجهات النظر في القضايا المطروحة، والعمل دوماً على التنسيق المشترك في مختلف المواقع والمواقف.
الموقف من الأنظمة العربية:
تؤمن الحركة بضرورة توحد الأمة الإسلامية كضرورة شرعية، وضرورة واقعية لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمة الإسلامية، ولكن في الواقع فإن البلدان الإسلامية كما الأنظمة العربية هي أنظمة متغربة وتابعة للاستعمار وتجسيد لحالة التجزئة والتغريب، والاقتراب منها أو الابتعاد عنها يكون بمدى قربها من أو بعدها عن الإسلام ونصرة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية الإسلامية.
الموقف من الانتخابات للمؤسسات العامة:
وهذا يخضع لقاعدة الاجتهاد ومقاصد الشريعة ... فيجوز الدخول فيها أن كان في ذلك مصلحة الإسلام والمسلمين.. ولكن لا يعول عليها بشكل كبير أو اعتمادها كأسلوب وحيد لعملة التغير والنضال وتحرير الوطن من الغاصب.
الموقف من النظام العالمي الجديد:
إن موقف الحركة من هذا النظام العالمي الجديد بزعامة الولايات المتحدة والغرب الاستعماري الذي بدأ يتبلور بعد سقوط الشيوعية لهو أشد عداء من الحالة السابقة، وهو يشكل الخطر الأكبر على الإسلام والمسلمين وخاصة بعد رفع شعار محاربة الأصولية الإسلامية في العالم، وشعار محاربة الإرهاب، للتغطية على محاربتهم للإسلام والمسلمين، حيث يصفون الإسلاميون المدافعين عن إسلامهم وحقوقهم بالإرهاب.
رابعاً: القضية المركزية:
الصراع في فلسطين:
هو جزء من الصراع الحضاري والتدافع بين الأمم، وهو صراع في الأصل بين أمة الإسلام والقوى الغربية الشريرة المتمثلة بالاستعمار والصهيونية والاستكبار العالمي التي ساعدت اليهود في طرد الفلسطينيين من بلادهم بقوة وشراسة ثم أقامت كياناً صهيونياً مؤيداً لأهداف الاستعمار، ويجب النظر إلى هذا الصراع من منظور قرآني ممثلاً في:
1. تجمع اليهود في فلسطين.
2. العلو والإفساد الصهيوني.
3. التمكين الإسلامي.
معادلة الصراع في فلسطين:
إن أهل فلسطين هم أهل الرباط يرابطون في الخندق الأول دفاعاً عن الأمة ومقدساتها وهم رأس الحربة الموجهة ضد الكيان الصهيوني، ولذا يجب دعمهم بكل الوسائل الممكنة، وخاصة المال والسلاح، حتى يستطيعوا تحرير وطنهم ومقدساتهم، ويجب كشف الأنظمة التي تحول دون تحقيق هذا الهدف وفضحها أمام شعوبها.
الموقف من مشاريع التسوية الاستسلامية:
الحلول الاستسلامية القائمة على الاعتراف بحق اليهود في فلسطين أو بعضها هي حلول مناقضة للمنطق القرآني، وهي تفريط بأرض إسلامية لا يحق لأحد التنازل عنها، وكل المؤتمرات الدولية والعربية التي تسعى لذلك مجرد سراب وخداع لكسب أكبر وقت ممكن لصالح العدو وتحقيق سياسة الأمر الواقع.
ويجب ألا يغيب عن البال أننا لا نحارب اليهود لمرد أنهم يهود، بل لأنهم احتلوا أرضنا فلسطين وشردوا أهلنا منها فقد عاش اليهود في كنف المسلمين قروناً في أمن وأمان بل فروا من لطش أوروبا إلى كنف المسلمين.
الوطنية القومية:
لا تعارض بين الوطنية والقومية، من جهة، وبين الإسلام إن كان المقصود بالأولى حب الوطن والذوذ عن حياضه وصون ثرى أرضه ...وكان مقصودا بالثانية، حب الأهل والعشيرة والقوم ونصرتهم من الظالمين والدفاع عن حقوقهم، فإن هذه المفاهيم جزءاً لا يتجزأ من الوعاء الأكبر وهو الإسلام.
وأما إن كانت رابطة ووشيجة وانتماء بدل الإسلام العظيم فهي عنصرية وتعصب لا يفيد الأمة ويجب رفضها وعدم الالتقاء معها.
خامساً: رؤيتنا لبعض القضايا الفكرية
أولويات الحركة:
إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وهي تحمل مشروعها النهضوي تضع أولوياتها في العمل داخل الأرض المحتلة.. وتعتبر أن أولى الأولويات هي التركيز على مجابهة العدو من أجل إجهاضه واستنزافه وهزيمته، في هذه المعركة الطويلة حسب الطاقة والجهد والقدرة، وأن كل الجوانب الأخرى لابد أن تتكامل مع بعضها البعض وأن تشكل روافد للعمل الجهادي داخل فلسطين المحتلة.
الموقف من التربية:
التربية في الحركة عملية ميدانية وذات عمق إيماني، وتعتمد على أسس أخلاقية وواقعية بعيدا عن النظرة المجردة أو الفكر الجاف، وهي تربية إيمانية أمنية عسكرية، في آن واحد، وشخصية العنصر يتم صقلها من خلال الاحتراق في أتون المعركة والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الإسلام. "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".
نظرة الحركة إلى المرأة:
تعتبر المدرسة الأولى لإنجاب الأبطال وتربيتهم وإعدادهم لحمل الأمانة ضد الاحتلال، فلابد من تثقيفها وتوعيتها لحمل هذه الأمانة.
وهي جزء مشارك وفعال في معركة التحرير ويجوز له خوض المعركة السياسية والعسكرية ضد العدو.
ويجب أن نحافظ على حقوقها التي حفظها لها الشرع الحنيف، وعدم الاعتداء عليها، فلها ما لها وللرجل ما له حسب ما أعطاه الله. ولذلك يجب أن يكون هناك تكامل بين الرجل والمرأة في المجتمع.
مفهوم الحركة لقضية التكفير:
إن الحركة تعتبر المجتمعات العربية اليوم بما فيها المجتمع الفلسطيني هي مجتمعات إسلامية معطلة يجب نقلها من حالة الجمود والسلبية إلى حالة الثورة والتمرد ضد الطغيان المتمثل بالاحتلال والأنظمة الفاسدة.. والتكفير هو حالة فردية معينة يدخل فيها الفرد عن فهم وقصد ونية، ولذلك ترفض الحركة تكفير الناس بالجملة ولا تنزع عن الشعوب صفتها الإسلامية رغم ما فيها من انحراف كبير وبعد عن الهدى الإلهي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حركة الجهاد الإسلامي في سطور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حركة الجهاد الإسلامي
» الدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
» فتح الشام فى حركة الفتح الإسلامي وسحق جيش الروم الذى كان يعد يومئذٍ أقوى جيوش العالم
» حركة التحرير الوطني الفلسطيني / ولادة حركة "فتح" 1/1/1965م
» القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) العهد الإسلامي القدس و الفتح الإسلامي :

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: