ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 من آفات الفرد الكسل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

من آفات الفرد الكسل  Empty
مُساهمةموضوع: من آفات الفرد الكسل    من آفات الفرد الكسل  Emptyالأربعاء سبتمبر 05, 2012 12:33 pm

من آفات الفرد الكسل  1346873052951

من آفات الفرد الكسل
من آفات الفرد الكسل ، إنّه يهدم الشخصية ، ويذوي زهرة العمر النضر ، ويؤدّي بصاحبه إلى الهلاك ، والتأخّر في ميدان الحياة الفسيح ! والكسالة حلق متعاقبة ، تتبّع بعضها بعضاً ، فمن كسل عن شيء ، لا ينفك حتّى يكسل عن آخر ، حتّى يلتحق بالأموات وهو يمشي على ظهر الأرض ، فهو حطام آدمي لا ينتفع ولا يُنتفع به ، وحطام النبات أفضل منه ، إنّه ينتفع به في إيقاد النار .
وعكس ذلك النشاط فهو حياة وحياة ، وعمل وعمل ، فالنشيط كالنبت في الأرض الخصبة ، لا يزال ينمو حتّى يورق ، ويزهر ، ويثمر متعة للعين ، ولذّة في الروح ، وفيض للحياة ، ودفء وضياء .
وما الآثار التي نراها محيطة بنا ، من عمران ودور وجنات ، وأنهار ومدن ، ومصانع ومدارس ، وآلات وأدوات إلاّ آثار النشاط .
قال الإمام الصادق ( رحمه الله ) : ( إيّاك وخصلتين ! الضجر والكسل ، فإنّك إن ضجرت لم تصبر على حق ، وإن كسلت لم تؤدّ حقّاً ) .
إنّ الكسلان يعجز عن نفسه ، فكيف لا يعجز عن الحقوق ؟! وهو يحس بعبءٍ ثقيل ، يمر عليه الليل وكأنّه سنة ، والنهار وكأنّه عام .
وغريب جدّاً أن يمر النهار على النشيط مرور الطائرة في نهر السماء الجاري ، حيث يزيد دفع النهر على دفع المحرّك ، فيرى وكأنّ أعوامه ساعات ، يلتهم الوقت التهام القمر الفضاء ، وينعكس الأمر عند الكسلان ! فيرى ساعاته أعواماً ، يلبث ويلبث حتّى تمضي دقيقة !!
وهكذا الساعة ، ثمّ اليوم ، ولا تُحِّدث عن الأسبوع والشهر والعام !! إنّ أقل وصف للعام عند الكسلان : ( يومٌ كان مقداره خمسين ألف سنة ) .
الكسلان لا يضيّع نفسه فقط ، بل يضيّع حقوق الآخرين ، قال أمير المؤمنين ( رضى الله عنه ) : ( إيّاكم والكسل ، فإنّه من كسل لم يؤدّ حق الله عز وجل ) .
لا حق الله فحسب ! بل الحقوق أجمع ، قال أمير المؤمنين ( رضى الله عنه ) : ( من أطاع التواني ضيّع الحقوق ، ومن أطاع الواشي ضيّع الصديق ) .
وليست عاقبة الكسالى إلاّ الإثم ، فإنّ الكسلان لا يؤدّي الطاعة ، فإنّها تستهلك النشاط ، والكسلان لا نشاط له ، قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( قال لقمان لابنه : للكسلان ثلاث علامات : يتواني حتّى يفرط ، ويفرط حتّى يضيع ، ويضيع حتّى يأثم ) .
والكسول حمل ثقيل على المجتمع ، إذ هو يصرف حيوية الآخرين ، ولا تصدر منه حيوية ، ولا يلبث إلاّ ويلفظه المجتمع لفظ الفم للنواة ، فيهون عليهم ، وإن ضربت عليه سرادقات الأموال والأنساب ، قال أمير المؤمنين ( رضى الله عنه ) : ( العجز مهانة ! ) إنّه ليس مهانة فقط ، بل مرض عام يشمل جميع الجسد ، ولذا قال (رضى الله عنه ) في حكمة أخرى له : ( العجز آفة ... ) .
وأيّة آفة أعظم من آفة تترك حيوية العين والأذن واللسان ، والقلب والدماغ والفكر شللاً ، لا تتحرّك بخير ، ولا تدفع سوءً ؟ إنّها آفة عجيبة !!
وقد كان نبي - صلى الله عليه وسلم - الإسلام وعترته ( رضى الله عنهم) ، من أروع الأمثلة للنشاط والحيوية ، هدماً وبناءً ، حياة وعملاً ، جهاداً وعبادة ، فهم خير أسوة حسنة لمن تبعهم .
نصائح :
هل من المنطق أن نرمي بنفايات فشلنا بسلة البطالة ونجعلها شمّاعة لكل ما يصيبنا وما نتعرض له هل تسرب الكسل للبعض من شبابنا و لايكاد يتسلق أغصان البطاله ولو ببطئ ليصل الى مبتغاه ونصل الى قمة هرم النجاح والتطور.. هل الكسل قد خيم على البعض واصبحوا يحبوا ان يقدم لهم الشئ بدون عنا وتعب ؟ البطالة هذا الشبح الذي يطارد بعض من شبابنا هي الآفة التي تفتك ببعضهم وتقودهم الى طريق الهاويه . فليس وطننا العربي وحده مبتلى بهذه الآفة بل هيّ آفة شملت الكثير من الدول حتى الصناعية والزراعية الكبرى وما بالك بالدول العربية عامة من شمالها الى جنوبها، اذ اهي ظاهرة وثوب أرتدته كل دول العالم ووخزت مخالبها في جسد عالمنا الكبير. فالمستقبل الممزوج بالأمل والأماني في مؤسسات
المجتمع المدني والبناء الفاعل للحضارة والأنسانية هاجس كبير وحلم يراود الكثير لتحقيقها ومن أجل الوصول الى مكانة أفضل ومرتبة عليافهذه الاحلام والهواجس هي ايضا احدى عوامل الفشل لانتظار غدٍ مجهول.وراء أحلام وردية وسراب طويل الأمد وغدٍ ربما يكون أفضل قد ينتابه شيئ من الأنتكاسة النفسية تؤدي بصاحبها الى االاحباط والفشل
إن الإنسان بطبعه طموح يعشق الاستكشاف ويجري نحوه ولكن المواقف المحبطة، وغياب الأهداف الرصينة، ووهن العزيمة الصادقة، من أسباب سبات عميق في سجن الكسل الذي يطحن الطاقات ويوهن المواهب لفترات طويلة أو قصيرة. وهنا لا يجدي الصراخ العالي، والتوبيخ القاسي من الآباء والأمهات لتوليد أو تجديد
الحماس في النفوس
لا تجعل الكسل يسيطر عليك لانه
أسرع وأوسع وأضمن طريقة للفشل انه مؤشر شؤم ويقود إلى البطالة الظاهرة والمقنعة وذريعة للانحرافات السلوكية. إن عاقبة استمراء واستمرار ه مخاطر لا حصر لها مثل التسرب الدراسي، والاعتماد على الغير، وكثرة النوم والشرب والأكل، وإهمال البيئة، والابتعاد عن تحمل المسئوليات، وغياب الأهداف وترك الطموح وهي أخلاقيات ضارة تشوه شخصيته فيستسلم للسكون، وتتردى ملكاته.
البطالة سببها الكسل في البداية وقلة الوظائف في النهاية ولكن الباب مفتوح في بعض المجالات لكن البعض لا يرغب العمل المشكلة ان " البعض " وضع صورة للوظيفة بباله انه يريد يتندح بمكتب مرتاح ماعنده شغل يجلس ينتظر هذة لوظيفة وبالأخير يصير عاطل باطل - - لا ننكر ان خطة أصحاب الشركات التي
تستورد العماله الاجنبيه
لانها أقل راتب " وأكثر شغل لها دور في البطاله حينما تجد ابن البلد لا يرضى ان يتعين بالراتب الذي تحدده الشركه
ارضى بالقليل ياتيك الكثير
ما عرف أن تاجراً ولدته أمه غنياً بل سعى, وكافح حتى جمع ثروته فالسماء لا تمطر ذهباً, بل على المسلم أن يتوكل على الله, ويفعل الأسباب ويبحث عن مجالات الرزق, وليحرص على الإخلاص, وإتقان العمل ليبارك له فيه, وليس عيباً أن يعمل الشاب في حرفة مهنية, أو تجارية, أو زراعية, ولكن العيب أن يجلس بلا عمل فيكون عالة على أسرته ومجتمعه
تدرب واعمل ولو بأجر زهيد فمع الأيام ستزيد مكافأتك, ويكثر دخلك الشهري فالسيل من تتابع قطرات الماء.
هنا نتوقف لبعض الاسئله ~~~
لماذا هم كل الشباب هو الحصول على وظيفة في القطاع العام والا عند الضرورة في القطاع الخاص؟
لماذا لاينزل الى السوق ويتعلم البيع والشراء ويفتح له محل تجاري قد يدخل عليه دخل شهري افضل مئة مرة من دخل وظيفة حكومية ؟
لماذا نسمح باقامه مشاريع كبيره جدا لبعض الاجانب الذين أصبحوا أثرياء بعد مادخلوا لبعض الدول العربيه
ولا نسمح لانفسنا باقامه مثل هذه المشاريع ؟
هل لديك القناعه انه من يبحث عن العمل يجده وان الانسان هو من يخلق من نفسه انسانا عاطلا عن العمل فهو ان لم يجد وظيفه بمؤهله التعليمي لا يعمل بحجة انه لا يعرف الا ما تعلم من علوم او انه لا يعمل بحجه انه اعلى من ان يعمل عملا لا يحتاج شهاده وهو جامعي
هل يعيش البعض من شبابنا في بطالة يمكن أن نسميها بطالة العيب .وهو انني جامعي لا يمكن ان اعمل بمجال اخر
سؤالنا ايضا الذي يراودنا لماذا يتعالى ويتكبر المتعلم عن أي عمل لا يمت لمجال تعليمه ؟ ولماذا
لا ندرك أن العيب كل العيب في البطالة وطلب المعونة والمصروف من الأهل مع أن الوقت حان لنساعد الأهل ونرد لهم جميل تعليمهم لنا ؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من آفات الفرد الكسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خدمة الفرد والجماعة موضوع متكامل
» سلوكيات خاطئة الكسل
» يصعب على الفرد اكتشاف ذاته
» خدمة الفرد والجماعة موضوع متكامل
» الغيرةأسبابها وأشكالها وآثارها على الفرد والمجتمع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: