ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة. Empty
مُساهمةموضوع: قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة.   قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة. Emptyالأحد مايو 13, 2012 1:56 am

قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة. 52mMK-n2oS_506045237

قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة.
• يا ابن آدم
إياك و الظلم, فإن الظلم ظلمات يوم القيامة, وليأتين أناس يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال, فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً ثم يسحب إلى النار.
• يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة.
• يا ابن آدم
نزّه نفسك فإنك لا تزال كريماً على الناس
و لا يزال الناس يكرمونك ..ما لم تتعاط ما في أيديهم
فإذا فعلت ذلك : استخفّوا بك, وكرهوا حديثك, وأبغضوك.
• أيها الناس:
أحبّوا هوناً, وأبغضوا هوناً, فقد أفرط أقوام في الحب..
حتى هلكوا
و أفرط أقوام في البغض ..حتى هلكوا .
• أيها الناس
لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا, لخشينا على أنفسنا منها
إن الله عز وجل يقول :
{تُرِيْدُوْن عَرَض الْدُّنْيَا و الْلَّه يُرِيْد الْآَخِرَة}( الأنفال : 67 )
فرحم الله امرءاً ..أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .
• أيها الناس
لقد كان الرجل إذا طلب العلم : يرى ذلك في بصره, وتخشّعه, ولسانه, ويده, وصلاته, وصلته, وزهده.
أما الآن .. !!
فقد أصبح العلم ( مصيدة )
و الكل يصيد أو يتصيد
إلا من رحم ربك, وقليل ما هم.
• توشك العيـن تغيـض والبحيرات تجفّ.. بعضنا يصطاد بعضاً والشباك تختلف.
ذا يجئ الأمر رأسا ذا يدور أو يلف.. والصغير قد يعف والكبير لا يعف.
و الإمام قد يسف والصغير لا يسف.. و الثياب قد تصون والثياب قد تشف .
و البغي قد تداري سمها و تلتحف.. والشتات لا يزال يأتلف ويختلف .
و الخطيب لا يزال بالعقول يستخف .. و القلوب لا تزال للشمال تنحرف .
و الصغير بات يدري كيف تؤكل الكتف .. لا تخادع يا صديقي بالحقيقة اعترف.
• لقد رأيت أقواماً..كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
و رأيت أقواماً ..يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتاً
فيقول : لا أجعل هذا كله في بطني ! لأجعلن بعضه لله عز وجل!
فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !
• يا قوم إن الدنيا دار عمل, من صحبها بالنقص لها والزهادة فيها
سعد بها و نفعته صحبتها. ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بها .
و لكن أين القلوب التي تفقه ؟ والعيون التي تبصر ؟ والآذان التي تسمع ؟
• أين منكم من سمع ؟!! لم أسمع الله عزّ و جلّ..
فيما عهد إلى عباده وأنزل عليهم في كتابه :
رغب في الدنيا أحدا من خلقه, ولا رضي له بالطمأنينة فيها, ولا الركون إليها, بل صرّف الآيات, و ضرب الأمثال :
بالعيب لها, والترغيب في غيرها.
• أفق يا مغرور, تنشط للقبيح, و تنام عن الحسن, وتتكاسل إذا جدّ الجد • القلب ينشط للقبيح, وكم ينام عن الحسن, يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟!
أولى بنا سفح الدموع .. و أن يجلببنا الحزن
أولى بنا أن نرعوي أولى بنا لبس ( الكفن)
أولى بنا قتل ( الهوى ) في الصدر أصبح كالوثن
فأمامنا سفر طويل .. بعده يأتي السكن
إما إلى ( نار الجحيم ) .. أو الجنان : ( جنان عدن )
أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو ( الوطن)
فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلب في المحن
تبا لهم من معشر ألفوا معاقرة ( النتن)
بينا يدبّر للأمين أخو الخيانة ( مؤتمن ) !
تبا لمن يتملقون و ينطوون على ( دخن )
تبا لهم فنفاقهم قد لطّخ ( الوجه الحسن)
تبا لمن باع ( الجنان ) لأجـل ( خضراء الدمن)
• أفيقوا يأهل الغفلة, فالقافلة قد تحركت, و عند الصباح ..يحمد القوم السّرى
{ أَفَأَمِن أَهْل الْقُرَى أَن يَأْتِيَهَا بَأْسُنَا بَيَاتّا وَهُم نَائِمُوْن أَو أَمِن أَهْل الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحَى* وَهُم يَلْعَبُوْن أَفَأَمِنُوٓا مَكْر الْلَّه فَلَا يَأْمَن مَكْر الْلَّه إِلَا الْقَوْم الْخَاسِرُوْن} ( الأعراف : 97-99)
• تباً لطلاب الدنيا, وهي دنيا !!!
و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام, بعد عبادتهم للرحمن, و ذلك بحبهم للدنيا.
• والله ما صدّق عبد بالنار..إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت
وإن المنافق المخدوع : لو كانت النار خلف هذا الحائط, لم يصدق بها ..حتى يتهجم عليها فيراها !
• القلوب ..القلوب, إن القلوب تموت و تحيا, فإذا ماتت :
فاحملوها على الفرائض, فإذا هي أحييت : فأدبوها بالتطوع .
• المؤمن !!! ما المؤمن؟ والله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً, أو شهرين, أو عاماً, أو عامين, لا والله
ما جعل الله لمؤمن أجلاً.. ( دون الموت ).
• الذنوب, و هل تتساوى الذنوب؟
إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه, وما يزال متخوفا منه أبداً, حتى يدخل الجنة.
• الدنيا, وهموم الدنيا, والتحسر على ما فات, يجعل الحسرة حسرات.
• إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت ..قبلها بميسور الله عزّ وجلّ, وحمد الله تعالى عليها, وإن لم تتيسر, تركها ولم يتبعها نفسه.
• ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر : فكان خيرا له الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2999
خلاصة حكم المحدث: صحيح
• نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن وذلك أنه عمل قليلاً, و أخذ زاده منها إلى ( الجنة ) .
و بئست الدار كانت للكافر و المنافق ذلك أنه تمتع ( ليالي ) وكان زاده منها إلى ( النار ) .
{ فَمَن زُحْزِح عَن الْنَّار و أُدْخِل الْجَنَّة فَقَد فَاز وَمَا الْحَيَاة الْدُّنْيَا إِلَا مَتَاع الْغُرُوْر}( آل عمران : 185 ) .
• إن المؤمن قوّام على نفسه, يحاسب نفسه لله عزّ وجلّ, و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
و إنما شق الحساب ..على قوم أخذوها من غير محاسبة .
• يا قوم, تصبروا وتشددوا, فإنما هي ليالٍ تعد, وإنما أنتم ركب وقوف, يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب, فيذهب به ولا يلتفت
فانقلبوا بصالح الأعمال.
• إن هذا الحق قد أجهد الناس, وحال بينهم وبين شهواتهم
و إنما صبر على الحق: من عرف فضله ورجا عاقبته.
• أفق يا مغرور من غفلتك, وابك على خطيئتك.
إذا خاف ( الخليل ) ..وخاف ( موسى ) ..كذا خاف ( المسيح ) ..وخاف ( نوح ) ..وخاف ( محمد) خير البرايا
فمالي لا أخاف ولا أنوح ؟!
• و يحك يا ابن آدم, هل لك بمحاربة الله طاقة ؟! إنه من عصى ربه فقد حاربه !
• يا هذا.. أدم الحزن على خير الآخرة, لعله يوصلك إليك .
وابك في ساعات الخلوة, لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين .
• يا هذا رطّب لسانك بذكر الله
وندّ جفونك بالدموع .. من خشية الله
فوالله ما هو إلا حلول القرار : في الجنة أو النار, ليس هناك منزل ثالث
من أخطأته الرحمة صار و الله إلى العذاب .
• السنة .. السنة, وطّنوا النفوس على حبها, وتعظيمها, والحنين إليها
فقد جاء في الأثر: لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر ..
حنّت الجذع ..كما يحنّ الفصيل إلى أمه, و بكت بكاء الصبي !!
يا عباد الله ! الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
شوقاً إليه ! فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .
• و اعلم يا هذا أن خطاك خطوتان: خطوة لك, وخطوة عليك
فانظر أين تغدو؟ وأين تروح؟
• الموت .. الموت
{كُل نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت } آل عمران 185.
يحق لمن يعلم: أن الموت مورده, وأن الساعة موعده, والقيام بين يدي الله تعالى مشهده, يحق له أن يطول حزنه.
• يا هذا صاحب الدنيا بجسدك, وفارقها بقلبك, و ليزدك إعجاب أهلها بها ..زهدا فيها, وحذراً منها, فإن الصالحين كانوا كذلك.
• {كُل نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت} آل عمران 185.
فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فرحاً.
• واعلم يا هذا أن المؤمن في الدنيا كالغريب لا يأنس في عزها
و لا يجزع من ذلها, للناس حال وله حال.
• واحذر (الهوى) فشرُ داء خالط القلب: الهوى.
واحرص على العلم, وأفضل العلم: الورع والتوكل.
• واعلم أن العبد لا يزال بخير ما إذا قال.. قال لله
و إذا عمل .. عمل لله
• واعلم أن أحب العباد إلى الله ..الذين يحببون ( الله ) إلى عباده
و يعملون في الأرض نصحا .
• واحذر الرشوة فإنها إذا دخلت من الباب ..خرجت الأمانة من النافذة.
• واحذر الدنيا فإنه قلّ من نجا منها وليس العجب لمن هلك ..
كيف هلك ؟ ولكن العجب لمن نجا ..كيف نجا ؟!
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة, و إلا فإني لا أخالك ناجيا.
ورغم هذا فالدنيا كلها: أولها وآخرها, ما هي إلا كرجل نام نومة
فرأى في منامه بعض ما يحب ثم انتبه !!!
• كيف نضحك ؟و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا فقال :
لا أقبل منكم !!
• يا هذا كفى بالموت واعظاً, ورب موعظة دامت ساعة, ثم تنقضي, وخير موعظة ما دام أثرها.
• نراع إذا (الجنائز) قابلتنا, ويحزننا بكاء الباكيات, كروعة ثلة لمغار سبع, فلما غاب: عادت راتعات!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قال الحسن البصري: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من قصص الصالحين والصالحات إن بركة بر الوالدين تُرى في الدنيا قبل الآخرة
» من كتاب رياض الصالحين التفكر في عظيم مخلوقات الله تعالى وفناء الدنيا وأهوال الآخرة وسائر أمورهما
» لاعيش إلا عيش الآخرة
» العلاج بالأعشاب ينافس الطب التقليدي في ألمانيا
» العلاج بالأعشاب ينافس الطب التقليدي في ألمانيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: