ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة العقيدة (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة العقيدة (8) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة العقيدة (8)   تكملة العقيدة (8) Emptyالخميس سبتمبر 24, 2009 2:50 pm

ولزيادة الإيمان أسباب منها: العلم والعمل والتفكر، وغير ذلك، فالاستزادة من العلم سبب في زيادة الإيمان، وكان ابن عمر يقول: تعلمنا الإيمان، فلما تعلمنا القرآن زدنا إيمانًا، فالعلم بأسماء الله -عز وجل- وما يتضمنه كل اسم لا شك أنه يزيد من إيمان المسلم، وكذلك التعرف على سيرة الرسول ( وأخلاقه ومعاملته وجهاده وعبادته، كل ذلك يزيد الإيمان ويقويه.
وقد مدح الله -عز وجل- العلماء في كثير من المواضع فقال: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [الزمر: 9].
وقد روي أن الحارث بن مالك الأنصاري مرَّ بالرسول ( فقال له: (كيف أصبحت يا حارثة؟)قال: أصبحت مؤمنًا حقَّا! قالSadانظر ما تقول، فإن لكل شيء حقيقة، فما حقيقة إيمانك؟) فقال: عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرتُ ليلِي وأظمأتُ نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها، فقال الرسول: (يا حارثة، عرفتَ فالزم (ثلاثًا)) [الطبراني].
وإذا كان العلم سببًا في زيادة الإيمان، فالعمل أيضًا من أسباب زيادة الإيمان ونقصانه، فكما أن العمل الصالح والطاعة يزيدان الإيمان، فإن الانغماس في المعاصي والشهوات يضعف الإيمان وقد كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يحرصون على زيادة إيمانهم، فهذا عمر يقول: هلموا نزدد إيمانًا. فيذكرون الله -عز وجل-. وكان عبد الله بن رواحة يأخذ بيد الرجل من أصحابه، ويقول: قم بنا نؤمن ساعة، فنجلس في مجلس ذكر.
وفي الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ؛ ذكرته في ملأ خير منهم)
[متفق عليه].
ومن أسباب زيادة الإيمان التفكر الدائم في مخلوقات الله -عز وجل-، ألا ترى لو أن أحدًا حدَّثك عن مهارة شخص في صناعة ما، فإن إحساسك بهذه المهارة يزداد إذا رأيت بعينيك نموذجًا من صناعته؟! فإذا شاهدت منها أكثر من نموذج، ازداد ذلك الإحساس، فإذا قمت بتفحص هذه الصناعات والتدقيق فيها ازداد يقينك في مهارته وصدقه!
وقدرة الله واضحة جلية للجميع في هذا الكون الفسيح، فهذه سماء بلا عمد ظاهر، ونجوم وكواكب، وهذه الأرض يلقي فيها البذر فيخرج منه الحلو والمالح، وذلك مما يجعل الإنسان المؤمن صاحب القلب التقي لا يملك نفسه، ويهتف بعظمة الله وبديع صنعه قائلا: إنه الله القدير.
يقول الشاعر:
انْظُـــرْ لتلكَ الشَّجـــرَةْ
ذَاتِ الغُصونِ النَّضِــرَةْ
كَيْفَ نَمَتْ مَن حبَّــــــةٍ
وَكَيْفَ صارتْ شَجَــرَةْ
انْظُـــرْ وقــلْ من ذا الذِي
أَخْرَجَ مِنْهَا الثَّمَــــرَةْ
ذَاكَ هُــــوَ اللَّـــــهُ
الّذِي أَنْعُمُهُ مُنْهَمِــــرَةْ
والتفكر وكثرة التأمل في مخلوقات الله -عز وجل- من صفات المؤمنين. قال تعالى: {ويتفكرون في خلق السموات والأرض} [آل عمران: 191].
ثمرات الإيمان
لو اقتصرت ثمرات الإيمان على رضا الله لكفى بها مكسبًا ومغنمًا، ولكن
الله -عز وجل- أنعم على المؤمنين في الدنيا والآخرة، وأفاض عليهم من الخيرات والثمرات المباركة جزاء إيمانهم، ولِمَ لا؟! والمؤمنون هم أهل الله في الأرض، وهم أولياؤه، وأحباؤه، والإيمان خير للفرد في دنياه وآخرته، وخير للجماعة لتعيش حياة هانئة سعيدة. وللإيمان ثمرات كثيرة، منها:
1- دفاع الله عن المؤمنين:
فمن سنة الله في خلقه، أن يأتي النبي إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وطاعته، فيؤمن البعض، ويكذب البعض، فينجي الله المؤمنين، ويهلك المكذبين، فها هو ذا نوح- عليه السلام- ينجيه الله ويغرق الكافرين، وهذا إبراهيم -عليه السلام- ينجيه الله من النيران، وهذا موسى- عليه السلام- ينجيه الله -عز وجل- والذين آمنوا معه من فرعون وجنوده.
وهذا جريج.. كان عابداً من عُبَّاد بني إسرائيل، يضْرَب به المثل في الزهد والعبادة، يجلس الناس يحكون عن عبادته، وتريد إحدى النساء أن تغويه وتصده عن الطريق المستقيم، فتعرض عليه نفسها، فيرفض ذلك، فتذهب إلى راعٍ يرعى غنمه، فتمكنه من نفسها، وتلد طفلها من الزنى، وتدَّعي أنه ابن جريج العابد، فيذهب الناس إليه، ويمسكون به ويضربونه، ويهدمون صومعته، فيقول لهم في هدوء المؤمن: دعوني أصلى ركعتين.
فيصلي ويدعو الله -عز وجل-، ثم يأمر بإحضار الرضيع، فيضع يده على بطنه، ويسأله: من أبوك؟ فيرد الطفل الرضيع: أنا ابن الراعي. فيقبل الناس على جريج يرجونه أن يعفو عنهم، ويقولون له: سوف نبني لك صومعة من ذهب. ولكنه يقول: أعيدوها من طين كما كانت. هذا هو دفاع الله عن المؤمنين، {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [الحج: 38]، وهذا هو نصر الله -عز وجل- لهم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} [غافر: 51].
2- استغفار الملائكة للمؤمنين:
قال تعالى: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} [غافر: 7]. والرسول ( يقول: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أَعْطِ منفقًا خلفًا، ويقول الآخر: اللهم أَعْطِ ممسكًا تلفًا) [متفق عليه].
ويقول أيضًا: (والملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي يصلى فيه: اللهم صلِّ عليه، اللهم ارحمه. ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه) [البخاري].
3- الإيمان يحقق الرضا:
فالمؤمن يعرف أن كل ما يأتيه يكون بأمر الله، سواء أكان قليلاً أم كثيرًا،خيرًا أم شرًّا، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه، لذلك فهو يرضى دائمًا بقضاء الله وقدره، يقول (: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير،وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له) [مسلم].
وقال الحسن البصري: علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به وحدي.
4- الإيمان يحقق الفوز:
قال تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً} [الكهف: 107]. وفي الحديث القدسي: قال الله -تعالى-: (أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أُذُنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فاقرءوا إن شئتم: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}) [متفق عليه].
5- الإيمان يحقق الأمن:
أخذ الرسول ( بيد ابن عباس -رضي الله عنهما- وهو غلام صغير، وقال له: (يا غلامُ إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف) [الترمذي].
6- البركة في الرزق:
والله -عز وجل- يبارك للمؤمن في حياته كلها: في ماله، وبدنه، و طعامه. ذات يوم، ذهب نضرة بن الحارث- وكان مشركًا- إلى رسول الله ( يريد طعامًا، فحلب الرسول ( له سبع شياه، فشرب الرجل لبنها كله، ثم عرض عليه الرسول ( الإسلام، فأسلم، فمسح الرسول ( على صدره، ولما أصبح حلب له شاة واحدة فلم يتم لبنها، فقال له (: (ماذا بك؟) قال: والذي بعثك بالحق لقد رُويت، قال (: (إنك أمس كان لك سبعة أمعاء وليس لك اليوم إلا معي واحد) [أحمد]. وهذا هو المسلم كما وصفه الرسول (: (يأكل المسلم في معي واحد،والكافر في سبعة أمعاء) [متفق عليه].
7- السعادة للفرد والأسرة والمجتمع:
فإذا التزم المسلم الإيمان في أخلاقه وسلوكياته فأحسن إلى الجار، ورفع الأذى عن الطريق، وأبرَّ والديه، وعطف على المساكين، واستحيا أن يراه الله حيث نهاه، أو أن يفقده حيث أمره، لعاش الفرد في سعادة كبيرة، ولو عاش المجتمع في ظلال القرآن، فأحل ما أحل الله، وحرم ما حرم الله؛ لعاش في سعادة أيضًا، ونزلت عليه البركة، وذهبت عنه الهموم، وانفكت عنه الكروب.
قال تعالى: {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون} [الأعراف: 96].
8- ولاية الله للمؤمنين:
الله -عز وجل- يهدي المؤمنين إليه، ويتولاهم برحمته، ويقربهم منه، ويوفقهم في أمورهم كلها. يقول تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} [البقرة: 257]، وقال أيضًا: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون} [يونس: 62-63].
9- نصر الله المؤمنين:
إن الله -عز وجل- يؤيد المؤمنين، وينصرهم، كما حدث في غزوة بدر للمؤمنين، قال تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون}
[آل عمران: 123]، وهذا هو وعد الله لرسله، ومن آمن معهم، {إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد} [غافر: 51].
10- الأمان يوم الفزع الأكبر:
قال تعالى: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون. لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون. لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون} [الأنبياء: 101-103].
11- ستر الله للمؤمنين يوم القيامة:
فالله -عز وجل- يعرض على المؤمن عمله يوم القيامة، ويقربه منه، ويطلعه على سيئاته بحيث لا يطلع عليها أحد غيره، ثم يعفو عنه، ويأمر به إلى الجنة.
12- الشرب من حوض النبي (:
يشرب المـؤمنون من حوض النبي (، وهو حوض ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى وأعذب من العسل، وريحه أطيب من المسك، من يشرب منه، لا يظمأ أبدًا بعدها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة العقيدة (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة العقيدة (3)
» تكملة العقيدة (1)
» تكملة العقيدة (12)
» تكملة العقيدة (10)
» تكملة العقيدة (9)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: