ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة العقيدة (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة العقيدة (3) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة العقيدة (3)   تكملة العقيدة (3) Emptyالخميس سبتمبر 24, 2009 2:33 pm

* العلم: المسلم يؤمن بأن الله بكل شيء عليم، وأنه أحاط بكل شيء علمًا، سواء أكان هذا العلم في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، فالزمن لا يؤثر في علم الله، لأن علمه لم يسبقه جهل، وعلمه سبحانه بالجزئيات كعلمه بالكليات، وهو سبحانه لا ينسى شيئًا أبدًا، ولقد جاء في القرآن الكريم على لسان سيدنا موسى -عليه السلام- قوله تعالى: {لا يضل ربي ولا ينسى} [طه: 52]، وقال تعالى: {وهو بكل شيء عليم} [الأنعام: 101].
وعلمه سبحانه محيط بالأشياء جميعًا، ولا تخفى عليه خافية في هذا الكون، قال تعالى: {وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطبًا ولا يابس إلا في كتاب مبين} [الأنعام: 59].
وعلم الله قديم أزلي، يعلم الأشياء قبل وقوعها، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، خلافًا لما يقوله بعض الجهلاء من أن الله لا يعلم الأشياء إلا بعد وقوعها: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا} [الكهف: 5].
* الإرادة: المسلم يؤمن بأن الله -عز وجل- يفعل في ملكه ما يشاء، فلا يقع في ملكه شيء إلا بقدرته وإرادته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فلا يحدث شيء في الكون كبيرًا كان أو صغيرًا إلا وفق مشيئته سبحانه. والمسلم يؤمن أن من إرادة الله ما يقع حتمًا، وهي إرادته إذا تعلقت بالأمور الكونية، قال تعالى: {فإذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون} [غافر: 68].
ومنها ما جعل الله إرادة العبد شرطًا منه، كالتوبة مثلا، والله تعالى يقول: {والله يريد أن يتوب عليكم} [النساء: 27]. فالله -عز وجل- يريد للناس أن يتوبوا، ورغم هذا قد يتوب البعض دون البعض الآخر، لأن الله أراد أن يتوب الناس إليه ليتوب عليهم.
* الحياة: والمسلم يؤمن بأن الله حي لا يموت، وأن حياته لا تشبه حياة المخلوقين، فلا يقضي عليها بالفناء ولا يسبقها عدم. قال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58]
وقال: {هو الحي لا إله إلا هو فاعبدوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [غافر: 65].
* السمع: والمسلم يؤمن بأن الله سميع، وأن سمعه ليس كسمع المخلوقين، إنه يسمع الأصوات كلها في وقت واحد، فلا يخفى عليه شيء، ولا يحجبه عن الأصوات شيء. قال تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع عليم بصير} [المجادلة: 1].
وكان الرسول ( مع أصحابه في سفر، فكانوا يرفعون أصواتهم بالدعاء، فقال لهم النبي (: (أيها الناس ارْبَعُوا على أنفسِكُمْ (ارفقوا بها)، إنَّكُم ليس تَدْعُونَ أَصَمَّ ولا غائبًا، إنَّكُم تَدْعُونَ سميعًا قريبًا وهو مَعكم) [مسلم].
* البصر: المسلم يؤمن بأن الله بصير، ولكن بصره تعالى لا يشبه بصر المخلوقين، وهو سبحانه يرى كل شيء رؤية شاملة تستوعب كل المدركات، ولا يخفى على الله شيء وإن دق (صغر)، ولا يخفى عنه شيء وإن بعد، ولا يحجب عنه الرؤية حاجب، يقول تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]. وقال سبحانه لموسى وهارون: {إني معكما أسمع وأرى}
[طه: 46].
* الضحك: والمسلم يؤمن بصفات الله كلها، ومن هذه الصفات أن الله-عز وجل- متصف بصفة الضحك على الوجه الذي يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، فهو سبحانه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11].
فالمسلم لا يشبِّه صفات الله بصفات المخلوقين، فضحك الله ليس كضحك المخلوقين، ولا يصف كيفية صفة ضحك الله -عز وجل-، ولا يبحث عن كيفيتها، ولكنه مع ذلك يؤمن بصفة الضحك لله.
فقد جاء رجل إلى الرسول ( يطلب طعامًا عندما أصابه الجهد من شدة الجوع، فأرسل الرسول إلى نسائه يسألهن عن طعام، فلم يجد، فقال لأصحابه: (من يضيِّفُ هذا؟). فقام أبو طلحة قال: أنا يا رسول الله. ثم ذهب به إلى بيته ولكنه لم يجد طعامًا غير طعام أطفاله الصغار، فقال أبو طلحة لزوجته: داعبي الأطفال ليناموا، حتى يأكل ضيف رسول الله (. ففعلت وأكل الضيف.
وبات أبو طلحة وزوجته جائعين حتى لكرمهما ضيف رسول الله (، وذهب أبو طلحة في الصباح إلى رسول الله ( فقال له الرسول (: (ضحك الله الليلة -أو عجب- من فعلكما)، أنزل الله -عز وجل-: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9].
* الغيرة: الله يغار عندما تُنتهك محارمه، ولذلك فقد حرم الله الفواحش، ونهى عنها. قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربتُه بالسيف. فبلغ ذلك النبي ( فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير منِّي، ومن أجل غيرة الله، حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن..) [البخاري].
* رؤية المسلم: والمسلم يؤمن بأن المؤمنين سيرون الله -عز وجل- في الآخرة، قال الله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة} [القيامة: 22-23]. وقال (: (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته..) [متفق عليه].
وقال (: (إنكم سترون ربكم عيانًا) [البخاري].
* الكلام: والمسلم يؤمن أن الله -عز وجل- يتكلم بكلام، لقوله تعالى: {وكلم الله موسى تكليمًا} [النساء: 164]، ولكنه لا يعلم كيفية هذا الكلام؛ لأن
الله -عز وجل- لم يخبرنا بها، ولكن المسلم يعلم أنه من أساليب خطاب الله للبشر أن يوحي إلى رسوله أو يكلمه من وراء حجاب. قال تعالى: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيًا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء} [الشورى: 51]. إن الله -عز وجل- سيكلم المؤمنين في الآخرة، وسيكلم الناس جميعًا ليس بينه وبينهم ترجمان.
والمسلم يؤمن بكل صفات الله الثابتة عنه، ويعلم أنه لا يجوز وصف
الله -عز وجل- إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به الرسول (، كما يؤمن بصفات ذات الله كالحياة أو القدرة، ويؤمن أيضًا بصفات فعل الله كالإحياء والإماتة والرزق والخلق، كما يؤمن بكل صفة ثبتت عن الله -عز وجل، كاستوائه على العرش ومجيئه ونزوله، وأنه سبحانه له يد ووجه وقدم، على الوجه الذي يليق بجلاله وكماله، فلا يشبهه شيء.
فالمسلم يؤمن بهذه الصفات من غير تفكير في كيفيتها من حيث التجسيم أو التشبيه، فهو يؤمن مثلا بأن الله - عز وجل- له وجه لقوله تعالى: {إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [الليل: 20].
وقوله تعالى: {كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: 26-27].
ولكنه لا يزيد على ذلك، فلا يذكر كيفية لهذا الوجه ولا يجسمه، فالله تعالى أخبر أن له وجهًا، فالمسلم يؤمن بذلك ولا يزيد عليه، ويذكر أسماء الله وصفاته ويحبها، ويعلم أن محبة الله تأتي بمحبة أسمائه وكثرة ذكره.
وقد بعث النبي ( رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته، فيختم بـ {قل هو الله أحد} [الإخلاص: 1].
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي (، فقال: (سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟) فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال (Sadأخبروه أن الله يحبه) [متفق عليه].






خصائص الإيمان
كلنا يتمنى السعادة ويبحث عنها، وهذه السعادة قد يراها البعض في كثرة المال، أو في الجاه أو في السلطان، ولكن بلالا- رضي الله عنه- رآها في الإيمان بالله وهو يردد أَحَدٌ..أَحَدٌ، وهو ملقي على رمال مكة الملتهبة، في الصحراء الحارة وقت الظهيرة، وقد وضع المشركون حجرًا كبيرًا على صدره، يطارد أنفاسه، ويمنعها من الخروج، وهذه السعادة رآها (ابن تيمية) -رحمه الله- فقال: ماذا يصنع أعدائي بي؟ جنتي في صدري، لا يستطيعون أن ينزعوها مني، فإن نفوني فنفيي سياحة، وإن حبسوني فحبسي خلوة، وإن قتلوني فقتلي شهادة، في صدري كتاب الله وسنة رسوله.
فالإيمان له حلاوة لا يعرف طعمها إلا من ذاقها، والرسول ( يقول: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد ( رسولا) [مسلم].
ويقول: (ثلاث مَنْ كُنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكونَ اللهُ ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) [متفق عليه].
وقال بعض الصالحين عن أعدائه: لو علموا ما في صدرونا من الإيمان؛ لقاتلونا عليه. فمن أراد السعادة في الدنيا فعليه بالإيمان، ومن أراد الآخرة فعليه بالإيمان، ومن أراد الأمان فعليه بالإيمان.
يقول الشاعر:
قُل للّذِي يبْغِي السَّعَادَةَ
هَلْ عَلِمْتَ مَن السَّعِيدْ؟
إِنَّ السَّعَادةَ أن نعيشَ
لفكرةِ الحقِّ التَّلِيدْ
لِعَقيدةٍ شــمَّـاءَ تَهْزَأُ
بالبُروقِ وبالرُّعُودْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة العقيدة (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة العقيدة (8)
» تكملة العقيدة (2)
» تكملة العقيدة (19)
» تكملة العقيدة (7)
» تكملة العقيدة (1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: