ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!  Empty
مُساهمةموضوع: رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!    رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!  Emptyالإثنين أكتوبر 24, 2011 5:32 am

رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!  K87ot-HOX0_329219713

رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!
حينما نشعر بالبرد .. فإن أول مانبادر له هو أن نرتدي مايقينا إياه..
حينما ندخل مكانا مظلما .. فإن استجابتنا تأتي تبعا لما نريده نحن.. هل نفضل بقاء المكان مظلما أم أننا نبحث عن النور ...
حينما نعطش ... حينما نجوع ...
كل هذا الأفعال تأتي أولا من خلال ثلاث خطوات
الأولى: المنبه (الحافز الذي يبحث عن حل .. مثال العطش .. الجوع .. الخوف)
الثانية: التصوير الداخلي: ماذا أحمل في داخلي من رؤية للموقف ..؟
الثالثة: الاستجابة: والاستجابة تعني ماهو تصرفي الذي سأقوم به إزاء ماشاهدت أو سمعت أو مر بي ...؟؟
اثنان يشاهدان فيلما تسجيليا لحرب كان فيها إيادة ودماء وعنف ...
الأول يبكي بحرقة وألم ... والثاني يشعر بالغبطة والسرور والفرح
الحدث واحد ...
لكن (التصوير الداخلي) جعل (الاستجابة) مختلفة..!!
الأول لنقل من الذين تمت إبادتهم ... والثاني من الذين قاموا بالإبادة..
هنا ننطلق لنقول أن السبب يأتي تبعا لما (أعيشه) داخليا
لو شاهد أحد ما موقفا .. و(كيف) تصويره الداخلي على استجابة إيجابية .. فهو سيحصل على مشاعر إيجابية.. والعكس حاصل
الألم .. والحزن .. كلها تأتي استجابة لتصوير مؤلم مغرق في الاحباط واليأس ...
السؤال : ماذا لو بدلنا (تصويرنا) للحدث ...؟؟؟
بالتأكيد أن النتيجة ستكون جد مختلفة ...
من يعشق بجنون ... ويمنح نفسه (استجابة) الملهم المتيم الذي لايستطيع أن يعيش لحظة دون محبوبته ... هو في الأساس كان نتاج (تصوير) سلبي ...!!!
من يثور بسرعة ... فيقول ما لايعقل من كلام أو تصرف .. إنما فعل ذلك استجابة طبيعية لما أراده (هو ) في داخله..!!
السؤال الذي يحتاج لتأمل ..
هل جميعنا قادرين على تبديل (تصويرنا) الداخلي ... لنحصل على استجابة مختلفة..؟؟
الجواب الذي لايخفى خبير ... هو أن هذه (التصويرات الذهنية) والاستجابات .. يتحكم فيها اللاوعي لدينا.. وبالتالي هي ستطرح نفسها علينا كخيار أولي عند أي مواجهة ...
والحل يأتي بقدرتنا على التعامل مع اللاوعي ... مع إعادة برمجته من جديد على تمثيل ذهني مختلف وبالأخير .. استجابات مختلفة ...!!!
الرغبة هي أساس كل شيء ..
لكنه لوحدها لا تكفي دون التزام ..!!
أما الطريقة فهي ذات سبل متعددة ومتكررة .....
لعل أبسطها تعويد النفس على الحديث الإيجابي..
وحينما أقول تعويد فأنا أقصد محاولة (إعادة) ماتم برمجتنا عليه من (تصويرات ذهنية) تمنحنا (استجابات) معينة..
مثلا...
ذلك الذي يشعر بضيق في داخله جراء ألم ما .. أو ارتفاع في الروح العاطفية ..
تكون استجابته في الغالب بزفرات ساخنة.. وتأوهات ثكلى..
هذه الزفرات والتأوهات جاءت لأن (الحديث الداخلي) جعل منها (استجابة) طبيعية..
لو مر على أحدنا خاطر .. لنقل تذكر (حبيب) مثلا ..
ماذا سيدور في (الداخل)..؟؟؟؟
- أنا لايمكن أن استغني عنه...
- آآآه ... الله على أيامك يا.....
- أشعر أني بدونك لاشيء...!!
- ليتني أستطيع أن أكون معك للحظة..
بالتأكيد أن هذا الحديث سيولد استجابة متألمة .. متضايقة ... متنكدة..!!
ماذا لو أبدلنا الحديث..؟؟
أو (قطعناه) جملة وتفصيلا..؟؟؟؟
لنفترض أن الذكرى ذاتها فرضت نفسها ..
الحل يأتي بقطع حبل الأفكار ... والتعويض عنها بفكرة أخرى عادية..
مثلا في اللحظة التي يخطر فيها (تصويرا ذهنيا) خاطر (المحبوب) ... مهم أن أتوقف ..
أبدل (الحديث) مع ذاتي
- والله .. الاتحاد لعب كويس البارحة..!!
- أمريكا مارايح تجيبها البر ...!!
- الفطاير اللي سويتها أمس احترقت... بكرة اتلافى الخطأ ...!!
وهكذا ... قطع حبل الأفكار في مهدها طريق سليم للحل...
وقد قيل .. (اقتل العملاق .... وهو صغير) !!
حينما نسترسل بخواطرنا ... و(أحاديثنا) فإن العملاق (الصغير) سيكبر ... ولن نقدر عليه..!!!
مع ذلك ..
ومع الشعور بلحظة(ضعف) ...
مهم أن أردد بنشوة .. وثقة
" أنا مرتاااح ... أنا سعيييييد ... أنا مطمئن ..."
ترديد ذلك .. مع خلق صور الراحة والاطمئنان والسعادة في الداخل ...
ومع مرور الوقت ...
أراهن أن هذه الرسائل ستفعل فعلها وتبدل من حال الكآبة .. لحال الاطمئنان والهدوووووء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رؤيتنا الداخلية (للحدث) .. تحدد استجابتنا له ...!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحدد رسالتك وتخطط لحياتك
» نظرتك إلى الحياة تحدد مناعة جسمك
» الاستغفار وعلاقته بتمتين جبهتنا الداخلية
» المجلس التشريعي الفلسطيني / الانتخابات الداخلية
» الاستغفار وعلاقته بتمتين جبهتنا الداخلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: