ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (81)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (81) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (81)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (81) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 12:32 pm

وكم التقاليد المتأصلة الجافة لا يمكن هدمها أو تعديلها لمجرد القول ، بل لابد له من مقارنة فعل صاحب الدعوة ، ويتضح ذلك بما صدر من المسلمين في عمرة الحديبية ، كان هناك أولئك المسلمون الذين رآهم عروة بن مسعود الثقفي ، لا يقع من النبي نخامة إلا في يد أحدهم ، ورآهم يتبادرون إلى وضوئه حتى كادوا يقتتلون عليه ، نعم كان أولئك الذين تسابقوا إلى البيعة على الموت أو على عدم الفرار تحت الشجرة ، والذين كان فيهم مثل أبو بكر وعمر ، لما أمر النبي أولئك الصحابة المتفانين في ذاته - بعد عقد الصلح - أن يقوموا فينحروا هديهم لم يقم لامتثال أمره أحد ، حتى أخذه القلق والاضطراب ، ولكن لما أشارت عليه أم سلمة أن يقوم إلى هديه فينحر، ولا يكلم أحدا ففعل ، تبادر الصحابة إلى اتباعه في فعله ، فتسابقوا إلى نحر جزورهم‏ .‏ وبهذا الحادث يتضح جلياً ما هو الفرق بين أثري القول والفعل لهدم قاعدة راسخة ‏.‏
وقد أثر المنافقون وساوس كثيرة ، وقاموا بدعايات كاذبة واسعة حول هذا النكاح ، أثر بعضها في ضعفاء المسلمين ، لا سيما أن زينب كانت خامسة أزواجه ، ولم يكن يعرف المسلمون حل الزواج بأكثر من أربع نسوة وأن زيدا كان يعتبر ابنا للنبي ، والزواج بزوجة الابن كان من أغلظ الفواحش ، وقد أنزل الله في سورة الأحزاب حول الموضوعين ما شفى وكفى ، وعلم الصحابة أن التبني ليس له أثر عند الإسلام ، وأن الله تعالى وسع لرسوله في الزواج ما لم يوسع لغيره ، لأغراضه النبيلة الممتازة ‏.‏
هذا ، وكانت عشرته مع أمهات المؤمنين في غاية الشرف والنبل والسمو والحسن ، كما كن في أعلى درجة من الشرف والقناعة والصبر والتواضع والخدمة والقيام بحقوق الزواج‏ ,‏ مع أنه كان في شظف من العيش لا يطيقه أحد ‏.‏ قال أنس ‏:‏ ما أعلم النبي رأى رغيفاً مرفقاً حتى لحق بالله ، ولا رأى شاة سميطاً بعينه قط ‏.‏ وقالت عائشة ‏:‏ إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أوقدت في أبيات رسول الله نار ‏.‏ فقال لها عروة ‏:‏ ما كان يعيشكم ‏؟‏ قالت ‏:‏ الأسودان ، التمر والماء‏ .‏ والأخبار بهذا الصدد كثيرة‏ .‏
ومع هذا الشظف والضيق لم يصدر منهن ما يوجب العتاب إلا مرة واحدة - حسب مقتضى البشرية ، وليكون سببا لتشريع الأحكام - فأنزل الله آية التخيير ‏ ي‏أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيماً‏ ‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 28، 29‏]‏ وكان من شرفهن ونبلهن أنهن آثرن الله ورسوله ، ولم تمل واحدة منهن إلى اختيار الدنيا ‏.‏
وكذلك لم يقع منهن ما يقع بين الضرائر ـ مع كثرتهن ـ إلا شيء يسير من بعضهن حسب اقتضاء البشرية ، ثم عاتب الله عليه فلم يعدن له مرة أخرى وهو الذي ذكره الله في سورة التحريم بقوله ‏يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ‏ إلى تمام الآية الخامسة‏.‏
وأخيراً أرى أنه لا حاجة إلى البحث في موضوع مبدأ تعدد الزوجات ، فمن نظر في حياة سكان أوروبا الذين يصدر منهم النكير الشديد على هذا المبدأ ، ونظر إلى ما يقاسون من الشقاوة والمرارة ، وما يأتون من الفضائح والجرائم الشنيعة ، وما يواجهون من البلايا والقلاقل لانحرافهم عن هذا المبدأ كفى له ذلك عن البحث والاستدلال ، فحياتهم أصدق شاهد على عدالة هذا المبدأ ، وإن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ‏.‏
الصفات والأخلاق
كان النبي يمتاز من جمال خَلْقه وكمال خُلُقه بما لا يحيط بوصفه البيان ، وكان من أثره أن القلوب فاضت بإجلاله ، والرجال تفانوا في حياطته وإكباره ، بما لا تعرف الدنيا لرجل غيره ، فالذين عاشروه أحبوه إلى حد الهيام ، ولم يبالوا أن تندق أعناقهم ولا يخدش له ظُفْر ، وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته من الكمال الذي يحبب عادة لم يرزق بمثلها بشر‏ .‏
وفيما يلي نورد ملخص الروايات في بيان جماله وكماله مع اعتراف العجز عن الإحاطة ‏.‏
جمال الخلق
كمال النفس
الصفات والأخلاق - جمال الخلق
قالت أم مَعْبَدٍ الخزاعية عن رسول الله ـ وهي تصفه لزوجها ، حين مر بخيمتها مهاجراً‏ :‏ ظاهر الوَضَاءة ، أبْلَجُ الوجه ، حسن الخُلُق ، لم تعبه ثُجْلَة ، ولم تُزْرِ به صَعْلَة ، وسِيم قَسِيم ، في عينيه دَعَج ، وفي أشفاره وَطَف ، وفي صوته صَهَل ، وفي عنقه سَطَع ، أحْوَر ، أكْحَل ، أزَجّ ، أقْرَن ، شديد سواد الشعر ، إذا صمت علاه الوقار ، وإن تكلم علاه البَهَاء ، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد ، وأحسنه وأحلاه من قريب ، حلو المنطق ، فَضْل ، لا نَزْر ولا هَذَر ، كأن منطقه خَرَزَات نظمن يَتَحدَّرن ، رَبْعَة ، لا تقحمه عين من قِصَر ، ولا تشنؤه من طول ، غُصْن بين غُصْنَيْن ، فهو أنْظَر الثلاثة منظراً ، وأحسنهم قدْرًا ، له رفقاء يحفون به ، إذا قال استمعوا لقوله ، وإذا أمر تبادروا إلى أمره ، مَحْفُود ، مَحْشُود ، لا عَابِس ولا مُفَنَّد ‏.‏
وقال على بن أبي طالب ـ وهو ينعت رسول الله :‏ لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ ، ولا القصير المتردد ، وكان رَبْعَة من القوم ، ولم يكن بالجَعْد القَطِطِ ، ولا بالسَّبْط ، رَجِلاً ، ولم يكن بالمُطَهَّم ، ولا بالمُكَلْثَم ، وكان في الوجه تدوير ، وكان أبيض مُشْرَبًا ، أدْعَج العينين ، أهْدَب الأشْفَار ، جَلِيل المُشَاش والكَتَدِ ، دقيق المسْرُبَة ، أجْرَد ، شَثْنُ الكفين والقدمين ، إذا مشى تَقَلّع كأنما يمشي في صَبَب ، وإذا التفت التفت معاً ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وهو خاتم النبيين ، أجود الناس كفاً ، وأجرأ الناس صدراً ، وأصدق الناس لَهْجَة ، وأوفى الناس ذمة ، وألينهم عَريكَة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بديهة هابه ، ومن خالطه معرفة أحبه ، يقول ناعته‏ :‏ لم أر قبله ولا بعده مثله ‏.‏
وفي رواية عنه ‏:‏ أنه كان ضَخْم الرأس ، ضخم الكَرَادِيس ، طويل المَسْرُبَة ، إذا مشى تَكَفَّأ تَكَفُّيًا كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب ‏.‏
وقال جابر بن سَمُرة ‏:‏ كان ضَلِيع الفم ، أشْكَل العينين ، مَنْهُوس العقبين ‏.‏
وقال أبو الطفيل ‏:‏ كان أبيض ، مَلِيح الوجه ، مُقَصَّدًا‏ . ‏
وقال أنس بن مالك‏ :‏ كان بِسْطَ الكفين ‏.‏ وقال‏ :‏ كان أزْهَر اللون ، ليس بأبيض أمْهَقَ ، ولا آدَم ، قُبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ‏.‏
وقال‏ :‏ إنما كان شيء ـ أي من الشيب ـ في صُدْغَيْه ، وفـي رواية ‏:‏ وفي الرأس نَبْذٌ ‏.‏
وقال أبو جُحَيْفة ‏:‏ رأيت بياضاً تحت شفته السفلى ، العَنْفَقَة ‏.‏
وقال عبد الله بن بُسْر ‏:‏ كان في عنفقته شعرات بيض ‏.‏
وقال البراء ‏:‏ كان مَرْبُوعًا ، بَعِيدَ ما بين المَنْكِبَيْن ، له شَعْر يبلغ شَحْمَة أذنيه ، رأيته في حُلَّة حمراء ، لم أر شيئاً قط أحسن منه ‏.‏
وكان يُسْدِل شعره أولاً لحبه موافقة أهل الكتاب ، ثم فَرَق رأسه بعد ‏.‏
قال البراء ‏:‏ كان أحسن الناس وجهًا ، وأحسنهم خُلُقًا ‏.‏
وسئل‏ :‏ أكان وجه النبي مثل السيف ‏؟‏ قال ‏:‏ لا بل مثل القمر ‏.‏ وفي رواية‏ :‏ كان وجهه مستديراً ‏.‏
وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ ‏:‏ لو رأيته رأيت الشمس طالعة‏ .‏
وقال جابر بن سَمُرَة‏ :‏ رأيته في ليلة إضْحِيَان ٍ، فجعلت أنظر إلى وإلى القمر ـ وعليه حلة حمراء ـ فإذا هو أحسن عندي من القمر‏ .‏
وقال أبو هريرة ‏:‏ ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيه من رسول الله ، كأنما الأرض تُطْوَى له ، وإنا لنجهد أنفسنا ، وإنه لغير مكترث ‏.‏
وقال كعب بن مالك ‏:‏ كان إذا سُرَّ استنار وجهه ، حتى كأنه قطعة قمر‏ .‏
وعرق مرة وهو عند عائشة رضي الله عنها يَخْصِفُ نعلاً ، وهي تغزل غزلاً ، فجعلت تبرق أسارير وجهه ، فلما رأته بُهِتَتْ وقالت ‏:‏ والله لو رآك أبو كَبِير الهُذَلي لعلم أنك أحق بشعره من غيرك ‏:‏
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل
وكان أبو بكر إذا رآه يقول ‏:‏
أمين مصطفى بالخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام
وكان عمر ينشد قول زهير في هَرِم بن سِنَان ‏:‏
لو كنت من شيء سوى البشر كنت المضيء لليلة البدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (81)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (7)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (23)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (39)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (54)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (70)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: