ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (23)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (23) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (23)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (23) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:50 pm

هجرة النبي - من الدار إلى الغار
غادر رسول الله بيته في ليلة 27 من شهر صفر سنة 14 من النبوة الموافق 12/13 سبتمبر سنة 622م وأتى إلى دار رفيقه _ وآمن الناس عليه في صحبته وماله _ أبي بكر رضي الله عنه . ثم غادرا منزل الأخير من باب خلفي ، ليخرجا من مكة على عجل ، وقبل أن يطلع الفجر .
ولما كان النبي يعلم أن قريشاً ستجد في الطلب ، وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالاً ، فقد سلك الذي يضاده تماماً ، وهو الطريق الواقع جنوب مكة ، والمتجه نحو اليمن . سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال ، حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثور ، وهذا جبل شامخ ، وعر الطريق ، صعب المرتقى ، ذا أحجار كثيرة ، فحفيت قدما رسول الله ، وقيل : بل كان يمشي في الطريق على أطراف قدميه كي يخفي أثره فحفيت قدماه ، وأيا ما كان ، فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل ، وطفق يشتد به حتى انتهى به إلى غار في قمة الجبل ، عرف في التاريخ بغار ثور.
هجرة النبي - إذ هما في الغار

ولما انتهيا إلى الغار قال أبو بكر : والله لا تدخله حتى أدخله قبلك ، فإن كان فيه شيء أصابني دونك فدخل فكسحه ، ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به ، وبقي منها اثنان فألقمهما رجليه ، ثم قال لرسول الله : ادخل . فدخل رسول الله ووضع رأسه في حجره ونام ، فلدغ أبو بكر في رجله من الحجر ، ولم يتحرك مخافة أن ينتبه رسول الله ، فسقطت دموعه على وجه رسول الله ، فقال : مالك يا أبا بكر ؟ قد لُدغت ، فداك أبي وأمي ، فتفل رسول الله ، فذهب ما يجده.
وكمنا في الغار ثلاث ليال ، ليلة الجمعة وليلة السبت وليلة الأحد . وكان عبد الله ابن أبي بكر يبيت عندهما . قالت عائشة : وهو غلام شاب ثقف لقن ، فيدلج من عندهما بسحر، فيصبح مع قريش بمكة كبائت ، فلا يسمع أمراً يكتادان به إلا وعاه ، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام . و( كان ) يرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم ، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء ، فيبيتان في رسل _ وهو لبن منحتهما ورضيفهما _ حتى ينعق بهما عامر بن فهيرة بغلس ، يفعل ذلك في كل ليلة من تلك الليالي الثلاث . وكان عامر بن فهيرة يتبع بغنمه أثر عبد الله بن أبي بكر بعد ذهابه إلى مكة ليعفى عليه .
أما قريش فقد جن جنونها حينما تأكد لديها إفلات رسول الله صباح ليلة تنفيذ المؤامرة . فأول ما فعلوا بهذا الصدد أنهم ضربوا علياً ، وسحبوه إلى الكعبة وحبسوه ساعة ، علهم يظفرون بخبرهما .
ولما لم يحصلوا من عليّ على جدوى جاؤوا إلى بيت أبي بكر ، وقرعوا بابه ، فخرجت إليهم أسماء بنت أبي بكر ، فقالوا لها : أين أبوك ؟ قالت : لا ادري والله أين أبي ؟ فرفع أبو جهل يده _ وكان فاحشاً خبيثاً _ فلطم خدها لطمة طرح منها قرطها .
وقررت قريش في جلسة طارئة مستعجلة استخدام جميع الوسائل التي يمكن بها القبض على الرجلين فوضعت جميع الطرق النافذة من مكة ( في جميع الجهات ) تحت المراقبة المسلحة الشديدة ، كما قررت إعطاء مكافأة ضخمة قدرها مائة ناقة بدل كل واحد منهما لمن يعيدهما إلى قريش حيين أو ميتين ، كائناً من كان .
وحينئذ جدت الفرسان والمشاة وقصاص الأثر في الطب ، وانتشروا في الجبال والوديان ، والوهاد والهضاب ، لكن من دون جدوى وبغير عائدة .
وقد وصل المطاردون إلى باب الغار ، ولكن الله غالب على أمره ، روى البخاري عن أنس عن أبي بكر قال : كنت مع النبي في الغار فرفعت رأسي ، فإذا أنا بأقدام القوم ، فقلت يانبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا . قال : اسكت يا أبا بكر ، اثنان الله ثالثهما : وفي لفظ : ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما .
وقد كانت معجزة أكرم الله بها نبيه ، فقد رجع المطاردون حين لم يبق بينه وبينهم إلا خطوات معدودة .
هجرة النبي - في الطريق إلى المدينة

وحين خمدت نار الطلب ، وتوقفت أعمال دوريات التفتيش ، وهدأت ثائرات قريش بعد استمرار المطاردة الحثيثة ثلاثة أيام بدون جدوى ، تهيأ رسول الله وصاحبه للخروج إلى المدينة .
وكانا قد استأجرا عبد الله بن أريقط الليثي ، وكان هادياً خريتا _ ماهر بالطريق _ وكان على دين كفار قريش ، وأمناه على ذلك ، وسلما إليه راحلتيهما ، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال براحلتيهما ، فلما كانت ليلة الاثنين _ غرة ربيع الأول سنة 1هـ / 16 سبتمبر سنة 622 م _ جاءهما عبد الله بن أريقط بالراحلتين وحينئذ قال أبو بكر للنبي : بأبي أنت يا رسول الله ، خذ إحدى راحلتي هاتين . وقرب إليه أفضلهما . فقال رسول الله : بالثمن .
وأتتهما أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بسفرتهما ، ونسيت أن تجعل لها عصاماً ، فلما ارتحلا ذهبت لتعلق السفرة فإذا ليس لها عصام ، فشقت نطاقها باثنين ، فعلقت السفرة بواحد ، وانتطقت بالآخر ، فسميت ذات النطاقين .
ثم ارتحل رسول الله وأبو بكر رضي الله عنه ، وارتحل معهما عامر بن فهيرة وأخذ بهم الدليل _ عبد الله بن أريقط _ على طريق السواحل .
وأول من سلك بهم بعد الخروج من الغار أنه أمعن في اتجاه الجنوب نحو اليمن ، ثم اتجه غرباً نحو الساحل ، حتى إذا وصل إلى طريق لم يألفه الناس اتجه شمالاً على مقربة من شاطئ البحر الأحمر ، وسلك طريقاً لم يكن يسلكه أحد إلا نادراً .
وقد ذكر ابن إسحاق المواضع التي مر بها رسول الله في هذا الطريق قال : لما خرج بهما الدليل سلك بهما أسفل مكة ، ثم مضى بهما على الساحل حتى عارض الطريق أسفل من عسفان ، ثم سلك بهما على أسفل امج ، ثم استجاز بهما حتى عارض بهما الطريق بعد أن أجاز قديداً ثم أجاز بهما من مكانه ذلك ، فسلك بهما الخرار ، ثم سلك بهما ثنية المرة ، ثم سلك بهما لقفا ، ثم أجاز بهما مدلجة لقف ، ثم استبطن بهما مدلجة مجاح ، ثم سلك بهما مرجح محاج ، ثم تبطن بهما مرجح ذي الغضوين ، ثم بطن ذي كشر ، ثم أخذ بهما على الجداجد ثم على الأجرد ، ثم سلك بهما ذا سلم من بطن أعداء مدلجة تعهن ، ثم على العبابيد ، ثم أجاز بهما الفاجة ، ثم هبط بهما العرج ، ثم سلك بهما ثنية العائر _ عن يمين ركوبة _ حتى هبط بهما بطن رئم ، ثم قدم بهما على قباء . وهاك بعض ما وقع في الطريق :
1- روى البخاري عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم الظهيرة ، وخلا الطريق ، لا يمر فيه أحد ، فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم تأت عليها الشمس ، فنزلنا عنده ، وسويت للنبي مكاناً بيدي ، ينام عليه وبسطت عليه فروة وقلت : نم يا رسول الله ، وأنا أنفض لك ما حولك ، فنام ، وخرجت أنفض ما حوله ، فإذا أنا براع بغنمه إلى الصخرة ، يريد منها مثل الذي أردنا ، فقلت له : لمن أنت يا غلام ؟ فقال : لرجل من أهل المدينة أو مكة . قلت : أفي غنمك لبن ؟ قال : نعم . قلت : أفتحلب ؟ قال : نعم . فأخذ شاة ، فقلت : انفض الضرع من التراب والشعر والقذى . فحلب في كعب كثبة من لبن ، ومعي إداوة حملتها للنبي ، يرتوي منها ، ما يشرب ويتوضأ ، فأتيت النبي ، فكرهت أن أوقظة ، فوافقته حين استيقظ ، فصببت من الماء على لبن حتى برد أسفله ، فقلت : اشرب يا رسول الله ، فشرب حتى رضيت ، ثم قال : ألم يأن الرحيل ؟ قلت : بلى ، قال : فارتحلنا.
2- كان من دأب أبي بكر رضي الله عنه أنه كان ردفاً للنبي ، وكان شيخاً يعرف ، ونبي الله شاب لا يعرف ، فيلقى الرجل أبا بكر فيقول : من هذا الرجل الذي بين يديك ؟ فيقول : هذا الرجل يهديني الطريق ، فيحسب الحاسب أنه يعني به الطريق ، وإنما سبيل الخير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (23)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (1)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (17)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (33)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (48)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (64)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: