ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 : تكملة السيرة النبوية الشريفة (67)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

: تكملة السيرة النبوية الشريفة (67) Empty
مُساهمةموضوع: : تكملة السيرة النبوية الشريفة (67)   : تكملة السيرة النبوية الشريفة (67) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:24 am

لا تثريب عليكم اليوم :
ثم قال ‏:‏ ‏يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم‏ ؟‏‏ قالوا :‏ خيرًا ، أخ كريم وابن أخ كريم ، قال‏:‏ فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته ‏:‏ ‏ ‏لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ‏ ‏ اذهبوا فأنتم الطلقاء ‏ .‏
غزوة فتح مكة - مفتاح البيت إلى أهله
ثم جلس رسول الله في المسجد فقام إليه علي رضي الله عنه ومفتاح الكعبة في يده فقال ‏:‏ اجمع لنا الحجابة مع السقاية ، صلى الله عليك ـ وفي رواية أن الذي قال ذلك هو العباس ـ فقال رسول الله ‏:‏ ‏( ‏أين عثمان بن طلحة ‏؟ ‏‏) ‏‏.‏ فدعي له ، فقال له ‏:‏ ‏( ‏هاك مفتاحك يا عثمان ، اليوم يوم بر ووفاء ‏) ‏، وفي رواية ابن سعد في الطبقات أنه قال له حين دفع المفتاح إليه ‏:‏ ‏( ‏خذوها خالدة تالدة ، لا ينزعها منكم إلا ظالم ، يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته ، فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف ‏) ‏‏.‏

غزوة فتح مكة - بلال يؤذن على الكعبة
وحانت الصلاة ، فأمر رسول الله بلالاً أن يصعد فيؤذن على الكعبة ، وأبو سفيان بن حرب ، وعتاب بن أسيد ، والحارث بن هشام جلوس بفناء الكعبة ، فقال عتاب ‏:‏ لقد أكرم الله أسيداً ألا يكون سمع هذا ، فيسمع منه ما يغيظه‏ .‏ فقال الحارث ‏:‏ أما والله لو أعلم أنه حق لاتبعته ‏.‏ فقال أبو سفيان ‏:‏ أما والله لا أقول شيئًا ، لو تكلمت لأخبرت عني هذه الحصباء ‏.‏ فخرج عليهم النبي فقال لهم ‏:‏ ‏( ‏لقد علمت الذي قلتم ‏)‏ ثم ذكر ذلك لهم ‏.‏
فقال الحارث وعتاب ‏:‏ نشهد أنك رسول الله ، والله ما اطلع على هذا أحد كان معنا فنقول أخبرك ‏.‏
غزوة فتح مكة - صلاة الفتح أو صلاة الشكر
ودخل رسول الله يومئذ دار أم هانئ بنت أبي طالب ، فاغتسل وصلى ثماني ركعات في بيتها ـ وكان ضحى ـ فظنها من ظنها صلاة الضحى ، وإنما هذه صلاة الفتح ، وأجارت أم هانئ حموين لها ، فقال رسول الله ‏:‏ ‏( ‏قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ‏) ‏، وقد كان أخوها علي بن أبي طالب أراد أن يقتلهما ، فأغلقت عليهما باب بيتها ، وسألت النبي فقال لها ذلك ‏.‏
غزوة فتح مكة - إهدار دماء رجال من أكابر المجرمين
وأهدر رسول الله يومئذ دماء تسعة نفر من أكابر المجرمين ، وأمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة ، وهم عبد العزى بن خطل ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، وعكرمة بن أبي جهل ، والحارث بن نفيل بن وهب ، ومقيس بن صبابة ، وهبار بن الأسود ، وقينتان كانتا لابن الأخطل ، كانت تغنيان بهجو النبي ، وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب ، وهي التي وجد معها كتاب حاطب ‏.‏
فأما ابن أبي سرح فجاء به عثمان إلى النبي ، وشفع فيه ، فحقن دمه ، وقبل إسلامه بعد أن أمسك عنه رجاء أن يقوم إليه بعض الصحابة فيقتله ، وكان قد أسلم قبل ذلك وهاجر ، ثم ارتد ورجع إلى مكة ‏.‏
وأما عكرمة بن أبي جهل ، ففر إلى اليمن ، فاستأمنت له امرأته ، فأمنه النبي فتبعته ، فرجع معها وأسلم وحسن إسلامه ‏.‏
وأما ابن خطل فكان متعلقًا بأستار الكعبة ، فجاء رجل إلى النبي وأخبره ، فقال ‏:‏ ‏( ‏اقتله‏ )‏ فقتله‏.‏
وأما مقيس بن صبابة فقتله نميلة بن عبدالله ، وكان مقيس قد أسلم قبل ذلك ، ثم عدا على رجل من الأنصار فقتله ، ثم ارتد ولحق بالمشركين ‏.‏
وأما الحارث فكان شديد الأذى لرسول الله بمكة ، فقتله علي ‏.‏
وأما هبار بن الأسود فهو الذي كان قد عرض لزينب بنت رسول الله حين هاجرت ، فنخس بها حتى سقطت على صخرة وأسقطت جنينها ، ففر هبار يوم مكة ثم أسلم وحسن إسلامه ‏.‏
وأما القينتان فقتلت إحداهما، واستؤمن للأخرى فأسلمت ، كما استؤمن لسارة وأسلمت ‏.‏
قال ابن حجر‏ :‏ وذكر أبو معشر فيمن أهدر دمه الحارث بن طلاطل الخزاعي ، قتله علي ‏.‏
وذكر الحاكم أيضاً ممن أهدر دمه كعب بن زهير ، وقصته مشهورة ، وقد جاء بعد ذلك وأسلم ومدح ، ووحشي بن حرب ، وهند بنت عتبة امرأه أبي سفيان ، وقد أسلمت ، وأرنب مولاه ابن خطل أيضاً قتلت ، وأم سعد قتلت ، فيما ذكر ابن إسحاق ، فكملت العدة ثمانية رجال وست نسوة ، ويحتمل أن تكون أرنب وأم سعد القينتان ، أختلف في اسمهما أو باعتبار الكنية واللقب ‏.‏
غزوة فتح مكة - إسلام صفوان بن أمية وفضالة بن عمير
لم يكن صفوان ممن أهدر دمه ، لكنه بصفته زعيماً كبيراً من زعماء قريش خاف على نفسه وفر ، فاستأمن له عمير بن وهب الجمحي رسول الله فأمنه ، وأعطاه عمامته التي دخل بها مكة ، فلحقة عمير وهو يريد أن يركب البحر من جدة إلى اليمن فرده ، فقال لرسول الله ‏:‏ اجعلني بالخيار شهرين ‏.‏ قال ‏( ‏أنت بالخيار أربعة أشهر ‏)‏ ثم أسلم صفوان ، وقد كانت امرأته أسلمت قبله ، فأقرهما على النكاح الأول ‏.‏
وكان فضالة رجلاً جريئاً جاء إلى رسول الله ، وهو في الطواف ، ليقتله ، فأخبر الرسول بما في نفسه فأسلم ‏.‏
غزوة فتح مكة - خطبة الرسول في اليوم الثاني من الفتح
ولما كان الغد من يوم الفتح قام رسول الله في الناس خطيباً ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ومجده بما هو أهله ، ثم قال ‏:‏ ‏( ‏أيها الناس ، إن الله حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض ، فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دماً ، أو يعضد بها شجرة ، فإن أحد ترخص لقتال رسول الله فقولوا ‏:‏ إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم ، وإنما حلت لي ساعة من نهار ، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، فليبلغ الشاهد الغائب‏ ) ‏‏.‏
وفي رواية ‏:‏ ‏( ‏لا يعضد شوكه ، ولا ينفر صيده ولا تلتقط ساقطته إلا من عرفها ، ولا يختلى خلاه‏ )‏ ، فقال العباس ‏:‏ يا رسول الله ، إلا الإذخر ، فإنه لقينهم وبيوتهم ، فقال‏ :‏ ‏( ‏إلا الإذخر ‏)‏‏ .‏
وكانت خزاعة قتلت يومئذ رجلاً من بنى ليث بقتيل لهم في الجاهلية ، فقال رسول الله بهذا الصدد‏ :‏ ‏( ‏يا معشر خزاعة ، ارفعو أيديكم عن القتل ، فلقد كثر القتل إن نفع ، لقد قتلتم قتيلاً لأدينه ، فمن قتل بعد مقامي هذا فأهله بخير النظرين ، إن شاءوا فدم قاتله ، وإن شاءوا فعقله ‏)‏‏ .‏
وفي رواية ‏:‏ فقام رجل من أهل اليمن يقال له‏ :‏ شاه فقال ‏:‏ اكتب لي يا رسول الله ، فقال رسول الله ‏:‏ ‏(‏اكتبو لأبي شاه‏)‏‏ .‏
غزوة فتح مكة - تخوف الأنصار من بقاء الرسول في مكة
ولما تم فتح مكة على الرسول - وهي بلده ووطنه ومولده - قال الأنصار فيما بينهم‏ :‏ أترون رسول الله إذ فتح الله عليه أرضه وبلده أن يقيم بها - وهو يدعو على الصفا رافعاً يديه - فلما فرغ من دعائة قال‏ :‏ ‏( ‏ماذا قلتم‏ ؟ ‏‏)‏ قالوا ‏:‏ لا شيء يا رسول الله ، فلم يزل بهم حتى أخبروه ، فقال رسول الله ‏:‏ ‏( ‏معاذ الله ، المحيا محياكم ، والممات مماتكم ‏)‏ ‏.
غزوة فتح مكة - أخذ البيعة
وحين فتح الله مكة على رسول الله والمسلمين ، تبين لأهل مكة الحق ، وعلموا أن لا سبيل إلى النجاح إلا الإسلام ، فأذعنوا له ، واجتمعوا للبيعة ، فجلس رسول الله على الصفا يبايع الناس ، وعمر بن الخطاب أسفل منه ، يأخذ على الناس فبايعوه على السمع والطاعة فيما استطاعوا ‏.‏
وفي المدارك‏ :‏ روى أن النبي لما فرغ من بيعة الرجال أخذ في بيعة النساء ، وهو على الصفا ، وعمر قاعد أسفل منه ، يبايعهن بأمره ، ويبلغهن عنه ، فجاءت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان متنكرة ، خوفاً من رسول الله أن يعرفها ، لما صنعت بحمزة ، فقال رسول الله ‏( ‏أبايعكن على ألا تشركن بالله شيئاً ‏)‏ ، فبايع عمر النساء على ألا يشركن بالله شيئا فقال رسول الله ‏:‏ ‏( ‏ولا تسرقن ‏)‏ فقالت هند ‏:‏ إن أبا سفيان رجل شحيح ، فإن أنا أصبت من ماله هنات ‏؟‏ فقال أبو سفيان ‏:‏ وما أصبت فهو لك حلال ، فضحك رسول الله وعرفها ، فقال‏ :‏ ‏(‏ وإنك لهند ‏؟ ‏‏)‏ قالت‏ :‏ نعم ، فاعف عما سلف يا نبي الله ، عفا الله عنك ‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
: تكملة السيرة النبوية الشريفة (67)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (10)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (26)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (42)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (57)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (72)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: