ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (66)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (66) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (66)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (66) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 11:20 am

قال ‏:‏ ‏ ‏ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله ‏؟ ‏، قال ‏:‏ بأبي أنت وأمي ، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك ‏:‏ أما هذه فإن في النفس حتى الآن منها شيء ‏.‏ فقال له العباس‏ :‏ ويحك أسلم ، واشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، قبل أن تضرب عنقك ، فأسلم وشهد شهادة الحق‏ .‏
قال العباس ‏:‏ يا رسول الله ، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً‏ .‏ قال ‏:‏ ‏ ‏نعم ، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ‏ ‏‏.‏
غزوة فتح مكة - الجيش الإسلامي يغادر مر الظهران إلى مكة
وفي هذا الصباح ـ صباح يوم الثلاثاء للسابع عشر من شهر رمضان سنة 8 هـ ـ غادر رسول الله مر الظهران إلى مكة ، وأمر العباس أن يحبس أبا سفيان بمضيق الوادي عند خَطْمِ الجبل ، حتى تمر به جنود الله فيراها ، ففعل ، فمرت القبائل على راياتها ، كلما مرت به قبيلة قال‏ :‏ يا عباس ، من هذه ‏؟‏ فيقول ـ مثلا ـ سليم ، فيقول ‏:‏ مالي ولِسُلَيْم ‏؟‏ ثم تمر به القبيلة فيقول ‏:‏ يا عباس ، من هؤلاء‏ ؟‏ فيقول ‏:‏ مُزَيْنَة ، فيقول‏ :‏ مالي ولمزينة ‏؟‏ حتى نفذت القبائل ، ما تمر به قبيلة إلا سأل العباس عنها ، فإذا أخبره قال ‏:‏ مالي ولبني فلان‏ ؟‏ حتى مر به رسول الله في كتيبته الخضراء ، فيها المهاجرون والأنصار ، لا يرى منهم إلا الحَدَق من الحديد ، قال :‏ سبحان الله ‏!‏ يا عباس ، من هؤلاء‏ ؟‏ قال ‏:‏ هذا رسول الله في المهاجرين والأنصار ، قال ‏:‏ ما لأحد بهؤلاء قِبَلٌ ولا طاقة‏ .‏ ثم قال ‏:‏ والله يا أبا الفضل ، لقد أصبح مُلْكُ ابن أخيك اليوم عظيماً‏ .‏ قال العباس ‏:‏ يا أبا سفيان ، إنها النبوة ، قال‏ :‏ فنعم إذن ‏.‏
وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة ، فلما مر بأبي سفيان قال له ‏:‏ اليوم يوم الملحمة ، اليوم تُسْتَحَلُّ الحُرْمَة ، اليـوم أذل الله قـريشاً ‏.‏ فلما حـاذى رسول الله أبا سفيان قال ‏:‏ يا رسول الله ، ألم تسمع ما قال سعد ‏؟‏ قال ‏:‏ ‏( ‏وما قال‏ ؟ ‏‏)‏ فقال ‏:‏ قال كذا وكذا ‏.‏ فقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف ‏:‏ يا رسول الله ، ما نأمن أن يكون له في قريش صولة ، فقال رسول الله :‏ ‏ ‏بل اليوم يوم تُعَظَّم فيه الكعبة، اليوم يوم أعز الله فيه قريشاً‏ ‏ ثم أرسل إلى سعد فنزع منه اللواء ، ودفعه إلى ابنه قيس ، ورأى أن اللواء لم يخرج عن سعد ‏.‏ وقيل ‏:‏ بل دفعه إلى الزبير‏ .‏
غزوة فتح مكة - قريش تباغت زحف الجيش الإسلامي
ولما مر رسول الله بأبي سفيان ومضى قال له العباس ‏:‏ النجاء إلى قومك ‏.‏ فأسرع أبو سفيان حتى دخل مكة ، وصرخ بأعلى صوته‏ :‏ يا معشر قريش ، هذا محمد ، قد جاءكم فيما لا قبل لكم به ‏.‏ فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ‏.‏ فقامت إليه زوجته هند بنت عتبة فأخذت بشاربه فقالت ‏:‏ اقتلوا الحَمِيت الدسم الأخمش الساقين ، قُبِّحَ من طَلِيعَة قوم ‏.‏
قال أبو سفيان‏ :‏ ويلكم ، لا تغرنكم هذه من أنفسكم ، فإنه قد جاءكم بما لا قبل لكم به ، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ‏.‏ قالوا‏ :‏ قاتلك الله ، وما تغني عنا دارك ‏؟‏ قال ‏:‏ ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد فهو آمن ‏.‏ فتفرق الناس إلى دورهم وإلى المسجد ، وبثوا أوباشاً لهم ، وقالوا ‏:‏ نقدم هؤلاء ، فإن كان لقريش شيء كنا معهم ، وإن أصيبوا أعطينا الذي سئلنا‏ .‏ فتجمع سفهاء قريش وأخِفَّاؤها مع عكرمة بن أبي جهل ، وصفوان بن أمية ، وسهيل بن عمرو بالخَنْدَمَة ليقاتلوا المسلمين ‏.‏ وكان فيهم رجل من بني بكر ـ حِمَاس بن قيس ـ كان يعد قبل ذلك سلاحاً ، فقالت له امرأته ‏:‏ لماذا تعد ما أرى ‏؟‏ قال ‏:‏ لمحمد وأصحابه ‏.‏ قالت ‏:‏ والله ما يقوم لمحمد وأصحابه شيء ‏.‏ قال ‏:‏ إني والله لأرجو أن أخدمك بعضهم ، ثم قال ‏:
إن يقبلوا اليوم فمالي عِلَّه هــذا ســلاح كامــل وألَّه
وذو غِرَارَيْن سريع السَّلَّة
فكان هذا الرجل فيمن اجتمعوا في الخندمة ‏.‏
غزوة فتح مكة - الجيش الإسلامي بذي طوى
أما رسول الله فمضى حتى انتهى إلى ذي طوي ـ وكان يضع رأسه تواضعاً لله حين رأي ما أكرمه الله به من الفتح ، حتى أن شعر لحيته ليكاد يمس واسطة الرحل ـ وهناك وزع جيشه ، وكان خالد بن الوليد على المُجَنَّبَةِ اليمنى ـ وفيها أسْلَمُ وسُلَيْم وغِفَار ومُزَيْنَة وجُهَيْنَة وقبائل من قبائل العرب ـ فأمره أن يدخل مكة من أسفلها ، وقال ‏:‏ ‏ ‏إن عرض لكم أحد من قريش فاحصدوهم حصداً ، حتى توافوني على الصفا ‏‏.‏
وكان الزبير بن العوام على المُجَنَّبَةِ اليسرى ، وكان معه راية رسول الله ، فأمره أن يدخل مكة من أعلاها ـ من كَدَاء ـ وأن يغرز رايته بالحَجُون ، ولا يبرح حتى يأتيه ‏.‏
وكان أبو عبيدة على الرجالة والحُسَّر ـ وهم الذيم لا سلاح معهم ـ فأمره أن يأخذ بطن الوادي حتى ينصب لمكة بين يدي رسول الله ‏.‏
غزوة فتح مكة - الجيش الإسلامي يدخل مكة
وتحركت كل كتيبة من الجيش الإسلامي على الطريق التي كلفت الدخول منها‏ .‏
فأما خالد وأصحابه فلم يلقهم أحد من المشركين إلا أناموه ‏.‏ وقتل من أصحابه من المسلمين كُرْز بن جابر الفِهْرِي وخُنَيْس بن خالد بن ربيعة ‏.‏ كانا قد شذا عن الجيش ، فسلكا طريقاً غير طريقه فقتلا جميعاً ، وأما سفهاء قريش فلقيهم خالد وأصحابه بالخَنْدَمَة فناوشوهم شيئا من قتال ، فأصابوا من المشركين اثني عشر رجلاً ، فانهزم المشركون ، وانهزم حِمَاس بن قيس ـ الذي كان يعد السلاح لقتال المسلمين ـ حتى دخل بيته ، فقال لامرأته‏ :‏ أغلقي على بابي ‏.‏
فقالت ‏:‏ وأين ما كنت تقول‏ ؟‏ فقال ‏:‏
إنك لو شهـدت يوم الخندمة
واستقبلتنا بالسيوف المسلمة
ضربـاً فلا يسمع إلا غمغمه إذ فر صفوان وفر عكرمة
يقطعن كل ساعد وجمجمه
لهـم نهيت خلفنا وهمهمه
لم تنطقي في اللوم أدنى كلمه
وأقبل خالد يجوس مكة حتى وافى رسول الله على الصفا‏ .‏
وأما الزبير فتقدم حتى نصب راية رسول الله بالحَجُون عند مسجد الفتح ، وضرب له هناك قبة ، فلم يبرح حتى جاءه رسول الله ‏.‏
غزوة فتح مكة - الرسول يدخل المسجد الحرام ويطهره من الأصنام
ثم نهض رسول الله ، والمهاجرون والأنصار بين يديه وخلفه وحوله ، حتى دخل المسجد ، فأقبل إلى الحجر الأسود ، فاستلمه ، ثم طاف بالبيت ، وفي يده قوس ، وحول البيت ثلاثمائة وستون صنماً ، فجعل يطعنها بالقوس ، ويقول ‏:‏ ‏ ‏جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ‏‏[ ‏الإسراء ‏:‏81 ‏] ‏، ‏ ‏ قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ‏ ‏ ‏[ ‏سبأ ‏: ‏49 ‏]‏ والأصنام تتساقط على وجوهها ‏.‏
وكان طوافه على راحلته ، ولم يكن محرماً يومئذ ، فاقتصر على الطواف ، فلما أكمله دعا عثمان بن طلحة ، فأخذ منه مفتاح الكعبة ، فأمر بها ففتحت فدخلها ، فرأى فيها الصور ، ورأى فيها صورة إبراهيم ، وإسماعيل ـ عليهما السلام ـ يستقسمان بالأزلام ، فقال‏ :‏ ‏ ‏قاتلهم الله ، والله ما استقسما بها قط‏ ‏‏.‏ ورأى في الكعبة حمامة من عيدان ، فكسرها بيده ، وأمر بالصور فمحيت‏ .
غزوة فتح مكة - الرسول يصلي في الكعبة ثم يخطب أمام قريش
ثم أغلق عليه الباب ، وعلى أسامة وبلال ، فاستقبل الجدار الذي يقابل الباب حتى إذا كان بينه وبينه ثلاثة أذرع وقف ، وجعل عمودين عن يساره ، وعموداً عن يمينه ، وثلاثة أعمدة وراءه ـ وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ـ ثم صلى هناك ‏.‏ ثم دار في البيت ، وكبر في نواحيه ، ووحد الله ، ثم فتح الباب ، وقريش قد ملأت المسجد صفوفاً ينتظرون ماذا يصنع ‏؟‏ فأخذ بعضادتي الباب وهم تحته ، فقال ‏:‏
‏لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، ألا كل مأثُرَة أو مال أو دم فهو تحت قدمي هاتين ، إلا سِدَانَة البيت وسِقاية الحاج ، ألا وقتيل الخطأ شبه العمد ـ السوط والعصا ـ ففيه الدية مغلظة ، مائة من الإبل أربعون منها في بطونها أولاد‏ها .‏
يا معشر قريش ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ثم تلا هذه الآية‏:‏ ‏ ‏يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير‏ ‏ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (66)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (6)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (22)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (38)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (53)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (69)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: