ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (62)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (62) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (62)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (62) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:57 am

ولما أراد الخروج من مكة تبعتهم ابنة حمزة ، تنادي ، يا عم يا عم ، فتناولها علي ، واختصم فيها علي وجعفر وزيد ، فقضى النبي لجعفر ، لأن خالتها كانت تحته ‏.‏
وفي هذه العمرة تزوج النبي بميمونة بنت الحارث العامرية ، وكان رسول الله قبل الدخول في مكة بعث جعفر بن أبي طالب بين يديه إلى ميمونة ، فجعلت أمرها إلى العباس ، وكانت أختها أم الفضل تحته ، فزوجها إياه ، فلما خرج من مكة خلف أبا رافع ليحمل ميمونة إليه حين يمشي ، فبنى بها بسرف ‏.‏
وسميت هذه العمرة بعمرة القضاء ، إما لأنها كانت قضاء عن عمرة الحُدَيْبِيَة ، أو لأنها وقعت حسب المقاضاة ـ أي المصالحة ـ التي وقعت في الحديبية ، والوجه الثاني رجحه المحققون ، وهذه العمرة تسمي بأربعة أسماء‏ :‏ القضاء، والقَضِيَّة ، والقصاص ، والصُّلح ‏.‏
وقــد أرسل رسول الله بعد الرجـوع مـن هذه العمرة عدة سرايا، وهي كما يلي‏ :‏
1 ـ سرية ابن أبي العوجاء ، في ذي الحجة سنة 7 هـ في خمسين رجلاً‏ .‏ بعثه رسول الله إلى بني سُلَيْم ، ليدعوهم إلى الإسلام ، فقالوا‏ :‏ لا حاجة لنا إلى ما دعوتنا ، ثم قاتلوا قتالاً شديداً‏ .‏ جرح فيه أبو العوجاء ، وأسر رجلان من العدو ‏.‏
2 ـ سرية غالب بن عبد الله إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد بفَدَك ، في صفر سنة 8 هـ‏ .‏ بعث في مائتي رجل ، فأصابوا من العدو نعماً ، وقتلوا منهم قتلى .‏
3 ـ سرية ذات أطلح في ربيع الأول سنة 8 هـ‏ .‏ كانت بنو قُضَاعَة قد حشدت جموعاً كبيرة للإغارة على المسلمين ، فبعث إليهم رسول الله كعب بن عمير الأنصاري في خمسة عشر رجلاً ، فلقوا العدو ، فدعوهم إلى الإسلام ، فلم يستجيبوا لهـم ، وأرشقوهم بالنبل حتى استشهد كلهم إلا رجل واحد ، فقد ارْتُثَّ من بين القتلى ‏.‏
4 ـ سرية ذات عِرْق إلى بني هوازن ، في ربيع الأول سنة 8 هـ‏ .‏ كانت بنو هوازن قد أمدت الأعداء مرة بعد أخرى فأرسل إليها شُجَاع بن وهب الأسدي في خمسة وعشرين رجلاً ، فاستاقوا نَعَما من العدو ، ولم يلقوا كيداً ‏.‏
معركة مؤتة
وهذه المعركة أكبر لقاء مُثْخِن ، وأعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة رسول الله ، وهي مقدمة وتمهيد لفتوح بلدان النصارى ، وقعت في جمادى الأولى سنة 8 هـ ، وفق أغسطس أو سبتمبر سنة 926 م ‏.‏
ومؤتة ‏( ‏بالضم فالسكون ‏)‏ هي قرية بأدنى بلقاء الشام ، بينها وبين بيت المقدس مرحلتان ‏.
معركة مؤتة - سبب المعركة
وسبب هذه المعركة أن رسول الله بعث الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى عظيم بُصْرَي‏ ،‏ فعرض له شُرَحْبِيل بن عمرو الغساني ـ وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قبل قيصر ـ فأوثقه رباطاً ، ثم قدمه ، فضرب عنقه ‏.‏
وكان قتل السفراء والرسل من أشنع الجرائم ، يساوي بل يزيد على إعلان حالة الحرب ، فاشتد ذلك على رسول الله حين نقلت إليه الأخبار ، فجهز إليهم جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل ، وهو أكبر جيش إسلامي لم يجتمع قبل ذلك إلا في غزوة الأحزاب ‏.‏

معركة مؤتة - أمراء الجيش ووصية رسول الله إليهم

أمر رسول الله على هذا البعث زيد بن حارثة ، وقال ‏:‏ ‏ ‏إن قتل زيد فجعفر ، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة ‏ ، وعقد لهم لواء أبيض، ودفعه إلى زيد بن حارثة ‏.‏
وأوصاهم أن يأتوا مقتل الحارث بن عمير ، وأن يدعوا مَنْ هناك إلى الإسلام ، فإن أجابوا وإلا استعانوا بالله عليهم ، وقاتلوهم ، وقال لهم ‏:‏ ‏ ‏اغزوا بسم الله ، في سبيل الله ، مَنْ كفر بالله ، لا تغدروا ، ولا تغلوا ، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة ، ولا كبيراً فانياً ، ولا منعزلاً بصومعة ، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة ، ولا تهدموا بناء ‏ ‏‏.‏
معركة مؤتة - توديع الجيش الإسلامي وبكاء عبد الله بن رواحة
ولما تهيأ الجيش الإسلامي للخروج حضر الناس ، وودعوا أمراء رسول الله ، وسلموا عليهم ، وحينئذ بكي أحد أمراء الجيش ـ عبد الله بن رواحة ـ فقالوا ‏:‏ ما يبكيك ‏؟‏ فقال ‏:‏ أما والله ما بي حب الدنيا ، ولا صبابة بكم ، ولكني سمعت رسول الله يقرأ آية من كتاب الله يذكر فيها النار‏ : ‏ ‏وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا ‏ ‏[ ‏مريم ‏: ‏71 ‏] ‏، فلست أدري كيف لي بالصدور بعد الورود‏ ؟‏ فقال المسلمون ‏:‏ صحبكم الله بالسلامة ، ودفع عنكم ، وردكم إلينا صالحين غانمين ، فقال عبد الله بن رواحة ‏:‏
لكنني أسأل الرحمن مغفــرة
أو طعنة بيدي حران مجـهزة
حتى يقال إذا مروا على جدثي وضربة ذات فرع تقذف الزبدا
بحربة تنفذ الأحشـاء والكبدا
أرشده الله من غاز وقد رشدا
ثم خرج القوم ، وخرج رسول الله مشيعاً لهم حتى بلغ ثنية الوداع ، فوقف وودّعهم‏ .‏
معركة مؤتة - تحرك الجيش الإسلامي ومباغتته حاله رهيبة
وتحرك الجيش الإسلامي في اتجاه الشمال حتى نزل مَعَان ، من أرض الشام ، مما يلي الحجاز الشمالي ، وحينئذ نقلت إليهم الاستخبارات بأن هرقل نازل بمآب من أرض البلقاء في مائة ألف من الروم ، وانضم إليهم من لَخْم وجُذَام وبَلْقَيْن وبَهْرَاء وبَلِي مائة ألف ‏.
معركة مؤتة - المجلس الإستشاري بمعان
لم يكن المسلمون أدخلوا في حسابهم لقاء مثل هذا الجيش العرمرم ـ الذي بوغتوا به في هذه الأرض البعيدة ـ وهل يهجم جيش صغير ، قوامه ثلاثة آلاف مقاتل فحسب ، على جيش كبير عرمرم مثل البحر الخضم ، قوامه مائتا ألف مقاتل ‏؟‏ حار المسلمون ، وأقاموا في مَعَان ليلتين يفكرون في أمرهم ، وينظرون ويتشاورون ، ثم قالوا‏ :‏ نكتب إلى رسول الله ، فنخبره بعدد عدونا ، فإما أن يمدنا بالرجال ، وإما أن يأمرنا بأمره فنمضي له‏ .‏
ولكن عبد الله بن رواحة عارض هذا الرأي ، وشجع الناس ، قائلاً‏ :‏ يا قوم ، والله إن التي تكرهون لَلَّتِي خرجتم تطلبون ‏:‏ الشهادة ، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة ، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ، فانطلقوا ، فإنما هي إحدى الحسنيين ، إما ظهور وإما شهادة‏ .‏
وأخيراً استقر الرأي على ما دعا إليه عبد الله بن رواحة‏ .‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (62)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (7)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (23)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (39)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (54)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (70)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: