ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (59)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (59) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (59)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (59) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 5:50 am

3 ـ سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القرى ، في رمضان سنة 6هـ ‏.‏ كان بطن من فَزَارة يريد اغتيال النبي ، فبعث رسول الله أبا بكر الصديق‏ .‏ قال سَلَمَة بن الأكْوَع ‏:‏ وخرجت معه حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة ، فوردنا الماء ، فقتل أبو بكر من قتل ، ورأيت طائفة وفيهم الذراري ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم ، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل ، فلما رأوا السهم وقفوا ، وفيهم امرأة هي أم قِرْفَة ، عليها قَشْعٌ من أدِيم ، معها ابنتها من أحسن العرب ، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها ، فلم أكشف لها ثوبا ، وقد سأله رسول الله بنت أم قِرْفَة ، فبعث بها إلى مكة ، وفدى بها أسرى من المسلمين هناك ‏.‏
وكانت أم قرفة شيطانة تحاول اغتيال النبي ، وجهزت ثلاثين فارساً من أهل بيتها لذلك ، فلاقت جزاءها ، وقتل الثلاثون ‏.‏
4 ـ سرية كُرْز بن جابر الفهري إلى العُرَنِيِّين ، في شوال سنة 6 هـ ، وذلك أن رهطاً من عُكَل وعُرَينَة أظهروا الإسلام ، وأقاموا بالمدينة فاستوخموها ، فبعثهم رسول الله في ذود في المراعي ، وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها ، فلما صحوا قتلوا راعي رسول الله ، واستاقوا الإبل ، وكفروا بعد إسلامهم ، فبعث في طلبهم كرزاً الفهري في عشرين من الصحابة ، ودعا على العرنيين ‏:‏ ‏( ‏اللّهم أعم عليهم الطريق ، واجعلها عليهم أضيق من مَسَك ‏)‏ ، فعمى الله عليهم السبيل فأدركوا ، فقطعت أيديهم وأرجلهم ، وسَمُلَتْ أعينهم ، جزاء وقصاصاً بما فعلوا ، ثم تركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا ، وحديثهم في الصحيح عن أنس ‏.‏
ويذكر أهل السير بعد ذلك سرية عمرو بن أمية الضَّمْرِي مع سلمة بن أبي سلمة ، في شوال سنة 6 هـ ‏.‏ أنه ذهب إلى مكة لاغتيال أبي سفيان ، لأن أبا سفيان كان أرسل أعرابياً لاغتيال النبي ، بيد أن المبعوثين لم ينجحا في الاغتيال ، لا هذا ، ولا ذاك ‏.‏ ويذكرون أن عمراً قتل في الطريق ثلاثة رجال ، ويقولون ‏:‏ إن عمراً أخذ جثة الشهيد خُبَيْب في هذا السفر ، والمعروف أن خبيباً استشهد بعد الرَّجِيع بأيام أو أشهر ، ووقعة الرجيع كانت في صفر سنة 4 هـ ، فلا أدري هل اختلط السفران على أهل السير ، أو كان الأمران في سفر واحد في السنة الرابعة ، وقد أنكر العلامة المنصور فوري أن تكون هذه السرية سرية حرب أو مناوشة ‏.‏ والله أعلم ‏.‏
هذه هي السرايا والغزوات بعد الأحزاب ، وبني قريظة ، لم يجر في واحدة منها قتال مرير، وإنما وقعت فيما وقعت مصادمة خفيفة ، فليست هذه البعوث إلا دوريات استطلاعية ، أو تحركات تأديبية ، لإرهاب الأعراب والأعداء الذين لم يستكينوا بعد‏ .‏ ويظهر بعد التأمل في الظروف أن مجرى الأيام كان قد أخذ في التطور بعد غزوة الأحزاب ، وأن أعداء الإسلام كانت معنوياتهم في انهيار متواصل ، ولم يكن بقي لهم أمل في نجاح كسر الدعوة الإسلامية وخَضْد شوكتها ، إلا أن هذا التطور ظهر جلياً بصلح الحديبية ، فلم تكن الهدنة إلا الاعتراف بقوة الإسلام ، والتسجيل على بقائها في ربوع الجزيرة العربية‏ .‏
وقعة الحديبية ( في ذي القعدة سنة 6 هـ ) - سبب عمرة الحديبية
ولما تطورت الظروف في الجزيرة العربية إلى حد كبير لصالح المسلمين ، أخذت طلائع الفتح الأعظم ونجاح الدعوة الإسلامية تبدو شيئاً فشيئاً ، وبدأت التمهيدات لإقرار حق المسلمين في أداء عبادتهم في المسجد الحرام ، الذي كان قد صد عنه المشركون منذ ستة أعوام ‏.‏
أُري رسول الله في المنام ، وهو بالمدينة ، أنه دخل هو وأصحابه المسجد الحرام ، وأخذ مفتاح الكعبة ، وطافوا واعتمروا ، وحلق بعضهم وقصر بعضهم ، فأخبر بذلك أصحابه ففرحوا ، وحسبوا أنهم داخلو مكة عامهم ذلك ، وأخبر أصحابه أنه معتمر فتجهزوا للسفر‏ .‏
المرحلة الثانية
إن صلح الحديبية كان بداية طور جديد في حياة الإسلام والمسلمين ، فقد كانت قريش أقوى قوة وأعندها وألدها في عداء الإسلام ، وبانسحابها عن ميدان الحرب إلى رحاب الأمن والسلام انكسر أقوى جناح من أجنحة الأحزاب الثلاثة ـ قريش وغَطَفَان واليهود ـ ولما كانت قريش ممثلة للوثنية ، وزعيمتهم في ربوع جزيرة العرب انخفضت حدة مشاعر الوثنيين ، وانهارت نزعاتها العدائية إلى حد كبير ، ولذلك لا نرى لغطفان استفزازاً كبيراً بعد هذه الهدنة ، وجل ما جاء منهم إنما جاء من قبل إغراء اليهود ‏.‏
أما اليهود فكانوا قد جعلوا خيبر بعد جلائهم عن يثرب وكرا للدس والتآمر ، وكانت شياطينهم تبيض هناك وتفرخ ، وتؤجج نار الفتنة ، وتغري الأعراب الضاربة حول المدينة ، وتبيت للقضاء على النبي والمسلمين ، أو لإلحاق الخسائر الفادحة بهم ، ولذلك كان أول إقدام حاسم من النبي بعد هذا الصلح هو شن الحرب الفاصلة على هذا الوكر ‏.‏
ثم إن هذه المرحلة التي بدأت بعد الصلح أعطت المسلمين فرصة كبيرة لنشر الدعوة الإسلامية وإبلاغها ، وقد تضاعف نشاط المسلمين في هذا المجال ، وبرز نشاطهم في هذا الوجه على نشاطهم العسكري . ولذلك نرى أن نقسم هذه المرحلة إلى قسمين ‏:‏
1 ـ النشاط في مجال الدعوة ، أو مكاتبة الملوك والأمراء ‏.‏
2 ـ النشاط العسكري‏ .‏
وقبل أن نتابع النشاط العسكري في هذه المرحلة ، نتناول موضوع مكاتبة الملوك والأمراء ، إذ الدعوة الإسلامية هي المقدمة طبعاً ، بل ذلك هو الهدف الذي عانى له المسلمون ما عانوه من المصائب والآلام ، والحروب والفتن ، والقلاقل والاضطرابات ‏.‏
مكاتبة الملوك والأمراء
في أواخر السنة السادسة حين رجع رسول الله من الحديبية كتب إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام ‏.‏
ولما أراد أن يكتب إلى هؤلاء الملوك قيل له ‏:‏ إنهم لا يقبلون إلا وعليه خاتم ، فاتخذ النبي خاتماً من فضة ، نقشه ‏:‏ محمد رسول الله ، وكان هذا النقش ثلاثة أسطر ‏:‏ محمد سطر ، ورسول سطر ، والله سطر ، هــكذا ‏:
الله
رسول
محمد
واختار من أصحابه رسلاً لهم معرفة وخبرة ، وأرسلهم إلى الملوك ، وقد جزم العلامة المنصور فوري أن النبي أرسل هؤلاء الرسل غرة المحرم سنة سبع من الهجرة قبل الخروج إلى خيبر بأيام ‏.‏
النشاط العسكري بعد صل الحديبية - غزوة الغابة أو غزوة ذي قرد

هذه الغزوة حركة مطـاردة ضد فصيلة من بني فَزَارة قامت بعمل القرصنة في لِقَاحِ رسول الله ‏.‏
وهي أول غزوة غزاها رسول الله بعد الحديبية ، وقبل خيبر ‏.‏ ذكر البخاري في ترجمة باب أنها كانت قبل خيبر بثلاث ، وروى ذلك مسلم مسنداً من حديث سلمة ابن الأكوع ‏.‏ وذكر الجمهور من أهل المغازي أنها كانت قبل الحديبية ، وما في الصحيح أصح مما ذكره أهل المغازي ‏.‏
وخلاصة الروايات عن سلمة بن الأكوع بطل هذه الغزوة أنه قال ‏:‏ بعث رسول الله بظهره مع غلامه رَبَاح ، وأنا معه بفرس أبي طلحة ، فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على الظهر ، فاستاقه أجمع ، وقتل راعيه ، فقلت ‏:‏ يا رباح ، خذ هذا الفرس فأبلغه أبا طلحة ، وأخبر رسول الله ، ثم قمت على أكَمَة ، واستتقبلت المدينة ، فناديت ثلاثاً‏ :‏ يا صباحاه ، ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز ، أقول ‏:‏
أنا ابنُ الأكْـوَع واليـومُ يـومُ الرُّضّع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (59)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (9)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (25)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (41)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (56)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (71)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: