ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (20)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (20) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (20)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (20) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:40 pm

وفي رواية كعب _ التي رواها ابن إسحاق _ البند الأخير فقط من هذه البنود ، ففيه (( قال كعب . فتكلم رسول الله ، فتلا القرآن ، ودعا إلى الله ، ورغب في الإسلام ، ثم قال : أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وابناءكم . فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال : نعم ، والذي بعثك بالحق ( نبياً ) لنمنعنك مما نمنع أُزُرنا منه فبايعنا يا رسول الله ، فنحن والله أبناء الحرب وأهل الحلقة ، ورثناها كابراً ( عن كابر ) .
قال : فاعترض القول _ والبراء يكلم رسول الله _ أبو الهيثم بن التيهان ، فقال : يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالاً ، وإنا قاطعوها _ يعني اليهود _ فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ، ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا ؟
قال : فتبسم رسول الله ثم قال : بل الدم الدم ، والهدم الهدم ، أنا منكم وأنتم مني ، أحارب من حاربتم ، وأسالم من سالمتم .
بيعة العقبة الثانية - التأكيد من خطورة البيعة
وبعد أن تمت المحادثة حول شروط البيعة ، وأجمعوا على الشروع في عقدها قام رجلان من الرعيل الأول ممن أسلموا في مواسم سنتي 11، 12 من النبوة ، قام أحدهما تلو الآخر ، ليؤكدا للقوم خطورة المسؤولية ، حتى لا يبايعوه إلا على جلية من الأمر وليعرفا مدى استعداد القوم للتضحية ويتأكدا من ذلك .
قال ابن إسحاق : لما اجتمعوا للبيعة قال العباس بن عبادة بن نضلة : هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل ؟ قالوا : نعم ، قال : إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس ، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة ، وأشرافكم قتلاً أسلمتموه ، فمن الآن ، فهو والله إن فعلتم خزي في الدنيا والآخرة ، وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف فخذوه ، فهو والله خير الدنيا والآخرة .
قالوا : فإنا نأخذه على مصيبة الأموال وقتل الأشراف ، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا بــذلك ؟ قال : الجنة . قالوا ابسط يدك ، فبسط يده فبايعوه .
وفي رواية جابر ( قال ) : فقمنا نبايعه ، فأخذ بيده أسعد بن زرارة _ وهو أصغر السبعين _ فقال رويداً يا أهل يثرب ، إنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله ، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة ، وقتل خياركم ، وأن تعضكم السيوف ، فإما أنتم تصبرون على ذلك فخذوه ، وأجركم على الله ، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه ، فهو أعذر لكم عند الله .
بيعة العقبة الثانية - عقد البيعة
وبعد إقرار بنود البيعة ، وبعد هذا التأكيد والتأكد بدأ عقد البيعة بالمصافحة ، قال جابر _ بعد أن حكى قول أسعد بن زرارة _ فقالوا يا أسعد ، أمط عنا يدك ، فوالله لا نذر هذه البيعة ، ولا نستقيلها .
وحينئذ عرف أسعد مدى استعداد القوم للتضحية في هذا السبيل ، وتأكد منه _ وكان هو الداعية الكبير مع مصعب بن عمير ، وبالطبع فكان هو الرئيس الديني على هؤلاء المبايعين _ فكان هو السابق إلى هذه البيعة . قال ابن إسحاق : فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة أسعد بن زرارة كان أول من ضرب على يده .
وبعد ذلك بدأت البيعة العامة ، قال جابر : فقمنا إليه رجلاً رجلاً فأخذ علينا البيعة ، يعطينا بذلك الجنة .
وأما بيعة المرأتين اللتين شهدتا الوقعة فكانت قولاً . ما صافح رسول الله امرأة أجنبية قط .
بيعة العقبة الثانية - اثنا عشر نقيباً

وبعد أن تمت البيعة طلب رسول الله انتخاب اثني عشر زعيماً يكونون نقباءعلى قومهم ، يكفلون المسؤولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة ، فقال للقوم : أخرجوا إلي منكم اثني عشر نقيباً ، ليكونوا على قومكم بما فيهم .
فتم انتخابهم في الحال ، وكانوا تسعة من الخزرج وثلاثة من الأوس . وهاك أسماؤهم :
نقباء الخزرج .
نقباء الأوس .
بيعة العقبة الثانية - نقباء الخزرج
1- أسعد بن زرارة بن عدس .
2- سعد بن الربيع بن عمرو .
3- عبد الله بن رواحة بن ثعلبة .
4- رافع بن مالك بن العجلان .
5- البراء بن معرور بن صخر .
6- عبد الله بن عمرو بن حرام .
7- عبادة بن الصامت بن قيس .
8- سعد بن عبادة بن دليم .
9- المنذر بن عمرو بن خنيس .
بيعة العقبة الثانية - نقباء الأوس
1- أسيد بن حضير بن سماك .
2- سعد بن خيثمة بن الحارث .
3- رفاعة بن عبد المنذر بن زبير .
ولما تم انتخاب هؤلاء النقباء أخذ عليهم النبي ميثاقاً آخر بصفتهم رؤساء مسؤولين .
قال لهم : أنتم على قومكم بما فيهم كفلاء ككفالة الحواريين لعيسى بن مريم ، وأنا كفيل على قومي _ يعني المسلمين _ قالوا : نعم .
بيعة العقبة الثانية - شيطان يكشف المعاهدة
ولما تم إبرام المعاهدة ، وكان القوم على وشك الانفضاض ، اكتشفها أحد الشياطين ، وحيث جاء هذا الاكتشاف في اللحظة الأخيرة ، ولم يمكن إبلاغ زعماء قريش هذا الخبر سراً ليباغتوا المجتمعين وهم في الشعب ، قام ذلك الشيطان على مرتفع من الأرض ، وصاح بأنفذ صوت سمع قط : (( يا أهل الأخاشب _ المنازل _ هل لكم في محمد والصباة معه ؟ قد اجتمعوا على حربكم ))
فقال رسول الله (( هذا أزب العقبة ، أما والله يا عدو الله لأتفرغن لك )) ثم أمرهم أن ينفضوا إلى رحالهم .
بيعة العقبة الثانية - استعداد الأنصار لضرب قريش
وعند سماع صوت هذا الشيطان قال العباس بن عبادة بن نضلة : (( والذي بعثك بالحق ، إن شئت لنميلن على أهل منى غداً بأسيافنا )) فقال رسول الله : لم نؤمر بذلك ، ولكن ارجعوا إلى رحالكم ، فرجعوا وناموا حتى أصبحوا .
بيعة العقبة الثانية - قريش تقدم الاحتجاج إلى رؤساء يثرب
ولما قرع هذا الخبر آذان قريش وقعت فيهم ضجة أثارت القلاقل والأحزان ، لأنهم كانوا على معرفة تامة من عواقب مثل هذه البيعة ونتائجها بالنسبة إلى أنفسهم وأموالهم ، فما أصبحوا حتى توجه وفد كبير من زعماء مكة وأكابر مجرميها إلى مخيم أهل يثرب ، ليقدم احتجاجه الشديد على هذه المعاهدة فقد قال :
(( يا معشر الخزرج ، إنه قد بلغنا أنكم قد جئتم إلى صاحبنا هذا تستخرجونه من بين أظهرنا ، وتبايعونه على حربنا ، وإنه والله ما من حي من العرب أبغض إلينا من أن تنشب الحرب بيننا وبينهم منكم ))
ولما كان مشركو الخزرج لا يعرفون شيئاً عن هذه البيعة ، لأنها تمت في سرية تامة ، وفي ظلام الليل انبعث هؤلاء المشركون يحلفون بالله : ما كان من شيء ، وما علمناه ، حتى أتوا عبد الله بن أبي سلول فجعل يقول : هذا باطل ، وما كان هذا ، وما كان قومي ليفتاتوا على مثل هذا ، لو كنت بيثرب ما صنع قومي هذا حتى يؤامروني .
أما المسلمون فنظر بعضهم إلى بعض ، ثم لاذوا بالصمت ، فلم يتحدث أحد منهم بنفي أو إثبات .
ومال زعماء قريش إلى تصديق المشركين ، فرجعوا خائبين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (20)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (11)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (27)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (43)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (58)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (73)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: