ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (19)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (19) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (19)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (19) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:36 pm

بيعة العقبة الأولى - سفير الإسلام في المدينة

وبعد أن تمت البيعة وانتهى الموسم بعث النبي مع هؤلاء المبايعين أول سفير في يثرب ، ليعلم المسلمين فيها شرائع الإسلام ، ويفقههم في الدين وليقوم بنشر الإسلام بين الذين لم يزالوا على الشرك ، واختار لهذه السفارة شاباً من شباب الإسلام من السابقين الأولين ، وهو مصعب بن عمير العبدري رضي الله عنه .
بيعة العقبة الأولى - النجاح المغتبط
نزل مصعب بن عمير على أسعد بن زرارة ، وأخذ يبثان الإسلام في أهل يثرب بجد وحماس وكان مصعب يعرف بالمقرئ .
ومن اروع ما يروى من نجاحه في الدعوة ان أسعد بن زرارة خرج به يوماً يريد دار بني عبد الأشهل ودار بني ظفر ، فدخلا في حائط من حوائط بني ظفر ، وجلسا على بئر يقال لها بئر مرق ، واجتمع إليهما رجال من المسلمين _ وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير سيدا قومهما من بني عبد الأشهل يومئذ على الشرك _ فلما سمعا بذلك قال سعد لأسيد : اذهب إلى هذين اللذين قد أتيا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما ، وانههما عن أن يأتيا دارينا ، فإن أسعد بن زرارة ابن خالتي ، ولولا ذلك لكفيتك هذا .
فأخذ أسيد حربته وأقبل إليهما ، فلما رآه أسعد قال لمصعب : هذا سيد قومه قد جاءك فاصدق الله فيه ، قال مصعب : إن يجلس أكلمه . وجاء أسيد فوقف عليهما متشتماً وقـال : ما جاء بكما إلينا ؟ تسفهان ضعفاءنا ؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة فقال له مصعب : أو تجلس فتسمع ، فإن رضيت أمراً قبلته ، وإن كرهته كف عنك ما تكره ، فقال : أنصفت ، ثم ركز حربته وجلس ، فكلمه مصعب بالإسلام ، وتلا عليه القرآن . قال : فوالله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم ، وفي إشراقه وتهلله ، ثم قــال : ما أحسن هذا وأجمله ؟ كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين ؟
قالا له : تغتسل ، وتطهر ثوبك ، ثم تشهد شهادة الحق ، ثم تصلي ركعتين . فقام واغتسل وطهر ثوبه ، وتشهد وصلى ركعتين ، ثم قال : إن ورائي رجلاً إن تبعكما لم يتخلف عن أحد من قومه ، وسأرشده إليكما الآن _ سعد بن معاذ _ ثم أخذ حربته وانصرف إلى سعد في قومه ، وهم جلوس في ناديهم ، فقال سعد : أحلف بالله لقد جاءكم بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم .
فلما وقف أسيد على النادي قال له سعد : ما فعلت ؟ فقال : كلمت الرجلين فو الله ما رأيت بهما بأساً ، وقد نهيتهما فقالا: نفعل ما أحببت .
وقد حدثت أن بني حارثة خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه _ وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك _ ليخفروك ، فقام سعد مغضباً للذي ذكر له ، فأخذ حربته ، وخرج إليهما فلما رآهما مطمئنين عرف أن أسيداً إنما أراد منه أن يسمع منهما ، فوقف عليهما متشتماً ثم قال لأسعد بن زرارة : والله يا أبا أمامة لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني تغشانا في دارنا بما نكره ؟
وقد كان أسعد قال لمصعب : جاءك والله سيد من ورائه قومه ، إن يتبعك لم يتخلف عنك منهم أحد ، فقال مصعب لسعد بن معاذ : أو تقعد فتسمع ؟ فإن رضيت أمراً قبلته ، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره ، قال : قد أنصفت ، ثم ركز حربته فجلس ، فعرض عليه الإسلام ، وقرأ عليه القرآن ، قال : فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم ، في إشراقة وتهلله ، ثم قال : كيف تصنعون إذا أسلمتم ؟ قالا: تغتسل ، وتطهر ثوبك ، ثم تشهد شهادة الحق ، ثم تصلي ركعتين . ففعل ذلك .
ثم أخذ حربته ، فأقبل إلى نادي قومه ، فلما رأوه قالوا : نحلف بالله لقد رجع بغير الوجه الذي ذهب به .
فلما وقف عليهم قال : يا بني عبد الأشهل ، كيف تعلمون أمري فيكم ؟ قالوا : سيدنا وأفضلنا رأيا ، وأيمننا نقيبة ، قال : فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله . فما أمسى فيهم رجل ولا أمرأة إلا مسلماً ومسلمة إلا رجل واحد - وهو الأصيرم _ تأخر إسلامه إلى يوم أحد ، فأسلم ذلك اليوم وقاتل وقتل ، ولم يسجد لله سجدة ، فقال النبي : عمل قليلاً وأجر كثيراً
وأقام مصعب في بيت أسعد بن زرارة يدعو الناس إلى الإسلام ، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رجال ونساء مسلمون ، إلا ما كان من دار بني أمية بن زيد وخطمة ووائل ، كان فيهم قيس بن الأسلت الشاعر _ وكانوا يطيعونه _ فوقف بهم عن الإسلام حتى كان عام الخندق سنة خمس من الهجرة .
وقبل حلول موسم الحج التالي _ أي حج السنة الثالثة عشر _ عاد مصعب بن عمير إلى مكة ، يحمل إلى رسول الله بشائر الفوز ، ويقص عليه خبر قبائل يثرب ، وما فيها من مواهب الخير ، ومالها من قوة ومنعة .
بيعة العقبة الثانية
في موسم الحج السنة الثالثة عشر من النبوة _ يونيو سنة 622 م _ حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون نفساً من المسلمين من أهل يثرب جاؤا ضمن حجاج قومهم من المشركين ، وقد تساءل هؤلاء المسلمون فيما بينهم _ وهم لم يزالوا في يثرب أو كانوا في الطريق _ حتى متى نترك رسول الله يطوف ويطرد في جبال مكة ويخاف ؟
فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي اتصالات سرية ، أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في أوسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة حيث الجمرة الأولى من منى ، وأن يتم هذا الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل .
ولنترك أحد قادة الأنصار يصف لنا هذا الاجتماع التاريخي الذي حول مجرى الأيام في صراع الوثنية والإسلام ، يقول كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه :
• (( خرجنا إلى الحج ، وواعدنا رسول الله بالعقبة من أوسط أيام التشريق وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ، ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام ، سيد من ساداتنا وشريف من أشرافنا ، أخذناه معنا _ وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا _ فكلمناه ، وقلنا له : يا أبا جابر ، إنك سيد من ساداتنا ، وشريف من أشرافنا ، وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً للنار غداً ، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله إيانا العقبة ، قال : فأسلم وشهد معنا العقبة ، وكان نقيباً ))
• قال كعب : (( فنمنا تلك الليلة مع قومنا في رحالنا ، حتى إذا مضى ثلث الليل خرجنا من رحالنا لمعاد رسول الله ، نتسلل تسلل القطا مستخفين حتى اجتمعنا في الشعب عند العقبة ، ونحن ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان من نسائنا ، نسيبة بنت كعب _ أم عمارة _ من بني مازن بن النجار ، وأسماء بنت عمرو _ أم منيع _ من بني سلمة ))
فاجتمعنا في الشعب ننتظر رسول الله حتى جاءنا ، ومعه ( عمه ) العباس عبد المطلب _ وهو يومئذ على دين قومه _ إلا أنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه وتوثق له ، وكان أول متكلم .
بيعة العقبة الثانية - بداية المحادثة وتشريح العباس لخطورة المسئولية
وبعد أن تكامل المجلس بدأت المحادثات لإبرام التحالف الديني والعسكري وكان أول المتكلمين هو العباس بن عبد المطلب عم رسول الله . تكلم ليشرح لهم _ بكل صراحة _ خطورة المسؤولية التي ستلقى على كواهلهم نتيجة هذا التحالف قال :
(( يا معشر الخزرج _ وكان العرب يسمون الأنصار خزرجاً ، خزرجها وأوسها كليهما _ إن محمداً منا حيث قد علمتم وقد منعناه من قومنا ممن هو على مثل رأينا فيه ، فهو في عز من قومه ، ومنعة في بلده ، وإنه قد أبى إلا الانحياز إليكم واللحوق بكم ، فإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه ، ومانعوه ممن خالفه ، فأنتم وما تحملتم من ذلك ، وإن كنتم ترون أنكم مسلموه وخاذلوه بعد الخروج به إليكم فمن الآن فدعوه ، فإنه في عز ومنعة من قومه وبلده ))
قال كعب : فقلنا له : قد سمعنا ما قلت ، فتكلم يا رسول الله ، فخذ لنفسك ولربك ما أحببت .
وهذا الجواب يدل على ما كانوا عليه من عزم وتصميم وشجاعة وإيمان وإخلاص في تحمل المسؤولية العظيمة ، وتحمل عواقبها الخطيرة .
وألقى رسول الله بعد ذلك بيانه ، ثم تمت البيعة .
بيعة العقبة الثانية - بنود البيعة
وقد روى الإمام أحمد عن جابر مفصلاً . قال جابر : قلنا : يا رسول الله على ما نبايعك ؟ قال :
1- على السمع والطاعة في النشاط والكسل .
2- وعلى النفقة في العسر واليسر .
3- وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
4- وعلى أن تقوموا في الله ، لا تأخذكم في الله لومة لائم .
5- وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ، ولكم الجنة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (19)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (11)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (27)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (43)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (58)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (73)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: