المؤسسات التي تعنى بالأسرى الفلسطينيين

المؤسسات التي تعنى بالأسرى الفلسطينيين1.
وزارة شؤون الأسرى:
في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 7/8/1998 اتخذ الرئيس الراحل ياسرعرفات رحمه الله، قراراً بإنشاء وزارة الأسرى والمحررين وتم تعيين النائب هشام عبد الرازق عضو المجلس التشريعي آنذاك والمنتخب عن محافظة شمال غزة ، وزيراً لها ، وفي ظل حكومة الرئيس عباس اصبح أشرف العجرمي وزيراً لوزارة شؤون الاسرى والمحررين.
تتوزع الوزارة على مقرين رئيسيين الأول في المحافظات الجنوبية وتحديداً في مدينة غزة ، والثاني في مدينة رام الله في المحافظات الشمالية ولتسهيل الإتصال بالجمهور افتتحت الوزارة لها 14 فرعاً آخر موزعين في محافظات الوطن المختلفة.
ويتركز عمل الوزارة ونشاطها على محاور استراتيجية رئيسة:
أولا: تحسين الظروف الاعتقالية اليومية للاسرى لحين اطلاق سراحهم وتحررهم ..
ابدت الوزارة اهتماما واستعدادا واضحين في السعي للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين جميعاً وبدون استثناء من السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، والذي تمثل من خلال إدارة الملف التفاوضي الخاص بالأسرى حيث أن الوزير العجرمي هو رئيس اللجنة الفلسطينية المكلفة بالتفاوض حول موضوع الأسرى مع اللجنة الإسرائيلية حيث استطاعت السلطة الوطنية الفلسطينية ووزارة الأسرى اطلاق سراح الآلاف من الأسرى والمعتقلين من خلال المفاوضات التي جرت في اعوام سابقة .. ما شكل سابقة هامة في امكانية تبييض السجون الاسرائيلية وتحرر المعتقلين وعوتهم الى اهاليهم سالمين معافين ..
الا ان تزايد الاعتقالات اليومية الاسرائيلية سرعان ما عادت بالامور الى سابق عهدها ، اذ اكتظت السجون بالمناضلين الفلسطينيين على مختلف المستويات التي حوت قادة راي وقادة سياسيين يمثلون التنظيمات الفلسطينية المختلفة وعلماء وقضاة ونواب تشريعي حكم على بعضهم بالمؤبد .. ما جعل وزير الاسرى العجرمي يؤكد في اكثر من مناسبة أن قضية الاسرى تقف على سلم أولويات الحكومة الفلسطينية ، سعيا تجاه تحريرهم من ظلم السجن والسجان ونيل حريتهم وعودتهم الى اهلهم سالمين معافين ولحين تحقيق ذلك تسعى الوزارة الى تحسين شروط حياتهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية سواء بالتباحث مع الجانب الإسرائيلي لضمان تطبيق القوانين والمعايير الدولية المتعلقة بالأسرى وخاصة اتفاقيات جنيف، أو في تقديم كل اشكال الدعم والعون والمساندة لهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
تغطية مصاريف التعليم:
كما عمدت الوزارة على تأمين مواصلة التعليم الأكاديمي للأسرى وذلك من خلال المساعدة في الإلتحاق بالجامعات وتغطية نفقاتها المادية علمان سلطات مصلحة السجون الاسرائيلية لم تسمح سوى بالإلتحاق بالجامعة العبرية عبر الدراسة بالمراسلة ، ورغم ذلك فان هناك الكثير من الأسرى ممن أنهوا دراستهم وحصلوا على شهادات جامعية مختلفة.
الكانتينا:
ولا تزال وزارة الاسرى ملتزمة بصرف مبلغ مالي شهري للكنتينة لكل الأسرى الفلسطينيين والعرب بدون إستثناء وذلك كي يتمكنوا من توفير إحتياجاتهم الأساسية وشرائها من كنتينة السجن ( مقصف السجن ) ، ويقدر ما تصرفه الوزارة شهرياً قرابة ( 2.5 مليون شيكل ) للكانيتا فقط.
ثانياً: الاهتمام بذوي الاسرى ماديا وصحيا واجتماعيا:
وذلك عبر تحسن مستوى الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية والمالية لذوي الاسرى بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة وتأمين التعليم الجامعي للأسرى وأبنائهم وتوفير المنح الدراسية للأسرى وذويهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ..
وتقوم الوزارة بتسليم أسرة كل اسير في المعتقلات الاسرائيلية راتب شهري من السلطة الوطنية الفلسطينية ، وهذه الرواتب تصرف لجميع الأسرى بدون إستثناء أو تمييز ، بإعتبارهم جنوداً في هذا الوطن حيث يصرف للأسير الأعزب ( 1000 شيكل ) ، وإذا كان متزوجاً يصرف للزوجة 300 شيكل بالإضافة إلى ( 50 شيكل ) لكل ابن أقل من 18 عاماً ، ويصرف الراتب وفقاً لسلم رواتب خاص بالأسرى وحسب الفترة التي يمضيها الأسير.
تامين صحي:
ونظراً لإختلاف مستوى المعيشة في مناطق فلسطين فإنه يصرف زيادة مبلغ ( 300 شيكل ) للأسير من القدس ومن فلسطينيي الداخل ، و( 100 شيكل ) للزوجة ... كما ويتم توفير تأمين صحي لأسرة كل أسير.
منح مالية للاسرى القدامى:
وقد اصدرت حكومة د. سلام فياض منحة مالية بلغت ( 5000 $ ) إضافية لكل اسرة أسير أمضى أكثر من عشرين عاماً ، كتكريم لهم وللتخفيف من معاناتهم .
راتب لابناء الاسيرات فيداخل السجون الاسرائيلية:
وفي آيار من العام الحالي أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين , أنها قررت صرف راتب شهري لأبناء الأسيرات اللواتي أنجبن داخل المعتقل لمدة عامين وهي فترة الحضانة .
منح رحلة الحج لاهالي الاسرى:
كما واستطاعت ايضاً وخلال الأعوام الماضية من توفير 50 منحة للحج الى بيت الله الحرام سنوياً لأهالي الأسرى في السجون من الدرجة الأولى والأولوية لذوي من أمضوا فترات أطول.
اهتمام اجتماعي .. عبر زيارة الوزير وطاقم من الوزارة لذوي الاسرى القدامى:
برز في فترة الوزير العجرمي نشاط ملحوظ للوزارة تمثل في استقبال الأسرى المحررين وذوي الأسرى ، وزيارات ميدانية لكافة المحافظات والإلتقاء باهالي الاسرى القدامى والإستماع لمشاكلهم ومطالبهم وهمومهم والعمل على مساعدتهم قدر الإمكان وحسب الإمكانات المتاحة.
ثالثاً: الاهتمام بالاسرى المحررين وتاهيلهم ودمجهم في المجتمع الفلسطيني ..
تولي الوزارة اهتماما بالغا بالأسرى المحررين واعادة تأهيلهم من خلال برنامج تأهيل الأسرى المحررين الذي يقدم خدمات عديدة كالتعليم الجامعي ، والتأهيل المهني ، والتأمين الصحي والدورات المختلفة في الكمبيوتر والحاسوب ، دورات صيانة للأجهزة المكتبية والراديو والتلفزيون والستلايت ، دورات تصوير فوتوغرافي وتليفزيوني ، دورات صحافة واعلام...إلخ بالإضافة الى توفير الالاف من فرص العمل على بند البطالة للأسرى المحررين العاطلين عن العمل والذين أمضوا أقل من خمس سنوات ، أما من أمضوا خمس سنوات فأكثر من الذكور ، وثلاث سنوات فأكثر من الإناث ، فيصرف لهم راتب شهري بحد أدنى ( 1400 شيكل) وسقفه الأعلى ( 2000 شيكل) وما يحدده هي الفترة التي أمضاها الأسير المحرر في الأسر ، كما وتقدم الوزارة المساعدات المالية للأسرى فور تحررهم حسب الفترة التي أمضاها الأسير ، كما وتمنح الأسير المحرر إعفاءات من رسوم العلاج في فلسطين او في الخارج وبالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ، كما وأجرت عشرات عمليات المختلفة لأسرى محررين.
رابعاً: الاهتمام بالاسرى اعلاميا وابراز قضيتهم في المحافل الدولية والمحلية.
وذلك بإبراز قضية الاسرى كقضية وطنية بحاجة لتفعيلها عبر وسائل الاعلام المختلفة واعتبار ملف الاسرى احد الملفات الاساسيةوالثوابت الوطنية في اية مفاوضات جارية.
كما تعمل الوزارة على منح قضية الأسرى الدعم والإسناد المحلي والعربي والدولي من خلال تسليط الضوء عليها عبر جعلها قضية مركزية ومفصلية في اي حل سياسي لدى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومن خلال المؤتمرات المحلية والعربية والدولية والإلتقاء بالسفراء والممثلين العرب والأجانب واصدار التقارير الاعلامية والإحصائية الشاملة واصدار النشرات والبوسترات التي تعكس حجم معاناتهم ، وإحياء المناسبات الخاصة بالأسرى كيوم الأسيرالفلسطيني والعربي ، واليوم العالمي لمناهضة التعذيب ..إلخ وباشراك المؤسسات ذات الصلة كذلك القيام بتوثيق تاريخ الحركة الأسيرة وتراثها وشهدائها وحمايته من الإندثار ، وأيضاً العمل على إعادة نشر إنتاجاتها الأدبية المتعددة.
خامسا ً: الاهتمام بتقديم الخدمات القانونية والاسستشارات الفنية.
منذ اللحظات الأولى لإعتقال المواطن الفلسطيني تقدم الوزارة المساعدة القانونية له وتوكل أحد محاميي الوزارة لمتابعة ملفه ومتابعة قضيته من الألف الى الياء، وكما وتقدم مساعداتها القانونية للمعتقلين القدامى وزيارتهم باستمرار ، وبالتنسيق والتعاون أيضاً مع المؤسسات المعنية الأخرى.
تعمل الوزارة حاليا على تفعيل القانون الخاص بالاسرى والمقر من قبل المجلس التشريعي بجلسته المنعقدة بتاريخ 22/12/2004م ، ومن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بتاريخ 27/12/2004م ، ونشره في الوقائع الفلسطينية في العدد الرابع والخمسون بتاريخ 23/4/2005م ، ما يشكل دعما قويا وفاعلا لتعويض المعتقلين وحماية حقوقهم وتاهيلهم.
2. نادي الأسير الفلسطيني:
تم تأسيس نادي الأسير الفلسطيني بتاريخ 27/9/1982 في احتفال جماهيري كبير في جامعة بير زيت وأعضاء النادي هم من الأسرى الموجودين في السجون ومن الأسرى الذين تحرروا من السجون وباب العضوية مفتوح لكل أسير فلسطيني داخل وخارج السجون، ويقوم النادي بدور كبير في مساعدة أهالي الأسرى والأسرى المحررين في جوانب مختلفة، إضافة إلى مساعدة الأسرى داخل السجون وبالتعاون مع وزارة الأسرى والمحررين والمؤسسات الأهلية والاجتماعية والإنسانية، ويصدر النادي مجلة دورية بعنوان الأسير إضافة إلى العديد من التقارير والنشرات الإعلامية حول ظروف الأسرى وأوضاعهم.
أهداف النادي:-
رعاية شؤون الأسرى داخل السجون والأسرى الذين تحرروا وعائلاتهم اجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا.
العناية والاهتمام بقضايا الأسرى داخل السجون وإثارتها في مختلف الأوساط الحقوقية والقانونية المحلية والدولية.
الإسهام في بناء البنية التحتية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية لجميع الأسرى الفلسطينيين من خلال برامج التأهيل والتدريب بالتعاون مع وزارة الأسرى ومؤسسات حقوق الإنسان.
نشر وتوثيق التراث الفكري والثقافي والاجتماعي للأسرى داخل السجون كجزء من التراث الوطني الفلسطيني.
3. جمعية الأسرى و المحررين:
تعريف الجمعية:
هي جمعية أهلية خيرية تأسست عام 1996 ومسجلة في قطاع غزة تعمل في مجال الخدمات الخيرية لأسر المعتقلين الفلسطينيين وكذلك الأسرى المحررين وعائلاتهم، وتعمل الجمعية حاليا في مقرها الرئيسي بمدينة غزة وفروعها الخمس الأخرى في محافظات غزة –جباليا- دير البلح- خان يونس، ورفح على أمل أن تغطي خدماتها في حال توفر الظروف الملائمة بقية محافظات الوطن في الضفة الغربية.
أهداف الجمعية:
1- المساعدة في تقديم الدعم القانوني والشعبي والرسمي للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ودعم نضالهم على الصعيدين العربي والدولي وصولا إلى تحريرهم من السجون الإسرائيلية.
2- التنسيق والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية لفضح الممارسات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان الفلسطيني وحشد الدعم العربي والدولي لحماية حقوق الإنسان الفلسطيني.
3- مساعدة اسر المعتقلين وتوجيههم إلى الجهات الرسمية والشعبية التي تعنى بشؤونهم الاجتماعية والاقتصادية بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الجمعية بنفسها وفق إمكانياتها لهذه الأسر التي فقدت معيلها بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
4- تنظيم وقيادة الفعاليات الشعبية في الداخل والخارج من اجل نصرة الأسير الفلسطيني ودعم نضاله المشروع في الحصول على حريته وحقوقه الإنسانية.
5- مساعدة الأسرى والمحررين وعائلتهم في التغلب على المشاكل التي تواجههم على كل الصعد النفسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال برامج الجمعية بالاشتراك مع المراكز الفلسطينية المختلفة العاملة في هذا المجال.
6- إنشاء بيت الأسير الفلسطيني والذي سيحتوي على جميع الخدمات الحيوية للأسرى المحررين من دعم نفسي وصحي واجتماعي وعلاج طبيعي ومرافق ترفيهية وأنشطة رياضية مما سيسرع بشكل كبير عملية إعادة دمج الأسرى المحررين في المجتمع المحلي والقيام بدورهم الفعال في مسيرة البناء والتقدم.
7- العمل على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وتطور مؤسسات المجتمع المدني.
8- تنظيم وتنفيذ البرامج الثقافية والرياضية لأبناء الأسرى في الأجازات الصيفية لتخفيف المعاناة وتعويضهم عن الحرمان جراء وجود آبائهم في السجون.
9- المساعدة في حصول الأسرى المحررين على التأهيل والتدريب والتعليم اللازم الذي يؤهلهم للحصول على فرصة عمل تليق بهم وترضى حاجاتهم.
10- تقديم خدمات برنامج الدعم الأسرى من خلال لجنة المرأة التابعة للجمعية.
4. مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان:
مؤسسة فلسطينية غير حكومية، تأسست في غزة عام 1993 بمبادرة من أسرى ومعتقلين محررين وحقوقيين ونشطاء مهتمين بقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والدفاع عن المعتقلين، وذلك بدعم من مؤسسات وشخصيات وطنية بالتنسيق مع مؤسسة الضمير في رام الله، تعمل على الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وتتابع ملف الاعتقال السياسي، كما أنها تسعى للدفاع عن ضحايا الانتهاكات أيا كان مصدرها.
وهي مهتمة بموضوع التوعية المجتمعية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان انطلاقا من إيمانها بأن الوعي بقضايا وحقوق الإنسان يشكل رادعا للانتهاكات.

» القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين(الاتفاقيات الفلسطينية الإسرائيلية المتعلقة بالأسرى)
» القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين(قانون الأسرى والمحررين رقم (19) لسنة 2004م )
» القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين(العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية)
» القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين(العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية)
» القوانين والاتفاقيات والمعاهدات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين(الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري)