ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تكملة السيرة النبوية الشريفة (8)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تكملة السيرة النبوية الشريفة (8) Empty
مُساهمةموضوع: تكملة السيرة النبوية الشريفة (8)   تكملة السيرة النبوية الشريفة (8) Emptyالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 1:56 pm

وكانت زنيرة والنهدية وابنتها وأم عيسى إماء أسلمن وكان المشركون يسومونهن من العذاب أمثال ما ذكرنا . واسلمت جارية لبني مؤمل _ وهم حي من بني عدي _ فكان عمر بن الخطاب _ وهو يومئذ مشرك _ يضربها حتى إذا مل قال : إني لم اترك إلا ملالة .
وابتاع أبو بكر هذه الجواري فأعتقهن كما أعتق بلالاً وعامر بن فهيرة وكان المشركون يلفون بعض الصحابة في إهاب الإبل والبقر ثم يلقونه في حر الرمضاء ويلبسون بعضاً أخر درعاً من الحديد ثم يلقونه على صخرة ملتهبه .. وقائمة المعذبين في الله طويلة جداً فما من أحد علموا بإسلامه إلا تصدوا له وآذوه .
المرحلة الثانية ( الدعوة جهاراً ) - دار الأرقم
كان من الحكمة تلقاء هذه الاضطهادات أن يمنع رسول الله المسلمين عن إعلان إسلامهم قولاً أو فعلاً وأن يجتمع بهم إلا سراً لأنه إذا اجتمع بهم علناً فلا شك أن المشركين يحولون بينه وبين ما يريد من تزكية المسلمين وتعليمهم الكتاب والحكمة ، وربما يفضي ذلك إلى مصادمة الفريقين بل وقع ذلك فعلاً في السنة الرابعة من النبوة ، وذلك أن ا صحاب رسول الله كانوا يجتمعون في الشعاب فيصلون فيهم سراً فرآهم نفر من كفار قريش فسبوهم وقاتلوهم ، فضرب سعد بن أبي وقاص رجلاً فسال دمه وكان أول دم أهريق في الإسلام.
ومعلوم أن المصادمة لو تعددت وطالت لأفضت إلى تدمير المسلمين وإبادتهم فكان من الحكمة الاختفاء فكان عامة الصحابة يخفون إسلامهم وعبادتهم ودعوتهم واجتماعهم ، أما رسول الله فكان يجهر بالدعوة والعبادة بين ظهراني المشركين ، لا يصرفه عن ذلك شئ ولكن كان يجتمع مع المسلمين سراً نظراً لصالحهم وصالح الإسلام وكانت دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي على الصفا . وكانت بمعزل عن أعين الطغاة ومجالسهم ، فكان أن اتخذها مركزاً لدعوته ، ولا جتماعه بالمسلمين من السنة الخامسة من النبوة .
المرحلة الثانية ( الدعوة جهاراً ) - الهجرة الأولى إلى الحبشة
كانت بداية الاضطهادات في أواسط أو أواخر السنة الرابعة من النبوة ، بدأت ضعيفة ثم لم تزل يوماً فيوماً وشهراً فشهراً حتى اشتدت وتفاقمت في أواسط السنة الخامسة ، حتى نبا بهم المقام في مكة ، و أوعزتهم أن يفكروا في حيلة تنجيهم من هذا العذاب الأليم وفي هذه الساعة الضنكة الحالكة نزلت سورة الكهف ، ردوداً على أسئلة أدلى بها المشركون إلى النبي ولكنها اشتملت على ثلاث قصص ، فيها إشارات بليغة من الله تعالى إلى عباده المؤمنين ، فقصة أصحاب الكهف ترشد إلى الهجرة من مراكز الكفر والعدوان حين مخالفة الفتنة على الدين ، متوكـــلاً على الله وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً .
وقصة الخضر وموسى تفيد أن الظروف لا تجري ولا تنتج حسب الظاهر دائماً ، بل ربما يكون الأمر على عكس كامل بالنسبة إلى الظاهر . ففيها إشارة لطيفة إلى أن الحرب القائمة ضد المسلمين ستنعكس تماماً وسيصادر هؤلاء الطغاة المشركون _ إن لم يؤمنوا _ أمام هؤلاء الضعفاء المدحورين من المسلمين .
وقصة ذي القرنين تفيد أن الأرض لله يورثها من عباده من يشاء وأن الفلاح إنما هو في سبيل الإيمان دون الكفر وأن الله لا يزال يبعث من عباده _ بين آونة وأخرى _ من يقوم بإنجاء الضعفـــــاء من يأجوج ذلك الزمان ومأجوجه وأن الأحق بإرث الأرض إنما هم عباد الله الصالحون . ثم نزلت سورة الزمر تشير إلى الهجرة وتعلن بأن أرض الله ليست بضيقة للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ، وأرض الله واسعة إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
وكان رسول الله قد علم أن أصحمة النجاشي ملك الحبشة ملك عادل لا يظلــــم عنده أحد فأمر المسلمين أن يهاجروا إلى الحبشة فراراً بدينهم من الفتن .
وفي رجب سنة خمس من النبوة هاجر أول فوج من الصحابة إلى الحبشة كان مكوناً من اثني عشـــر رجلاً وأربع نسوة ، رئيسهم عثمان بن عفان ومعه السيدة رقية بنت رسول الله وقد قال النبي فيهما : إنهما أول بيت هاجر في سبيل الله بعد إبراهيم ولوط عليهما السلام .
كان رحيل هؤلاء تسللاً في ظلمة الليل _ حتى لا تفطن لهم قريش _ خرجوا إلى البحر ، ويمموا ميناء شعيبة وقيضت لهم الأقدار سفينتين تجاريتين أبحرتا بهم إلى الحبشة وفطنت لهم قريش فخرجت في آثارهم ، لكن لما بلغت إلى الشاطئ كانوا قد انطلقوا آمنين وأقام المسلمين في الحبشة في أحسن جوار .
وفي رمضان من نفس السنة خرج النبي إلى الحرم ، وهناك جمع كبير من قريش كان فيه ساداتها وكبراؤها فقام فيهم وأخذ يتلوا سورة النجم بغتة ، إن إولئك الكفار لم يكونوا سمعوا كلام الله قبل ذلك ، لأن أسلوبهم المتواصل كان هو العمل بما تواصى به بعضهم بعضاً ، من قولهم لا تسمعوا لهذا القرآن وألغوا فيه لعلكم تغلبون فلما باغتهم بتلاوة هذه السورة ، وقرع آذانهم كلام إلهي رائع خلاب _ لا يحيط بروعته وجلالته البيان _ تفانوا عما هم فيه وبقي كل واحد مصغياً إليه ، لا يخطر بباله شئ سواه حتى إذا تلا في خواتيم هذه السورة قوارع تطير لها القلوب ثم قرأ : فاسجدوا لله واعبدوا ثم سجد لم يتمالك أحد نفسه حتى خر ساجداً وفي الحقيقة كانت روعة الحق قد صدعت العناد في نفوس المستكبرين والمستهزئين فما تمالكوا أن يخروا لله ساجدين .
وسقط في أيديهم لما أحسوا أن جلال كلام الله لوى زمامهم فارتكبوا عين ما كانوا يبذلون قصارى جهدهم في محوه وإفنائه وقد توالى عليهم اللوم والعتاب من كل جانب ممن لم يحضر هذا المشهد من المشركين ، وعند ذلك كذبوا على رسول الله وافتروا عليه أنه عطف على أصنامهم بكلمة تقدير وأنه قال عنها (( تلك الغرانقة العلى وإن شفاعتهن لترتجى )) جاءوا بهذا الإفك المبين ليعتذروا عن سجودهم مع النبي وليس يستغرب هذا من قوم كانوا يؤلفون الكذب ، ويطيلون الدس والافتراء .
بلغ هذا الخبر إلى مهاجري الحبشة ولكن في صورة تختلف تماماً عن صورته الحقيقية ، بلغهم أن قريشاً أسلمت ، فرجعوا إلى مكة في شوال من نفس السنة ، فلما كانوا دون مكة ساعة نهار وعرفوا جلية الأمر ، رجع منهم من رجع إلى الحبشة ، ولم يدخل في مكة من سائرهم أحد إلا مستخفياً ، أو في جوار رجل من قريش .
ثم اشتد عليهم وعلى المسلمين البلاء والعذاب من قريش وسطت بهم عشائرهم فقد كان صعب على قريش ما بلغها عن النجاشي من حسن الجوار ولم ير رسول الله بداً من أن يشير على أصحابه بالهجرة إلى الحبشة مرة أخرى وكانت هذه الهجرة الثانية أشق من سابقتها فقد تيقظت قريش وقررت إحباطها بيد أن المسلمين كانوا أسرع ويسر الله لهم السفر فانحازوا ألى نجاشي الحبشة قبل أن يدركوا.
وفي هذه المرة هاجر من الرجال ثلاثة وثمانون رجلاً إن كان فيهم عمار فإنه يشك فيه وثمان عشرة أو تسع عشرة امرأة وبالأول جزم العلامة محمد سليمان المنصور فوري .
المرحلة الثانية ( الدعوة جهاراً ) - مكيدة قريش بمهاجري الحبشة
عز على المشركين أن يجد المهاجرون مأمناً لأنفسهم ودينهم ، فاختاروا رجلين جلديين لبيبين وهما : عمرو بن العاص ، وعبد الله بن أبي ربيعة _ قبل أن يسلما _ وأرسلوا معهما الهدايا المستطرفة للنجاشي ولبطارقته وبعد أن ساق الرجلا تلك الهدايا إلى البطارقة وزوداهم بالحجج التي يطرد بها أولئك المسلمون ، وبعد أن اتفقت البطارقة أن يشيروا على النجاشي بإقصائهم حضرا إلى النجاشي ، وقدما له الهدايا ثم كلماه فقالا له :
أيها الملك إنه قد ضوى إلى بلدك غلمان سفهاء فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك ، وجاءوا بدين ابتدعوه لا نعرفه نحن ولا أنت وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم ، لتردهم إليهم فهم أعلى بهم عيـــــناً وأعلم بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه .
وقالت البطارقة : صدقاً أيها الملك فأسلمهم إليهما ، فليرداهم إلى قومهم وبلادهم . ولكن رأى النجاشي أنه لا بد من تمحيص القضية وسماع أطرافها جميعاً ، فأرسل إلى المسلمين ودعاهم فحضروا وكانوا قد أجمعوا على الصدق كائناً من كان . فقال لهم النجاشي : ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم ولم تدخلوا به في ديني ولا دين أحد من هذه الملل ؟
قال جعفر بن أبي طالب _ وكان هو المتكلم عن المسلمين _ أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام ونأكل الميتة ، ونأتي الفواحش ، ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل منا القوي الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تكملة السيرة النبوية الشريفة (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (9)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (25)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (41)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (56)
» تكملة السيرة النبوية الشريفة (71)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: