ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تاريخ آسيا منذ عام 1850

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تاريخ آسيا منذ عام 1850 Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ آسيا منذ عام 1850   تاريخ آسيا منذ عام 1850 Emptyالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 4:25 pm




تاريخ آسيا منذ عام 1850 HCcrs-57U4_680862897
تاريخ آسيا منذ عام 1850

شهدت آسيا منذ منتصف القرن التاسع عشر مرحلة إعادة بناء دينامية، ففي كل بقعة من بقاع هذه القارة كانت الوحدات السياسية قد بدأت تأخذ أبعادها المميزة وتبدل بنيتها فيزداد حجمها أو يتقلص، وتتطور بالتدريج أو بالعنف والثورة وفقاً للأحوال المحيطة بها. ففي المناطق الجنوبية الغربية واجهت السلطنة العثمانية تحدياً خطيراً من محمد علي باشا واليها على مصر، وتخلت بلاد فارس مؤقتاً عن مطامحها، في حين فقدت جارتها الشرقية أفغانستان بعض أجزائها الجنوبية. وفي الهند انتهى حكم السلاطين التيموريين، وصار الجزء الأكبر من أراضيها تحت سيطرة شركة الهند الشرقية البريطانية. وانفرد بحكم ماتبقى منها أمراء محليون (مهراجات) لاأهمية لهم، وغدت مناطق الهيمالايا جزءاً من محميات التاج البريطاني، كما انهارت بورمة أمام التوغل البريطاني، في حين خضعت أنام (فييتنام) للضغط الفرنسي، وظلت سيام تبحث عن أمجاد لها على حساب الجوار. وراح البريطانيون يتسللون إلى الملايو، في حين بدأت سلطنات جزر الهند الشرقية تدور في فلك الاستثمارات الهولندية بعد أن غدت أكثر مرافئها تحت سيطرة هولندة ولم تلبث أن دخلت في تكامل سياسي معها.
وفي شرقي آسيا نكبت الصين المطوقة من أكثر جهاتها بحرب الأفيون، ثم لم تلبث أن واجهت ثورة عارمة قبل أن تسترد عافيتها وقوتها، وشرعت اليابان تخرج من عزلتها شيئاً فشيئاً، في حين راحت كورية تزداد انغلاقاً على نفسها سياسياً وثقافياً، وراحت روسية تتابع توسعها جنوباً وشرقاً وتضم أراضي جديدة لها.
جنوب غربي آسيا: منذ عام 1850 أخذت السلطنة العثمانية تزداد ضعفاً، وراحت كل من بريطانية وروسية وفرنسة تفكر منفردة في الطريقة التي تتقاسم بها إرث «الرجل المريض» وفق مصالحها، فكانت حرب القرم (1853-1856) شاهدة على ذلك التنافس. وفي عام 1874 كانت الحكومة العثمانية قد بلغت حد الإفلاس المالي التام بسبب الامتيازات الأجنبية[ر] والفوضى الداخلية، وتلا ذلك ثورات في البلقان، ثم حرب خاسرة مع روسية (1877ـ 1878)، ولم تمض بضع سنوات حتى احتل الفرنسيون تونس (1881) والبريطانيون مصر (1882) ولم يبق من ممتلكات بني عثمان سوى الأجزاء الآسيوية. وأدى تمرد الأرمن في شمال شرقي الأناضول إلى مرحلة تفكك جديدة، إلا أن ظهور حركة تركية الفتاة سنة 1896 أخر انهيار السلطنة العثمانية زمناً، وتوجت هذه الحركة بثورة 1908-1909، وتلا ذلك حربان في القسم الأوربي من السلطنة ثم الحرب العالمية الأولى التي انحازت تركية العثمانية فيها إلى جانب دول المركز (ألمانية والنمسة) وخسرت الحرب، وزاد في خسارتها قيام الثورة العربية الكبرى (حزيران 1916) التي قادها الشريف حسين بن علي. وتمكنت قوات الجيش العربي وفصائل الثورة بالتعاون مع القوات البريطانية من تحرير الحجاز وبلاد الشام، واضطر العثمانيون عند إعلان الهدنة (1918) إلى الاستسلام وسحب حامياتهم من كل البلاد العربية الآسيوية. أعلن استقلال اليمن، وأقيم فيها نظام ملكي إمامي برئاسة الإمام يحيى حميد الدين، وظل هذا النظام قائماً إلى أن أطيح به في انقلاب عسكري عام 1962، ونشبت حرب أهلية بين أنصار الجمهورية الجديدة والنظام الملكي القديم دامت أربع سنوات.
أعلن في الحجاز قيام المملكة العربية الهاشمية بزعامة الشريف حسين إلا أنها انهارت سريعاً أمام هجمات قوات نجد بقيادة عبد العزيز آل سعود الذي نجح في توحيد أجزاء الجزيرة العربية الداخلية والحجاز، وأرسى في عام 1926 أسس مملكة جديدة صار اسمها منذ عام 1932 «المملكة العربية السعودية».
وفي بلاد الشام رفع الأمير فيصل بن الحسين العلم العربي على دار الحكومة في دمشق في تشرين الأول 1918، كما رفع العلم نفسه على دار السرايا، وهي دار الحكومة في بيروت، وألفت أول حكومة عربية في دمشق قبل أن ينتقل زمام الأمور إلى أيدي الأمير فيصل بن الحسين ورجاله، واقترب العرب من إقامة دولتهم الموحدة في بلاد الشام إلا أن الحلفاء قرروا تقسيم البلاد إلى مناطق عسكرية ثلاث تحت الانتداب. ولكن رجالات سورية رفضوا هذا التقسيم وطالبوا بتوحيد البلاد في مؤتمر عام ضم ممثلين عن كل هذه المناطق. وأعلنوا قيام المملكة العربية السورية واختاروا الأمير فيصل ملكاً عليها، وتلا ذلك غزو عسكري فرنسي لسورية وفرض الانتداب البريطاني على العراق وفلسطين مع شرقي الأردن، كما فرض الانتداب الفرنسي على سورية وفق اتفاق سري عرف باسم اتفاق سايكس ـ بيكو[ر]، ولم يلبث البريطانيون أن فصلوا شرقي الأردن عن فلسطين ونصبوا الملك فيصل ملكاً على العراق، وفصل الفرنسيون لبنان عن سورية، وتخلوا إلى تركية عن مناطق كيليكية (1924) ولواء اسكندرون (1939). وعمت البلاد الثورات والاضطرابات ولكنها أخمدت بشدة. وفتح البريطانيون أبواب الهجرة لليهود إلى فلسطين وأتاحوا لهم الحصول على المعونات المادية والعسكرية التي مكنتهم من السيطرة على أجزاء كبيرة منها.
بعد الحرب العالمية الثانية حصلت سورية ولبنان على استقلالهما (1946) وأعلن شرقي الأردن مملكة مستقلة (1946) باسم المملكة الأردنية الهاشمية، وقدم البريطانيون فلسطين هدية إلى الصهيونية بانسحابهم في أيار 1948 وتسليم ثكناتهم وكل ماكان في أيديهم إلى المنظمات الصهيونية التي أعلنت قيام دولة إسرائيل ونالت اعترافاً فورياً من الدول العظمى.
في شباط 1958 أعلن قيام الجمهورية العربية المتحدة التي ضمت مصر وسورية، وأطاح انقلاب عسكري بالنظام الملكي في العراق، ووضعت الخطط لانضمامه إلى الجمهورية العربية المتحدة، إلا أن تجربة الوحدة لم تصمد وانهارت في عام 1961.
أما بقية المناطق العربية في بحر العرب والخليج العربي فقد عاشت تجارب مشتركة وخضعت جميعها في أول الأمر للسيطرة البريطانية في أوقات مختلفة من القرن التاسع عشر ثم غدت دولاً مستقلة، فاحتاجت الكويت إلى 62 عاماً للتخلص من النفوذ البريطاني (أخضعت للحماية البريطانية عام 1899 وغدت مستقلة عام 1961)، واحتاجت مشيخة البحرين وقطر وبقية المشيخات العربية في الخليج إلى نحو 150 عاماً للتخلص من الهيمنة البريطانية، وحصلت على الاستقلال في أوقات مختلفة من القرن العشرين، فتحقق استقلال قطر سنة 1970، واستقلال البحرين عام 1971، وأعلن قيام دولة الإمارات العربية ا لمتحدة في العام نفسه.
خضعت بوابة عدن للاحتلال البريطاني (شركة الهند الشرقية) عام 1839 وأدى التوسع البريطاني في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى إقامة محمية عدن (1914) التي ضمت عدداً من المشيخات العربية، واستمر هذا التوسع منذ الحرب العالمية الأولى حتى الحرب العالمية الثانية، ثم تحول إلى نزاع دائم مع اليمن. وفي منتصف العقد الخامس بدأت محاولات جادة للتكامل بين المحميات (الإمارات) بإشراف بريطاني وجرى توحيدها وتقسيمها أكثر من مرة إلى أن تألف اتحاد الإمارات العربية في الجنوب في عام 1959 وسمي اتحاد جنوب الجزيرة العربية، ثم ضمت مستعمرة عدن (التي صارت تعرف باسم دولة عدن) إلى الاتحاد عام 1963، مع اعتراض اليمن والدول العربية الأخرى، وغدا الاتحاد يضم 15 إمارة ومشيخة، إلا أن حكومة الاتحاد انهارت عام 1967 وانسحبت بريطانية من المنطقة وغدت دولة عدن ومحمية اتحاد جنوب الجزيرة العربية تؤلفان جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية المستقلة. وفي عام 1992 تم توحيد شطري اليمن تحت اسم الجمهورية اليمنية.
سارت مسقط وعمان الطريق نفسه، فخضعت سلطنة مسقط والأراضي الداخلية للنفوذ البريطاني في أواسط القرن التاسع عشر. وفي بداية تسعينات القرن التاسع عشر غدت كل من مسقط وعمان محميتين بريطانيتين وفي عام 1920 حصل إمام عمان على استقلال ذاتي ضمن السلطنة وظل الأمر على حاله إلى عام 1954 عندما حاول الإمام الجديد الاستقلال التام، وردت مسقط على هذه المحاولة باحتلال عمان بمساعدة بريطانية، واضطر الإمام إلى الهرب إلى السعودية بعد ثورة غير ناجحة (1957-1959). وبعد العثور على النفط في مسقط عام 1964 اتجهت البلاد إلى الإصلاح. وفي عام 1970 أطاح انقلاب بسلطان البلاد سعيد بن تيمور وحل محله ابنه السلطان قابوس.
كانت مملكة فارس (إيران) تخضع لشاهات من الأسرة القاجارية (1796-1925) ثم البهلوية (1925-1979) وقد تعرضت هذه المملكة منذ القرن التناسع عشر لضغوط روسية التوسعية من الشمال وبريطانية من الشرق (الهند) وخضعت لمساومات سياسية أجنبية، ولكن التنافس الامبريالي الأجنبي أنقذها من السقوط فريسة التجزئة. واضطر حكام فارس نتيجة حرب مع الهند البريطانية (1856-1857) إلى التخلي عن منطقة هراة إلى أفغانستان وإجراء تسوية شاملة مع الأفغان على الحدود (1872)، وأدى النزاع الروسي البريطاني من أجل تقاسم النفوذ في بلاد فارس والتدخل العسكري المشترك أكثر من مرة في عدة عقود من الزمن إلى بقاء البلاد مملكة ذات سيادة وعضواً أصيلاً في عصبة الأمم (1920) ثم في منظمة الأمم المتحدة (1945)، وكان لظهور النفط فيها في أوائل القرن العشرين دور في تغذية الصراع الأجنبي من أجل السيطرة عليها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ آسيا منذ عام 1850
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ آسيا منذ عام 1850
» تاريخ آسيا
» تاريخ آسيا مهد الحضارات
» تاريخ آسيا (من قبل التاريخ حتى عام 1350م)
» تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم والقارات-
انتقل الى: