ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تاريخ آسيا منذ عام 1850

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تاريخ آسيا منذ عام 1850 Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ آسيا منذ عام 1850   تاريخ آسيا منذ عام 1850 Emptyالثلاثاء نوفمبر 16, 2010 4:32 pm

تاريخ آسيا منذ عام 1850 HCcrs-57U4_680862897


رتاريخ آسيا منذ عام 1850
شهدت آسيا منذ منتصف القرن التاسع عشر مرحلة إعادة بناء دينامية، ففي كل بقعة من بقاع هذه القارة كانت الوحدات السياسية قد بدأت تأخذ أبعادها المميزة وتبدل بنيتها فيزداد حجمها أو يتقلص، وتتطور بالتدريج أو بالعنف والثورة وفقاً للأحوال المحيطة بها. ففي المناطق الجنوبية الغربية واجهت السلطنة العثمانية تحدياً خطيراً من محمد علي باشا واليها على مصر، وتخلت بلاد فارس مؤقتاً عن مطامحها، في حين فقدت جارتها الشرقية أفغانستان بعض أجزائها الجنوبية. وفي الهند انتهى حكم السلاطين التيموريين، وصار الجزء الأكبر من أراضيها تحت سيطرة شركة الهند الشرقية البريطانية. وانفرد بحكم ماتبقى منها أمراء محليون (مهراجات) لاأهمية لهم، وغدت مناطق الهيمالايا جزءاً من محميات التاج البريطاني، كما انهارت بورمة أمام التوغل البريطاني، في حين خضعت أنام (فييتنام) للضغط الفرنسي، وظلت سيام تبحث عن أمجاد لها على حساب الجوار. وراح البريطانيون يتسللون إلى الملايو، في حين بدأت سلطنات جزر الهند الشرقية تدور في فلك الاستثمارات الهولندية بعد أن غدت أكثر مرافئها تحت سيطرة هولندة ولم تلبث أن دخلت في تكامل سياسي معها.
وفي شرقي آسيا نكبت الصين المطوقة من أكثر جهاتها بحرب الأفيون، ثم لم تلبث أن واجهت ثورة عارمة قبل أن تسترد عافيتها وقوتها، وشرعت اليابان تخرج من عزلتها شيئاً فشيئاً، في حين راحت كورية تزداد انغلاقاً على نفسها سياسياً وثقافياً، وراحت روسية تتابع توسعها جنوباً وشرقاً وتضم أراضي جديدة لها.
جنوب غربي آسيا: منذ عام 1850 أخذت السلطنة العثمانية تزداد ضعفاً، وراحت كل من بريطانية وروسية وفرنسة تفكر منفردة في الطريقة التي تتقاسم بها إرث «الرجل المريض» وفق مصالحها، فكانت حرب القرم (1853-1856) شاهدة على ذلك التنافس. وفي عام 1874 كانت الحكومة العثمانية قد بلغت حد الإفلاس المالي التام بسبب الامتيازات الأجنبية[ر] والفوضى الداخلية، وتلا ذلك ثورات في البلقان، ثم حرب خاسرة مع روسية (1877ـ 1878)، ولم تمض بضع سنوات حتى احتل الفرنسيون تونس (1881) والبريطانيون مصر (1882) ولم يبق من ممتلكات بني عثمان سوى الأجزاء الآسيوية. وأدى تمرد الأرمن في شمال شرقي الأناضول إلى مرحلة تفكك جديدة، إلا أن ظهور حركة تركية الفتاة سنة 1896 أخر انهيار السلطنة العثمانية زمناً، وتوجت هذه الحركة بثورة 1908-1909، وتلا ذلك حربان في القسم الأوربي من السلطنة ثم الحرب العالمية الأولى التي انحازت تركية العثمانية فيها إلى جانب دول المركز (ألمانية والنمسة) وخسرت الحرب، وزاد في خسارتها قيام الثورة العربية الكبرى (حزيران 1916) التي قادها الشريف حسين بن علي. وتمكنت قوات الجيش العربي وفصائل الثورة بالتعاون مع القوات البريطانية من تحرير الحجاز وبلاد الشام، واضطر العثمانيون عند إعلان الهدنة (1918) إلى الاستسلام وسحب حامياتهم من كل البلاد العربية الآسيوية. أعلن استقلال اليمن، وأقيم فيها نظام ملكي إمامي برئاسة الإمام يحيى حميد الدين، وظل هذا النظام قائماً إلى أن أطيح به في انقلاب عسكري عام 1962، ونشبت حرب أهلية بين أنصار الجمهورية الجديدة والنظام الملكي القديم دامت أربع سنوات.
أعلن في الحجاز قيام المملكة العربية الهاشمية بزعامة الشريف حسين إلا أنها انهارت سريعاً أمام هجمات قوات نجد بقيادة عبد العزيز آل سعود الذي نجح في توحيد أجزاء الجزيرة العربية الداخلية والحجاز، وأرسى في عام 1926 أسس مملكة جديدة صار اسمها منذ عام 1932 «المملكة العربية السعودية».
وفي بلاد الشام رفع الأمير فيصل بن الحسين العلم العربي على دار الحكومة في دمشق في تشرين الأول 1918، كما رفع العلم نفسه على دار السرايا، وهي دار الحكومة في بيروت، وألفت أول حكومة عربية في دمشق قبل أن ينتقل زمام الأمور إلى أيدي الأمير فيصل بن الحسين ورجاله، واقترب العرب من إقامة دولتهم الموحدة في بلاد الشام إلا أن الحلفاء قرروا تقسيم البلاد إلى مناطق عسكرية ثلاث تحت الانتداب. ولكن رجالات سورية رفضوا هذا التقسيم وطالبوا بتوحيد البلاد في مؤتمر عام ضم ممثلين عن كل هذه المناطق. وأعلنوا قيام المملكة العربية السورية واختاروا الأمير فيصل ملكاً عليها، وتلا ذلك غزو عسكري فرنسي لسورية وفرض الانتداب البريطاني على العراق وفلسطين مع شرقي الأردن، كما فرض الانتداب الفرنسي على سورية وفق اتفاق سري عرف باسم اتفاق سايكس ـ بيكو[ر]، ولم يلبث البريطانيون أن فصلوا شرقي الأردن عن فلسطين ونصبوا الملك فيصل ملكاً على العراق، وفصل الفرنسيون لبنان عن سورية، وتخلوا إلى تركية عن مناطق كيليكية (1924) ولواء اسكندرون (1939). وعمت البلاد الثورات والاضطرابات ولكنها أخمدت بشدة. وفتح البريطانيون أبواب الهجرة لليهود إلى فلسطين وأتاحوا لهم الحصول على المعونات المادية والعسكرية التي مكنتهم من السيطرة على أجزاء كبيرة منها.
بعد الحرب العالمية الثانية حصلت سورية ولبنان على استقلالهما (1946) وأعلن شرقي الأردن مملكة مستقلة (1946) باسم المملكة الأردنية الهاشمية، وقدم البريطانيون فلسطين هدية إلى الصهيونية بانسحابهم في أيار 1948 وتسليم ثكناتهم وكل ماكان في أيديهم إلى المنظمات الصهيونية التي أعلنت قيام دولة إسرائيل ونالت اعترافاً فورياً من الدول العظمى.
في شباط 1958 أعلن قيام الجمهورية العربية المتحدة التي ضمت مصر وسورية، وأطاح انقلاب عسكري بالنظام الملكي في العراق، ووضعت الخطط لانضمامه إلى الجمهورية العربية المتحدة، إلا أن تجربة الوحدة لم تصمد وانهارت في عام 1961.
أما بقية المناطق العربية في بحر العرب والخليج العربي فقد عاشت تجارب مشتركة وخضعت جميعها في أول الأمر للسيطرة البريطانية في أوقات مختلفة من القرن التاسع عشر ثم غدت دولاً مستقلة، فاحتاجت الكويت إلى 62 عاماً للتخلص من النفوذ البريطاني (أخضعت للحماية البريطانية عام 1899 وغدت مستقلة عام 1961)، واحتاجت مشيخة البحرين وقطر وبقية المشيخات العربية في الخليج إلى نحو 150 عاماً للتخلص من الهيمنة البريطانية، وحصلت على الاستقلال في أوقات مختلفة من القرن العشرين، فتحقق استقلال قطر سنة 1970، واستقلال البحرين عام 1971، وأعلن قيام دولة الإمارات العربية ا لمتحدة في العام نفسه.
خضعت بوابة عدن للاحتلال البريطاني (شركة الهند الشرقية) عام 1839 وأدى التوسع البريطاني في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى إقامة محمية عدن (1914) التي ضمت عدداً من المشيخات العربية، واستمر هذا التوسع منذ الحرب العالمية الأولى حتى الحرب العالمية الثانية، ثم تحول إلى نزاع دائم مع اليمن. وفي منتصف العقد الخامس بدأت محاولات جادة للتكامل بين المحميات (الإمارات) بإشراف بريطاني وجرى توحيدها وتقسيمها أكثر من مرة إلى أن تألف اتحاد الإمارات العربية في الجنوب في عام 1959 وسمي اتحاد جنوب الجزيرة العربية، ثم ضمت مستعمرة عدن (التي صارت تعرف باسم دولة عدن) إلى الاتحاد عام 1963، مع اعتراض اليمن والدول العربية الأخرى، وغدا الاتحاد يضم 15 إمارة ومشيخة، إلا أن حكومة الاتحاد انهارت عام 1967 وانسحبت بريطانية من المنطقة وغدت دولة عدن ومحمية اتحاد جنوب الجزيرة العربية تؤلفان جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية المستقلة. وفي عام 1992 تم توحيد شطري اليمن تحت اسم الجمهورية اليمنية.
سارت مسقط وعمان الطريق نفسه، فخضعت سلطنة مسقط والأراضي الداخلية للنفوذ البريطاني في أواسط القرن التاسع عشر. وفي بداية تسعينات القرن التاسع عشر غدت كل من مسقط وعمان محميتين بريطانيتين وفي عام 1920 حصل إمام عمان على استقلال ذاتي ضمن السلطنة وظل الأمر على حاله إلى عام 1954 عندما حاول الإمام الجديد الاستقلال التام، وردت مسقط على هذه المحاولة باحتلال عمان بمساعدة بريطانية، واضطر الإمام إلى الهرب إلى السعودية بعد ثورة غير ناجحة (1957-1959). وبعد العثور على النفط في مسقط عام 1964 اتجهت البلاد إلى الإصلاح. وفي عام 1970 أطاح انقلاب بسلطان البلاد سعيد بن تيمور وحل محله ابنه السلطان قابوس.
كانت مملكة فارس (إيران) تخضع لشاهات من الأسرة القاجارية (1796-1925) ثم البهلوية (1925-1979) وقد تعرضت هذه المملكة منذ القرن التناسع عشر لضغوط روسية التوسعية من الشمال وبريطانية من الشرق (الهند) وخضعت لمساومات سياسية أجنبية، ولكن التنافس الامبريالي الأجنبي أنقذها من السقوط فريسة التجزئة. واضطر حكام فارس نتيجة حرب مع الهند البريطانية (1856-1857) إلى التخلي عن منطقة هراة إلى أفغانستان وإجراء تسوية شاملة مع الأفغان على الحدود (1872)، وأدى النزاع الروسي البريطاني من أجل تقاسم النفوذ في بلاد فارس والتدخل العسكري المشترك أكثر من مرة في عدة عقود من الزمن إلى بقاء البلاد مملكة ذات سيادة وعضواً أصيلاً في عصبة الأمم (1920) ثم في منظمة الأمم المتحدة (1945)، وكان لظهور النفط فيها في أوائل القرن العشرين دور في تغذية الصراع الأجنبي من أجل السيطرة عليها.
جنوبي آسيا: في عام 1858 أزيح آخر أباطرة المغول العظام بهادر شاه الثاني عن عرش الهند بعد ثورة السباهية (1857-1858) وغدت الهند جزءاً من ممتلكات التاج البريطاني، ثم ضمت بورمة إلى الهند، واستقلت عنها إدارياً عام 1937. كذلك اضطرت أفغانستان تحت الضغط المستمر إلى التخلي عن منطقة بلوجستان[ر] إلى ممتلكات الهند البريطانية (معاهدات 1876-1891)، ثم أضيف إلى هذه الممتلكات أراضي شَتْرال في أقصى الشمال الغربي للهند في تسويات لاحقة (1893-1895). وظلت حدود الهند البريطانية مستقرة على هذا النحو إلى عام 1947 عندما حصلت شبه القارة الهندية على استقلالها وقسمت سياسياً إلى جمهوريتي الهند وباكستان (بقسميها الشرقي والغربي)، وظلت كشمير منطقة تنازع بينهما، ثم ضمت المستعمرات الفرنسية السابقة في شاندرناغور، وبونديشيري، وكاريكال، وماهي، وياناون إلى الهند بين عامي 1950 و 1954، كما استعادت الهند المستعمرات البرتغالية في ددرا، ونغار هافلي، وغوا، ودامان، وديو في عام 1961، وغدت الهند جمهورية ديمقراطية، كما غدت الباكستان جمهورية إسلامية عام 1956، وشهدت في عام 1958 انقلاباً عسكرياً بزعامة محمد أيوب خان. وبعد ثورة البنغال في باكستان الشرقية عام 1971 ظهرت إلى الوجود في شبه القارة الهندية جمهورية ثالثة هي جمهورية بنغلادش.
أما سيلان فكانت تعد من أملاك الهند حتى عام 1796 ثم صارت من مستعمرات التاج البريطاني عام 1798 وحصلت على استقلالها عام 1948، وصارت تعرف باسم سْري لانكة منذ عام 1972، كما استقلت جزر المالديف (ذيبة المهل) منذ عام 1965.
وإلى الشمال من الهند دخلت «نيبال» الفلك البريطاني (1816) وإن لم تخضع للاحتلال البريطاني المباشر أبداً، في حين سوّت سيكيم (في الهيمالايا بين الهند والتبت) حدودها مع الهند البريطانية عام 1817، وكذلك فعلت جارتها بهوتان عام 1856، وغدت الدولتان من محميات الهند بعد الاستقلال (1947) ثم تحولت سيكيم إلى ولاية هندية (1975) وتحولت بهوتان إلى مملكة مستقلة تدير الهند شؤونها الخارجية (1971) أما نيبال فاختارت الاستقلال الناجز، وسقط حكم أسرة رانا الأرستقراطي عام 1951 ووضع للبلاد دستور جديد عام 1959.
عقدت أفغانستان معاهدة حماية عام 1855 مع بريطانية بعد نزاع مبدئي مع الهند البريطانية وتلا ذلك تسوية بين بريطانية ومملكة فارس عام 1857 أتاحت للإنكليز فرصة تثبيت وجودهم في أفغانستان التي استقلت تماماً عن إيران. وفي المدة بين عامي 1878-1882 تجدد النزاع بين أفغانستان والهند البريطانية بسبب التنافس البريطاني الروسي على المنطقة، وآلت الأمور إلى تولي السلطات البريطانية في الهند إدارة شؤون أفغانستان ولاسيما الخارجية والدفاع، وأدى التوسع الروسي والبريطاني إلى تحديد خط فاصل بين الهند وأفغانستان عرف باسم خط «ديورانت» عام 1893، وإلى اقتسام هضبة بامير بين أفغانستان وتركستان الروسية عام .1895 وبعد قيام الاتحاد السوفييتي أدى تجدد النزاع مع الهند البريطانية إلى حصول أفغانستان على استقلالها طبقاً لاتفاقية عام 1919 وملحقها عام 1921. وقد تزايد اهتمام الاتحاد السوفييتي بأفغانستان منذ ذلك الحين، إلا أن المسألة الأفغانية غدت قضية عالمية في التوازن الدولي، وفي عام 1929 تولى نادر شاه عرش أفغانستان وظلت أسرته تحكم البلاد حتى عام 1973 عندما أعلنت البلاد جمهورية، وفي عام 1978 نجحت القوى اليسارية بالاستيلاء على الحكم بالقوة ونشبت على إثر ذلك حرب أهلية ما تزال البلاد تعانيها مع تخلي اليساريين عن الحكم.
جنوب شرقي آسيا: ظلت الأوضاع في جنوب شرقي آسيا في تقهقر مستمر منذ منتصف القرن التاسع عشر سواء في البر الرئيسي أو في الجزر والأرخبيلات. وقد استطاعت فرنسة الاستيلاء على كوشنشين (فييتنام الجنوبية) عام 1862 وعلى كمبودية عام 1863 ثم على مملكتي أنام وتونكين (فييتنام الشمالية) بين عامي 1883 و1885، ثم استولت على لوانغ بربانغ (لاوس) عام 1893. وكانت خطوتها التالية إيجاد نوع من التكامل السياسي والاقتصادي استهلته فرنسة بفرض اتحاد جمركي بين أنام وكوشنشين وكمبودية عام 1887، وانضمت إليه لوانغ بربانغ سنة 1899، وتم الاستيلاء على الأراضي المؤجرة في كوانغ شوان (تشنكيانغ) في جنوب شرقي الهند الصينية قبل ذلك بعام، وبحلول عام 1911 كانت هذه المناطق قد تحولت إلى وحدة إدارية تحت السيطرة الفرنسية، وصارت تعرف كلها باسم «الهند الصينية الفرنسية»، وفي هذه الأثناء كانت بريطانية قد تمكنت من السيطرة على بورمة كلها وتوقفت عند حدود سيام الشمالية والغربية، وعقدت اتفاقاً مع فرنسة عام 1896 على جعل سيام منطقة حاجزة بين المناطق التي يحتلها الطرفان وبينها وبين الصين، كما اتفقتا فيما بعد على تقاسم النفوذ في سيام نفسها عام 1907 ولكن هذا الاتفاق لم يخرج إلى حيز التطبيق.
وفي الملايو احتل البريطانيون مضيق سنغافورة وأقاموا مرفأ لشركة الهند الشرقية فيها، وراحوا يتوسعون في الأراضي المحيطة به شمالاً ويحولونها إلى مستعمرة للتاج البريطاني (1867). وفي المدة بين عامي 1874-1895 حقق البريطانيون مكاسب جديدة بإقامة اتحاد من أربع دويلات ملاوية جنوبية عاصمته كوالا لمبور، وفي عام 1909 خضعت أربع دويلات ملاوية شمالية للسيطرة البريطانية أيضاً ثم انضمت إلى هذه المجموعة دولة جوهور عام 1914، وأتمت بريطانية بذلك سيطرتها على شبه جزيرة الملايو كلها.
أما سيام التي حوفظ على استقلالها في لعبة التوازن الاستعمارية فقد تحالفت مع اليابان في الحرب العالمية الثانية وساعدتها على احتلال الهند الصينية الفرنسية وبورمة والملايو البريطانيتين، وحققت مكاسب إقليمية على حساب هذه المناطق، إلا أنها فقدتها بعد هزيمة اليابان وموافقة سيام على الانضمام إلى الأمم المتحدة. وقد استبدلت باسمها اسم تايلند في بداية الحرب (1939) ثم عادت إلى اسمها الأول عام 1945 ثم صارت تعرف منذ عام 1949 باسم مملكة تايلند.
أما جزر الهند الشرقية التي تزيد على 13600 جزيرة فقد مرت بعد عام 1850 بتجارب ومحاولات كثيرة لتبادل المستعمرات من أجل التكامل، فانكفأ البرتغاليون نهائياً عام 1859 إلى النصف الشرقي من جزيرة تيمور[ر]، وشاطرهم النصف الآخر ورثتهم الهولنديون، وقد واجه هؤلاء مزاحمة من البريطانيين الذين سعوا في السبعينات من القرن التاسع عشر إلى السيطرة على أتجه[ر] (أتشين) في جزيرة سومطرة، وإلى اقتسام بورنيو وضم غينية الجديدة الجنوبية الشرقية (بابوا) في الثمانينات. كما بدأ الألمان يزاحمونهم في غينية، ولكن الهولنديين تمكنوا من الاحتفاظ بكل من النصف الغربي لجزيرة تيمور والأجزاء الغربية من غينية الجديدة وجنوبي بورنيو وجاوة وسومطرة والجزر الكبيرة والصغيرة المجاورة لها من دون أي معارضة أوربية. في حين تنازلت إسبانية عن الفيليبين إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1898 بعد أن استعمرتها نحو ثلاثة قرون، وغلب عليها الطابع الأمريكي بالتدريج، وحدد دستور عام 1935 وضعها دولة تابعة لإشراف الولايات المتحدة تسير نحو الاستقلال، ثم استقلت رسمياً عام 1946م.
كان احتلال اليابان لجنوب شرقي آسيا (1941-1942) تجربة مفيدة للاستعمار الغربي، فقد واجهت السلطات الغربية عند عودتها بعد هزيمة اليابان مقاومة ضارية من الوطنيين ولاسيما القوى اليسارية فيهم، وعم العنف والعصيان السياسي المنطقة، وآل الأمر عن طريق المفاوضات تارة والحرب تارة أخرى إلى استقلال الفيليبين رسمياً وجزر الهند الشرقية التي صارت تعرف باسم إندونيسية (1949)، وإلى حصول كل من دول الهند الصينية (كمبودية ولاوس وفييتنام) على الحكم الذاتي (1954)، وتبعتها الملايو (1957) وسنغافورة (1959) ثم استقلت جميعها عام .1965
وكانت فييتنام قد ثارت على الفرنسيين في عام 1945 وظلت الحرب دائرة بين الطرفين حتى عام 1954 عندما قسم مؤتمر جنيف البلاد قسمين عند خط العرض 17 وسحبت فرنسة قواتها منها، ولم تلبث الولايات المتحدة الأمريكية، التي أرادت أن تحل محل الفرنسيين في جنوبي فييتنام، أن تورطت في حرب ضروس عام 1963 مع ثوار الفييتكونغ الذين تدعمهم *ييتنام الشمالية وانتهت الحرب في عام 1975 بانتصار الشيوعيين وتوحيد شطري البلاد، وأدت حرب أخرى في كمبودية بين حكومة المناهضين للشيوعية والخمير الحمر بقيادة الشيوعيين إلى انتصار جزئي للخمير الحمر أيضاً عام 1975 وما تزال البلاد تعاني الانقسام الداخلي والفوضى السياسية إلى اليوم. وفي لاوس انتهت الحرب الأهلية بين الباتيتلاو اليساريين وقوات الحكومة المناوئة للشيوعية إلى إقامة ائتلاف حكومي عام 1957 لم يعمر طويلاً، وفي عام 1975 كان الباتيت قد بسطوا سيطرتهم على أمور البلاد. وفي الملايو تم الإعلان عن قيام الاتحاد الماليزي عام 1963، وقد ضم هذا الاتحاد كلاً من الملايو وسنغافورة ومقاطعتين من بورنيو (صباح وسرواك)، وفي الوقت نفسه أدت مطالبة إندونيسية بإيريان الغربية (غينية الجديدة الغربية) إلى عقد اتفاق مع هولندة انتقلت بموجبه إيريان الغربية إلى إدارة الأمم المتحدة عام 1962 ثم إلى إندونيسية عام .1963 وفي المقابل تألف اتحاد دعي باسم اتحاد جنوب شرقي آسيا ضم تايلند والفيليبين والملايو (1961)، وأدى ذلك إلى مجابهة بين إندونيسية وماليزية انتهت بسلام بعد أن سوي نزاع داخلي في ماليزية عام 1965، وكان من نتائجه انسحاب سنغافورة من الاتحاد الماليزي (1965) لتصبح دولة مستقلة.
شرقي آسيا: كان نجاح الغرب في شرقي آسيا أقل حظاً، ومع ذلك فقد فتحت الصين أبوابها للتجارة الدولية والعلاقات الخارجية بعد حرب الأفيون، وغدت هونغ كونغ مستعمرة للتاج البريطاني، كما تخلت الصين عن الأراضي الواقعة وراء نهري آمور وأوسوري لروسية (1858 و 1880)، وتخلت عن جزر ريوكيو لليابان سنة 1879، وسوت مسألة الحدود عند سنكيانغ مع روسية (1879-1881)، وتخلت عن مطالبها في بورمة لبريطانية، وعن مطالبها في إندونيسية لفرنسة (1885-1886)، كما تنازلت عن جزيرة فورموزا (تايوان) وجزر بنغو (بسكادورس) لليابان. وفي عام 1896 اضطرت إلى الإذعان لمطالب روسية لبناء خط حديد شرقي الصين في منشورية (أنشئ الخط عام 1904) كما اضطرت إلى تأجير ألمانية منطقة خليج كياوتشو والأراضي المتاخمة له في شبه جزيرة شانتونغ تحت الإكراه، وتأجير بريطانية مرفأ واي هاي على النهر الأصفر، وتأجير روسية مرفأي بورت آرثر ودايرن في شبه جزيرة لياوتنغ، وتأجير فرنسة مرفأ كوانغ شوان، وقامت بسبب ذلك ثورة قصيرة في البلاط عرفت باسم «حركة إصلاح المئة يوم»، وكان من نتائجها نشوب ثورة مضادة هدفها طرد الأجانب من البلاد عرفت باسم ثورة الملاكمين (البوكسرز 1899- 1900). ولكنها سحقت بشدة بتكالب جميع القوى الاستعمارية عليها، وبعد تسوية سلمية تمت عام 1901 لم يطرأ أي تبدل على الأمور في الصين حتى ثورة 1911-1912 التي قادها «صن يات صن» وأرست دعائم جمهورية الصين الحديثة. ولكن سياسة القمع التي مارسها خليفته يوان شيكاي أدت إلى إعلان حكومة ثورية في كانتون، في حين ساعد انضمام الصين إلى الحلفاء في الحرب العالمية الأولى على ضمان وحدة أراضيها في وجه التوسع الياباني. وفي عام 1928 سيطر على البلاد تآلف الكومنتانغ بعد حرب أهلية دامت نحو ثلاث سنين، واضطر الجناح الشيوعي في هذا التآلف إلى الانسحاب شمالاً بزعامة ماوتسي تونغ. وشجع انقسام البلاد اليابان على خوض حرب ثانية مع الصين للسيطرة على مناطق جديدة (1931) فاستولت على منشورية وشمال شرقي الصين. ولم تلبث الصين أن استردت سيادتها على كامل أراضيها بعد الحرب العالمية الثانية (باستثناء هونغ كونغ ومكاو)، ولكن حرباً أهلية نشبت من جديد في أواخر عام 1946، ونجح الشيوعيون في السيطرة على كامل أراضي الصين عام 1949 باستثناء جزيرة فورموزا وعدد من الجزر القريبة منها، وتولى شؤون الحكم في جمهورية الصين الشعبية الديمقراطية ماوتسي تونغ، في حين ظلت تايوان تحمل اسم الصين الوطنية تحت حكم شان كاي تشك، وظلت تحتل مقعد الصين في هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن حتى عام 1971 ثم تخلت عنه للصين الشعبية. وفي عام 1998 تخلت بريطانية عن هونغ كونغ للصين.
لوحة تمثل معركة بيونغ يانغ إبان الحرب الصينية اليابانية (1894-1895)
أعلنت منغولية الخارجية استقلالها من جانب واحد في عام 1911، وحذت التبت حذوها. وقد احترمت بريطانية الاستقلال الذاتي للتبت وتوصلت منغولية الخارجية إلى اتفاق مع روسية في هذا الصدد مع بقائها على ارتباط بالصين. وفي عام 1921 صارت منغولية الخارجية جمهورية شعبية ديمقراطية تدور في فلك الاتحاد السوفييتي (سابقاً). وحددت معاهدة عام 1945 بين الصين والاتحاد السوفييتي حقوق منغولية الخارجية في اختيار الحكم الذي تريد باستفتاء شعبي، وفي عام 1946 اعترفت الصين باستقلال جمهورية منغولية الشعبية (الخارجية)، وانضمت منغولية إلى الأمم المتحدة عام 1961. أما التبت فقد أخضعت لسلطة الصين الشعبية عام 1950ـ 1951. ونشبت ثورة فيها عام 1958- 1959 أدت إلى فرار الدلاي لاما مع بقاء التبت منطقة تابعة للصين.
أما كورية فقد تحررت من التسلط الصيني سنة 1895، ولم تلبث أن ألحقت باليابان سنة 1910 ثم وضعت تحت الإشراف السوفييتي ـ الأمريكي عام 1945، وكان من نتيجة ذلك تقسيم البلاد عام 1948 إلى كوريتين شمالية وجنوبية ويفصل بينهما خط العرض 38. وفي عام 1950 غزت كورية الشمالية جنوبي كورية بقصد توحيد البلاد، ونجم عن هذا الغزو تورط الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والصين الشعبية في حرب ضروس لم تؤد إلى نتيجة حاسمة، ولم يطرأ سوى تعديل طفيف على الحدود بين الكوريتين في اتفاقية الهدنة عام 1953.
أما اليابان فقد شهدت تبدلات كبيرة منذ أواسط القرن التاسع عشر، وبعد أن فتحت أبوابها للولايات المتحدة عام 1853 استولت على جزر بونين وكوريل (سنة 1875) وريوكيوس (1874) وضمت تايوان وجزر بنغو (1895)، وفي عام 1905 سيطرت على القسم الجنوبي من جزيرة سخالين وألحقت كورية بها عام 1910. وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى استولى اليابانيون على الأراضي التي كانت لألمانية في شبه جزيرة شانتونغ وجزر كارولين ومارشال وماريانة، ومنحوا حق الانتداب عليها من عصبة الأمم عام 1920. ثم احتلوا منشورية بين عامي 1931-1932، وشرعوا بغزو الصين منذ عام 1937. وبعد هجومهم الصاعق على بيرل هاربور عام 1941 راحوا يتوسعون في مناطق جنوب شرقي آسيا والمحيط الهادئ. ترك استسلام اليابان عام 1945 فراغاً كبيراً في هذه المناطق شغلته القوى الوطنية المحلية، في حين خضعت أراضي اليابان نفسها وجزرها للاحتلال الأمريكي حتى عام 1952، ثم أعيدت إليها السيادة على أراضيها تدريجياً وسمحت الأمم المتحدة بانضمامها إليها رسمياً عام 1956، وأعيدت إليها بعض جزرها، وهي تسعى اليوم إلى احتلال المركز الأول في الصناعة والتجارة العالمية.
شمالي آسيا: اتجه التوسع الروسي في اتجاهين جنوبي وشرقي، وقد حصر الروس توسعهم جنوباً في منطقتي القفقاس (القوقاز) وتركستان. وتركزت جهودهم الحربية والسياسية بعد بطرس الأكبر (1682-1725) على منطقة القفقاس، وتكللت بالنجاح عام 1859 باستسلام الشيخ شامل زعيم مسلمي القفقاس ومن ثم القضاء على المقاومة الشركسية عام 1864، وتم تهجير نحو مليون ونصف مليون شركسي من ديارهم، وصارت منطقة القفقاس وماوراء القفقاس مقاطعة من مقاطعات روسية القيصرية. واتخذت الحكومة القيصرية من مدينة أورنبرغ على نهر الأورال قاعدة لتوسعها شرقاً وجنوباً، وبدأت بضم الإمارات والخانات التي كانت قائمة في آسيا الوسطى، فاحتلت تركستان عام 1864 وأطلقت اسمها على الإقليم كله (1867)، ثم أقامت أقاليم «سِمي بَلاتنسك»، و«سِمي ريتشيه» (1867) وسمرقند (1873) وفرغانة (1875) وكلها متاخمة لحدود الصين. كما أقيم إقليم كراسنوفودسك في منبسط قزوين سنة 1869 وإقليم ماوراء قزوين (1883). وبعد إنشاء خط حديد ماوراء الأورال الذي يربط كراسنوفودسك مع سمرقند (1884) صارت مناطق آسيا الوسطى كلها تحت سيطرة روسية القيصرية التامة. وفي هذا الوقت بدأ تحرك روسية شرقاً. وكانت روسية قد عينت منذ عام 1848 حاكماً عاماً لشرقي سيبرية التي لم تكن لها حدود معينة بدقة. وفي عام 1850 نقل الكونت نيقولاي مورافييف أمورسكي (1809-1881) مقر قيادته من على نهر ينيسي، الذي يقسم سيبرية قسمين، إلى إركوتسك شمالي منغولية الخارجية مباشرة، كما نقل قاعدته البحرية من أخوتسك إلى بتروبافلوفسك في شبه جزيرة كامتشاتكة، ومن هناك استمر التوسع الروسي على امتداد نهر أمور حتى واديه الأدنى، وتم الاستيلاء على الأراضي الواقعة على ضفة النهر الشمالية من الصين سنة 1858، كما استولت روسية على كل الأراضي الواقعة إلى الشرق من نهر أوسوري (1860)، وأسست مدينة فلاديفوستوك التي صارت القاعدة البحرية الأساسية لروسية بدلاً من بتروبافلوفسك. وأثارت أطماع روسية في سخالين سلسلة من الفعل ورد الفعل انتهت عام 1875 بعقد معاهدة أكدت سيطرة روسية على كامل الجزيرة.
تحددت ملامح الشكل النهائي للأراضي الروسية في آسيا بعد مد خط حديدي ربط شرقي سيبرية بغربيها عام 1904، كما أنشئ خط حديد ماوراء قزوين حتى أورنبرغ. ولكن تمثل هذه الأراضي وتسوية أمورها لم يكتملا سياسياً حتى مابعد الحرب العالمية الأولى وبعد الثورة البلشفية والحرب الأهلية وحرب التدخل وظهور الاتحاد السوفييتي. وقد نظمت منطقة ماوراء القفقاس بعد ثورة 1917 في ثلاث جمهوريات، ثم ضمت في جمهورية واحدة عام 1922، وحتى عام 1936 وبعد إعلان دستور الاتحاد السوفييتي أعيد ترتيب جمهوريات أرمينية وأذربيجان وجورجية، وألفت خمس جمهوريات اتحادية في آسيا الوسطى هي تركمانية وأوزبكستان وطاجكستان وقرغيزية وكازاخستان، وحدثت تبدلات طفيفة في شرقي سيبرية، فأحدثت عام 1921 جمهورية ذات حكم ذاتي في تانوـ توفا ثم غدت في عام 1944 إقليماً ذاتي الحكم في جمهورية روسية الاتحادية، ثم غدا الإقليم في عام 1961 جمهورية مستقلة ذاتياً. وفي عام 1991 وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتفككه رسمياً إلى عدد من الدول والجمهوريات، غدت جمهورية روسية الاتحادية الوريث الشرعي للاتحاد السابق. واحتفظت روسية ببعض الأقاليم الآسيوية التي كانت قد ضمت إلى روسية القيصرية في أواخر القرن التاسع عشر، في حين انفصلت الجمهوريات الآسيوية التي كانت في عداد الاتحاد السوفييتي واستقلت بذاتها، وانضم عدد منها إلى رابطة الدول المستقلة التي قامت على أنقاض الاتحاد السوفييتي المنهار.
محمد وليد الجلاد

















































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام حسام
:: عضو نشيط ::
:: عضو نشيط ::



عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 17/08/2009

تاريخ آسيا منذ عام 1850 Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   تاريخ آسيا منذ عام 1850 Emptyالثلاثاء مارس 22, 2011 12:33 am

تاريخ آسيا منذ عام 1850 12Xh3-dFcT_339405976


تاريخ آسيا منذ عام 1850 O4F8f-otI1_130956036
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر
:: عضو نشيط ::
:: عضو نشيط ::



عدد المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 09/09/2009

تاريخ آسيا منذ عام 1850 Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   تاريخ آسيا منذ عام 1850 Emptyالأربعاء أبريل 06, 2011 2:29 pm


تاريخ آسيا منذ عام 1850 Li63q-Uu5Y_787385315


تاريخ آسيا منذ عام 1850 Rf33U-TG0h_455546412
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ آسيا منذ عام 1850
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ آسيا منذ عام 1850
» تاريخ آسيا
» تاريخ آسيا مهد الحضارات
» تاريخ آسيا (من قبل التاريخ حتى عام 1350م)
» تاريخ دول عربية تاريخ ليبيا (من جزئين الجزء الثاني والاخير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى العالم والقارات-
انتقل الى: