المراة ترى العالم

المراة ترى العالم
المراة ترى العالم ببحاره وانهاره وجباله وحقوله وعقوله وشمسه وقمره وشتائه وصيفه وربيعه وحريفه من وراء حجاب لا تتذمر ولا تتكلم ولا تشعر بتحولاته ولا يمكن ان تقترح حلا فهي الحمد لله مصونة كالجوهرة بعيدة عن كل ذباب المستنقعات والحشرات على انواعها الا ان الفرق بين الصدفة والحجاب ان الصدفة جميلة تسر الناظرين بتفاعلها مع حركات الجوهرة بداخلها فتفتح وتغلق بحكمة وتترك لها مرور الاكسيجين والغذاء مما يحسن جوهرها اما طريقة الغطاء في هذه الصورة فينبؤنا عن تشوه كبير فكانه ضمادات لوجه مشوه او محروق او قبيح غير قادر على البروز فشتانا بين حفظ الصدفة للجوهرة وبين حفظ ما نشرتم لوجه امراة جعله الله اية من ايات الوجود.....سبحان الله حتى الرسم معبر عن وجود مشكلة أم هي المشكلة في نفسي...امزح ولكن فعلا امضيت وقتا وانا انظر للصورة المرفقة واتساءل هل هذه انا بعد الضرب في المقال السابق ...أم اني توقعت ان تتغير صورتي في عقلية من كتب المقال بهذه السرعة مع اني قرات قول د.العودة واستبشرت خيرا "يتذكر اليقظ الحي أن كل بداية فهي نهاية، وكل نهاية فهي بداية، تنتهي مرحلة لتبدأ أخرى، ويركب المرء طبقًا عن طبق، وأجمل اللحظات هي لحظات المعاناة متى كانت مقرونة بالأمل، مصروفة في العمل، ومن الحزم ألا تشعر أنك وصلت حتى تصل فعلًا، فربما حيل بين المرء ومقصده في آخر لحظة." ....فالصبر طيب وجميل!

» سيكولوجية المراة
» اقول في المراة
» المراة الحامل
» سعادة المراة فى الثلاثين
» مكانة المراة في الاسلام