ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أساسيات الانتباه:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أساسيات الانتباه: Empty
مُساهمةموضوع: أساسيات الانتباه:   أساسيات الانتباه: Emptyالخميس مايو 17, 2012 1:34 am

أساسيات الانتباه: 5iPOo-5n7E_852248015

أساسيات الانتباه:
يشير الانتباه إلى قدرة المخ على استيعاب كل المثيرات المحيطة، ثم تصنيفها وترتيب المعلومات باعتبارها ملائمة أو غير ملائمة، ثم تركيز العقل على شيء واحد. أما بالنسبة لطفل صغير، فإن انتباهه للمدرس يعني التخلص من كل المثيرات الخارجية سواء أكانت صادرة من زملائه داخل الفصل، أو غير ذلك من ضوضاء أو مشتتات من خارج الفصل؛ وذلك ليتمكن من الانتباه للمدرس.
وقد قامت الأوساط النفسية والطبية بتحديد مجموعة من الضوابط لتشخيص المشكلات المزمنة للانتباه تحت اسم "اضطرابات النشاط المفرط وقصور الانتباه" (adhd). وبالرغم من وجود الكثير من الجدل حول هذا المصطلح واستخدامه في التشخيص، إلا أنه يمكن القول بأن توجهات التعامل مع مشكلات الانتباه كثيرة و متعددة.
ولعل تعدد الآراء و اختلافها إنما يرجع جزئيا إلى أنه بالرغم من أن الانتباه يبدو للوهلة الأولى كعملية منفصلة، إلا أنه في واقع الأمر عبارة عن عملية عصبية-معرفية. ولتنظر إلى المثيرات المحيطة بك و أنت تقرأ هذه الجملة، فربما يكون هناك ضوضاء خارجية، أو محادثة قريبة منك، أو رائحة طعام، أو شعور بالجوع، أو مشتتات في مدى رؤيتك، أو أفكار حول أشياء تود القيام بها، أو حوارات أو أحداث لا تزال في ذهنك. والآن لنتخيل موقف آخر كالاستماع إلى محاضرة أو درس أو مشاهدة فيلم مثلا، فكلنا قد تعرض إلى تشتت انتباهه من وقت لآخر في هذه المواقف. ولكن ماذا لو كان البقاء منتبها بمثابة تحد لك؟ وهذا هو ما يعاني منه بعض الطلاب بالفعل، فهم غير قادرين على الانتباه مهما حاولوا.
ويصف الأشخاص الذين يعانون من مشكلات انتباه مزمنة حياتهم بأنها خليط متنافر من المشتتات البصرية والسمعية لا يستطيعون فيه التمييز بين الأهم و الأقل أهمية. فالأصوات المحيطة بهم تستلزم درجة من الانتباه تتساوى مع الالتفات لمجموعة من التعليمات الهامة.
و لعل "قصور الانتباه" هو المصطلح الأكثر شيوعا واستخداما عند الإشارة لمشكلات التعلم، الأمر الذي يعتبر واحدا من أكثر الأخطاء التشخيصية شيوعا. فبالرغم من توافر العديد من المعلومات حول (adhd) في المدارس، إلا أن التركيز على"قصور الانتباه" قد يتسبب في إهمال كلا من الوالدين و المدرسين لبقية مشكلات التعلم الأخرى. وهنا يقترح دكتور ديفيد يوريون، مدير مركز علم الأعصاب وقصور التعلم بمستشفى بوسطن للأطفال، أن يقوم الآباء و المدرسون بفحص أية تناقضات عند الطفل. فمثلا إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في التركيز و الانتباه في فرع محدد من الفروع دون غيره، فإنه قطعا لا يعاني من قصور في الانتباه كواحدة من مشكلات التعلم. فنسبة محدودة من الأطفال ممن يعانون من مشكلات تعلم يعانون من انهيار معرفي-عصبي للانتباه.
ففي حالة معاناة طفلك من مشكلات الانتباه في أي من الفروع التالية، فعليك بزيارة الموقع الإلكتروني الخاص به:
1) القراءة (ملف القراءة)
2) الكتابة (ملف الكتابة)
3) الرياضيات (ملف الرياضيات)
صعوبات في الانتباه:
بالرجوع إلى الدليل الإحصائي التشخيصي للاضطرابات العقلية،الطبعة الرابعة، وذلك بوصفه مرجعا موثوقا فيه، و تنشره جمعية علم النفس الأمريكية؛ يوجد العديد من الأنماط السلوكية التي تشير إلى الإصابة ب (adhd) مثل: فقدان التركيز، النشاط الزائد،الاندفاعية( الصعوبة في السيطرة على تصرفات الفرد).
و هنا يمكن استعراض مؤشرات فقدان الانتباه كما وردت في الدليل الإحصائي التشخيصي:
-التشتت بسهولة لأية أصوات أو مناظر لا علاقة لها بالموضوع.
-عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل و ارتكاب أخطاء تنم عن الإهمال و اللامبالاة.
-عدم اتباع التعليمات بدقة إلا نادرا.
-فقد الأشياء أو نسيانها كالأقلام و الكتب و الأدوات و اللعب.
مؤشرات النشاط المفرط والاندفاعية:
-الحركة الزائدة، مع تحريك كل من الأيدي و الرجلين و بقية أجزاء الجسم.
-الجري، أو التسلق، أو مغادرة المقعد في وقت الجلوس أو حينما يكون التصرف بهدوء أمرا مطلوبا.
-الاندفاع سريعا بالإجابات من قبل الاستماع للسؤال كاملا.
-صعوبة الانتظار في طابور أو الانتظار حتى يأتي دوره.
و لأن الجميع قد تظهر عليه هذه الأعراض من وقت لآخر، فإن الدليل الإحصائي التشخيصي يحتوي على إرشادات معينة لتحديد متى تكون هذه الأعراض دليلا على المعاناة من(adhd)
فلابد من ظهور هذه السلوكيات قبل سن السابعة، و أن تستمر على الأقل مدة لا تقل عن ستة أشهر. ولابد أن تتسبب هذه السلوكيات في إعاقة حقيقية في جانبين على الأقل من جوانب شخصية هذا الشخص مثل المدرسة، المنزل، العمل، أو المحيط الاجتماعي. فعلى سبيل المثال الطفل الذي يعاني من مشكلات الانتباه في الأعمال المدرسية بينما لم تتأثر علاقته بزملائه، لا يمكن أن تشخص حالته على أنها "اضطرابات النشاط المفرط وقصور الانتباه" (adhd. أو طفل يعاني من حالة من النشاط المفرط في المدرسة، و لكنه يتصرف بشكل طبيعي فيما عدا ذلك.
ويلعب التشخيص المناسب دورا رئيسا في تقديم الأدلة على حقيقة ما يعاني منه الطفل، وتوجيه الآباء و المدرسين إلى التصرف بالطريقة الملائمة. وهنا يقوم دكتور ميل ليلفين و عدد من الباحثين بتطوير تصور عن عمل المخ ووظائفه والتي تصب في الانتباه، وأنواع العلاجات التي تنجح مع بعض الطلاب. ويقول دكتور ميل ليفين بأن الانتباه يتركب من ثلاث أنظمة تحكم: الطاقة الذهنية، المعالجة، والإنتاج. بعض الأطفال يعاني من مشكلات في هذه الأنظمة الثلاثة معا, بينما قد يظهر البعض الأخر تفاوتا في القوة والضعف من نظام لأخر .
أنظمة ضبط الانتباه
1) الطاقة الذهنية
2)المعالجة
3) الإنتاج
1) الطاقة الذهنية:
يقوم هذا النظام بضبط وتوزيع الطاقة اللازمة للمخ ليستوعب المعلومات ويفسرها وينظم السلوك. ومن هنا فإن الأطفال الذين يعانون من عدم كفاءة عمل الطاقة الذهنية عندهم، فهم سرعان ما يصابون بالإرهاق الذهني لمجرد محاولتهم التركيز، أو قد يعانون من مشكلات تتعلق بقدرتهم على الاحتفاظ بالطاقة الذهنية اللازمة لأفضل معدلات للتعلم و السلوك.
ويوجد أربعة ضوابط أو مقاييس للطاقة الذهنية.
1. الأول فهو اليقظة وهو عبارة عن حالة ذهنية يستطيع فيها الطفل الاستماع إلى المعلومات أو مشاهدتها بصورة ممتازة. ومن ثم فإن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في اليقظة يبدون في حالة من أحلام اليقظة.
2. الضابط أو المقياس الثاني للطاقة الذهنية فهو التوازن ما بين النوم الاستيقاظ. ويؤثر هذا الضابط على القدرة على النوم بعمق أثناء الليل ليصبح الفرد على درجة كافية من اليقظة أثناء النهار. وبالنسبة للأطفال ممن يعانون من مشكلات في النوم والاستيقاظ، فإنهم قد يجدوا صعوبة في الاستغراق في النوم ليلا أو ينامون بصورة غير جيدة. وبالتالي فسيجدون صعوبة في الاستيقاظ صباحا، فيبدون متعبين داخل الفصل.
3. الضابط الطاقة الذهنية الثالث فهو المجهود الذهني الذي يبدأ بإرسال الطاقة و يحافظ على تدفق الطاقة التي يحتاجها الطفل لبدء المهام والعمل بها و إتمامها. ويلعب المجهود الذهني دورا هاما خاصة عند قيام الطفل بعمل غير ممتع أو لا يثيره شخصيا. ويمكن تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة يمكن للأطفال ممن يعانون من صعوبة في المجهود الذهني من إتمامها.
4. الضابط الرابع للطاقة الذهنية هو اتساق الأداء لضمان تدفق ثابت للطاقة من لحظة لأخرى و من يوم لآخر. و الأطفال الذين يعانون مشكلات في ثبات الأداء لا تظهر عليهم الآثار طول الوقت، فأحيانا قد يستطيعون التركيز والأداء بصورة جيدة.، ولكنهم لا يستطيعون ذلك في أحيان أخرى. فمن المستحيل التنبؤ بسلوكيات الطفل أو تصرفاته.
2)المعالجة:
أما النظام الثاني لضبط الانتباه فهو نظام المعالجة الذي يساعد الطفل على اختيار، وتجهيز، والبدء في تفسير المعلومات الوافدة. ولذلك فإن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في نظام المعالجة قد يواجهون بعض المشكلات المتعلقة بتنظيم استخدام المعلومات الوافدة للطفل.
ويوجد خمس ضوابط لنظام المعالجة.
1. الأول هو محدد الأولويات، والذي يشتمل على تحديد أي المعلومات الوافدة أكثر أهمية من غيره. وعليه فنجد الأطفال الذين يعانون من مشكلات في هذا الضابط فإنهم يتشتتون بأشياء لا علاقة لها بالموضوع، في حين أنهم لا يلتفتون للمعلومات المهمة المقدمة إليهم.
2. الضابط الثاني لنظام المعالجة فهو ضابط معالجة العمق والتفاصيل والذي يتحكم في كيفية تركيز الأطفال على بيانات غاية في التفصيل و الدقة. فهو يمكنهم من التركيز بعمق كاف للتعرف على التفاصيل المهمة و تذكرها.
3. الضابط الثالث فهو ضابط التنشيط المعرفي وفيه يتم الربط بين المعلومات الجديدة والقديمة—التي يم تعلمها من قبل—وذلك من خلال المعارف والخبرات السابقة. فالأطفال غير القادرين على معالجة البيانات بمثل هذه الطريقة فهم لا يستطيعون الرجوع للمعلومات السابقة لمساعدتهم على فهم المعلومات الجديدة. في المقابل، هناك بعض الأطفال تتسم عندهم هذه المعالجات بنشاط زائد يذكرهم بكم كبير جدا من المعلومات القديمة بما يحول دون قدرتهم على التركيز ة الانتباه.
4. الضابط الرابع فهو الاحتفاظ بالتركيز والذي يتيح للطفل التركيز على المعلومات الهامة لفترة مناسبة من الوقت. وكما توضح دكتورة ليفين أن الأهمية لا تكمن في "مدى الانتباه" بقدر ما في مقدار التوافق بين طول الفترة الزمنية والمستهدف المطلوب تذكره. فبعض الأطفال الذي يركزون لفترة طويلة على بعض الأشياء قد يركزون لفترات أطول على أشياء أخرى.
5. الضابط الخامس و الأخير فهو ضابط الإرضاء أو الإشباع وفيه تظهر قدرة الطفل على تخصيص قدرا كافيا من الانتباه لتلك النشاطات والموضوعات التي على درجة متوسطة أو منخفضة من المتعة. ويطلق على هؤلاء الأطفال مجازا " أطفال نهمون" يصعب إرضاءهم وذلك لكل الأطفال الذين من ضعف في ضابط الإشباع فهم لا يركزون إلا على الأمور التي تثيرهم فقط بالدرجة الكافية.
3) الإنتاج:
أما النظام الثالث للتحكم في الانتباه فهم الإنتاج، و الذي يتحكم في المخرجات السلوكية و الاجتماعية و تلك المتعلقة بأداء الطفل المدرسي. فالأطفال الذين يعانون من مشكلات في ضابط الإنتاج يواجهون صعوبات متعلقة بتنظيم المخرجات الأكاديمية المدرسية و السلوكية. فقد يقومون بأداء الأعمال بصورة سريعة للغاية دون التفكير أو التخطيط أو مراجعة النتائج.
ويجد ضمن هذا النظام خمسة ضوابط. :
1. الأول فهو ضابط المراجعة ويشتمل على النظر في أكثر من عمل ورد فعل مع توقع النتيجة المحتملة لاختيار بعينه. والأطفال الذين يواجهون صعوبة مع ضابط المراجعة قد يتسرعون في القيام ببعض الأعمال و الأنشطة ويتصرفون بسرعة كبيرة دون دراسة نتيجة ذلك.
2. الضابط الثاني للإنتاج فهو التيسير والمنع أو الكف ، وهو عبارة عن القدرة على الضبط و السيطرة وعدم التسرع في التصرف، مع دراسة البدائل المتعددة واختيار أفضلها قبل التصرف أو البدء في عمل ما. لذلك فالأطفال الذين يعانون من مشكلات مع ضابط التيسير والمنع، فإنهم عادة ما يتصرفون باندفاعية، ويبدو الأمر أنهم يندفعون وراء أول خاطرة تلوح لهم. فعلى سبيل المثال نجدهم ممن يندفعون بالإجابة عن الأسئلة داخل الفصل قبل أن يطلب منهم ذلك.
3. الضابط الثالث فهو القياس أو تحديد السرعة والذي يعني القيام بالمهام و الأنشطة في أسرع وقت ممكن. وعادة تظهر صعوبات ضبط السرعة عند الأطفال أثناء القراءة. فقد تزداد سرعة قراءتهم بصورة كبيرة لدرجة أن يتخطوا بعض الكلمات أو أن يجدوا صعوبة في قراءة الكلمات متعددة المقاطع و الطويلة نسبيا، بالإضافة إلى ضعف فهم لما قرءوه.
4. ضابط الإنتاج الرابع فهو المراقبة الذاتية والذي يسمح للأطفال بتقييم ما يقومون به أثناء أدائهم وبعد إنهائهم للمهام المختلفة. فهذا الضابط يتيح للطفل تنظيم انتباهه وتعديل سلوكه.
5. الضابط الخامس و الأخير فهو القابلية للتدعيم والتعزيز و الذي يسمح للأطفال باستغلال معارفهم وخبراتهم السابقة لتوجيه السلوك الحالي. وعادة ما تمكن هذه القدرة—والتي تتم بأثر رجعي—الأطفال من استغلال المعلومات و الخبرات السابقة لتوجيه قراراتهم وسلوكياتهم.
الأسباب:
بالرغم من أن العلماء لا يعلمون سوى القليل عن مسببات "اضطرابات النشاط المفرط وقصور الانتباه" (adhd)، إلا أن الأبحاث تقترح أن تكون أسباب هذه الاضطرابات بيولوجية. الأمر الذي يعني أن الأشخاص الذين يعانون من (adhd) لديهم مشكلات كيمائية أو خلقية في المخ مما يحول دون قدرتهم على التركيز أو التخطيط مقدما أو إتمام المهام المطلوبة منهم إلى غير ذلك.
وقد أوضحت الدراسات بوجود اختلافات تركيبية ووظيفية مخ الأطفال المصابين ب (adhd) وذلك بالمقارنة بنظرائهم من الأطفال الذين ينمون بصورة طبيعية. وقد توصلت واحدة من الدراسات إلى صغر مناطق عديدة بالمخ (كالقشرة قبل الأمامية،العقد العصبية القاعدية، والمخيخ) عن نظيراتها عند الأطفال الطبيعيين.
وبالمثل فقد أوضحت دراسة أخرى أجريت على الأطفال المصابين ب(adhd) بأنهم على درجة أقل من النشاط في مناطق بالمخ تسيطر على الانتباه والحركة والنشاط الاجتماعي. وقد تعزى معدلات النشاط الأقل هذه إلى مشكلات تركيبية في المخ – كغياب وجود الموصلات العصبية—أو اختلافات كيميائية بين الأطفال المصابين و الأصحاء.
ويعتبر مركب الدوبامين—أحد المركبات العصبية الناقلة—واحدا من المركبات الكيميائية الهامة التي تفرزها خلايا المخ و الذي ثبتت علاقته"باضطرابات النشاط المفرط وقصور الانتباه"((adhd. فمركب الدوبامين هذا—باعتباره حاملا كيميائيا—يحفز وظائف المخ عامة بما فيها الانتباه. وقد أثبت الباحثون أن المستقبلات بالمخ عند الأشخاص المصابين ب(adhd) والتي تستجيب لمركب الدوبامين في الظروف الطبيعية، لا تعمل بصورة جيدة، وذلك إما لأن المخ لا يفرز الدوبامين بكميات كافية أو أنه يقوم بإعادة امتصاص المركب فور إفرازه. ويرى كثير من الباحثين أن الأدوية المحفزة كالريتالين قد تساعد في إفراز المزيد من الدوبامين.
ولسوء الحظ لا يزال هناك الكثير لم يتم اكتشافه ومعرفته بعد، ففي الوقت الذي أثبت الباحثون وجود اختلافات تركيبية وكيميائية في المخ عند الأطفال المصابين ب (adhd) والأطفال الأصحاء، فإنهم لا يزلون عاجزين عن اكتشاف مسببات هذه الاختلافات بالمقام الأول.
وبالرغم من وجود دليل واضح على أن بعض الأطفال قد أفادوا من الأدوية مثل الريتالين، إلا أن ذلك لم يكن مناسبا مع أطفال آخرين—ولعل ذلك أمرا طبيعيا في ظل الغموض الذي يحيط بمسببات الاضطرابات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أساسيات الانتباه:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أساسيات الانتباه أنظمة ضبط الانتباه
» أساسيات الانتباه
» أساسيات الانتباه العلاج - من أين نبدأ؟
» أساسيات الانتباه اعداد الاطفال
» أساسيات لغة الجسد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: