وفي روايه : (( ينقص العلم ))
]رواه مسلم كتاب العلم ، باب رفع العلم وقبضه [.
626- ظهور الشح والبخل بأداء الحقوق
وهذا تراه واضحاً إذا ذهبت ضيفاً لبعض الناس . قال رسول الله : (( يتقارب الزمان ويقبض العلم ، ويظهر الفتن ويلقى الشح )) .
]وراه مسلم كتاب العلم باب رفع العلم وقبضه .[
627- رفع الأمانة ]وهذا في باب المعاملات [
من يعطي أمانة الآن يستفيد منها عند الحاجة ، والبعض لا يردها على صاحبها . قال رسول الله : (( أول ما يرفع من الناس الأمانة ، وآخرها ما يبقى من دينهم الصلاة ورب مصلِ لا خلاق له عند الله تعالى )) .
]حديث حسن : رواه الحاكم عن زيد بن ثابت صحيح الجامع (2575)[.
628- أسعد الناس التافه ابن التافه
يقول رسول الله : (( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع )) .
]حديث حسن : رواه أحمد والترمذي والضياء صحيح الجامع رقم (7431)[.
أي أن يكون أسعد الناس بالدنيا التافه ابن التافه قليل الأدب حقير الأنساب . كأهل اللهو واللعب ، حتى إنه في بعض بلدان العالم الإسلامي تعتبر الراقصة في أعلى درجة من الوزير !! .
629- أن تعود أرض العرب مروجاً من الذهب
كثرة البترول والذهب في أرض العرب .
630-631- تكون إبل للشياطين ، وبيوت للشياطين
قال رسول الله : (( تكون إبل للشياطين ، وبيوت للشياطين )) . إبل الشياطين وهي التي تعد للرقص بها ، وبيوت للشياطين وهي بيوت الزنا . والخمارات والبارات والكبريهات والبيوت والمنازل التي يغلب عليها الحرام .
]حديث صحيح : رواه أبو داود في سننه وهو في صحيح سنن أبو داود الصحيحة رقم (93) [.
632- استحلال الزنا
يدعوى الفن أو الحب أو العشق أو الغرام أو المتعة ، واستحلال الرشوة بدعوى إنها حلاوة أو إكرامية أو دبلوماسية أو شاي .
633- استحلال الحرير
بدعوى أن لا يكسر قلب الفقير ، فالفقير صار كالغني هذا زعمهم ، وكبرت كلمة تخرج من أفواهم .
634- استحلال الخمر
بأن يسموها بغير اسمها : فيقول : ويسكي شامبانيا – شراب روحي – كونياك
635- استحلال المعازف
بدعوى أنها حياة الروح أو نور الفؤاد أو يميل إليها الأطفال
عن رسول الله : (( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف ))
]رواه البخاري كتاب الأشربة ، ورواه أبو داود في سننه [.
636- تبختر الأمة في مشيتها
من ركب سيارة خاصة أو أعطي مالاً كثيراً أعجبته نفسه فتكبر على خلق الله , وما أكثر هذا الشكل في شبابنا الذين يملكون السيارات لبفارهة والذين تربوا على العز والتدلل حتى كأنهم نساء.
637- وخدمها أبناء إيران وأوربا وأمريكا
يخدم أبناء إيران وأوربا وأمريكا المسلمين في دول الخليج العربي الآن . قال رسول الله
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
( إذا مشت المطيطاء , وخدمها أبناء الملوك , أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها )) { حديث صحيح : رواه الترمذي عن ابن عمرو وهو في صحيح الجامع برقم (801)وفي السلسة الصحيحة برقم (956).
638- ظهور السمّن
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي قال
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
( خيركم قرني ثم الذين يلونهم )) قال عمران : فما أدري قال النبي بعد قوله مرتين أو ثلاثاً .
((ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون , ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن ))
{ رواه البخاري كتاب الرقاق باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها رقم (6429,6428 ) ( ج 11 / ص 248 فتح الباري )}
639- ظهور موت الفجأة
وقد وقع هذا في زماننا في مناطق متفرقة .
قال رسول الله في الحديث الحسن : (( وأن يظهر موت الفجأة )) .{ حديث حسن : رواه الطيالسي عن أنس الصحيحة رقم (2292) .
640 – كثرة الزنا
بحيث أنه لا يمر يوم إلا وقع في العالم الإسلامي آلاف الجرائم المتعلقة بالزنا , بل وصل الزنا إلى المحارم والأقارب . قال رسول الله
![Sad](https://2img.net/i/fa/i/smiles/icon_sad.gif)
( وأن يكثر الزنا )) . { رواه البخاري كتاب الفتن باب (52) رقم ( 7120) .
641- ضياع الأمانة
عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله حدثين , رأيت أحدهما وأنا انتظر الآخر , حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن , ثم علموا من السنة . وحدثنا عن رفعها قال : (ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة فيظل أثرها مثل أثر الوكت , ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك , فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون ) .
فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة , فيقال : إن في بني فلان رجلاً أميناً , ويقال للرجل : ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان , ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت , لأن كان مسلماً رده على الإسلام وإن كان نصرانياً رده على ساعيه , فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً .{رواه البخاري كتاب الرقاق باب رفع الأمانة رقم ( 6497) ( ج 11 / ص 341 فتح الباري )
642- كثرة الزلازل
ومعنى كثرتها دوامها وانتشارها وقد حدث هذا في القرن العشرين ، فقد وصلت الزلازل إلى ستين تقريباً مع انتشارها في معظم دول العالم وقد مات فيها مايزيد على المليون نسمة .