ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (5) Empty
مُساهمةموضوع: معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (5)   معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (5) Emptyالأربعاء سبتمبر 16, 2009 1:48 pm

47- دعا له بالشهادة فمات شهيداً
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : خرجنا مع رسول الله في غزوة بني أنمار.. فبينما أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله فقلت : يا رسول الله هلم إلى الظل قال : فنزل رسول الله فقمت إلى غرارة (إي شبه العدل ، وجمعها غرائر ) لنا ... إلى أن قال : وعندنا صاحب لنا نُجهّزه يذهب يرعى ظهرنا ( إي دوابنا) قال : فجهزته ، ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بُردان له قد خلقا ( أي بليا ) قال : فنظر رسول الله إليه فقال : (( أما له ثوبان غير هذين ؟)) فقلت : بلى يارسول الله له ثوبان في العيبة ( أي مستودع الثياب ) كسوته إياهما قــــال : (( فادعه فَمره فليلبسهما )) قال : فدعوته فَلبَسهما ثم ولى يذهب قال : فقال رسول الله : (( ماله ضرب الله عنقه ( أي قال الباجي : هي كلمة تقولها العرب عند إنكار الأمر ) أليس هذا خيراً له ؟ )) قال : فسمعه الرجل فقال : يارسول الله ، في سبيل الله ، فقال رسول الله : (( في سبيل الله )) قال : فَقُتل الرجل في سبيل الله .
]أخرجه مالك في الموطأ كتاب اللباس ( 2/694) ورواه البيهقي في الدلائل ( 6/244) [.
48- حضور الطعام الطهي بدعاء النبي
عن واثلة بن الأسقع- رضي الله عنه – حضر رمضان ونحن في أهل الصفة فصمنا فكنا إذا أفطرنا أتى كل رجل منا رجل من أهل البيعة فانطلق به فعشّاه ، فأتت علينا ليلة لم يأتنا أحد وأصبحنا صياماً ، وأتت علينا القابلة فلم يأتنا أحد ، فانطلقنا إلى رسول الله فأخبرناه بالذي كان من أمرنا فأرسل إلى كل امرأة من نسائه يسألها هل عندها شيء؟ فما بقيت منهن امرأة إلا أرسلت تُقسم : ما أمسى في بيتها ما يأكل ذو كبد ، فقال لهم رسول الله : (( فاجتمعوا )) فدعا وقال : (( اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنها بيدك لا يملكها أحد غيرك )) فلم يكن إلا ومستأذن يستأذن فإذا بشاة مصلية ورغف ، فأمر بها رسول الله فوضعت بين أيدينا ، فأكلنا حتى شبعنا ، فقال لنا رسول الله : (( إنا سألنا الله من فضله ورحمته ، فهذا فضله ، وقد ادّخر لنا عنده رحمته )) .
]حديث حسن : اخرجه البيهقي في الدلائل (6/129) ورواه الطبراني وإسناده حسن [.
49- إسلام أم أبي هريرة بدعاء الرسول
عن أبي كثير الغُبري قال : قال أبو هريرة – رضي الله عنه - : ما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يحبني ، قال : قلت : وما علمك بذلك يا أبا هريرة ؟ قال : إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام ، فتأبى ، وإني دعوتها ذات يوم فأسمعتني في رسول الله ما أكره ، فجئت رسول الله فقلت : يا رسول الله ، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليّ ، وأنا دعوتها فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله يا رسول الله أن يهدي أم أبي هريرة إلى الإسلام ، فدعا لها رسول الله فرجعت إلى أمي أبشّرها بدعوة رسول الله فلما كنت على الباب إذا الباب مُغلق ، فدفعت الباب فسمعت حسي فلبست ثيابها ، وجعلت على رأسها خماراً وقالت : ارفق يا أبا هريرة ففتحت لي ، فلما دخلت قالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله قال : فرجعت إلى رسول الله وأنا أبكي من الفرح ، كما كنت أبكي من الحزن وجعلت أقول : أبشر يا رسول الله ، قد استجاب الله دعوتك ، وهدى الله أمّ أبي هريرة إلى الإسلام . فقلت : ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين ، ويحببهم إلينا ، قال : فقال رسول الله : (( اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين ، وحببهم إليهما )) فما على وجه الأرض مؤمن ولا مؤمنه إلا وهو يحبه وأمه . ]حديث صحيح : أخرجه مسلم [
50- رجل من أهل النار كما قال النبي المختــار
عن سهل بن سعد الساعدي – رضي الله عنه – أن رسول الله التقى هو والمشركون فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتّبعها يضربها بسيفه ، فقالوا : ما أجزأ منا أحد كما أجزأ فلان ، فقال رسول الله (( أما إنه من أهل النار )) ، فقال رجل من القوم : أنا صاحبه أبداً ، قال : فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه ، قال : فجرح الرجل جرحاً شديداً فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض وذَبَابَهُ بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه ، فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله فقال : أشهد أنك رسول الله ، قـــال : (( وما ذاك ؟)) قال : الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار ، فأعظم الناس ذلك ، فقلت : أنا لكم به ، فخرجت في طلبه حتى جُرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل عليه ، فقتل نفسه ، فقال رسول الله عند ذلك : (( إنّ الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة )) .
]حديث صحيح : أخرجه البخاري ومسلم [
51- صدق الله فصدقه
قال شداد بن الهاد : جاء رجل من الأعراب إلى النبي فآمن به واتبعـه فقال : أُهاجر معك ، فأوصى به بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر ، غنم رسول الله شيئاً فَقَسَمه ، وقسم للأعرابي ، فأعطى لأصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا: قسم قسمه لك رسول الله ، فأخذه فجاء به إلى النبي فقال : ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أُرمى ها هنا ، وأشار إلى حلقه بسهم ، فأموت فأدخل الجنة ، فقال : (( إن تصدق الله يصدقك )) ، ثم نهض إلى قتال العدو ، فأُتي به إلى النبي وهو مقتول ، فقال : (( أهو هو ؟ )) قالوا : نعم . قال : (( صدق الله فصدقه )) فكفّنه النبي في جُبته ، ثم قدمه فصلى عليه ، وكان من دعائه له : (( اللهم هذا عبدك خرج مهاجراً في سبيلك قُتِل شهيداً وأنا عليه شهيد )) .
]حديث صحيح : أخرجه النسائي (4/60) والحاكم (3/596،595) والبيهقي في سننه (4/16،15) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/291).[
52- رُزقا عشرة أولاد ببركة دعاء النبي
لما تزوجت أم سليم أبا طلحة الأنصاري رُزقت بمولود محبوب ، كان أبوه يحبه حباً شديداً فمرض الطفل ، فمات وكان أبوه في عمله ، فلما رجع سأل عن ولده ، فقالت زوجته هو أَسكن ما كان ، ووضعت العشاء ، ثم تطيبت ولبست له خير لباس لها ، فقضى حاجته ، فلما كان آخر الليل قالت له : أبا طلحة أرأيت لو أنّ قوماً أعاروا قوماً عارية فسألوهم إياها أكان لهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا ، قالت : فإن الله – عز وجل – كان أعارك ابنك عارية ، ثم قبضه إليه ، فاحتسب واصبر... فاسترجع ، وذهب إلى رسول الله صباحاً فأخبره ، فقال : (( بارك الله لكما في غابر ليلتكما )) فحملت ، ثم جيء بالمولود إلى النبي فأخذ النبي بعض التمر فَمضغهنّ ثم جمع بزاقه ، ثم فغر فاه ، وأوجره إليه ، فجعل يُحنّك الصبي ، وجعل الصبي يتلمظّ ، قالت : يا رسول الله سّمه ، فسماه عبد الله ، فما كان في المدينة شاب أفضل منه . وخرج منه رجل كثير واستشهد عبد الله بفارس .
وفي رواية رُزق أبو طلحة بعشرة أولاد كلهم يحفظون القرآن .
]صحيح : رواه مطولاً أبو داود الطيالسي رقم (2056)، ورواه البخاري (2/132-133) ومسلم (6/174-175) وأحمد وابن حبان والبيهقي [
53- إجابة النبي السائل قبل أن يسأله
عن وابصة الأسدي – رضي الله عنه – قال : أتيت رسول الله وأنا أُريد أن لا أدع شيئاً من البر والإثم إلا سألته عنه ، وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه ، فجعلت أتخطاهم . فقالوا : إليك وابصة عن رسول الله فقلت دعوني فأدنو منه ، فإنه أحب الناس إليّ أن أدنو منه ، قال : (( دعوا وابصة ، ادن يا وابصة )) مرتين أو ثلاثاً . قال : فدنوت منه حتى قعدت بين يديه . فقال : (( يا وابصة أخبرك أم تسألني ؟ )) فقلت : لا ، بل أخبرني . فقال : (( جئت تسأل عن البر والإثم )) فقلت : نعم ، فجمع أنامله فجعل ينكت بهنّ في صدري ويقول : (( يا وابصة استفت قلبك واستفت نفسك ( ثلاث مرات ) البر ما اطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في النفس وتردد في صدرك ، وإن أفتاك الناس وأفتوك )) .
]حديث صحيح : أخرجه أحمد (4/228).[
54- إخباره عن إسلام طلحة قبل أن يُسلم
لما مات زوج أم سليم – رضي الله عنها – جاءها أبو طلحة الأنصاري خاطباً فكلّمها في ذلك فقالت : يا أباطلحة ، ما مثُلك يُرد ، ولكنك امرؤ كافر ، وأنا امرأة مسلمة لا يصلح لي أن أتزوجك ..!
فقال : ما ذاك دهرك ( أي ما هذه عادتك ) ، قالت : وما دهري ؟ قال : الصفراء والبيضـا (أي الذهب والفضة ) قالت : فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء أُريد منك الإسلام فإن تسلم فذاك مهري ولا اسألك غيره ، قال : فمن لي بذلك ؟ قالت : لك بذلك رسول الله فانطلق أبو طلحة يُريد النبي ورسول الله جالس في أصحابه ، فلما رآه قال : (( جاءكم أبو طلحة غُرّة الإسلام بين عينيه )) فأخبر رسول الله ، بما قالت أم سليم ، فتزوجها على ذلك .
قال ثابت البُناني – راوي القصة عن أنس - : فما بلغنا أن مهراً كان أعظم منه أنها رضيت الإسلام مهراً .
]حديث صحيح : رواه أبو داود الطيالسي رقم (2056) ، والبخاري (6/106،105) ، ومسلم (6/174-175).[
55- إخبار السائل بسؤاله قبل أن يسأل
عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال : كنت جالساً عند نبي الله فجاءه رجلان أحدهما أنصاري ، والآخر ثقفي ، فابتدر المسألة للأنصاري ، فقال رسول الله : يا أخا ثقيف إنّ الأنصاري ، قد سبقك بالمسألة ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، فإني أبدأ به ، فقال : (( سل عن حاجتك ، وإن شئت أنبأتك بالذي جئت تسأل عنه )) قال : فذاك أعجب إليّ يا رسول الله ، قال : (( فإنك جئت تسأل عن صلاتك بالليل ، وعن ركوعك ، وعن سجودك ، وعن صيامك ، وعن غُسلك من الجنابة )) فقال : والذي بعثك بالحق إنّ ذلك الذي جئت أسألك ، قال : (( أما صلاتك بالليل ، فصلّ أول الليل وآخر الليل ، ونم وسطه )) قال : أفرأيت يا رسول الله إن صليت وسطه ؟ قال : (( فأنت إذاً إذّاً )) قال : (( وأما ركوعك فإذا أردت فاجعل كفيك على ركبتيك وافرك بين أصابعك ، ثم ارفع رأسك وانتصب قائماً حتى يرجع كل عظم إلى مكانه ، فإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض ولا تنقر ، وأما صيامك فصم الليالي البيض – يوم ثلاثة عشر ، ويوم أربعة عشر ويوم خمسة عشر )) ثم أقبل الأنصاري فقال : (( يا أخا الأنصار اسأل عن حاجتك وإن شئت أنبأناك بالذي جئت تسأل عنه )) قال : فذاك أعجب إليّ يا رسول الله ، قال : (( فإنك جئت تسأل عن خروجك من بيتك تؤم البيت العتيق ، وتقول : ماذا لي فيه ؟ وعن وقوفك بعرفات وتقول ماذا لي فيه ؟ وعن حلقك رأسك وتقول : ماذا لي فيه ؟ وعن طوافك بالبيت وتقول : ماذا لي فيه ؟ وعن رميك الجمار ، وتقول : ماذا لي فيه ؟ ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (11)
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (27)
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (42)
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (12)
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم (28)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: