ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) القدس و مكانتها جغرافياً : الأحد يناير 16, 2011 5:34 am | |
|
القدس عبر التاريخ موسوعة شاملة كاملة ( والكمال لله وحده ) القدس و مكانتها جغرافياً : سبحان الله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين ، حمداً يليق بكماله وجلاله، حمداً يُوازي نعمته علينا بالإسلام العظيم ، و يُكافىء مَنِّهِ علينا بالقرآن الكريم ...والصلاة والسلام على خير المُرسلين، النبي الأُمِّي، الصادق الأمين ، الذي تلقى القرآن من لَدُن حكيم عليم ، فبلَّغَهُ وتحمل من أجل ذلك ما تحمَّل حتى أوصله إلينا ، فصِرنا- بفضل الله - مسلمين ، أما بعد إن الإرهاب هو نزعة شاذة في السلوك البشري ، لكنه ليس كذلك في العرف الصهيوني الذي يعتبر الإرهاب* ركيزة يستند إليها نظام الفرد و"المجتمع " الصهيوني . وإذا كنا نلمح الأصابع الصهيونية على مناهج الإرهاب في العالم ، فإن بصماتها في فلسطين و علي قدس أقصانا لن تمحى ، ولن تسقط الجرائم الصهيونية بفعل تقادم الزمن . و من هنا إخوتي الأحباب أدعوكم لأن نلقي نظرة تاريخية علي القدس و المسجد الأقصي الشريف "الأسير" نتعرف فيها علي جوانب كثيرة سألين المولي عز وجل أن يجعل هذا العمل صالحاً خالصاً لوجهه الكريم إنه ولي ذلك و القادر عليه القدس و مكانتها جغرافياً : كان للعامل الجغرافي أثره الواضح , مع المكانة التاريخية , في فتح القدس وضعاً خاصاً ومتميّزاً, إذ تقع القدس ضمن منطقة تتوسط اليابسة عند البحر الميت والبحرين المتوسط والأحمر, المهمين في الربط بين شرق العالم وغربه. كما تقع المدينة على ربوة تشرف على أودية عميقة من جميع الجهات, عدا الشمال وهو أمر له أثر ممتاز في مناخ المدينة, وما تنتجه أراضيها من مزروعات. الموقع: ترتفع القدس عن سطح البحر 750 متراً وهي تبعد عن البحر المتوسط حوالي 55 كم, وعن البحر الميت 22كم, وتقع على بعد 30 كم من نهر الأردن, وحوالي 19 ميلاً من الخليل جنوباً, و30 ميلاً من سبسطية شمالاً. وتبعد عن البحر الأحمر 250 كم شمالاً. وقد أقيمت المدينة على جبال أربعة هي: جبل الموريا, جبل صهيون, جبل أكر, جبل بزيتا.ويحيط بهذه الجبال الأربعة عدة جبال أهمها: جبل الزيتون, جبل رأس المشارف, جبل السناسية, جبل المنظار وغيرها... وهي قسمان داخلي مُسوّر, وهو القدس الشرقية ومساحتها حوالي كيلو متر مربع واحد, وقسم خارج السور, وهو القدس الغربية وطول سورها 4200 متر, وارتفاعه عشرة أمتار وله سبعة أبواب وداخل السور يقع المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة. وهي عاصمة فلسطين, وأشهر مدن العالم, إذ هي ملتقى الحضارات الإسلامية والمسيحية واليهودية (المسجد الأقصى, كنيسة القيامة, حائط المبكى) وهي اليوم مدينة تجارية وسياحية وصناعية مزدهرة, يؤمها السياح و الحجاج من مختلف بقاع الأرض للتبرك ببقعتها, وزيارة معالمها الدينية ومقاماتها ومزاراتها المشرفة. ويصل عدد سكانها إلى حوالي خمسمائة ألف نسمة. سكانها: إنصهر في المدينة المباركة عناصر بشرية متعددة, لكن العنصر العربي دائماً كان هو الأكثر وجوداً, وعلى الرغم من كل الجهود الإسرائيلية الرامية لتفريغ القدس من سكانها العرب الحقيقيين وتسكين اليهود مكانهم بغية تهويدها وتغيير معالمها العربية الإسلامية الأصيلة, فإن الإحصاءات الإسرائيلية نفسها تشير إلى تزايد نسبة السكان الفلسطينيين المقيمين. مناخ القدس: يصنف مناخ القدس من النوع المتوسطي الجبلي,إذ ترتفع معدلات الأمطار السنوية والرطوبة في المدينة بسبب ارتفاعها عما يجاورها. ويبلغ متوسط درجة الحرارة في المدينة 17 درجة مئوية, وتنزل درجات الحرارة إلى أدنى مستوى لها في كانون الثاني فتصل إلى ما دون الصفر, ولذلك تتساقط الثلوج في أعالي الجبال, وتبلغ درجات الحرارة أقصاها في شهر آب فتصل إلى 25 مئوية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتى زمان علي امتى يحبون خمس وينسون خمس ..... يحبون الدنيا وينسون الاخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فان كان الامر كذلك ابتلاهم الله بالغلاء والوباء وموت الفجأة وجور الحكام) صدق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- | |
|