ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن Empty
مُساهمةموضوع: علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن   علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن Emptyالسبت أكتوبر 16, 2010 10:41 am

علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن Di1S6-Ei7B_851086407

علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن
الإيمان ومراقبة النفس والصلاح سمات تتحقق في الإنسان المسلم عندما يترسّخ في نفسه الخوف من الله فى السر والعلن، ولهذا إهتم الإسلام بتربية أبنائه على هذه الصفات القويمة.
ويؤكد الدكتور عبدالله بركات - أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان بجامعة الأزهر، أنّ الخوف والخشية من الله تعالى من الأمور التي يتصف بها الأتقياء، وهو من لوازم الإيمان، ويقول الله تعالى:''فلا تخشوهم وأخشون''، ويقول أيضاً:''وما الله بغافل عما تعملون'' البقرة :الآية .74 وهذا الخوف دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام وصفاء النفس وطهارة النفس.
ويضيف أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من عدم الخوف من الله وخشيته، إذ قال عليه الصلاة والسلام ما معناه:''ان أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا''، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال:''أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها''. فالإنسان المسلم يراقب الله تعالى فى كل وقت، لأنه يعلم أن الله مطلع على حاله وسوف يحاسبه على أعماله ويقول الحق سبحانه:'' وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا'' الإسراء: الآية .17
ويقول إن الإنسان عندما يتجرأ على ارتكاب المعاصي، ويبتعد عن طاعة الله عز وجل فإنه يطّلع على معصيته، فيغضب عليه ويجازيه بأعماله وذنوبه. ''أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون'' البقرة الآية .77 وقوله تعالى أيضاً:''ألم يعلموا أن اللّه يعلم سرّهم ونجواهم وأَن اللّه علام الغيوب'' التوبة الآية .78
ويشدد الدكتور بركات على ضرورة أن نعلّم أنفسنا ونرسخ فيها مخافة الله تعالى لأن هذا الخوف هو الذي يبعدنا عن الشهوات، ويقينا ارتكاب الفواحش، ما ظهر منها وما بطن، فالآيات التي تؤكد طهارة النفس وحسن الإيمان كثيرة، منها قوله: ''وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين''.
ويوضح أن تقوى الله في الغيب، وخشيته في السر، دليل كمال الإيمان، ومن موجبات رضا الله تعالى والفلاح فى الدنيا والآخرة: ''وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد. هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ. من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب. إدخلوها بسلام ذلك يوم الخلود. لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد''. سورة ق الآيات 31- .35
وينبه إلى ضرورة أن نربي أبناءنا على خلق القرآن الكريم والسنّة المطهرة، لأنهما أفضل وأنجح الوسائل التي تمكننا من تربية أجيال تعرف معنى الإيمان، وترشدهم نحو كل فاضل وأصيل ويرضي الله تعالى ورسوله الكريم.
ويطالب الآباء والأمهات أن يربطوا أبناءهم بأنبياء الله عز وجل وبرسول الله - صلى الله عليه وسلم:''لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة'' الأحزاب الآية .21 وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام من الصدق والعدل والرحمة والتقوى والهدى والحرص على الطاعة والصلاة فى وقتها وأداء السنن وحفظ كتاب الله الكريم وتبصر معانيه وتقريبهم من العلم ومجالسه، وتوفير كلّ ما يلزمهم لزيادة معارفهم وقدراتهم العقلية والوجدانية والجسمانية.
ويدعو الى استخدام أسلوب اللين والرأفة، والتدرج والابتعاد عن الغلظة والأوامر المجردة دون شرح وتبسيط، ويمكن أن نلجأ إلى استخدام القصة لأنها خير وسيلة للوصول إلى عقل ونفس الطفل، ولهذا كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - كثيراً ما يقصّ على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار، وإيصال المعنى المراد:'' فاقصص القصص لعلهم يتفكرون'' الأعراف الآية .176
ومن خلالها نستطيع أن نرسّخ في نفوسهم قوة الإيمان بالله وبوعده ووعيده، ونعرفّهم بصفاته وقدرته تعالى وبطشه وانتقامه من العصاة والمخالفين لشريعته، حتى نقوي لديهم الحياء والقدرة على مقاومة هوى النفس، ونحببهم في العمل الصالح والخيرات دون رياء، أو لإرضائنا في العلن، لأنّ هذا سلوك مرفوض يعلّم الجبن والكذب والغش.
ويبين أن القدوة لها دور مهم فى غرس هذه الصفة الحميدة فى نفوس الأبناء، لأنّها تعطيهم المثل الواضح العملي على أهمية هذا الخلق، مناشداً الآباء أن يلتزموا في كل أمورهم بالآداب الإسلامية حتى تترسخ في نفوس أبنائهم. والعمل على إبعادهم عن رفقاء السوء وغير الملتزمين والحرص على ملء أوقات فراغهم بكل مفيد ونافع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علموا أولادكم خشية الله في السر والعلن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وعين بكت من خشية الله .. !!
» العلاج بالبكاء من خشية الله
» البكاء من خشية الله.. تربية للقلب
» مراقبة الله في السر والعلانية
» من كتاب رياض الصالحين البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: