ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ   تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ Emptyالأحد أكتوبر 03, 2010 6:57 am

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ P8nMV-03ya_573603545

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ B7Rx5-U6vA_833074509
المكان
تقع محطة تشيرنوبل في قرية بريبيات بأوكرانيا، على بعد 18 كيلومترا شمال غرب مدينة تشيرنوبل، وعلى بعد 16 كيلومترا من حدود أوكرانيا مع بيلاروس ، ومائة وعشرة كيلومترات شمال مدينة كييف .
الشكل
تتكون المحطة من أربعة مفاعلات، كل منها ذو قدرة على توليد ألف ميجاوات من الطاقة الكهربية. كانت المحطة تنتج 10% من الكهرباء التي تحتاجها أوكرانيا كلها. بدأ بناء المحطة عام 1977 واكتمل بناؤها بإضافة المفاعل الرابع عام 1983 .
فيما بعد بدأ بناء مفاعلين آخرين لكن الحادث سبق اكتمال البناء. تعد المحطة واحدة من أكبر محطات الطاقة في الاتحاد السوفيتي السابق.
الزمن
٢٦ نيسان (أبريل) من العام ١٩٨٦ الساعة الحادية وثلاث وعشرين دقيقة وثمانية وخمسين ثانية صباحاً
الحدث
كان عمّال المفاعل في بلدة تشيرنوبل يجرون اختباراً على المفاعل رقم أربعة ، لمعرفة مدة قدرة المفاعل على العمل بطاقة زهيدة ، لكن المحوّل انفجر بمجرّد لمس العمّال محوّل التحكّم الطارئ.
ويعد هذا الانفجار أسوأ حادث نووي على الإطلاق، منذ بدأ استخدام الطاقة النووية في الأغراض الصناعية عام 1940 م .
نفث المفاعل المنفجر حوالي سبعة أطنان من المواد المشعة في مساحات شاسعة من العالم.
التعامل الفوري مع الأزمة
بعد الانفجار بوقت قصير، وصل رجال الإطفاء محاولين إخماد النيران ، لكن أحدا لم يخبرهم بمدى خطورة الدخان الذي يحمل الإشعاع . تم إخماد النيران في الخامسة صباحا ، لكن رجال الإطفاء كانوا قد تلقوا جرعة كبيرة من
الإشعاع .
وصلت اللجان الحكومية التي ستحقق في الحادث في مساء اليوم . حتى ذلك الوقت كان هناك اثنان من القتلى واثنان وخمسون في المستشفيات. تحققت اللجنة من وجود مستوى مرتفع جدا من الإشعاع، وكانت هناك حالات عديدة من التعرض لهذا الإشعاع . أمرت اللجنة بإخلاء بلدة بربيات القريبة من السكان .
أرسلت حكومة الاتحاد السوفيتي ، في محاولة للسيطرة على الوضع ، فرقا من العمال من أجل تنظيف المكان ، مصحوبة بأفراد من الجيش . لكنها لم تخبر أحدا أيضاً عن الخطر المحدق بالمكان .لم تكن هناك عدَدٌ أو ملابس خاصة لمواجهة الإشعاع. قامت الفرق بجمع البقايا المتخلفة عن الانفجار إلى داخل المفاعل نفسه ، وتم إلقاء حوالي 5000 طن من أكياس الرمل على المفاعل بواسطة طائرات الهليكوبتر، وذلك على مدى الأسبوع التالي للحادث , ثم تم بناء هيكل محكم من الصلب فوق ما تبقى من المفاعل من أجل عزل بقاياه بإحكام .
النتائج
كانت أكثر المدن تأثرا مدينة كييف السوفيتية التي وصلتها التحذيرات متأخرا، فأصيب عدد كبير من سكانها بحروق جسيمة، ولم تسلم أوروبا بأكملها من التلوث الإشعاعي، فزادت نسبة التلوث الإشعاعي في بعض أجزاء ألمانيا الشرقية 100 ضعف المعدل الطبيعي، بينما بلغت في بولندا 500 ضعف .
203 أشخاص تم علاجهم في المستشفيات بعد الحادث ، مات 31 منهم بعد ذلك نتيجة التعرض الإشعاعي. معظمهم كانوا من العمال الذين كانوا يحاولون السيطرة على الوضع بعد الانفجار ، والذين لم يتم تحذيرهم بخطورة الوضع أو تجهيزهم بالتجهيزات اللازمة.
تم إجلاء 135 ألف شخص من المناطق المجاورة، منهم 50 ألف شخص هم سكان بلدة بيبيات الأوكرانية القريبة. تنبأ الأطباء بأنه خلال السبعين عاما التالية ستكون هناك زيادة قدرها 2% في معدل الإصابة بالسرطان في المنطقة.
انتشرت المواد المشعة بطريقة عشوائية وفقا لحالة الجو. تلقت بيلاروس حوالي 60% من الكمية المتسربة. حدث تلوث أيضا في الشمال الغربي لأوكرانيا وفي جزء كبير من روسيا جنوب بريانسك.
تم حفظ الكارثة كسرّ في البداية. في اليوم التالي للكارثة لاحظ العمال في محطة فورسمارك النووية ، على بعد 1100 كليومتر في السويد، وجود جزيئات مشعة على ملابسهم. تم فحص المحطة والتأكد من أنه لا يوجد أي تسرب إشعاعي. وكانت هذه أول إشارة إلى المشكلة النووية في الاتحاد السوفيتي .
في يناير 1993 قامت لجنة بإعادة تقييم الحادث، انتهت إلى أن الحادث ناجم عن خطأ في تصميم المفاعل وليس عن خطأ في التشغيل، بينما كانت لجنة عام 1986 قد انتهت إلى كون الحادث ناجما عن خطأ في التشغيل. قال التقرير إن المفاعل كان يحتوي على190 طنا متريا من ثاني أكسيد اليورانيوم، تسرب منه كمية تتراوح بين 13 إلى 30% من الكمية .
وقد انتقلت المواد المشعّة المنبعثة من تشيرنوبل، الى مسافات تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدرها. فقد عبرت الحدود الى بولندا، وجنوب فنلندا والسويد والنرويج. وقد ظهرت بقع من التلوّث في أماكن مختلفة، من بينها جنوب ألمانيا واليونان، وبعض الجمهوريات السوفياتية السابقة، والمملكة المتحدة، وتوقّفت درجة التلوّث الى حدّ كبير، على ما إذا كانت الأمطار قد غسلت المواد المشعّة أم لا.
جذب الحادث الانتباه عالميا للحاجة لمزيد من الإجراءات لتأمين المحطات النووية حول العالم. زاد الوعي الشعبي العام حول خطورة الطاقة النووية. وقد قدمت الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية الكثير من المساعدات من أجل السيطرة على الوضع .
وكانت النتيجة غير المباشرة عشرة آلاف حالة من السرطان في الاتحاد السوفيتي، وألف حالة أخرى في أوروبا.
السبب
كان يتم إجراء تجربة على المفاعل لاختبار الإمداد الارتجاعي للكهرباء الذي يسمح للمفاعل بالعمل بأمان أثناء عملية فقد للطاقة. تم تقليل خروج الطاقة للمفاعل من السعة الأساسية التي تبلغ 3.2 جيجاوات إلى 1 جيجاوات فقط، وذلك من أجل إتمام التجربة في ظروف أقل طاقة، وبالتالي أكثر أمانا. لكن مستوى الطاقة الفعلي هبط إلى 30 ميجاوات فقط على غير المتوقع، مما أدى إلى ارتفاع تركيز الزينون 135 الناتج عن الانشطار النووي.
حاول المشغلون زيادة مستوى الطاقة إلى 1 جيجاوات ، لكن مستوى الزينون الذي ارتفع حد من القدرة الكلية لتصبح حوالي 200ميجاوات فقط ، وكمحاولة للحد من قدرة الزينون على امتصاص النيوترونات، تم سحب قضبان التحكم خارج المفاعل حتى مستوى بعد خط الأمان المحدد. نتج عن هذه الخطوة تقليل سريان ماء نظام التبريد، وبدأ الماء في الغليان. تكونت جيوب من البخار في أنابيب التبريد.
ارتفعت الحرارة بسرعة وارتفعت مستويات الطاقة بشكل هائل. حاول المشغلون إغلاق المفاعل يدويا بإعادة إدخال قضبان التحكم بسرعة. كانت أطراف قضبان التحكم مصنوعة من الجرافيت، وحيث إن إدخال القضبان تم بسرعة (والمفروض أن يتم هذا ببطء أوتوماتيكيا) فإن الجرافيت أدى إلى زيادة سرعة التفاعل وزيادة معدلات الطاقة إلى معدلات غير مسبوقة.
أدى هذا إلى تحلل قضبان التحكم. انحشرت الأجزاء المتحللة من القضبان في ثلث الطريق وبالتالي لم تستطع الدخول بشكل كاف لإغلاق المفاعل. في ثوان ارتفعت الطاقة إلى 30 جيجاوات وهو معدل أعلى حوالي 10 مرات من معدل التشغيل الآمن. انصهرت القضبان وزاد ضغط البخار بسرعة مسببا انفجارا أطار سقف المفاعل. عندما دخل الهواء إلى المفاعل وتلامس مع الجرافيت بدأ الجرافيت يشتعل، وقامت النيران بنشر الملوثات النووية التي خرجت مع البخار الساخن إلى الجو .
انتشار الرعب
ارتفعت نسبة هرمون الثيوريد (هرمون الغدة الدرقية) لدى الكثير من الأطفال في المنطقة نتيجة لتعرضهم لشرب ألبان ملوثة باليود المشع. ظهرت أيضا حالات إصابة بسرطان الغدة الدرقية لدى كثير من الأطفال تحت سن الرابعة عشرة في بيلاروس وأوكرانيا وروسيا. قدر عدد هذه الحالات فيما بعد بـ1800 طفل.
بعد الحادث بفترة قصيرة، كان هناك اهتمام بالتلوث باليود المشع الذي له فترة نصف عمر تقدر بثمانية أيام. انتقل الاهتمام بعد ذلك إلى تلوث التربة الإشعاعي بالسترانشيوم 90 والسيزيوم 137، وكلاهما له فترة نصف عمر 30 عاما، وهذا يعني أن الأرض تحتاج إلى ثلاثين عاما كي تتخلص من نصف كمية المواد المشعة التي بها، ثم إلى ثلاثين عاما أخرى للتخلص من نصف النصف المتبقي من المادة المشعة وهكذا.
وجد أعلى تركيز للسيزيوم المشع في الطبقات السطحية من التربة، وهذا يعني أن النباتات المزروعة في المنطقة، بالإضافة إلى عيش الغراب الذي يدخل في غذاء السكان، قد امتصت جزءا من المواد المشعة وأصبحت ملوثة إشعاعيا.
غابة العجب
نجم عن انفجار تشيرنوبل كمية من التلوث الإشعاعي تقدر بحوالي 400 ضعف التلوث الذي نجم عن قنبلة هيروشيما.
ماتت النباتات في مدى عشرة كيلومترات حول المفاعل، ومن ضمنها غابة كاملة من أشجار الصنوبر على مساحة أربعة كيلومترات مربعة، نتيجة للغبار الذري المشع الذي انتشر في المنطقة. بعد وقوع الحادث بأيام كانت أشجار الغابة تتوهج باللون الأحمر في ظاهرة غريبة نتجت عن النشاط الإشعاعي.
بعد حوالي شهر من الحادث كان المكان خاليا من كل أثر للحياة، فقد تم إجلاء 116 ألف شخص في دائرة نصف قطرها 30 كيلومترا حول المفاعل.
بعد إخلاء المكان، تحوّل إلى ما يشبه محمية طبيعية للنباتات والحيوانات! تختلف استجابة الحيوانات للإشعاع عن استجابة الإنسان، وتختلف الاستجابة أيضا من فصيلة إلى أخرى. ظهرت فيما بعد تقارير تفيد بظهور أشكال غريبة من الحياة النباتية، يرجح أنها نباتات تعرضت لعدد من الطفرات في مادتها الوراثية، كما ظهرت حيوانات مشوهة غريبة، مما دعى البعض إلى إطلاق اسم "غابة العجب forest of wonders" على المكان.
ماذا يفعل الإشعاع بجسم الإنسان ؟
يؤدي التعرض للإشعاع لأشكال مختلفة من الإصابة حسب الجرعة التي يتعرض لها. فيؤدي التعرض إلى مقدار من الإشعاع قيمته أكثر من 40 جراي (وحدة قياس الإشعاع) إلى تدمير الأوعية الدموية، وبالتالي الإديما المخية (تراكم السوائل في أنسجة المخ)، ثم الصدمة العصبية والموت في خلال 48 ساعة.
التعرض لجرعات من 10 إلى 40 جراي يؤدي إلى ضرر أقل للأوعية الدموية، لكن تنتج حالة من عدم التوازن بين السوائل والأملاح في الجسم، وتدمير تام لنخاع العظم، مما يؤدي إلى الوفاة في خلال عشر أيام.
التعرض لجرعة من 1.5 إلى 10 جراي يؤدي إلى تثبيط نخاع العظم ونزيف. تحدث الوفاة غالبا في خلال خمسة أسابيع. يمكن الشفاء في هذه الحالة فقط إذا بدأ العلاج على الفور دون إبطاء، أما الجرعات الأعلى فلا مفر من الموت منها.
التعرض لجرعات أقل من هذا يؤدي إلى تلف موضعي في الأنسجة، قد يؤدي إلى موت بعض هذه الأنسجة بالتالي "الجنجرينا" التي تستوجب بتر العضو المصاب. ويؤدي التعرض عموما إلى الإصابة بالمرض الذي يظهر بعد فترة أطول من الوقت، السرطان.
المفاعل بعد الحادث
لم تتوقف محطة تشيرنوبل عن العمل بالانفجار الذي حدث في المفاعل الرابع، فقد استمرت الحكومة الأوكرانية في تشغيل المفاعلات الثلاثة الأخرى نظرا للنقص الحاد في الطاقة الذي تعرضت له البلاد. عام 1991 نشب حريق في المفاعل رقم 2 وكان الضرر غير قابل للإصلاح. عام 1996 تم إغلاق المفاعل الثالث بناء على اتفاق بين الحكومة الأوكرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في نوفمبر 2000 قام الرئيس الأوكراني "ليونيد كوتشما" بإغلاق المفاعل الثالث بنفسه في احتفالية رسمية، وهكذا تم إغلاق المحطة نهائيا.
طبياً
مع أن مجموع الوفيّات نتيجة هذا الحادث، كان قد قدّر بـ٣١ شخصاً في البداية، فقد أعلنت حكومة اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بعد ذلك، أن جملة الوفيّات راوحت بين ٢٥٠ و٣٠٠ شخص، بعد أربع سنوات من الحادث. وتوضح البيانات الطبّية عن الفترة من ١٩٨٦ الى ١٩٩٠، في منطقة المراقبة الدقيقة حول تشيرنوبل، ارتفاعاً بنسبة ٥٠٪ في متوسط تكرار الاصابة بأمراض الغدّة الدرقية، والأورام الخبيثة، ونموّ الأنسجة، وازداد سرطان الدم بنسبة ٥٠٪، بالاضافة الى زيادة خطرة في حالات الاجهاض وولادة أطفال بتشوّهات جينية.
إن من الصعب جداً حصر الآثار المترتّبة على الاشعاعات، ولم يتمكّن أحد من معرفة أو تكهّن عدد الضحايا الذين من المحتمل أن يتوفّوا نتيجة هذا الانفجار. وكانت قد نظّمت مجموعة من المختصّين منتدياً، للكشف عن الأعداد الحقيقية للضحايا، أطلقوا عليه اسم «منتدى تشيرنوبل»، ضم ممثّلين من وكالة الطاقة الذرّية العالمية ومنظمة الصحّة العالمية. وقد قدّم الأخصائيون تقريراً حول الآثار الصحّية المترتّبة على حادثة انفجار المفاعل، الذي خلص الى أن ما بين ٤٠٠٠ الى ٩٠٠٠ شخص توفّوا، أو سيتوفّون لاحقاً، بسبب مرض السرطان المتسبّب عن الأشعة الناتجة من الانفجار. بينما تؤكّد منظمة السلام الأخضر عدم قدرة تحديد أرقام لظاهرة بهذا الحجم والتعقيد. أمّا رأي المنظمة الناشطة في مجال البيئة، أن الاحصائيات التي ذكرتها الجهات الرسمية تسعى للتقليل من حجم الكارثة، وتضع صوراً أقلّ ضرراً، مما هي عليه في الأساس. في حين تعتقد روسيا وأوكرانيا، بناء على دراسات أجريت من قبل الأكاديمية الروسية، أن هناك تقريباً ٢٧٠٠٠٠ حالة مرضية سببها السرطان، مؤكّدة أن تلك الكارثة الاشعاعية انتشرت بشكل واسع، مسبّبة أمراضاً على مرّ السنين الماضية.
قال علماء بريطانيون إن سحابة النشاط الإشعاعي التي أطلقها حادث كارثة تشيرنوبل النووية عام 1986 فوق أوروبا ربما زادت من وفيات الأطفال وتشوهات المواليد في إنجلترا وويلز داخل بريطانيا في السنوات الثلاث التالية للحادث.
وقدر الباحث جون أوركهارت زيادة وفيات الأطفال بمقدار 200 حالة على الأقل عن المعتاد في تلك السنوات الثلاث، وقال لمجلة نيو ساينتست اليوم الأربعاء "ربما قللنا كثيرا من الآثار الصحية لتشيرنوبل في غرب أوروبا".
كما قدر أوركهارت أنه ربما يكون الإشعاع في إنجلترا وويلز قد أدى إلى زيادة تقدر بنحو 600 حالة من حالات التخلف العقلي وانفساخ العمود الفقري وانفراج سقف الفم وغيرها من التشوهات في تلك السنوات.
وقدم الباحث البريطاني النتائج التي توصل إليها في مؤتمر عقد بدبلن عن آثار الإشعاع المنخفض المستوى.
وبعد دراسة الوفيات وتشوهات المواليد في 15 منطقة صحية في إنجلترا وويلز في الفترة بين عامي 1983 و1992، وجد أن أكبر الزيادات في الوفيات والتشوهات حدثت في خمس مناطق فقط موزعة على إنجلترا وويلز.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان دعا المجتمع الدولي في وقت سابق من الشهر الحالي إلى مواصلة جهوده لمساعدة أوكرانيا في مواجهة آثار كارثة مفاعل تشيرنوبل النووي.
الخسائر المادية
كانت التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لحادث تشيرنوبل باهظة جداً، وقدّرت بمبلغ ١٥ مليار دولار كحدّ أدنى، وكان ٩٠٪ من هذه الخسائر في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
يشار إلى أن أوكرانيا أغلقت نهائيا المفاعل النووي في ديسمبر/ كانون الأول 2000 لكن إزالة هذا المفاعل العملاق عملية طويلة ومكلفة تمتد لسنوات وربما لعقود، ويتعين أن يتكفل الغرب كليا تقريبا بنفقاتها التي تزيد على ثلاثة مليارات دولار.
مع الصور
تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ YfJ34-5TtS_304426824

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ UaJ1N-i82R_194168343

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ N1Bf2-1iEX_71320836

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ 2RP1v-E2vk_422929446

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ OqHxM-2B72_341005178

تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ 7K23x-tJSa_730863397

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تشير نوبل - أسوء كارثة في التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كارثة المكوك الفضائي تشالنجر
» مجزرة مخيم جنين اعظم كارثة انسانية في هذا القرن
» جائزة نوبل و مؤسسها
» جائزة نوبل
» متى منحت اول جائزة نوبل للسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: