ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين)   كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:58 pm

كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب الصدقة في المساكين45 - (2984) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا يزيد بن هارون. حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة عن وهب بن كيسان، عن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "بينا رجل بفلاة من الأرض، فسمع صوتا في سحابة: اسق حديقة فلان. فتنحى ذلك السحاب. فأفرغ ماءه في حرة. فإذا شرجة من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله. فتتبع الماء. فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته. فقال له: يا عبدالله! ما اسمك؟ قال: فلان. للاسم الذي سمع في السحابة. فقال له: يا عبدالله! لم تسألني عن اسمي؟ فقال: إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: اسق حديقة فلان. لاسمك. فما تصنع فيها؟ قال: أما إذ قلت هذا، فإني أنظر إلى ما يخرج منها، فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثا، وأرد فيها ثلثه".
45-م - (2984) وحدثناه أحمد بن عبدة الضبي. أخبرنا أبو داود. حدثنا عبدالعزيز بن أبي سلمة. حدثنا وهب بن كيسان، بهذا الإسناد، غير أنه قال "وأجعل ثلثه في المساكين والسائلين وابن السبيل".
5 - باب من أشرك في عمله غير الله (وفي نسخة: باب تحريم الرياء)
46 - (2985) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. أخبرنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبدالرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه".
47 - (2986) حدثنا عمر بن حفص بن غياث. حدثني أبي عن إسماعيل بن سميع، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سمع سمع الله به. ومن راءى راءى الله به".
48 - (2987) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت جندبا العلقي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يسمع يسمع الله به. ومن يرائي يرائي الله به".
48-م - (2987) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. حدثنا الملائي. حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. وزاد: ولم أسمع أحدا غيره يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
48-م 2 - (2987) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا سفيان عن الوليد بن حرب (قال سعيد: أظنه قال: ابن الحارث بن أبي موسى) قال: سمعت سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا (ولم أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيره) يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديث الثوري.
48-م 3 - (2987) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. حدثنا الصدوق الأمين، الوليد بن حرب، بهذا الإسناد.
6 - باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار (وفي نسخة: باب حفظ اللسان)
49 - (2988) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا بكر (يعني ابن مضر) عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة؛
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن العبد ليتكلم بالكلمة، ينزل بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب".
50 - (2988) وحدثناه محمد بن أبي عمر المكي. حدثنا عبدالعزيز الدراوردي عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن العبد ليتكلم بالكلمة، ما يتبين ما فيها، يهوي بها في النار، أبعد ما بين المشرق والمغرب".
7 - باب عقوبة من يأمر بالمعروف ولا يفعله، وينهى عن المنكر ويفعله
51 - (2989) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير و إسحاق بن إبراهيم وأبو كريب - واللفظ لأبي كريب - (قال يحيى وإسحاق: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن شقيق، عن أسامة بن زيد، قال:
قيل له: ألا تدخل على عثمان فتكلمه؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟ والله! لقد كلمته فيما بيني وبينه. ما دون أن أفتتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه. ولا أقول لأحد، يكون علي أميرا: إنه خير الناس. بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يؤتى بالرجل يوم القيامة. فيلقى في النار. فتندلق أقتاب بطنه. فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى. فيجتمع إليه أهل النار. فيقولون: يا فلان! مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى. قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه".
51-م - (2989) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي وائل. قال: كنا عند أسامة بن زيد. فقال رجل: ما يمنعك أن تدخل على عثمان فتكلمه فيما يصنع؟ وساق الحديث بمثله.
8 - باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه
52 - (2990) حدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم وعبد بن حميد (قال عبد: حدثني. وقال الآخران: حدثنا) يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. قال: قال سالم: سمعت أبا هريرة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "كل أمتي معافاة إلا المجاهرين. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه".
قال زهير "وإن من الهجار".
9 - باب تشميت العاطس، وكراهة التثاؤب
53 - (2991) حدثني محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا حفص (وهو ابن غياث) عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال:
عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان. فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر. فقال الذي لم يشمته: عطس فلان فشمته، وعطست أنا فلم تشمتني. قال "إن هذا حمد الله. وإنك لم تحمد الله".
53-م - (2991) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو خالد (يعني الأحمر) عن سليمان التيمي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
54 - (2992) حدثني زهير بن حرب ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لزهير). قالا: حدثنا القاسم بن مالك عن عاصم بن كليب، عن أبي بردة، قال:
دخلت على أبي موسى، وهو في بيت بنت الفضل بن العباس. فعطست فلم يشمتني. وعطست فشمتها. فرجعت إلى أمي فأخبرتها. فلما جاءها قالت: عطس عندك ابني فلم تشمته، وعطست فشمتها. فقال: إن ابنك عطس، فلم يحمد الله، فلم أشمته. وعطست، فحمدت الله، فشمتها. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا عطس أحدكم فحمد الله، فشمتوه. فإن لم يحمد الله، فلا تشمتوه".
55 - (2993) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا وكيع. حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم (واللفظ له). حدثنا أبو النضر، هاشم بن القاسم. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع؛ أن أباه حدثه؛
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، وعطس رجل عنده فقال له "يرحمك الله" ثم عطس أخرى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "الرجل مزكوم".
56 - (2994) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "التئاؤب من الشيطان. فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع".
57 - (2995) حدثني أبو غسان المسمعي، مالك بن عبدالواحد. حدثنا بشر بن المفضل. حدثنا سهيل بن أبي صالح، قال: سمعت ابنا لأبي سعيد الخدري يحدث أبي عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا تثاوب أحدكم، فليمسك بيده على فيه. فإن الشيطان يدخل".
58 - (2995) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالعزيز عن سهيل، عن عبدالرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا تثاوب أحدكم، فليمسك بيده، فإن الشيطان يدخل".
59 - (2995) حدثني أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن سهيل بن أبي صالح، عن ابن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا تثاوب أحدكم في الصلاة، فليكظم ما استطاع. فإن الشيطان يدخل".
59-م - (2995) حدثناه عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، وعن ابن أبي سعيد، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث بشر وعبدالعزيز.
10 - باب في أحاديث متفرقة
60 - (2996) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من مارج من نار. وخلق آدم مما وصف لكم".
11 - باب في الفأر وأنه مسخ
61 - (2997) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى العنزي ومحمد بن عبدالله الرزي. جميعا عن الثقفي (واللفظ لابن المثنى). حدثنا عبدالوهاب. حدثنا خالد عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فقدت أمة من بني إسرائيل، لا يدري ما فعلت. ولا أراها إلا الفأر. ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه. وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته؟".
قال أبو هريرة: فحدثت هذا الحديث كعبا فقال: آنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: نعم. قال ذلك مرارا. قلت: أأقرأ التوراة؟ قال إسحاق في روايته "لا ندري ما فعلت".
62 - (2997) وحدثني أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة،
قال "الفأرة مسخ. وآية ذلك أنه يوضع بين يديها لبن الغنم فتشربه. ويوضع بين يديها لبن الإبل فلا تذوقه" فقال له كعب: أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أفأنزلت علي التوراة؟
12 - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
63 - (2998) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "لا يلدغ المؤمن، من جحر واحد، مرتين".
63-م - (2998) وحدثنيه أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب عن يونس. ح وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم. قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
13 - باب المؤمن أمره كله خير
64 - (2999) حدثنا هداب بن خالد الأزدي وشيبان بن فروخ. جميعا عن سليمان بن المغيرة (واللفظ لشيبان). حدثنا سليمان. حدثنا ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له".
14 - باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة على الممدوح
65 - (3000) حدثنا يحيى بن يحيى. حدثنا يزيد بن زريع عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال:
مدح رجل رجلا، عند النبي صلى الله عليه وسلم قال، فقال "ويحك! قطعت عنق صاحبك. قطعت عنق صاحبك" مرارا "إذا كان أحدكم مادحا صاحبه لا محالة، فليقل: أحسب فلانا. والله حسيبه. ولا أزكي على الله أحدا. أحسبه، إن كان يعلم ذاك، كذا وكذا".
66 - (3000) وحدثني محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثني أبو بكر بن نافع. أخبرنا غندر قال: شعبة حدثنا عن خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه ذكر عنده رجل. فقال رجل: يا رسول الله! ما من رجل، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفضل منه في كذا وكذا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ويحك! قطعت عنق صاحبك" مرارا يقول ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن كان أحدكم مادحا أخاه، لا محالة، فليقل: أحسب فلانا، إن كان يرى أنه كذلك. ولا أزكى على الله أحدا".
66-م - (3000) وحدثنيه عمرو الناقد. حدثنا هاشم بن القاسم. ح وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة بن سوار. كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد، نحو حديث يزيد بن زريع. وليس في حديثهما: فقال رجل: ما من رجل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل منه.
67 - (3001) حدثني أبو جعفر، محمد بن الصباح. حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن بريد بن عبدالله بن أبي بردة، عن أبي موسى، قال:
سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يثني على رجل، ويطريه في المدحة. فقال "لقد أهلكتم، أو قطعتم، ظهر الرجل".
68 - (3002) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى. جميعا عن ابن مهدي (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا عبدالرحمن، عن سفيان، عن حبيب، عن مجاهد، عن أبي معمر، قال:
قام رجل يثني على أمير من الأمراء. فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب.
69 - (3002) وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث؛
أن رجلا جعل يمدح عثمان. فعمد المقداد. فجثا على ركبتيه. وكان رجلا ضخما. فجعل يحثو في وجهه الحصباء. فقال له عثمان: ما شأنك؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا رأيتم المداحين، فاحثوا في وجوههم التراب".
69-م - (3002) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن عن سفيان، عن منصور. ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا الأشجعي، عبيدالله بن عبيد الرحمن عن سفيان الثوري، عن الأعمش ومنصور، عن إبراهيم، عن همام، عن المقداد، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
15 - باب منازلة الأكبر
70 - (3003) حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبي. حدثنا صخر (يعني ابن جويرية) عن نافع؛ أن عبدالله بن عمر حدثه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أراني في المنام أتسوك بسواك. فجذبني رجلان. أحدهما أكبر من الآخر. فناولت السواك الأصغر منهما. فقيل لي: كبر. فدفعته إلى الأكبر".
16 - باب التثبت في الحديث، وحكم كتابة العلم
71 - (2493) حدثنا هارون بن معروف. حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام، عن أبيه، قال: كان أبو هريرة يحدث ويقول:
اسمعي يا ربة الحجرة! اسمعي يا ربة الحجرة! وعائشة تصلي. فلما قضت صلاتها قالت لعروة: ألا تسمع إلى هذا ومقالته آنفا؟ إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث حديثا، لو عده العاد لأحصاه.
72 - (3004) حدثنا هداب بن خالد الأزدي. حدثنا همام عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تكتبوا عني. ومن كتب عني غير القرآن فليمحه. وحدثوا عني، ولا حرج. ومن كذب علي - قال همام أحسبه قال - متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
17 - باب قصة أصحاب الإخدود والساحر والراهب والغلام
73 - (3005) حدثنا هداب بن خالد. حدثنا حماد بن سلمة. حدثنا ثابت عن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كان ملك فيمن كان قبلكم. وكان له ساحر. فلما كبر قال للملك: إني قد كبرت. فابعث إلي غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه. فكان في طريقه، إذا سلك، راهب. فقعد إليه وسمع كلامه. فأعجبه. فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه. فإذا أتى الساحر ضربه. فشكا ذلك إلى الراهب. فقال: إذا خشيت الساحر فقل: حبسني أهلي. وإذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس. فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا فقال: اللهم! إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة. حتى يمضي الناس. فرماها فقتلها. ومضى الناس. فأتى الراهب فأخبره. فقال له الراهب: أي بني! أنت، اليوم، أفضل مني. قد بلغ من أمرك ما أرى. وإنك ستبتلى. فإن ابتليت فلا تدل علي. وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء. فسمع جليس للملك كان قد عمي. فأتاه بهدايا كثيرة. فقال: ما ههنا لك أجمع، إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا. إنما يشفي الله. فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن بالله. فشفاه الله. فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس. فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام. فجئ بالغلام. فقال له الملك: أي بني! قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال: إني لا أشفي أحدا. إنما يشفي الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب. فجئ بالراهب. فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فدعا بالمئشار. فوضع المئشار على مفرق رأسه. فشقه حتى وقع شقاه. ثم جئ بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فوضع المئشار في مفرق رأسه. فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جئ بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا. فاصعدوا به الجبل. فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه، وإلا فاطرحوه. فذهبوا به فصعدوا به الجبل. فقال: اللهم! اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا. وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فدفعه إلى نفر من أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور، فتوسطوا به البحر. فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به. فقال: اللهم! اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة فغرقوا. وجاء يمشي إلى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد. وتصلبني على جذع. ثم خذ سهما من كنانتي. ثم ضع السهم في كبد القوس. ثم قل: باسم الله، رب الغلام. ثم ارمني. فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد. وصلبه على جذع. ثم أخذ سهما من كنانته. ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال: باسم الله، رب الغلام. ثم رماه فوقع السهم في صدغه. فوضع يده في صدغه في موضع السهم. فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام. آمنا برب الغلام. آمنا برب الغلام. فأتى الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد، والله! نزل بك حذرك. قد آمن الناس فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدت. وأضرم النيران. وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها. أو قيل له: اقتحم. ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها. فقال لها الغلام: يا أمه! اصبري. فإنك على الحق".
18 - باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر
74 - (3006) حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال:
خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا. فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعه غلام له. معه ضمامة من صحف. وعلى أبي اليسر بردة ومعافري. وعلى غلامه بردة ومعافري. فقال له أبي: يا عم! إني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل. كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال. فأتيت أهله فسلمت. فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج علي ابن له جفر. فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج إلي. فقد علمت أين أنت. فخرج. فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا، والله! أحدثك. ثم لا أكذبك. خشيت، والله! أن أحدثك فأكذبك. وأن أعدك فأخلفك. وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكنت، والله معسرا. قال قلت: آلله! قال: الله! قلت: آلله! قال: الله. قلت: آلله! قال: الله. قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده. فقال: إن وجدت قضاء فاقضني. وإلا، أنت في حل. فأشهد بصر عيني هاتين (ووضع إصبعيه على عينيه) وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "من أنظر معسرا، أو وضع عنه، أظله الله في ظله".
(3007) قال فقلت له أنا:
يا عم! لم أنك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك، وأخذت معافريه وأعطيته بردتك، فكانت عليك حلة وعليه حلة. فمسح رأسي وقال: اللهم! بارك فيه. يا ابن أخي! بصر عيني هاتين، وسمع إذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "أطعموهم مما تأكلون. وألبسوهم مما تلبسون". وكان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون علي من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة.
(3008) ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبدالله في مسجده، وهو يصلي في ثوب واحد، مشتملا به. فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة. فقلت: يرحمك الله! أتصلي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ قال: فقال بيده في صدري هكذا. وفرق بين أصابعه وقوسها: أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك، فيراني كيف أصنع، فيصنع مثله.
أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا. وفي يده عرجون ابن طاب. فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون. ثم أقبل علينا فقال "أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟" قال فخشعنا. ثم قال "أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟" قال فخشعنا. ثم قال "أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟" قلنا: لا أينا، يا رسول الله! قال "فإن أحدكم إذا قام يصلي، فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه. فلا يبصقن قبل وجهه. ولا عن يمينه. وليبصق عن يساره، تحت رجله اليسرى. فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا" ثم طوى ثوبه بعضه على بعض فقال "أروني عبيرا" فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله. فجاء بخلوق في راحته. فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون. ثم لطخ به على أثر النخامة.
فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم.
(3009) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط. وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني. وكان الناضح يعقبه منا الخمسة والستة والسبعة. فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له. فأناخه فركبه. ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن. فقال له: شأ. لعنك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا اللاعن بعيره؟" قال: أنا. يا رسول الله! قال "انزل عنه. فلا تصحبنا بملعون. لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم".
(3010) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كانت عشيشة ودنونا ماء من مياه العرب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض فيشؤب ويسقينا؟" قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل، يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أي رجل مع جابر؟" فقام جبار بن صخر. فانطلقنا إلى البئر. فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين. ثم مدرناه. ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه. فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "أتأذن؟" قلنا: نعم. يا رسول الله! فأشرع ناقته فشربت. شنق لها فشجت فبالت. ثم عدل بها فأناخها. ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه. ثم قمت فتوضأت من متوضإ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي. وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي. وكانت لها ذباذب فنكستها ثم خالفت بين طرفيها. ثم تواقصت عليها. ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه. ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ. ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدنا جميعا. فدفعنا حتى أقامنا خلفه. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر. ثم فطنت به. فقال هكذا، بيده. يعني شد وسطك. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يا جابر!" قلت: لبيك. يا رسول الله! قال "إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه. وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك".
(3011) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان قوت كل رجل منا، في كل يوم، تمرة. فكان يمصها ثم يصرها في ثوبه. وكنا نختبط بقسينا ونأكل. حتى قرحت أشداقنا. فأقسم أخطئها رجل منا يوما. فانطلقنا به ننعشه. فشهدنا أنه لم يعطها. فأعطيها فقام فأخذها.
(3012) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح. فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته. فاتبعته بإداوة من ماء. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئا يستتر به. فإذا شجرتان بشاطئ الوادي. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها. فقال "انقادي علي بإذن الله" فانقادت معه كالبعير المخشوش، الذي يصانع قائده. حتى أتى الشجرة الأخرى. فأخذ بغصن من أغصانها. فقال "انقادي علي بإذن الله" فانقادت معه كذلك. حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما، لأم بينهما (يعني جمعهما) فقال "التئما علي بإذن الله" فالتأمتا. قال جابر: فخرجت أحضر مخافة أن يحش رسول الله صلى الله عليه وسلم بقربي فيبتعد (وقال محمد بن عباد: فيتبعد) فجلست أحدث نفسي. فحانت مني لفتة، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا. وإذا الشجرتان قد افترقتا. فقامت كل واحدة منهما على ساق. فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف وقفة. فقال برأسه هكذا (وأشار أبو إسماعيل برأسه يمينا وشمالا) ثم أقبل. فلما انتهى إلي قال "يا جابر! هل رأيت مقامي؟" قلت: نعم. يا رسول الله! قال "فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنا. فأقبل بهما. حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك".
قال جابر: فقمت فأخذت حجرا فكسرته وحسرته. فانذلق لي. فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصنا. ثم أقبلت أجرهما حتى قمت مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري. ثم لحقته فقلت: قد فعلت. يا رسول الله! فعم ذاك؟ قال "إني مررت بقبرين يعذبان. فأحببت، بشفاعتي، أن يرفه عنهما، ما دام الغصنان رطبين".
(3013) قال فأتينا العسكر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا جابر! ناد بوضوء" فقلت: ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ ألا وضوء؟ قال قلت: يا رسول الله! ما وجدت في الركب من قطرة. وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله صلى الله عليه وسلم الماء، في أشجاب له، على حمارة من جريد. قال فقال لي "انطلق إلى فلان بن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شئ؟" قال فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها، لو أني أفرغه لشربه يابسه. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إني لم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها. لو أني أفرغه لشربه يابسه. قال "اذهب فأتني به" فأتيته به. فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو. ويغمزه بيديه. ثم أعطانيه فقال "يا جابر! ناد بجفنة" فقلت: يا جفنة الركب! فأتيت بها تحمل. فوضعتها بين يديه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في الجفنة هكذا. فبسطها وفرق بين أصابعه. ثم وضعها في قعر الجفنة. وقال "خذ. يا جابر! فصب علي. وقل: باسم الله" فصببت عليه وقلت: باسم الله. فرأيت الماء يفور من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم فارت الجفنة ودارت حتى امتلأت. فقال "يا جابر! ناد من كان له حاجة بماء" قال فأتى الناس فاستقوا حتى رووا. قال فقلت: هل بقي أحد له حاجة. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده من الجفنة وهي ملأى.
(3014) وشكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع. فقال "عسى الله أن يطعمكم" فأتينا سيف البحر. فزخر البحر زخرة. فألقى دابة. فأورينا على شقها النار. فاطبخنا واشتوينا، وأكلنا حتى شبعنا. قال جابر: فدخلت أنا وفلان وفلان، حتى عد خمسة، في حجاج عينها. ما يرانا أحد. حتى خرجنا. فأخذنا ضلعا من أضلاعه فقوسناه. ثم دعونا بأعظم رجل في الركب، وأعظم جمل في الركب، وأعظم كفل في الركب، فدخل تحته ما يطأطئ رأسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم( باب الصدقة في المساكين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب قبول النبي الهدية ورده الصدقة)
» كتاب صحيح مسلم (باب الحث على الصدقة ولو بالقليل، ولا تمتنع من القليل لاحتقاره )
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب الزهد والرقائق)
» كتاب صحيح مسلم (كتاب اللعان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: