ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، ) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، )   كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، ) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:54 pm

كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، ) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، وذهاب أهل الخير والإيمان، وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان، والنفخ في الصور، وبعث من في القبور116 - (2940) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم، قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي يقول:
سمعت عبدالله بن عمرو، وجاءه رجل، فقال: ما هذا الحديث الذي تحدث به؟ تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: سبحان الله! أو لا إله إلا الله. أو كلمة نحوهما. لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا. إنما قلت: إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما. يحرق البيت، ويكون، ويكون. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين (لا أدري: أربعين يوما، أو أربعين شهرا، أو أربعين عاما). فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود. فيطلبه فيهلكه. ثم يمكث الناس سبع سنين. ليس بين اثنين عداوة. ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم. فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته. حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه، حتى تقبضه". قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال "فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع. لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا. فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان. وهم في ذلك دار رزقهم، حسن عيشهم. ثم ينفخ في الصور. فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا. قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله. قال فيصعق، ويصعق الناس. ثم يرسل الله - أو قال ينزل الله - مطرا كأنه الطل أو الظل (نعمان الشاك) فتنبت منه أجساد الناس. ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون. ثم يقال: يا أيها الناس! هلم إلى ربكم. وقفوهم إنهم مسؤلون. قال ثم يقال: أخرجوا بعث النار. فيقال: من كم؟ فيقال: من كل ألف، تسعمائة وتسعة وتسعين. قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا. وذلك يوم يكشف عن ساق".
117 - (2940) وحدثني محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال: سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود قال:
سمعت رجلا قال لعبدالله بن عمرو: إنك تقول: إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا. فقال: لقد هممت أن لا أحدثكم بشئ. إنما قلت: إنكم ترون بعد قليل أمرا عظيما. فكان حريق البيت (قال شعبة: هذا أو نحوه) قال عبدالله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يخرج الدجال في أمتي" وساق الحديث بمثل حديث معاذ. وقال في حديثه "فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته". قال محمد بن جعفر: حدثني شعبة بهذا الحديث مرات. وعرضته عليه.
118 - (2941) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا محمد بن بشر عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن عبدالله بن عمرو، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى. وأيهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على أثرها قريبا".
118-م - (2941) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة. قال: جلس إلى مروان بن الحكم بالمدينة ثلاثة نفر من المسلمين. فسمعوه وهو يحدث عن الآيات: أن أولها خروجا الدجال. فقال عبدالله بن عمرو: لم يقل مروان شيئا. قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. فذكر بمثله.
118-م 2 - (2941) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا أبو أحمد. حدثنا سفيان عن أبي حيان، عن أبي زرعة قال: تذاكروا الساعة عند مروان. فقال عبدالله بن عمرو: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول. بمثل حديثهما. ولم يذكر ضحى.
24 -باب قصة الجساسة
119 - (2942) حدثنا عبدالوارث بن عبدالصمد بن عبدالوارث، وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن عبدالصمد (واللفظ لعبدالوارث بن عبدالصمد). حدثنا أبي عن جدي، عن الحسين بن ذكوان. حدثنا ابن بريدة. حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، شعب همدان؛
أنه سأل فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس. وكانت من المهاجرات الأول. فقال: حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا تسنديه إلى أحد غيره. فقالت: لئن شئت لأفعلن. فقال لها: أجل. حدثيني. فقالت: نكحت ابن المغيرة. وهو من خيار شباب قريش يومئذ. فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما تأيمت خطبني عبدالرحمن بن عوف، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد. وكنت قد حدثت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أحبني فليحب أسامة" فلما كلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أمري بيدك. فأنكحني من شئت. فقال "انتقلي إلى أم شريك" وأم شريك امرأة غنية، من الأنصار. عظيمة النفقة في سبيل الله. ينزل عليها الضيفان. فقلت: سأفعل. فقال "لا تفعلي. إن أم شريك امرأة كثيرة الضيفان. فإني أكره أن يسقط عنك خمارك، أو ينكشف الثوب عن ساقيك، فيرى القوم منك بعض ما تكرهين. ولكن انتقلي إلى ابن عمك، عبدالله بن عمرو بن أم مكتوم" (وهو رجل من بني فهر، فهر قريش وهو من البطن الذي هي منه) فانتقلت إليه. فلما انقضت عدتي سمعت نداء المنادي، منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة. فخرجت إلى المسجد. فصليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفأنا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانة. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟ وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
120 - (2942) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي، أبو عثمان. حدثنا قرة. حدثنا سيار، أبو الحكم. حدثنا الشعبي قال:
دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب يقال له رطب ابن طاب. وأسقتنا سويق سلت. فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد؟ قالت: طلقني بعلي ثلاثا. فأذن لي النبي صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي. قالت فنودي في الناس: إن الصلاة جامعة. قالت فانطلقت فيمن انطلق من الناس. قالت فكنت في الصف المقدم من النساء. وهو يلي المؤخر من الرجال. قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر يخطب فقال "إن بني عم لتميم الداري ركبوا في البحر". وساق الحديث. وزاد فيه: قالت: فكأنما أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأهوى بمخصرته إلى الأرض، وقال "هذه طيبة" يعني المدينة.
121 - (2942) وحدثنا الحسن بن علي الحلواني وأحمد بن عثمان النوفلي. قالا: حدثنا وهب بن جرير. حدثنا أبي. قال: سمعت غيلان بن جرير يحدث عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، قالت:
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه ركب البحر. فتاهت به سفينته. فسقط إلى جزيرة. فخرج إليها يلتمس الماء. فلقي إنسانا يجر شعره. واقتص الحديث. وقال فيه: ثم قال: أما إنه لو قد أذن لي في الخروج، قد وطئت البلاد كلها، غير طيبة. فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحدثهم قال "هذه طيبة. وذاك الدجال".
122 - (2942) حدثني أبو بكر بن إسحاق. حدثنا يحيى بن بكير. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قعد على المنبر فقال "أيها الناس! حدثني تميم الداري؛ أن أناسا من قومه كانوا في البحر. في سفينة لهم. فانكسرت بهم. فركب بعضهم على لوح من ألواح السفينة. فخرجوا إلى جزيرة في البحر" وساق الحديث.
123 - (2943) حدثني علي بن حجر السعدي. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثني أبو عمرو (يعني الأوزاعي) عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة. حدثني أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال. إلا مكة والمدينة. وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها. فينزل بالسبخة. فترجف المدينة ثلاث رجفات. يخرج إليه منها كل كافر ومنافق".
123-م - (2943) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. فذكر نحوه. غير أنه قال: فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه. وقال: فيخرج إليه كل منافق ومنافقة.
25 - باب في بقية من أحاديث الدجال
124 - (2944) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبدالله، عن عمه، أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يتبع الدجال، من يهود أصبهان، سبعون ألفا. عليهم الطيالسة".
125 - (2945) حدثني هارون بن عبدالله. حدثنا حجاج بن محمد قال: قال ابن جريج: حدثني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: أخبرتني أم شريك؛
أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ليفرن الناس من الدجال في الجبال". قالت أم شريك: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال "هم قليل".
125-م - (2945) وحدثناه محمد بن بشار وعبد بن حميد. قالا: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج، بهذا الإسناد.
126 - (2946) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي. حدثنا عبدالعزيز (يعني ابن المختار). حدثنا أيوب عن حميد بن هلال، عن رهط، منهم أبو الدهماء وأبو قتادة. قالوا:
كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين. فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزوني إلى رجال، ما كانوا بأحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني. ولا أعلم بحديثه مني. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال".
127 - (2946) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا عبدالله بن جعفر الرقي. حدثنا عبيدالله بن عمرو عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن ثلاثة رهط من قومه، فيهم أبو قتادة، قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، إلى عمران بن حصين. بمثل حديث عبدالعزيز بن مختار. غير أنه قال "أمر أكبر من الدجال".
128 - (2947) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة".
129 - (2947) حدثنا أمية بن بسطام العيشي. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا شعبة عن قتادة، عن الحسن، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "بادروا بالأعمال ستا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم".
129-م - (2947) وحدثناه زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث. حدثنا همام عن قتادة، بهذا الإسناد، مثله.
26 - باب فضل العبادة في الهرج
130 - (2948) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا حماد بن زيد عن معلى بن زياد، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثناه قتيبة بن سعيد. حدثنا حماد عن المعلى بن زياد، رده إلى معاوية بن قرة. رده إلى معقل بن يسار.
رده إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال "العبادة في الهرج، كهجرة إلي".
130-م - (2948) وحدثنيه أبو كامل. حدثنا حماد، بهذا الإسناد، نحوه.
27 - باب قرب الساعة
131 - (2949) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا عبدالرحمن (يعني ابن مهدي). حدثنا شعبة عن علي بن الأقمر، عن أبي الأحوص، عن عبدالله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس".
132 - (2950) حدثنا سعيد بن منصور. حدثنا يعقوب بن عبدالرحمن وعبدالعزيز بن أبي حازم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. ح وحدثنا قتيبة بن سعيد (واللفظ له). حدثنا يعقوب عن أبي حازم؛ أنه سمع سهلا يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه التي تلي الإبهام والوسطى، وهو يقول "بعثت أنا والساعة هكذا".
133 - (2951) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة. حدثنا أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بعثت أنا والساعة كهاتين". قال شعبة: وسمعت قتادة يقول في قصصه: كفضل إحداهما على الأخرى. فلا أدري أذكره عن أنس، أو قاله قتادة.
134 - (2951) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث). حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة وأبا التياح يحدثان؛ أنهما سمعا أنسا يحدث؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بعثت أنا والساعة هكذا" وقرن شعبة بين إصبعيه. المسبحة والوسطى، يحكيه.
134-م - (2951) وحدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. ح وحدثنا محمد بن الوليد. حدثنا محمد بن جعفر. قالا: حدثنا شعبة عن أبي التياح، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بهذا.
134-م 2 - (2951) وحدثناه محمد بن بشار. حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة، عن حمزة (يعني الضبي) وأبي التياح عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثل حديثهم.
135 - (2951) وحدثنا أبو غسان المسمعي. حدثنا معتمر عن أبيه، عن معبد، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بعثت أنا والساعة كهاتين". قال وضم السبابة والوسطى.
136 - (2952) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة: متى الساعة؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال "إن يعش هذا، لم يدركه الهرم، قامت عليكم ساعتكم".
137 - (2953) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛
أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى تقوم الساعة؟ وعنده غلام من الأنصار، يقال له محمد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن يعش هذا الغلام، فعسى أن لا يدركه الهرم، حتى تقوم الساعة".
138 - (2953) وحدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). حدثنا معبد بن هلال العنزي عن أنس بن مالك؛
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال: متى تقوم الساعة؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة. ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزدشنوءة. فقال "إن عمر هذا، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة".
قال: قال أنس: ذاك الغلام من أترابي يومئذ.
139 - (2953) حدثنا هارون بن عبدالله. حدثنا عفان بن مسلم. حدثنا همام. حدثنا قتادة، عن أنس، قال:
مر غلام للمغيرة بن شعبة، وكان من أقراني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "إن يؤخر هذا، فلن يدركه الهرم، حتى تقوم الساعة".
140 - (2954) حدثني زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال "تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة، فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم. والرجلان يتبايعان الثوب، فما يتبايعانه حتى تقوم. والرجل يلط في حوضه، فما يصدر حتى تقوم".
28 - باب ما بين النفختين
141 - (2955) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما بين النفختين أربعون" قالوا: يا أبا هريرة! أربعون يوما؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أبيت. "ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل".
قال "وليس من الإنسان شيء إلا يبلى. إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب. ومنه يركب الخلق يوم القيامة".
142 - (2955) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب. منه خلق وفيه يركب".
143 - (2955) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا. فيه يركب يوم القيامة" قالوا: أي عظم هو؟ يا رسول الله! قال "عجب الذنب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب في خروج الدجال ومكثه في الأرض، ونزول عيسى وقتله إياه، )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم(باب في فتح قسطنطينية، وخروج الدجال، ونزول عيسى ابن مريم)
» كتاب صحيح مسلم(باب كراء الأرض بالطعام.)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب الزهد والرقائق)
» كتاب صحيح مسلم (كتاب اللعان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: