ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز)   كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:40 pm

كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز58 - (2809) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالأعلى عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الزرع. لا تزال الريح تميله. ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء. ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد".
58-م - (2809) حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبدالرزاق. حدثنا معمر عن الزهري، بهذا الإسناد. غير أن في حديث عبدالرزاق - مكان قوله تميله - "تفيئه" .
59 - (2810) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبدالله بن نمير ومحمد بن بشر. قالا: حدثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم. حدثني ابن كعب بن مالك عن أبيه، كعب. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع. تفيئها الريح. تصرعها مرة وتعدلها أخرى. حتى تهيج. ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها. لا يفيئها شئ. حتى يكون انجعافها مرة واحدة".
60 - (2810) حدثني زهير بن حرب. حدثنا بشر بن السري وعبدالرحمن بن مهدي. قالا: حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم، عن عبدالرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع. تفيئها الرياح. تصرعها مرة وتعدلها. حتى يأتيه أجله. ومثل المنافق مثل الأرزة المجذية. التي لا يصيبها شئ. حتى يكون انجعافها مرة واحدة".
61 - (2810) وحدثنيه محمد بن حاتم ومحمود بن غيلان. قالا: حدثنا بشر بن السري. حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم، عن عبدالله بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. غير أن محمودا قال في روايته عن بشر "ومثل الكافر كمثل الأرزة". وأما ابن حاتم فقال "مثل المنافق" كما قال زهير.
62 - (2810) وحدثناه محمد بن بشار وعبدالله بن هاشم. قالا: حدثنا يحيى (وهو القطان) عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم (قال ابن هاشم: عن عبدالله بن كعب بن مالك، عن أبيه. وقال ابن بشار: عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه) عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديثهم. وقالا جميعا في حديثهما عن يحيى "ومثل الكافر مثل الأرزة".
15 - باب مثل المؤمن مثل النخلة
63 - (2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبدالله بن دينار؛ أنه سمع عبدالله بن عمر يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟" فوقع الناس في شجر البوادي.
قال عبدالله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال "هي النخلة". قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا.
64 - (2811) حدثني محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي، عن مجاهد، عن ابن عمر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه "أخبروني عن شجرة، مثلها مثل المؤمن". فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي.
قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي؛ أنها النخلة. فجعلت أريد أن أقولها. فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم. فلما سكتوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هي النخلة".
64-م - (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال:
صحبت ابن عمر إلى المدينة. فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فأتي بجمار. فذكر بنحو حديثهما.
64-م 2 - (2811) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سيف. قال: سمعت مجاهدا يقول: سمعت ابن عمر يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار. فذكر نحو حديثهم.
64-م 3 - (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيدالله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "أخبروني بشجرة شبه، أو كالرجل المسلم. لا يتحات ورقها".
قال إبراهيم: لعل مسلما قال: وتؤتي أكلها. وكذا وجدت عند غيري أيضا. ولا تؤتي أكلها كل حين.
قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة. ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان. فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا. فقال عمر: لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا.
16 - باب تحريش الشيطان، وبعثه سراياه لفتنة الناس، وأن مع كل إنسان قرينا
65 - (2812) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب. ولكن في التحريش بينهم".
65-م - (2812) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد.
66 - (2813) حدثنا عثمان بن أبي شيبة و إسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن عرش إبليس على البحر. فيبعث سراياه فيفتنون الناس. فأعظمهم عنده أعظمهم فتنة".
67 - (2813) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لأبي كريب). قالا: أخبرنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن إبليس يضع عرشه على الماء. ثم يبعث سراياه. فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة. يجئ أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا. فيقول: ما صنعت شيئا. قال ثم يجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته. قال فيدنيه منه ويقول: نعم أنت".
قال الأعمش: أراه قال "فيلتزمه ".
68 - (2813) حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر؛
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "يبعث الشيطان سراياه فيفتنون الناس. فأعظمهم عنده منزلة أعظمهم فتنة".
69 - (2814) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبدالله بن مسعود. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن". قالوا: وإياك؟ يا رسول الله! قال "وإياي. إلا أن الله أعانني عليه فأسلم. فلا يأمرني إلا بخير".
69-م - (2814) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن (يعنيان ابن مهدي) عن سفيان. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن آدم عن عمار بن زريق. كلاهما عن منصور. بإسناد جرير. مثل حديثه. غير أن في حديث سفيان "وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة".
70 - (2815) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط. حدثه؛ أن عروة حدثه؛ أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا. قالت فغرت عليه. فجاء فرأى ما أصنع. فقال "مالك؟ يا عائشة! أغرت؟" فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقد جاءك شيطانك؟" قالت: يا رسول الله! أو معي شيطان؟ قال "نعم" قلت: ومع كل إنسان؟ قال "نعم" قلت: ومعك؟ يا رسول الله! قال "نعم. ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم".
17 - باب لن يدخل أحد الجنة بعمله، بل برحمة الله تعالى
71 - (2816) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لن ينجي أحد منكم عمله" قال رجل: ولا إياك؟ يا رسول الله! قال "ولا إياي. إلا أن يتغمدني الله منه برحمة. ولكن سددوا".
71-م - (2816) وحدثنيه يونس بن عبدالأعلى الصدفي. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج، بهذا الإسناد. غير أنه قال "برحمة منه وفضل". ولم يذكر "ولكن سددوا".
72 - (2816) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من أحد يدخله عمله الجنة" فقيل: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال "ولا أنا. إلا أن يتغمدني ربي برحمة".
73 - (2816) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة. قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "ليس أحد منكم بنجيه عمله" قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة".
وقال ابن عون بيده هكذا. وأشار على رأسه "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة".
74 - (2816) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس أحد ينجيه عمله" قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال "ولا أنا. إلا أن يتداركني الله منه برحمة".
75 - (2816) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا أبو عباد، يحيى بن عباد. حدثنا إبراهيم بن سعد. حدثنا ابن شهاب عن أبي عبيد، مولى عبدالرحمن بن عوف، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة" قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه بفضل ورحمة".
76 - (2816) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قاربوا وسددوا. واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله" قالوا: يا رسول الله! ولا أنت؟ قال "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل".
(2817) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
76-م - (2817) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. حدثنا جرير عن الأعمش. بالإسنادين جميعا. كرواية ابن نمير.
(2816) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. وزاد "و أبشروا ".
77 - (2817) حدثني سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا معقل عن أبي الزبير، عن جابر. قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لا يدخل أحد منكم عمله الجنة. ولا يجيره من النار. ولا أنا. إلا برحمة من الله".
78 - (2818) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالعزيز بن محمد. أخبرنا موسى بن عقبة. ح وحدثني محمد بن حاتم (واللفظ له). حدثنا بهز. حدثنا وهيب. حدثنا موسى بن عقبة قال: سمعت أبا سلمة بن عبدالرحمن بن عوف يحدث عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها كانت تقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سددوا وقاربوا. وأبشروا. فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله" قالوا: ولا أنت؟ يا رسول الله! قال "ولا أنا. إلا أن يتغمدني الله منه برحمة. واعلموا أن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل".
78-م - (2818) وحدثناه حسن الحلواني. حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا عبدالعزيز بن المطلب عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد. ولم يذكر "وأبشروا ".
18 - باب إكثار الأعمال، والاجتهاد في العبادة
79 - (2819) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى انتفخت قدماه. فقيل له: أتكلف هذا؟ وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال "أفلا أكون عبدا شكورا".
80 - (2819) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا: حدثنا سفيان عن زياد بن علاقة. سمع المغيرة بن شعبة يقول:
قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى ورمت قدماه. قالوا قد: غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال "أفلا أكون عبدا شكورا".
81 - (2820) حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي. قالا: حدثنا ابن وهب. أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن عائشة. قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صلى، قام حتى تفطر رجلاه. قالت عائشة: يا رسول الله! أتصنع هذا، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال "يا عائشة! أفلا أكون عبدا شكورا".
19 - باب الاقتصاد في الموعظة
82 - (2821) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع وأبو معاوية. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له). حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن شقيق، قال:
كنا جلوسا عند باب عبدالله ننتظره. فمر بنا يزيد بن معاوية النخعي. فقلنا: أعلمه بمكاننا. فدخل عليه فلم يلبث أن خرج علينا عبدالله. فقال: إني أخبر بمكانكم. فما يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. مخافة السآمة علينا.
82-م - (2821) حدثنا أبو سعيد الأشج. حدثنا ابن إدريس. ح وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي. حدثنا ابن مسهر. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم. قالا: أخبرنا عيسى بن يونس. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحوه. وزاد منجاب في روايته عن ابن مسهر: قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة عن شقيق، عن عبدالله، مثله.
83 - (2821) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا فضيل بن عياض عن منصور، عن شقيق، أبي وائل، قال:
كان عبدالله يذكرنا كل يوم خميس. فقال له رجل: يا أبا عبدالرحمن! إنا نحب حديثك ونشتهيه. ولوددنا أنك حدثتنا كل يوم. فقال: ما يمنعني أن أحدثكم إلا كراهية أن أملكم. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام. كراهية السآمة علينا.
53 - كتاب الجنة، وصفة نعيمها وأهلها
1 - (2822) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد، عن أنس بن مالك. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حفت الجنة بالمكاره. وحفت النار بالشهوات".
(2823) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا شبابة. حدثني ورقاء عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله.
2 - (2824) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي وزهير بن حرب (قال زهير: حدثنا. وقال سعيد: أخبرنا) سفيان عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر".
مصداق ذلك في كتاب الله: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون{ [32 /السجدة /17].
3 - (2824) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. حدثني مالك عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ذخرا. بله ما أطلعكم الله عليه".
4 - (2824) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له). حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. ذخرا. بله ما أطلعكم الله عليه". ثم قرأ: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}.
5 - (2825) حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي. قالا: حدثنا ابن وهب. حدثني أبو صخر؛ أن أبا حازم حدثه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول:
شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا وصف فيه الجنة. حتى انتهى. ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه "فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" ثم اقترأ هذه الآية: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [32 /السجدة /16 و-17].
1 - باب إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها
6 - (2826) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة".
7 - (2826) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. وزاد "لا يقطعها".
8 - (2827) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا المخزومي. حدثنا وهيب عن أبي حازم، عن سهل بن سعد،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها".
(2828) قال أبو حازم: فحدثت به النعمان بن أبي عياش الزرقي. فقال: حدثني أبو سعيد الخدري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع، مائة عام، ما يقطعها".
2 - باب إحلال الرضوان على أهل الجنة، فلا يسخط عليهم أبدا
9 - (2829) حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن سهم. حدثنا عبدالله بن المبارك. أخبرنا مالك بن أنس. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي (واللفظ له). حدثنا عبدالله بن وهب. حدثني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة! فيقولون: لبيك. ربنا! وسعديك. والخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى؟ يا رب! وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب! وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني. فلا أسخط عليكم بعده أبدا".
3 - باب ترائي أهل الجنة أهل الغرف، كما يرى الكوكب في السماء
10 - (2830) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة كما تراءون الكوكب في السماء".
(2831) قال فحدثت بذلك النعمان بن أبي عياش فقال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: "كما تراءون الكوكب الدري في الأفق الشرقي أو الغربي".
10-م - (2830) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا المخزومي. حدثنا وهيب عن أبي حازم، بالإسنادين جميعا، نحو حديث يعقوب.
11 - (2831) حدثني عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد. حدثنا معن. حدثنا مالك. ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي (واللفظ له). حدثنا عبدالله بن وهب. أخبرني مالك بن أنس عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم، كما تتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب. لتفاضل ما بينهم" قالوا: يا رسول الله! تلك منازل الأنبياء. لا يبلغها غيرهم. قال "بلى. والذي نفسي بيده! رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين".
4 - باب فيمن يود رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، بأهله وماله
12 - (2832) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبدالرحمن) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من أشد أمتي لي حبا، ناس يكونون بعدي، يود أحدهم لو رآني، بأهله وماله".
5 - باب في سوق الجنة، وما ينالون فيها من النعيم والجمال
13 - (2833) حدثنا أبو عثمان، سعيد بن عبدالجبار البصري. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن في الجنة لسوقا. يأتونها كل جمعة. فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم. فيزدادون حسنا وجمالا. فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا. فيقول لهم أهلوهم: والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا. فيقولون: وأنتم، والله! لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا".
6 - باب أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، وصفاتهم وأزواجهم
14 - (2834) حدثني عمرو الناقد ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. جميعا عن ابن علية (واللفظ ليعقوب). قالا: حدثنا إسماعيل بن علية. أخبرنا أيوب عن محمد قال:
إما تفاخروا وإما تذاكروا: الرجال في الجنة أكثر أم النساء؟ فقال أبو هريرة: أو لم يقل أبو القاسم صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والتي تليها على أضوإ كوكب دري في السماء. لكل امرئ منهم زوجتان اثنتان. يرى مخ سوقهما من وراء اللحم. وما في الجنة أعزب؟"
14-م - (2834) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن أيوب، عن ابن سيرين. قال:
اختصم الرجال والنساء: أيهم في الجنة أكثر؟ فسألوا أبا هريرة فقال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث ابن علية.
15 - (2834) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالواحد (يعني ابن زياد) عن عمارة بن القعقاع. حدثنا أبو زرعة قال: سمعت أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول من يدخل الجنة". ح وحدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة) قالا: حدثنا جرير عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر. والذين يلونهم على أشد كوكب دري، في السماء، إضاءة. لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون. أمشاطهم الذهب. ورشحهم المسك. ومجامرهم الألوة. وأزواجهم الحور العين. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على صورة أبيهم آدم. ستون ذراعا، في السماء".
16 - (2834) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تدخل الجنة من أمتي، على صورة القمر ليلة البدر. ثم الذين يلونهم على أشد نجم، في السماء، إضاءة. ثم هم بعد ذلك منازل. لا يتغوطون ولا يبولون ولا يتمخطون ولا يبزقون. أمشاطهم الذهب. ومجامرهم الألوة. ورشحهم المسك. أخلاقهم على خلق رجل واحد. على طول أبيهم آدم، ستون ذراعا".
قال ابن أبي شيبة: على خلق رجل. وقال أبو كريب: على خلق رجل. وقال ابن أبي شيبة: على صورة أبيهم.
7 - باب في صفات الجنة وأهلها، وتسبيحهم فيها بكرة وعشيا
17 - (2834) حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبدالرزاق. حدثنا معمر عن همام بم منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها:
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أول زمرة تلج الجنة، صورهم على صورة القمر ليلة البدر. لا يبصقون فيها ولا يتمخطون ولا يتغوطون فيها. آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة. ومجامرهم من الألوة. ورشحهم المسك. ولكل واحد منهم زوجتان. يرى مخ ساقهما من وراء اللحم، من الحسن. لا اختلاف بينهم ولا تباغض. قلوبهم قلب واحد. يسبحون الله بكرة وعشيا".
18 - (2835) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان - (قال عثمان: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر. قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون. ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون". قالوا: فما بال الطعام؟ قال "جشاء ورشح كرشح المسك. يلهمون التسبيح والتحميد، كما يلهمون النفس".
18-م - (2835) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد، إلى قوله "كرشح المسك".
19 - (2835) وحدثني الحسن بن علي الحلواني وحجاج بن الشاعر. كلاهما عن أبي عاصم. قال حسن: حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون. ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون. ولكن طعامهم ذاك جشاء كرشح المسك. يلهمون التسبيح والحمد، كما يلهمون النفس". قال وفي حديث حجاج "طعامهم ذاك".
20 - (2835) وحدثني سعيد بن يحيى الأموي. حدثني أبي. حدثنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أنه قال "ويلهمون التسبيح والتكبير، كما يلهمون النفس".
8 - باب في دوام نعيم أهل الجنة، وقوله تعالى: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}
21 - (2836) حدثني زهير بن حرب. حدثنا عبدالرحمن بن مهدي. حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "من يدخل الجنة ينعم لا يبأس. لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه".
22 - (2837) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد (واللفظ لإسحاق). قالا: أخبرنا عبدالرزاق. قال: قال الثوري: فحدثني أبو إسحاق؛ أن الأغر حدثه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا. وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا. وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا. وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا" فذلك قوله عز وجل: {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7 /الأعراف /43].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم(باب مثل المؤمن كالزرع، ومثل الكافر كشجر الأرز)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفة القيامة والجنة والنار (مثل المؤمن كالزرع ومثل الكافر كشجر الأرز)
» كتاب صحيح مسلم (باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب الزهد والرقائق)
» كتاب صحيح مسلم (كتاب اللعان)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: