ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها)   كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:27 pm

كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها49 - (589) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (واللفظ لأبي بكر) قالا: حدثنا ابن نمير. حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! فإني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر. وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال. اللهم! اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد. ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس. وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم! فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم".
49-م - (589) وحدثناه أبو كريب. حدثنا أبو معاوية ووكيع عن هشام، بهذا الإسناد.
15 - باب التعوذ من العجز والكسل وغيره
50 - (2706) حدثنا يحيى بن أيوب. حدثنا ابن علية. قال: وأخبرنا سليمان التيمي. حدثنا أنس بن مالك. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، والبخل. وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات".
50-م - (2706) وحدثنا أبو كامل. حدثنا يزيد بن زريع. ح وحدثنا محمد بن عبدالأعلى. حدثنا معتمر. كلاهما عن التيمي، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله. غير أن يزيد ليس في حديثه قوله "ومن فتنة المحيا والممات".
51 - (2706) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. أخبرنا ابن مبارك عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه تعوذ من أشياء ذكرها. والبخل.
52 - (2706) حدثنا أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز بن أسد العمي. حدثنا هارون الأعور. حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس. قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الدعوات "اللهم! إني أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر. وعذاب القبر. وفتنة المحيا والممات".
16 - باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره
53 - (2707) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثني سمي عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء.
قال عمرو في حديثه: قال سفيان: أشك أني زدت واحدة منها.
54 - (2708) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح (واللفظ له). أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن الحارث بن يعقوب؛ أن يعقوب بن عبدالله حدثه؛ أنه سمع بسر بن سعيد يقول: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت خولة بنت حكيم السلمية تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شئ، حتى يرتحل من منزله ذلك".
55 - (2708) وحدثنا هارون بن معروف وأبو الطاهر. كلاهما عن ابن وهب (واللفظ لهارون) حدثنا عبدالله بن وهب قال: وأخبرنا عمرو (وهو ابن الحارث)؛ أن يزيد بن أبي حبيب والحارث بن يعقوب حدثاه عن يعقوب بن عبدالله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حليم السلمية؛
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إذا نزل أحدكم منزلا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه".
55 - (2709) قال يعقوب: وقال القعقاع بن حكيم عن ذكوان، أبي صالح، عن أبي هريرة؛ أنه قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة. قال "أما لو قلت، حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك".
55-م - (2709) وحدثني عيسى بن حماد المصري. أخبرني الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن جعفر، عن يعقوب؛ أنه ذكر له؛ أن أبا صالح، مولى غطفان أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رجل: يا رسول الله! لدغتني عقرب. بمثل حديث ابن وهب.
17 - باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع
56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لعثمان - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال عثمان: حدثنا) جرير عن منصور، عن سعد بن عبيدة. حدثني البراء بن عازب؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة. ثم اضطجع على شقك الأيمن. ثم قل: اللهم! إني أسلمت وجهي إليك. وفوضت أمري إليك. وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبنبيك الذي أرسلت. واجعلهن من آخر كلامك. فإن مت من ليلتك، مت وأنت على الفطرة".
قال فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت. قال "قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت".
56-م - (2710) وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا عبدالله (يعني ابن إدريس) قال: سمعت حصينا عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. غير أن منصورا أتم حديثا. وزاد في حديث حصين "وإن أصبح أصاب خيرا".
57 - (2710) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة. ح وحدثنا ابن بشار. حدثنا عبدالرحمن وأبو داود. قالا: حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة. قال: سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه من الليل، أن يقول "اللهم! أسلمت نفسي إليك. ووجهت وجهي إليك. وألجأت ظهري إليك. وفوضت أمري إليك. رغبة ورهبة إليك. لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت. وبرسولك الذي أرسلت. فإن مات مات على الفطرة" ولم يذكر ابن بشار في حديثه: من الليل.
58 - (2710) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل "يا فلان! إذا أويت إلى فراشك" بمثل حديث عمرو بن مرة. غير أنه قال "وبنبيك الذي أرسلت. فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة. وإن أصبحت، أصبت خيرا".
58-م - (2710) حدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق؛ أنه سمع البراء بن عازب يقول: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا. بمثله. ولم يذكر "وإن أصبحت أصبت خيرا".
59 - (2711) حدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن عبدالله بن أبي السفر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا أخذ مضجعه، قال "اللهم! باسمك أحيا وباسمك أموت". وإذا استيقظ قال "الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا، وإليه النشور".
60 - (2712) حدثنا عقبة بن مكرم العمي وأبو بكر بن نافع. قالا: حدثنا غندر. حدثنا شعبة عن خالد. قال: سمعت عبدالله بن الحارث يحدث عن عبدالله بن عمر؛
أنه أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه، قال "اللهم! خلقت نفسي وأنت توفاها. لك مماتها ومحياها. إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها. اللهم! إني أسألك العافية" فقال له رجل: أسمعت هذا من عمر؟ فقال: من خير من عمر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن نافع في روايته: عن عبدالله بن الحارث. ولم يذكر: سمعت.
61 - (2713) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل. قال:
كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن. ثم يقول "اللهم! رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شئ. فالق الحب والنوى. ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم! أنت الأول فليس قبلك شئ. وأنت الآخر فليس بعدك شئ. وأنت الظاهر فليس فوقك شئ. وأنت الباطن فليس دونك شئ. اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
62 - (2713) وحدثني عبدالحميد بن بيان الواسطي. حدثنا خالد (يعني الطحان) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، إذا أخذنا مضجعنا، أن نقول. بمثل حديث جرير. وقال "من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها".
63 - (2713) وحدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن أبي عبيدة. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال:
أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما. فقال لها "قولي: اللهم! رب السماوات السبع" بمثل حديث سهيل عن أبيه.
64 - (2714) وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري. حدثنا أنس بن عياض. حدثنا عبيدالله. حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، وليسم الله. فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه. فإذا أراد أن يضطجع، فليضطجع على شقه الأيمن. وليقل: سبحانك اللهم! ربي بك وضعت جنبي. وبك أرفعه. إن أمسكت نفسي، فاغفر لها. وإن أرسلتها، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
64-م - (2714) وحدثنا أبو كريب. حدثنا عبدة عن عبيدالله بن عمر، بهذا الإسناد. وقال "ثم ليقل: باسمك ربي وضعت جنبي. فإن أحييت نفسي، فارحمها".
64 - (2715) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا. فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
18 - باب التعوذ من شر ما عمل، ومن شر ما لم يعمل
65 - (2716) حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ ليحيى) قالا: أخبرنا جرير عن منصور، عن هلال، عن فروة بن نوفل الأشجعي. قال:
سألت عائشة عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به الله. قالت: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل".
65-م - (2716) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس عن حصين، عن هلال، عن فروة بن نوفل، قال:
سألت عائشة عن دعاء كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، وشر ما لم أعمل".
65-م 2 - (2716) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا ابن أبي عدي. ح وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر). كلاهما عن شعبة، عن حصين، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في حديث محمد بن جعفر "ومن شر ما لم أعمل".
66 - (2716) وحدثني عبدالله بن هاشم. حدثنا وكيع عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل، عن عائشة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه "اللهم! إني أعوذ بك من شر ما عملت، وشر ما لم أعمل".
67 - (2717) حدثني حجاج بن الشاعر. حدثنا عبدالله بن عمرو، أبو معمر. حدثنا عبدالوارث. حدثنا الحسين. حدثني ابن بريدة عن يحيى بن يعمر، عن ابن عباس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول "اللهم! لك أسلمت. وبك آمنت. وعليك توكلت. وإليك أنبت. وبك خاصمت. اللهم! إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلني. أنت الحي الذي لا يموت. والجن والإنس يموتون".
68 - (2718) حدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني سليمان بن بلال عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا كان في سفر وأسحر، يقول "سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا. ربنا صاحبنا وأفضل علينا. عائذا بالله من النار".
70 - (2719) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير".
70-م - (2719) وحدثناه محمد بن بشار. حدثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي. حدثنا شعبة، في هذا الإسناد.
71 - (2720) حدثنا إبراهيم بن دينار. حدثنا أبو قطن، عمرو بن الهيثم القطعي، عن عبدالعزيز بن عبدالله بن أبي سلمة الماجشون، عن قدامة بن موسى، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر".
72 - (2721) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى".
72-م - (2721) وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا عبدالرحمن عن سفيان، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، مثله. غير أن ابن المثنى قال في روايته "والعفة".
73 - (2722) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن عبدالله بن نمير - واللفظ لابن نمير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) أبو معاوية عن عاصم، عن عبدالله بن الحارث؛ وعن أبي عثمان النهدي، عن زيد بن أرقم. قال:
لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها".
74 - (2723) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبدالواحد بن زياد عن الحسن بن عبيدالله. حدثنا إبراهيم بن سويد النخعي. حدثنا عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله بن مسعود. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له".
قال الحسن: فحدثني الزبيد أنه حفظ عن إبراهيم في هذا "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! أسألك خير هذه الليلة. وأعوذ بك من شر هذه الليلة. وشر ما بعدها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. اللهم! إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".
75 - (2723) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله قال:
كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله".
76 - (2723) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن الحسن بن عبيدالله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر".
قال الحسن بن عبيدالله: وزادني فيه زبيد عن إبراهيم بن سويد، عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله، رفعه؛ أنه قال "لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
77 - (2724) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول "لا إله إلا الله وحده. أعز جنده. ونصر عبده. وغلب الأحزاب وحده. فلا شيء بعده".
78 - (2725) حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا ابن إدريس قال: سمعت عاصم بن كليب عن أبي بردة، عن علي، قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل: اللهم! اهدني وسددني. واذكر، بالهدى، هدايتك الطريق. والسداد، سداد السهم".
19 - باب التسبيح أول النهار وعند النوم
79 - (2726) حدثنا قتيبة بن سعيد وعمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي عمر). قالوا: حدثنا سفيان عن محمد بن عبدالرحمن، مولى آل طلحة، عن كريب، عن ابن عباس، عن جويرية؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها. ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة. فقال "ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟" قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم "لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته".
79-م - (2726) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق عن محمد بن بشر عن مسعر، عن محمد بن عبدالرحمن، عن أبي رشدين، عن ابن عباس، عن جويرية قالت:
مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلى صلاة الغداة، أو بعدما صلى الغداة. فذكر نحوه. غير أنه قال "سبحان الله عدد خلقه. سبحان الله رضا نفسه. سبحان الله زنة عرشه. سبحان الله مداد كلماته".
80 - (2727) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم. قال: سمعت ابن أبي ليلى. حدثنا علي؛
أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى في يدها. وأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي. فانطلقت فلم تجده. ولقيت عائشة. فأخبرتها. فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليها. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا. وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبنا نقوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "على مكانكما" فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدري. ثم قال "ألا أعلمكما خيرا مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما، أن تكبرا الله أربعا وثلاثين. وتسبحاه ثلاثا وثلاثين. وتحمداه ثلاثا وثلاثين. فهو خير لكما من خادم".
80-م - (2727) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا عبيدالله بن معاذ. حدثنا أبي. ح وحدثنا ابن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي. كلهم عن شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث معاذ "أخذتما مضجعكما من الليل".
80-م 2 - (2727) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة عن عبيدالله بن أبي يزيد، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب. ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وعبيد بن يعيش عن عبدالله بن نمير. حدثنا عبدالملك عن عطاء بن أبي رباح، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن علي،
عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحو حديث الحكم عن ابن أبي ليلى. وزاد في الحديث: قال علي: ما تركته منذ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم. قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين.
وفي حديث عطاء عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، قال: قلت له: ولا ليلة صفين؟
81 - (2728) حدثني أمية بن بسطام العيشي. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا روح (وهو ابن القاسم) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما. وشكت العمل. فقال "ما ألفيتيه عندنا" قال "ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم؟ تسبحين ثلاثا وثلاثين. وتحمدين ثلاثا وثلاثين. وتكبرين أربعا وثلاثين. حين تأخذين مضجعك".
81-م - (2728) وحدثنيه أحمد بن سعيد الدارمي. حدثنا حبان. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل، بهذا الإسناد.
20 - باب استحباب الدعاء عند صياح الديك
82 - (2729) حدثني قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث بن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا سمعتم صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله. فإنها رأت ملكا. وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوذوا بالله من الشيطان. فإنها رأت شيطانا".
21 - باب دعاء الكرب
83 - (2730) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار وعبيدالله بن سعيد (واللفظ لابن سعيد). قالوا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس؛
أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب "لا إله إلا الله العظيم الحليم. لا إله إلا الله رب العرش العظيم. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم".
83-م - (2730) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن هشام، بهذا الإسناد. وحديث معاذ بن هشام أتم.
83-م 2 - (2730) وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا محمد بن بشر العبدي. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة؛ أن أبا العالية الرياحي حدثهم عن ابن عباس؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن ويقولهن عند الكرب. فذكر بمثل حديث معاذ بن هشام عن أبيه، عن قتادة. غير أنه قال "رب السماوات والأرض".
83-م 3 - (2730) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرني يوسف بن عبدالله بن الحارث عن أبي العالية، عن ابن عباس؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان، إذا حزبه أمر، قال. فذكر بمثل حديث معاذ عن أبيه. وزاد معهن "لا إله إلا رب العرش الكريم".
22 - باب فضل سبحان الله وبحمده
84 - (2731) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا حبان بن هلال. حدثنا وهيب. حدثنا سعيد الجريري عن أبي عبدالله الجسري، عن ابن الصامت، عن أبي ذر؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال "ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده".
85 - (2731) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شعبة، عن الجريري، عن أبي عبدالله الجسري، من عنزة، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟" قلت: يا رسول الله! أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال "إن أحب الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ من شر الفتن، وغيرها)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر)
» كتاب صحيح مسلم (باب التعوذ عند رؤية الريح والغيم، والفرح بالمطر. )
» كتاب صحيح مسلم (باب جواز الجماعة في النافلة، والصلاة على حصير وخمرة وثوب وغيرها من الطاهرات)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب صفة القيامة والجنة والنار)
» كتاب صحيح مسلم(كتاب الزهد والرقائق)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: