ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم)   كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم) Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 11:13 pm

كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم) 0W2Wt-3dFj_222234576

باب تحريم الظلم55 - (2577) حدثنا عبيدالله بن عبدالرحمن بن بهرام الدارمي. حدثنا مروان (يعني ابن محمد الدمشقي). حدثنا سعيد بن عبدالعزيز عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال "يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما. فلا تظالموا. يا عبادي! كلكم ضال إلا من هديته. فاستهدوني أهدكم. يا عبادي! كلكم جائع إلا من أطعمته. فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي! كلكم عار إلا من كسوته. فاستكسوني أكسكم. يا عبادي! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا. فاستغفروني أغفر لكم. يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني. ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم. كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم. ما زاد ذلك في ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. كانوا على أفجر قلب رجل واحد. ما نقص ذلك من ملكي شيئا. يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم. وإنسكم وجنكم. قاموا في صعيد واحد فسألوني. فأعطيت كل إنسان مسألته. ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. يا عبادي! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم. ثم أوفيكم إياها. فمن وجد خيرا فليحمد الله. ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".
قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني، إذا حدث بهذا الحديث، جثا على ركبتيه.
55-م - (2577) حدثنيه أبو بكر بن إسحاق. حدثنا أبو مسهر. حدثنا سعيد بن عبدالعزيز، بهذا الإسناد. غير أن مروان أتمهما حديثا.
55-م 2 - (2577) قال أبو إسحاق: حدثنا بهذا الحديث الحسن والحسين، ابنا بشر. ومحمد بن يحيى. قالوا: حدثنا أبو مسهر. فذكروا الحديث بطوله.
55-م 3 - (2577) حدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن المثنى. كلاهما عن عبدالصمد بن عبدالوارث. حدثنا همام. حدثنا قتادة عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن أبي ذر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى "إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي. فلا تظالموا". وساق الحديث بنحوه. وحديث أبي إدريس الذي ذكرناه أتم من هذا.
56 - (2578) حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا داود (يعني ابن قيس) عن عبيدالله بن مقسم، عن جابر بن عبدالله؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".
57 - (2579) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا شبابة. حدثنا عبدالعزيز الماجشون عن عبدالله بن دينار، عن ابن عمر. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الظلم ظلمات يوم القيامة".
58 - (2580) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه. من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما، ستره الله يوم القيامة".
59 - (2581) حدثنا قتيبة بن سعيد وعلي بن حجر. قالا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال "إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا. فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار".
60 - (2582) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة. حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء".
61 - (2583) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبو معاوية. حدثنا بريد بن أبي بردة عن أبيه، عن أبي موسى. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله عز وجل يملي للظالم. فإذا أخذه لم يفلته". ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. [11/هود/102]
16 - باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما
62 - (2584) حدثنا أحمد بن عبدالله بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر قال:
اقتتل غلامان. غلام من المهاجرين وغلام من الأنصار. فنادى المهاجر أو المهاجرون: يال المهاجرين! ونادى الأنصاري: يال الأنصار! فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال "ما هذا دعوى أهل الجاهلية؟" قالوا لا. يا رسول الله! إلا أن غلامين اقتتلا فكسع أحدهما الآخر. قال "فلا بأس. ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما. إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر. وإن كان مظلوما فلينصره".
63 - (2584) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي وابن أبي عمر - واللفظ لابن أبي شيبة - (قال ابن عبدة: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا) سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو جابر بن عبدالله يقول:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة. فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال الأنصاري: يا للأنصار! وقال المهاجري: يا للمهاجرين! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم. "ما بال دعوى الجاهلية؟" قالوا: يا رسول الله! كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال "دعوها. فإنها منتنة" فسمعها عبدالله بن أبي فقال: قد فعلوها. والله! لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.
قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال "دعه. لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".
64 - (2584) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن منصور ومحمد بن رافع (قال ابن رافع: حدثنا. وقال الآخرون: أخبرنا) عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن أيوب. عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبدالله قال:
كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله القود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "دعوها. فإنها منتنة".
قال ابن منصور في روايته: عمرو قال: سمعت جابرا.
17 - باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم
65 - (2585) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو عامر الأشعري. قالا: حدثنا عبدالله بن إدريس وأبو أسامة. ح وحدثنا محمد بن العلاء، أبو كريب. حدثنا ابن المبارك وابن إدريس وأبو أسامة. كلهم عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان. يشد بعضه بعضا".
66 - (2586) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن النعمان بن بشير. قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد. إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
66-م - (2586) حدثنا إسحاق الحنظلي. أخبرنا جرير عن مطرف، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحوه.
67 - (2586) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج. قالا: حدثنا وكيع عن الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المؤمنون كرجل واحد. إن اشتكى رأسه، تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
67-م - (2586) حدثني محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا حميد بن عبدالرحمن عن الأعمش، عن خيثمة، عن النعمان بن بشير، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المسلمون كرجل واحد. إن اشتكى عينه، اشتكى كله. وإن اشتكى رأسه، اشتكى كله".
67-م 2 - (2586) حدثنا ابن نمير. حدثنا حميد بن عبدالرحمن عن الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم. نحوه.
18 - باب النهي عن السباب
68 - (2587) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "المستبان ما قالا. فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم".
19 - باب استحباب العفو والتواضع
69 - (2588) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا. وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
20 - باب تحريم الغيبة
70 - (2589) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته".
21 - باب بشارة من ستر الله تعالى عيبه في الدنيا، بأن يستر عليه في الآخرة
71 - (2590) حدثني أمية بن بسطام العيشي. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا روح عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة".
72 - (2590) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عفان. حدثنا وهيب. حدثنا سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا يستر عبد عبدا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة".
22 - باب مداراة من يتقي فحشه
73 - (2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛
أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال "ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة" فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال "يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه".
73-م - (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبدالرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال "بئس أخو القوم وابن العشيرة ".
23 - باب فضل الرفق
74 - (2592) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثنا منصور عن تميم بن سلمة، عن عبدالرحمن بن هلال، عن جرير،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من يحرم الرفق، يحرم الخير".
75 - (2592) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو سعيد الأشج ومحمد بن عبدالله بن نمير. قالوا: حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا أبو سعيد الأشج. حدثنا حفص (يعني ابن غياث). كلهم عن الأعمش. ح وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم - واللفظ لهما - (قال زهير: حدثنا. وقال إسحاق: أخبرنا) جرير عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عبدالرحمن بن هلال العبسي. قال: سمعت جريرا يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من يحرم الرفق يحرم الخير".
76 - (2592) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا عبدالواحد بن زياد عن محمد بن أبي إسماعيل، عن عبدالرحمن بن هلال. قال: سمعت جرير بن عبدالله يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حرم الرفق حرم الخير. أو من يحرم الرفق يحرم الخير".
77 - (2593) حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبدالله بن وهب. أخبرني حيوة. حدثني ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم، عن عمرة (يعني بنت عبدالرحمن)، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق. ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف. وما لا يعطي على ما سواه".
78 - (2594) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن المقدام، (وهو ابن شريح بن هانئ) عن أبيه، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه. ولا ينزع من شيء إلا شانه".
79 - (2594) حدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة. سمعت المقدام بن شريح بن هانئ، بهذا الإسناد. وزاد في الحديث: ركبت عائشة بعيرا. فكانت فيه صعوبة. فجعلت تردده.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "عليك بالرفق". ثم ذكر بمثله.
24 - باب النهي عن لعن الدواب وغيرها
80 - (2595) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية. قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. حدثنا أيوب عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة. فضجرت فلعنتها. فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال "خذوا ما عليها ودعوها. فإنها ملعونة".
قال عمران: فكأني أراها تمشي في الناس، ما يعرض لها أحد.
81 - (2595) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو الربيع. قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد). ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا الثقفي. كلاهما عن أيوب. بإسناد إسماعيل. نحو حديثه. إلا أن في حديث حماد: قال عمران: فكأني أنظر إليها، ناقة ورقاء. وفي حديث الثقفي: فقال "خذوا ما عليها وأعروها. فإنها ملعونة".
82 - (2596) حدثنا أبو كامل الجحدري، فضيل بن حسين. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع). حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن أبي برزة الأسلمي، قال:
بينما جارية على ناقة، عليها بعض متاع القوم، إذ بصرت بالنبي صلى الله عليه وسلم. وتضايق بهم الجبل. فقالت: حل. اللهم! العنها. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة".
83 - (2596) حدثنا محمد بن عبدالأعلى. حدثنا المعتمر. ح وحدثني عبيدالله بن سعيد. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد). جميعا عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. وزاد في حديث المعتمر "لا. أيم الله! لا تصاحبنا راحلة عليها لعنة من الله" أو كما قال.
84 - (2597) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني سليمان (وهو ابن بلال) عن العلاء بن عبدالرحمن. حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا".
84-م - (2597) حدثنيه أبو كريب. حدثنا خالد بن مخلد عن محمد بن جعفر، عن العلاء بن عبدالرحمن. بهذا الإسناد، مثله.
85 - (2598) حدثني سويد بن سعيد. حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم؛
أن عبدالملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده. فلما أن كان ذات ليلة، قام عبدالملك من الليل، فدعا خادمه، فكأنه أبطأ عليه، فلعنه. فلما أصبح قالت له أم الدرداء: سمعتك الليلة، لعنت خادمك حين دعوته. فقالت: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء، يوم القيامة".
85-م - (2598) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو غسان المسمعي وعاصم بن النضر التيمي. قالوا: حدثنا معتمر بن سليمان. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبدالرزاق. كلاهما عن معمر، عن زيد بن أسلم، في هذا الإسناد، بمثل معنى حديث حفص بن ميسرة.
86 - (2598) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا معاوية بن هشام عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم وأبي حازم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء، يوم القيامة".
87 - (2599) حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا مروان (يعنيان الفزاري) عن زيد (وهو ابن كيسان) عن أبي حازم، عن أبي هريرة. قال:
قيل: يا رسول الله! ادع على المشركين. قال "إني لم أبعث لعانا. وإنما بعثت رحمة".
25 - باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه، وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة
88 - (2600) حدثنا زهير بن حرب. حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة. قالت:
دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان. فكلمها بشيء لا أدري ما هو. فأغضباه. فلعنهما وسبهما. فلما خرجا قلت: يا رسول الله! من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان. قال "وما ذاك" قالت قلت: لعنتهما وسببتهما. قال "أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم! إنما أنا بشر. فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا".
88-م - (2600) حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثناه علي بن حجر السعدي وإسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم. جميعا عن عيسى بن يونس. كلاهما عن الأعمش، بهذا الإسناد، نحو حديث جرير. وقال في حديث عيسى: فخلوا به، فسبهما، ولعنهما، وأخرجهما.
89 - (2601) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم! إنما أنا بشر. فأيما رجل من المسلمين سببته، أو لعنته، أو جلدته. فاجعلها له زكاة ورحمة".
89 - (2602) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. إلا أن فيه "زكاة وأجرا".
89-م - (2602) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. كلاهما عن الأعمش. بإسناد عبدالله بن نمير. مثل حديثه. غير أن في حديث عيسى جعل "وأجرا" في حديث أبي هريرة. وجعل "ورحمة" في حديث جابر.
90 - (2601) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا المغيرة (يعني ابن عبدالرحمن الحزامي) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "اللهم! إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه. فإنما أنا بشر. فأي المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته. فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة، تقربه بها إليك يوم القيامة".
90-م - (2601) حدثناه ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. حدثنا أبو الزناد، بهذا الإسناد، نحوه. إلا أنه قال "أو أجلده". قال أبو الزناد: وهي لغة أبي هريرة. وإنما هي "جلدته".
90-م - (2601) حدثني سليمان بن معبد. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بنحوه.
91 - (2601) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن سالم، مولى النصريين. قال: سمعت أبا هريرة يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! إنما محمد بشر. يغضب كما يغضب البشر. وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه. فأيما مؤمن آذيته، أو سببته، أو جلدته. فاجعلها له كفارة، وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة".
92 - (2601) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن شهاب. أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛
انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! فأيما عبد مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة".
93 - (2601) حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد.قال زهير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. حدثني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة؛ أنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه. فأيما مؤمن سببته، أو جلدته. فاجعل ذلك كفارة له، يوم القيامة".
94 - (2602) حدثني هارون بن عبدالله وحجاج بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبدالله يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنما أنا بشر. وإني اشترطت على ربي عز وجل، أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته، أن يكون ذلك له زكاة وأجرا".
94-م - (2602) حدثنيه ابن أبي خلف. حدثنا روح. ح وحدثناه عبد بن حميد. حدثنا أبو عاصم. جميعا عن ابن جريج، بهذا الإسناد، مثله.
95 - (2603) حدثني زهير بن حرب وأبو معن الرقاشي (واللفظ لزهير) قالا: حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثنا إسحاق بن أبي طلحة. حدثني أنس بن مالك قال:
كانت عند أم سليم يتيمة. وهي أم أنس. فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة. فقال "آنت هيه؟ لقد كبرت لا كبر سنك" فرجعت اليتيمة إلى أم سليم تبكي. فقالت أم سليم: مالك؟ يا بنية! قالت الجارية: دعا علي نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا يكبر سني. فالآن لا يكبر سني أبدا. أو قالت قرني. فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها. حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "مالك؟ يا أم سليم!" فقالت: يا نبي الله! أدعوت على يتيمتي؟ قال "وما ذاك؟ يا أم سليم!"
قالت: زعمت أنك دعوت أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها. قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال "يا أم سليم ! أما تعلمين أن شرطي على ربي، أني اشترطت على ربي فقلت: إنما أن بشر. أرضى كما يرضى البشر. وأغضب كما يغضب البشر. فأيما أحد دعوت عليه، من أمتي، بدعوة ليس لها بأهل، أن تجعلها له طهورا وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة".
وقال أبو معن: يتيمة. بالتصغير، في المواضع الثلاثة من الحديث.
96 - (2604) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. ح وحدثنا ابن بشار (واللفظ لابن المثنى). قالا: حدثنا أمية بن خالد. حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس، قال:
كنت ألعب مع الصبيان. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب. قال فجاء فحطأني حطأة. وقال "اذهب وادع لي معاوية" قال فجئت فقلت: هو يأكل. قال ثم قال لي "اذهب فادع لي معاوية" قال فجئت فقلت: هو يأكل. فقال "لا أشبع الله بطنه".
قال ابن المثنى: قلت لأمية: ما حطأني؟ قال: قفدني قفدة.
97 - (2604) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا النضر بن شميل. حدثنا شعبة. أخبرنا أبو حمزة. سمعت ابن عباس يقول:
كنت ألعب مع الصبيان. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختبأت منه. فذكر بمثله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب صحيح مسلم (باب تحريم الظلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم(باب غلظ تحريم الغلول)
» كتاب صحيح مسلم (باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله)
» كتاب صحيح مسلم(باب: تحريم تخليل الخمر.)
» كتاب صحيح مسلم (باب تحريم نكاح الشغار ويطلانه)
» كتاب صحيح مسلم (باب تحريم نكاح الشغار ويطلانه )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: