ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة ) Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة )   العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة ) Emptyالسبت سبتمبر 04, 2010 8:25 am

العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة ) QipAF-b205_316858527

العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:فهذه مذكرة للمهم من مقرر السنة الثانية الثانوية في المعاهد العلمية في التوحيد على العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيميه، نسأل الله أن ينفع بها كما نفع بأصلها إنه جواد كريم.
شيخ الإسلام ابن تيميه :
هو العالم العلامة شيخ الإسلام تقي الدين احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيميه ، ولد في حرّان في العاشر من ربيع الأول سنة 661هـ ، ثم تحولت عائلته إلى دمشق فكانت موطن إقامته ، وقد كان رحمه الله عالما كبيراً ، وعلماً منيراً ومجاهداً شهيراً ، جاهد في الله بعقله وفكره ، وعلمه وجسمه ، وكان قوي الحجة لا يصمد أحد لمحاجته ، ولا تأخذه في الله لومه لائم إذا بأن له الحق أن يقول به ؛ ومن ثم حصلت له محن ٌ من ذوي السلطان والجاه ،فحبس مرارا وتوفي محبوساً في قلعة دمشق في 20من شوال 728هـ.
العقيدة الواسطية :
كتاب مختصر جامع لعقيدة أهل السنة والجماعة من أسماء الله وصفاته ، وأمر الإيمان بالله واليوم الآخر وما يتصل بذلك من طريقة أهل السنة العلمية ، وسبب تأليفها أن بعض قضاة واسط شكوا إلى شيخ الإسلام ابن تيميه ما كان عليه الناس من بدع وضلال ،وطلب منه أن يكتب عقيدة مختصرة تبين طريقة أهل السنة والجماعة فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، وغير ذلك مما سيذكر في تلك العقيدة ، ولذلك سميت العقيدة الواسطية .
مجوس هذه الأمة :
مجوس هذه الأمة القدرية الذين يقولون : أن العبد مستقل بفعله . سموا بذلك لأنهم يشبهون المجوس القائلين بأن للعالم خالقين : النور يخلق الخير . والظلمة تخلق الشر .
وكذلك القدرية قالوا: أن للحوادث خالقين ، فالحوادث التي من فعل العبد يخلقها العبد، والحوادث التي من فعل الله يخلقها الله .
الجبرية يخرجون عن أحكام الله حكمها ومصالحها فما وجه ذلك ؟
وجه ذلك أن الجبرية لا يفرقون بين فعل العبد اختياراً وفعله بدون اختيار، كلاهما عندهم مجبر عليه كما سبق ، وإذا كان كذلك صار ثوابه على الطاعة وعقابه على المعصية لا حكمة له ، إذ الفعل جاء بدون اختياره ، وما كان كذلك فإن صاحبه لا يمدح عليه فيستحق الثواب ، ولا يذم عليه فيستحق العقاب .
الإيمان :
الإيمان لغة ً : التصديق ، واصطلاحا : قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح . فقول القلب تصديقه وإقراره ، وعمل القلب إرادته وتوكله ونحو ذلك من حركاته ؛ وقول اللسان نطقه ، وعمل الجوارح الفعل والترك . والدليل على أن الإيمان يشمل ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ..الخ) (42) . وهذا قول القلب وقوله صلى الله عليه وسلم: ( الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان )(43).فقول لا اله إلا الله قول اللسان ، وإماطة الأذى عن الطريق عمل الجوارح ، والحياء عمل القلب .
زيادة الإيمان ونقصانه :
الإيمان يزيد وينقص لقوله تعالى : (لِيَزْدَادُوا إيمَاناً مَعَ إيمَانهِمْ (الفتح:4) . وقول النبي صلى الله عليه وسلم في النساء : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )(44) .وسبب زيادته الطاعة، وهي: امتثال أمر الله واجتناب نهيه، وسبب نقصه: معصية الله بالخروج عن طاعته .
الكبيرة :
الكبيرة كل ذنب قرن بعقوبةٍ خاصة ، كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين والغش ومحبة السوء للمسلمين وغير ذلك . وحكم فاعلها من حيث الاسم أنه مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته ، وليس خارجاً من الإيمان لقوله تعالى في القاتل عمداً: ( فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ)(البقرة: الاية178). فجعل الله المقتول أخاً للقاتل ، ولو كان خارجاً من الإيمان ما كان المقتول أخاً له ، ولقوله تعالى في الطائفتين المقتتلتين : (وَإن طَائِفَتَان مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَاصْلِحُوا بَيْنَهُمَا )(الحجرات: الاية9). إلى قوله : (إنمَا الْمُؤْمِنُونَ اخْوَةٌ فَاصْلِحُوا بَيْنَ اخَوَيْكُمْ)(الحجرات: الاية10). فجعل الله الطائفتين المقتتلتين مع فعلهما الكبيرة إخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما .
وحكم فاعل الكبيرة من حيث الجزاء أنه مستحق للجزاء المرتب عليها ، ولا يخلد في النار ، وأمره إلى الله إن شاء عذبه بما يستحق ، وإن شاء غفر له لقوله تعالى : (إن اللَّهَ لا يَغْفِرُ أن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)(النساء: الاية48) .
الذي خالف أهل السنة في فاعل الكبيرة :
خالفهم في ذلك ثلاثة طوائف :
1. المرجئة : قالوا : أن فاعل الكبيرة مؤمن كامل الإيمان ولا عقاب له .
2. الخوارج : قالوا : إنه كافر مخلد في النار .
3. المعتزلة : قالوا : لا مؤمن ولا كافر ، في منزلة بين منزلتين ، وهو مخلد في النار .
هل الفاسق يدخل في اسم الإيمان ؟
الفاسق لا يدخل في اسم الإيمان المطلق أي الكامل ، كما في قوله تعالى : (إنمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياته زَادَتْهُمْ إيماناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال:2) .وإنما يدخل في مطلق الإيمان أي في أقل ما يقع عليه الاسم ، كما في قوله تعالى Sad فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ)(النساء: الاية92).فالمؤمن هنا يشمل الفاسق وغيره .
الصحابي وموقف أهل السنة من الصحابة:
الصحابي من اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم أو رآه ولو لحظةً مؤمناً ومات على ذلك . وموقف أهل السنة من الصحابة محبتهم والثناء عليهم بما يستحقون ، وسلامة قلوبهم من البغضاء والحقد عليهم ، وسلامة ألسنتهم من قول ما فيه نقص أو شتم للصحابة كما وصفهم الله بقوله Sadوَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاخْوَاننَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمان وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لِلَّذِينَ امَنُوا رَبَّنَا انكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر:10). وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تسبوا أصحابي ، فو الذي نفسي بيده ، لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه )(45) .
اختلاف مراتب الصحابة رضي الله عنهم:
تختلف مراتب الصحابة لقوله تعالىSadلا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ انفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أولَئِكَ اعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ انفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )(الحديد: الاية10) . وسبب اختلاف مراتبهم : قوة الإيمان والعلم والعمل الصالح والسابق إلى الإسلام .
أفضلهم جنسا المهاجرون ثم الأنصار؛ لأن الله قدم المهاجرين عليهم فقال تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْانصَارِ)(التوبة: الاية117). ولأنهم جمعوا بين الهجرة من ديارهم وأموالهم والنصرة .وافضل الصحابة عيناً أبو بكر، ثم عمر بالإجماع ، ثم عثمان ثم علي على رأي جمهور أهل السنة الذي استقر عليه أمرهم ، بعدما وقع الخلاف في المفاضلة بين علي وعثمان ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، وقدم قوم عليا ثم عثمان ، وتوقف قوم في التفضيل . ولا يضلل من قال بأن علياً أفضل من عثمان لأنه قد قال به بعض أهل السنة .
الخلفاء الأربعة :
الخلفاء الأربعة هم : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، وترتيبهم في الخلافة أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي .
ويضلل من خالف في خلافة واحد منهم ، أو خالف في ترتيبهم ؛ لأنه مخالف لإجماع الصحابة وإجماع أهل السنة . وثبتت خلافة أبى بكر بإشارة من النبي صلى الله عليه وسلم إليها،حيث قدمه في الصلاة وفي إمارة الحج ، وبكونه أفضل الصحابة فكان أحقهم بالخلافة. وثبتت خلافة عمر بعهد أبى بكر إليه بها ، وبكونه افضل الصحابة بعد أبى بكر .
وثبتت خلافة عثمان باتفاق أهل الشورى عليه .
وثبتت خلافة علي بمبايعة أهل الحل والعقد له ، وبكونه أفضل الصحابة بعد عثمان .
أهل بدر:
أهل بدر هم الذين قاتلوا في غزوة بدر من المسلمين ، وعددهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا . والفضيلة التي حصلت لهم أن الله اطلع عليهم وقالSadاعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) ومعناه أن ما يحصل منهم من المعاصي يغفره الله بسبب الحسنة الكبيرة التي نالوها في غزوة بدر ، ويتضمن هذا بشارة بأنه لن يرتد أحد منهم عن الإسلام .
أهل بيعة الرضوان :
أهل بيعة الرضوان هم الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية على قتال قريش ، وألا يفروا حتى الموت ، وسببها ما أشيع من أن عثمان قتلته قريش حين أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إليهم للمفاوضة . وسميت بيعة الرضوان ، لأن الله رضي عنهم بها ، وعددهم نحو ألف وأربعمائة . والفضيلة التي حصلت لهم هي :
1.رضا الله عنهم : لقوله تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ) (الفتح: الاية18).
2.سلامتهم من دخول النار : لأن النبي صلى الله عليه وسلم اخبر أنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة (46) .
آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:
آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم:زوجاته وكل من تحرم عليه الزكاة من أقاربه المؤمنين كآل علي ، وجعفر ، والعباس ، ونحوهم . والواجب نحوهم المحبة والتوقير والاحترام ؛ لإيمانهم بالله ولقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولتنفيذ الوصية التي عهد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( أذكركم الله في أهل بيتي )(47) . ولأن ذلك من كمال الإيمان ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (والله لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي )(48) .
والذين ضلوا في أهل البيت طائفتان :
الأولي : الروافض : حيث غلو فيهم وأنزلوهم فوق منزلتهم حتى ادعى بعضهم أن عليا اله .
الثانية : النواصب : وهم الخوارج الذين نصبوا العداوة لآل البيت وآذوهم بالقول والفعل .
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم:
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أفضل نساء هذه الأمة ؛ لمكانتهن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ولأنهن أمهات المؤمنين ، ولأنهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة ، ولطهارتهن من الرجس ؛ ولذلك يكفر من قذف واحدة منهن ؛ لأن ذلك يستلزم نقص النبي صلى الله عليه وسلم وتدنيس فراشه وأفضلهن خديجة وعائشة ، وكل واحدة منهما أفضل من الأخرى من جهة؛ فمزية خديجة أنها أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنها عاضدته على أمره في أول رسالته ، وأنها أم أكثر أولاده بل كلهم إلا إبراهيم ، وأن لها منزلة عالية عنده ، فكان يذكرها دائماً ، ولم يتزوج عليها حتى ماتت .ومزية عائشة حسن عشرتها مع النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أمره ، وأن الله برأها في كتابه مما رماها به أهل الإفك ، وأنزل فيها آيات تتلى إلى يوم القيامة ، وأنها حفظت من هدى النبي صلى الله عليه وسلم وسنته ما لم تحفظه امرأة سواها ، وأنها نشرت العلم الكثير بين الأمة ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً سواها ، فكانت تربيتها الزوجية على يديه ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيهاSadفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)(49) .
موقف أهل السنة في الخلاف والفتن التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم:
موقفهم في ذلك أن ما جرى بينهم فإنه باجتهاد من الطرفين وليس عن سوء قصد، والمجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله اجر واحد ، وليس ما جرى بينهم صادر عن إرادة علو ولا فساد في الأرض ؛ لأن حال الصحابة رضي الله عنهم تأبى ذلك ، فإنهم أوفر الناس عقولاً، وأقواهم إيماناً أشدهم طلباً للحق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلمSad خير الناس قرني )(50) . وعلى هذا فطريق السلامة أن نسكت عن الخوض فيما جرى بينهم ونرد أمرهم إلى الله ؛ لأن ذلك أسلم من وقوع عداوة أو حقد على أحدهم .
موقف أهل السنة من الآثار الواردة في الصحابة :
موقفهم أن الآثار الواردة في مساوئ بعضهم على قسمين :
الأول : صحيح لكنهم معذورون فيه ؛ لأنه واقع عن اجتهاد ، والمجتهد إذا أخطأ فله أجر ، وان أصاب فله أجران .
الثاني : غير صحيح أما لكونه كذبا من أصله ، وأما لكونه زيد فيه أو نقص أو غُيِّر عن وجهه ، وهذا القسم لا يقدح فيهم لأنه مردود .
عصمة الصحابة رضي الله عنهم :
الصحابة ليسوا معصومين من الذنوب ، فإنهم يمكن أن تقع منهم المعصية كما تقع من غيرهم ، لكنهم أقرب الناس إلى المغفرة للأسباب الآتية :
1. تحقيق الإيمان والعمل الصالح .
2. السبق إلى الإسلام والفضيلة،وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون (51) .
3. الأعمال الجليلة التي لم تحصل لغيرهم كغزوة بدر وبيعة الرضوان .
4. التوبة من الذنب ، فإن التوبة تجب ما قبلها .
5. الحسنات التي تمحو السيئات .
6. البلاء وهي المكارِه التي تصيب الإنسان ؛ فإن البلاء يكفر الذنوب .
7. دعاء المؤمنين لهم .
8. شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم التي هم أحق الناس بها .
وعلى هذا فالذي ينكر من فعل بعضهم قليل منغمر في محاسنهم ، لأنهم خير الخلق بعد الأنبياء وصفوة هذه الأمة التي هي خير الأمم ، ما كان ولا يكون مثلهم .




















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة الوسطية (مجوس هذه الأمة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقيدة الوسطية(العفو )
» العقيدة الوسطية (السنة )
» العقيدة الوسطية (أهل السنة والجماعة )
» العقيدة الوسطية (مفاتح الغيب )
» العقيدة الوسطية(اليوم الآخر)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: