ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 أصول في التفسير (ترجمه القرآن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

أصول في التفسير (ترجمه القرآن) Empty
مُساهمةموضوع: أصول في التفسير (ترجمه القرآن)   أصول في التفسير (ترجمه القرآن) Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 6:09 am

أصول في التفسير (ترجمه القرآن) 3e3T3-cwXW_397774316

أصول في التفسير
المقدمة
الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله عليه وسلم ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً ، أما بعد :
فإن من المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عونا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول ، ليكون علمه مبنياً على أسس قوية ودعائم راسخة ً، وقد قيل : من حٌرِم الأصول حرم الوصول .
ومن أجل فنون العلم ، بل هو أجلها وأشرفها ، علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله عز وجل وقد وضع أهل العلم له أصولاً ، كما وضعوا لعلم الحديث أصولاً ، ولعلم الفقه أصولاً .
وقد كنت كتبت من هذا العلم ما تيسر لطلاب المعاهد العلمية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، فطلب مني بعض الناس أن أفردها في رسالة ، ليكون ذلك أيسر وأجمع فأجبته إلى ذلك .
وأسأل الله تعالى أن ينفع بها .
ويتلخص ذلك فيما يأتي :
* القرآن الكريم :
1- متى نزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن نزل به عليه من الملائكة ؟
2- أول ما نزل من القرآن .
3- نزول القرآن على نوعين : سببي وابتدائي .
4- القرآن مكي ومدني ، وبيان الحكمة من نزوله مفرقاً . وترتيب القرآن .
5- كتابة القرآن وحفظه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
6-جمع القرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما .
التفسير :
1-معنى التفسير لغة واصطلاحاً ، وبيان حكمه ، والغرض منه .
2- الواجب على المسلم في تفسير القرآن .
3- المرجع في التفسير إلى ما يأتي :
أ-كلام الله تعالى بحيث يفسر القرآن بالقرآن .
ب- سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه مبلّغ عن الله تعالى ، وهو أعلم الناس بمراد الله تعالى في كتاب الله .
ج. كلام الصحابة رضي الله عنهم لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير ، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم .
د. كلام كبار التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم .
هـ . ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق ، فإن اختلف الشرعي واللغوي ، أخذ بالمعنى الشرعي إلا بدليل يرجح اللغوي .
4- أنواع الاختلاف الوارد في التفسير المأثور .
5- ترجمة القرآن : تعريفها – أنواعها – حكم كل نوع .
*- خمس تراجم مختصرة للمشهورين بالتفسير ثلاث للصحابة واثنتان للتابعين .
* أقسام القرآن من حيث الإحكام والتشابه .
موقف الراسخين في العلم ، والزائغين من المتشابه .
التشابه : حقيقي ونسبي.
الحكمة في تنوع القرآن إلى محكم ومتشابه .
*- موهم التعارض من القرآن والجواب عنه وأمثلة من ذلك .
الْقَسَم :
تعريفه – أداته- فائدته
* القصص :
تعريفها – الغرض منها – الحكمة من تكرارها واختلافها في الطول والقصر والأسلوب .
* الإسرائيليات التي أقحمت في التفسير وموقف العلماء منها .
* الضمير :
تعريفه – مرجعه – الإظهار في موضع الإضمار وفائدته – الالتفات وفائدته – ضمير الفصل وفائدته.
ترجمه القرآن
الترجمة لغة : تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح . وفي الاصطلاح : التعبير عن الكلام بلغة أخرى . وترجمة القران : التعبير عن معناه بلغة أخرى والترجمة نوعان :
أحدهما : ترجمة حرفية ، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بازائها .
الثاني : ترجمة معنوية ، أو تفسيرية ، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب .
مثال ذلك : قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3) فالترجمة الحرفية : أن يترجم كلمات هذه الآية كلمةً كلمة فيترجم (إنا ) ثم (جعلناه) ثم (قرآنا) ثم ( عربيا) وهكذا .
والترجمة المعنوية : أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي .
حكم ترجمة القرآن :
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم ، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي :
أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها .
ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها .
ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات وقال بعض العلماء : إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية ، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك – محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله ، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين ، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية .
وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا ، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها ، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس .
وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها ، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية ، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
لكن يشترط لجواز ذلك شروط :
الأول : أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه ، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة ، لتكون كالتفسير له .
الثاني : أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق .
الثالث : أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن . ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها ، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .
المشتهرون بالتفسير من الصحابة
اشتهر بالتفسير جماعة من الصحابة ، ذكر السيوطي منهم : الخلفاء الأربعة أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم ، إلا أن الرواية عن الثلاثة الأولين لم تكن كثيرة ، لانشغالهم بالخلافة ، وقلة الحاجة إلى النقل في ذلك لكثرة العالمين بالتفسير .
ومن المشتهرين بالتفسير من الصحابة أيضا : عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس ، فلنترجم لحياة على بن أبي طالب مع هذين رضي الله عنهم .
1- على بن أبي طالب :
هو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزوج فاطمة رضي الله عنه وعنها ، وأول من آمن به من قرابته ، اشتهر بهذا الاسم . وكنيته أبو الحسن ، وأبو تراب .
ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين ، وتربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، وشهد معه المشاهد كلها ، وكان صاحب اللواء في معظمها ، ولم يتخلف إلا في غزوة تبوك ، خلفه النبي صلى الله عليه وسلم في أهله ، وقال له : " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي " (9) ، نقل له من المناقب والفضائل ما لم ينقل لغيره ، وهلك به طائفتان : النواصب الذين نصبوا له العداوة ، وحاولوا إخفاء مناقبه ، والروافض الذي بالغوا فيما زعموه من حبه ، وأحدثوا له من المناقب التي وضعوها ما هو في غنى عنه ، بل هو عند التأمل من المثالب .
اشتهر رضي الله عنه بالشجاعة والذكاء مع العلم والزكاء حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن ، ومن أمثلة النحويين : قضية ولا أبا حسن لها ، وروى عن علي أنه كان يقول : سلوني سلوني وسلوني عن كتاب الله تعالى ، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أنزلت بليل أو نهار ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إذا جاءنا الثبت عن علي لم نعدل به ، وروي عنه أنه قال : ما أخذت من تفسير القرآن فعن علي بن أبي طالب . كان أحد أهل الشورى الذي رشحهم عمر رضي الله عنه لتعيين الخليفة ، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف فأبى إلا بشروط لم يقبل بعضها ، ثم بايع عثمان فبايعه علي والناس ، ثم بويع بالخلافة بعد عثمان حتى قتل شهيدا في الكوفة ليلة السابع عشر من رمضان ، سنة أربعين من الهجرة رضي الله عنه .
2- عبد الله بن مسعود :
هو عبد الله بن مسعود بن غافل الهزلي ، وأمه أم عبد كان ينسب إليها أحيانا (10) ، وكان من السابقين الأولين في الإسلام ، وهاجر الهجرتين ، وشهد بدرا ، وما بعدها من المشاهد .
تلقى من النبي صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة من القرآن ، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام : " إنك لغلام معلم " (11) ، وقال : " من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد "(12) ، وفي " صحيح البخاري " (13) أن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لقد علم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله ، وقال: والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا ,أنا أعلم فيمن أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم منى بكتاب
الله تبلغه الإبل لركبت إليه ، وكان ممن خدم النبي صلى الله عليه وسلم فكان صاحب نعليه وطهوره ووساده حتى قال أبو موسى الأشعري : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى عبدالله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم (14) ، ومن أجل ملازمته النبي صلى الله عليه وسلم تأثر به وبهديه ، حتى قال فيه حذيفة : ما أعرف أحدا أقرب هديا وسمتا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد(15)
بعثه عمر بن الخطاب إلى الكوفة ، ليعلمهم أمور دينهم ، وبعث عمارا أميراً وقال : إنهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فأقتدوا بهما ، ثم أمره عثمان على الكوفة ، ثم عزله ، وأمره بالرجوع إلى المدينة ، فتوفي فيها سنة اثنتين وثلاثين ، ودفن بالبقيع وهو ابن بضع وسبعين سنة .
3- عبد الله بن عباس :
هو ابن عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولد قبل الهجرة بثلاث سنين لازم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ابن عمه، وخالته ميمونة تحت النبي صلى الله عليه وسلم ، وضمّه النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال : اللهم علمه الحكمة، وفي رواية : الكتاب (16) ، وقال له حين وضع له وضوءه : اللهم فقه في الدين (17) ، فكان بهذا الدعاء المبارك حبر الأمة في نشر التفسير والفقه ، حيث وفقه الله تعالى للحرص على العلم والجد في طلبه والصبر على تلقيه وبذله ، فنال بذلك مكانا عاليا حتى كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يدعوه إلى مجالسه ويأخذ بقوله، فقال المهاجرون : ألا تدعو أبناءنا كما تدعو ابن عباس؟ ! فقال لهم : ذاكم فتى الكهول له لسان سؤول وقلب عقول ، ثم دعاهم ذات يوم فأدخله معهم ليريهم منه ما رآه ، فقال عمر : ما تقولون في قول الله تعالى : (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) (النصر:1) حتى ختم السورة ، فقال بعضهم : أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا فتح علينا ، وسكت بعضهم ، فقال عمر لابن عباس : أكذلك تقول ؟ قال : لا ، قال : فما تقول؟ قال : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعلمه الله له إذا جاء نصر الله ، والفتح فتح مكة ، فذلك علامة أجلك فسبح بحمد ربك ، واستغفره إنه كان توابا ، قال عمر : ما أعلم منها إلا ما تعلم ، وقال ابن مسعود رضي الله عنه : لنعم ترجمان القرآن ابن عباس ، لو أدرك أسناننا ما عاشره منا أحد ، أي ما كان نظيرا له ، هذا مع أن ابن عباس عاش بعده ستا وثلاثين سنة ، فما ظنك بما اكتسب بعده من العلم .
وقال ابن عمر لسائل سأله عن آية : انطلق إلى ابن عباس فاسأله فإنه اعلم من بقي بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال عطاء : ما رأيت قط أكرم من مجلس ابن عباس فقها وأعظم خشية ، إن أصحاب الفقه عنده ، وأصحاب القرآن عنده ، وأصحاب الشعر عنده ، يصدرهم كلهم من واد واسع .
وقال أبو وائل : خطبنا ابن عباس وهو على الموسم ( أي وال على موسم الحج من عثمان رضي الله عنه ) فافتتح سورة النور نجعل يقرأ ويفسر ، فجعلت أقول ما رأيت، ولا سمعت كلام رجل مثله ، ولو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت ، ولاه عثمان على موسم الحج سنة 35 وولاه علي على البصرة فلما قتل مضى إلى الحجاز ، فأقام في مكة ، ثم خرج منها إلى الطائف فمات فيها سنة ثمان وستين عن إحدى وسبعين سنة .
المشتهرون بالتفسير من التابعين
اشتهر بالتفسير من التابعين كثيرون فمنهم :
أ- أهل مكة وهم أتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح .
ب- أهل المدينة وهم اتباع أبي بن كعب ، كزيد بن أسلم وأبي العالية ومحمد بن كعب القرظي .
ج- أهل الكوفة وهم أتباع ابن مسعود ، كقتادة وعلقمة ، والشعبي . فلنترجم لحياة اثنين من هؤلاء : مجاهد وقتادة .
1- مجاهد :
هو مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبى السائب المخزومي ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة ، وأخذ تفسير القرآن عن ابن عباس رضي الله عنهما ، روى ابن إسحاق عنه أنه قال : عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية وأسأله عنها ، وكان سفيان الثوري يقول : إذا جاءت التفسير عن مجاهد فحسبك به، واعتمد تفسيره الشافعي والبخاري وكان كثيرا ما ينقل عنه في " صحيحه" وقال الذهبي في آخر ترجمته : أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به ، توفي في مكة وهو ساجد سنة أربع ومائة ، عن ثلاث وثمانين سنة .
قتادة :
هو قتادة بن دعامة السدوسي البصري ولد أكمة أي أعمي سنة إحدى وستين ، وجد في طلب العلم ، وكان له حافظة قوية حتى قال في نفسه : ما قلت لمحدث قط أعد لي ، وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي ، وذكره الإمام أحمد فأطنب في ذكره فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير ووصفه بالحفظ والفقه ، وقال : قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل ، وقال : هو أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه ، وتوفي في واسط سنة سبع عشرة ومائة ، عن ستة وخمسين سنة .
(1) أخرجه ابن أبى حاتم في تفسيره 6/1945 ، حديث رقم 10341 ، وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد المجلد الثاني 3/458-459 ، حديث رقم 785
(2) أخرجه الطبري في تفسيره 15/69 ، حديث رقم 17633، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد ، المجلد الثاني 3/456.
(3) أخرجه الطبري في تفسيره 1568 ، حديث رقم 17631، والالكائي في شرح أصول الاعتقاد ، المجلد الثاني 3/456.-457
(4) أخرجه مسلم ص 709 ، كتب الإيمان باب 80 : إثبات روية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه وتعالى ، حديث رقم 449(297) 181 ، 450 (298) 181 .
(5) أخرجه مسلم ص 1020 ، كتاب الإمارة ، باب 52 : فضل الرمي والحث عليه ... ، حديث رقم 4946 ( 167) 1917، والترمذي ص 1963، كتاب تفسير القرآن ، باب 8 : ومن سورة الأنفال ، حديث رقم 3083 ، باب 23 : وفي سند الترمذي مبهم ، وأخرجه أبو داؤد ص 1409 ، كتاب الجهاد ، باب 23 في الرمي حديث 2514 وابن ماجه ص 2647 كتاب الجهاد باب 19 الرمي في سبيل الله ، حديث رقم 2813، وأخرجه غيرهم أيضا
(6) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/134) ، وابن أبي شيبة في مصنفه (1/192)
(7) مجموع الفتاوى .
(Cool أخرجه البخاري ص 342 ، كتاب المغازي ، باب 36 : غزوة الحديبية ، حديث 4166، ومسلم ص 849، كتاب الزكاة ، باب 54 : الدعاء لمن أتى بصدقة ، حديث رقم 2492 ( 176) 1078 .
(1) أخرجه البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة تبوك ، حديث رقم (4416) ، ومسلم كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل على بن أبي طالب . حديث رقم (6218) .
(2) وذلك لأن أباه مات في الجاهلية ، وأدركت أمه الإسلام فأسلمت
(3) أخرجه أحمد (1/379، 462) .
(4) أخرجه بن ماجه (138) .
(5) أخرجه البخاري ص 433 – 434 ، كتاب فضائل القرآن ، باب 8 : القراء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حديث رقم 5000 .
(1) أخرجه البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب فضل عائشة رضي الله عنها ، حديث رقم (3763) ، ومسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب في فضائل عبد الله بم مسعود وأمه رضي الله عنهما ، حديث رقم (2460) .
(2) أخرجه البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب فضل عائشة حديث رقم (2762) .
(3) أخرجه البخاري ن كتاب فضائل أصحاب النبي ، باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما . حديث رقم (3756) .
(4) أخرجه البخاري ، كتاب الوضوء ، باب وضع الماء عند الخلاء . حديث رقم (143) .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصول في التفسير (ترجمه القرآن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصول في التفسير (* القرآن الكريم )
» أصول في التفسير (القرآن محكم ومتشابه)
» أصول في التفسير (الحكمة من نزول القرآن الكريم)
» أصول في التفسير (التفسير)
» أصول في التفسير (الضمير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: