ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 احذروا هذه الافه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

احذروا هذه الافه Empty
مُساهمةموضوع: احذروا هذه الافه   احذروا هذه الافه Emptyالأربعاء يوليو 28, 2010 12:07 pm

احذروا هذه الافه 3D8o1-AwVs_168300192

احذروا هذه الافه
الشرك الاصغر انه الرياء
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما فوجد معاذ بن جبل يبكي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له: ما يبكيك؟ فقال : حديث سمعتُه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول :
"اليسير من الرياء شرك، وإن مَن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمُحاربة، وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء الذين إذا حضروا لم يُعرفوا، وإذا غابوا لم يُفتقدوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مُظلمة "
هكذا إذن ، علماء يفرون من الرياء ، وآخرون يقعون فيه ، دعاة إلى الله لا تكاد تسمع بهم إلا من أعمالهم ، وآخرون يملؤون الدنيا كلاما ولا ترى لهم طحنا ، أناس يستشهدون في سبيل الدعوة وآخرون يتَكَسّبون بها
من منا لا يعلم أن الرياء شرك ؟ فلماذا نقع فيه إذن ؟ أهي الغفلة أم الران الذي على القلوب ؟
عن أبي سعيد الخدري قال :
خرج علينا رسول الله ، ونحن نتذاكر المسيح الدجال فقال : ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟
فقلنا بلى يا رسول الله ! قال: الشرك الخفي ، أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل
لقد انتشر الرياء وطغى وعمت بلواه ، الرياء بالقول والمظهر والمال والجاه والسلطان والضيوف والأفراح والأتراح ، أصبح الكثير من الأعمال لا يعدو كونه "مجاراة " او " مباهاة " أو " مبازاة " كما يقول العوام ، وهكذا تبطل الأعمال ، حتى ولو أكثر صاحبها من لا إله إلا الله ، حتى ولو تشدق صاحبها بالصلاة والسلام على رسول الله ، لأنها إن لم تكن هذه الأعمال رياء فماذا تكون ؟
( يا أيُّها الذين آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُم بالمنِّ والأذى كالذي يُنْفقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ ولا يُؤمِن باللهِ واليومِ الآخرِ فَمثلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فأصَابَهُ وابِلٌ فترَكَهُ صَلداً لا يقدرونَ على شيءٍ مما كَسَبُوا واللهُ لا يَهدي القومَ الكافرينَ. ) سورة البقرة
كان الإمام أحمد رحمه الله إذا مر في الشارع يسير بين الحمّالين ، حتى يظنه الناس حمَالا فلا يشيرون إليهبالبنان، لماذا ؟ فرارا من الرياء .
لقد حاصر مسلمة بن عبد الملك حصنا من الحصون فترةطويلة , وذات ليلة انسل أحد المجاهدين وتسلق سور الحصن , ونزل على الحراس , وقتل الحارس وفتح نقبا في السور , ودخل الجيش الإسلامي , واحتل الحصن , ونادى مسلمة طويلا : أيكم صاحب النقب ؟ فلم يتقدم إليه أحد , وذات ليلة وإذا بفارس ملثم يدخل خيمة مسلمة ويقول : أتحب أن تعرف من صاحب النقب ؟ قال : نعم , قال : بشرط ! أن لا تذكر اسمه لأحد ، وبشرط أن لا تثيبه ولا تجازيه , قال : نعم . قال : أنا صاحبالنقب , ولم يذكر اسمه ، ثم فر هارباً
وجاء حجة الإسلام أبو حامد الغزالي يوما دمشق متنكّراً ، ودخل المسجد الأموي بزيّ العوام ، فجاء قرويّ يسأل عن مسألة ، فدلّوه على دكّة المفتين والعلماء ، فسألهم فلم يعرفوا جوابها ، فدعاه الغزالي فقال : ما مسألتك؟
قال : إنّ المفتين لم يعرفوا جوابها ، أفتعرف أنت ؟
قال : هاتها ، فألقاها عليه ، فأجابه الغزالي عنها . فعاد الرجل إلى المفتين ، وقال : أنتم لم تعرفوا الجواب وقد عرفه هذا العاميّ ، وخبّرهم بما أجابه به ؛ فشُدِهوا وقاموا إليه ، فقالوا : من أنت ؟ إنّ لك لشأناً ! واستحلفوه فخبّرهم ، فاحتفلوا به وسألوه أن يعقد لهم من الغد مجلساً ، وبحثوا عنه في الغد فلم يجدوه لأنّه كان قد هرب في الليل .
ودخل مرة المدرسة الأمينيّة في دمشق وكان متخفّياً فسمع المدرّس يقرأ كتبه ويشرحها ، فخاف أن تغلبه نفسه فيظهر أمره فهرب
هذه صفات الذين إذا حضروا لم يُعرفوا وإذا غابوا افتُقدوا
هذه صفات مصابيح الدجى الذين يفرون من الرياء
هذه ليست دعوة إلى اعتزال المجتمع أو التصوف ، وإنما هي دعوة إلى مخافة الله ، لأنها هي التي تضبط الإيمان في القلوب ، دعوة إلى التقوى التي تهذب الخلق والسلوك وتضبط العبادات وتقرنها بالمعاملات ، دعوة إلى تطهير النفس من الهوى المتبع والشح المطاع ، دعوة إلى أن يكون المظهر مطابقا للمخبر ، دعوة إلى القضاء على هذه الإزدواجية في الشخصية .
نحن لا ينقصنا العلم الشرعي فكلنا يعلم الحلال والحرام ، ومن لا يعلم فالسؤال متيسر والعلماء الربانيون كثيرون ، ولكننا بحاجة إلى الالتزام الديني التطبيقي والذي يقود إلى الحركة والعمل الإيجابي ، حتى لا نعبد الله على حرف فنكون على شفا جرف هار
إننا نرى بعض الدعاة أو ممن يدعي حب الإسلام ويتبنى الدفاع عنه عندما تضعه على المحك ، تراه يخرج عن النص فيتعصب لحِزْبِه أو قومه أو جنسه أو رئيسه او بلده ، فلا يريدك ان تذكر قومه بسوء او تنتقد كبيره ولو كان على خطأ واضح البيان لا يحتاج إلى تأويل .
لماذا ؟ أليس المعيار هو الدين ؟ ألم يقرأوا قوله سبحانه :
قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِۗوَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ( التوبة )
بلى ، ولكنها الغفلة وحب الدنيا والطمع فيما عند الناس من شهرة أو مال أو حسب أو نسب أو جاه أو فخر أوخيلاء
علينا جميعا أن ندرك هذا قبل أن تصيبنا مصيبة الموت
وقانا الله وإياكم الرياء والنفاق وسوء الاخلاق
آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احذروا هذه الافه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احذروا الرياء...معنى الرياء وانواعه
» حـــرف واحـــد لكن احذروا منــــــه
» احذروا التجارب العاطفية الفاشلة
» احذروا الفئه الضاله الاحباش تعريف بهم وكل شئ عنهم
» احذروا فرشاة الأسنان الكهربائية تشكل خطرا على الفم والجسم!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: