ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟   كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟ Emptyالإثنين مايو 03, 2010 6:31 am

كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟ P03xT-u1CP_194802614

كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟
قَلْبهم كالحجارة أو أشد قسوة ... امتدت أيديهم لتؤذي الرسول صلى الله عليه و سلم لكن لأنه في معية الله ... ولأنه حامل الأمانة، كان صموده فوق كل تصور..
ورأى المشركون أن الخطر كبير، وعدد المؤمنين في تزايد مستمر ... فأخذ الإيذاء منحنى آخر... و وجهوا حقدهم وقسوتهم إلى صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم و أتباعه من المسلمين.
و لكن وسط الظلام ينبثق النور و في خضم عمليات الإيذاء المحمومة ... جاء إسلام حمزة وعمر بن الخطاب ليزيد الإسلام قوة ... و يدحض الباطل وأهله.
التفت الكفار حول النبي صلى الله عليه و سلم يجذبونه من ثيابه أو يدفعونه بينما هو سائر إلى جوار الكعبة، وأحكموا الحصار حوله فيأتي أبو بكر الصديق – الذى وصفه علي بن أبى طالب بأنه أشجع الناس، فنفض الذين يتحلقون حول النبي " صلى الله عليه وسلم" وأخذ يدفعهم وهو يصيح : أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله؟ فترك كفار قريش النبي وأمسكوا بأبي بكر .. وتقدم عقبة بن أبي معيط ودفع أبا بكر فوقع على ظهره، ثم خلع عقبة نعله وبدأ يضرب أبا بكر على وجهه حتى انتفخ وجه أبو بكر فضاعت معالمه..
ويظل أبو بكر يقاوم المعتدين عليه حتى فقد وعيه، فظنوا أنه مات .. فحملوه إلى بيته، وثارت قبيلة أبى بكر وقالوا والله لو مات لننتقمن.
ثم قالوا لأمه: إذا كان حياً فأسقيه وأطعميه وأبقي عليه ثلاثة أيام لا يخرج.
وفي الليل أفاق أبو بكر فسأل: ماذا فُعل برسول الله " صلى الله عليه وسلم"؟ فقالت له أمه: دعك من محمد ، قال: و الله لا آكل و لا أشرب حتى أطمئن عليه ، إذهبي إلى فاطمة بنت الخطاب – شقيقة عمر – واسأليها ماذا فُعل برسول الله؟ فذهبت أم أبى بكر لفاطمة وسألتها، فقالت إنها لا تعرف شيئاً، واستطردت : ولكن لو شئت آتي معك، وذهبت فاطمة بنت الخطاب إلى بيت أبى بكر، فلما رآها سألها : ماذا فُعل برسول الله؟... قالت : يا أبا بكر أمك معنا، قال لها: لا تخافي هى مني، فقالت: هو بخير.
قال: والله لا آكل ولا أشرب حتى تحملوني فأنظر إليه بعيني، فتعكز على أمه وعلى فاطمة بنت الخطاب حتى وصل إلى النبي " صلى الله عليه وسلم"، فنظر في وجه النبى فقال: الحمد لله فرقّ له النبي ونهض واحتضنه فأحس أبو بكر بما يعتمل في نفس النبي، فقال له: يا رسول الله ليس بي شيء إلا ما أصابني في وجهي.
تعذيب بلال
ويشتد بعد ذلك الإيذاء للصحابة بسبب الرسالة.. انظر إلى بلال في صحراء مكة، ودرجة الحرارة فوق الخمسين، فيلبسونه الدروع الحديدية ويلقون به في أتون الصحراء ثم يضربونه بالسياط، ويأتون بحجر لا يقوى على حمله إلا عشرة من الرجال، فيضعونه على صدر بلال، ويضربونه بقسوة ويقولون له: ستظل هكذا حتى تموت فلا يرد عليهم إلا بعبارة واحدة: أحد ... أحد... فيقولون له: قل اللات والعزى .. فيقول: لساني لا يُحسن نطقها، فيضربونه أكثر فيقول: أريد أن أقول لكن لساني لا يستطيع.
ليس معنى أنك فقير أو محدود الدخل ألا تكون صاحب رسالة .. كان بلال دخله أقل من الكثيرين من شباب هذه الأيام، لكنه كان صاحب رسالة، فتعلموا منه .. ومن الذين تعرضوا للإيذاء أيضا الزبير بن العوام كان عمه يأتى به، ويضع فوق جسمه حصيرة ، يلفه بداخلها ثم يربطها بالحبال ويشعل النيران بالقرب منه، فيتسرب الدخان إليه داخل الحصيرة، حتى أصيب بحساسية صدرية، كان عمر الزبير حينئذ 16 سنة وقد رخص النبي " صلى الله عليه وسلم" للزبير لبس الحرير لأن مرضه اقتضى ذلك.
أول شهيدة
و كان سعد بن أبي وقاص باراً بأمه .. وحين أسلم قالت له أمه: لتتركنّ دينك أو لأتركنّ الطعام والشراب حتى أموت فتعير بي ويقال قاتل أمه، وظلت ثلاثة أيام بلا طعام أو شراب حتى أغشي عليها، فلما أفاقت قال لها: والله يا أمي لو كانت لك مائة نفس خرجت واحدة بعد أخرى على أن أترك هذا الأمر ما تركته، فإن شئت كلي .. وإن شئت لا تأكلي، فأكلت.. لكن القرآن نزل ليقول له : " ووصينا الإنسان بوالديه حسنا". " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا".
ومن أمثلة الذين أوذوا كثيرا آل ياسر : سمية أمة نحيفة وضعيفة وزوجها ياسر وابنهما عمار، كان الإيذاء يشتد عليهم، فيمر بهم النبي ويقول: صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة، كانت المرة الأولى التي يعطي فيها النبى موعداً في الجنة لأحد: سكتت سمية وثبتت حتى جُنّ منها أبو جهل ومن شدة غضبه عليها أمسك بالحربة وضربها بها، فماتت – رضي الله عنها ... وتكون سمية أول شهيدة في الإسلام.
ونلاحظ هنا أن أول من سجد لله بعد رسول الله امرأة، وأول شهيدة في الإسلام أيضا امرأة ، وأول من ثبّت النبي امرأة ، هذا مغزى له قيمة موجه إلى الرجال. بعد يومين من استشهاد سمية يموت زوجها ياسر ... ويظل عمار ابنهما حياً فيمر عليه النبي فيقول له عمار: يا رسول الله أهكذا الدهر؟
فيقول له النبي: " اصبر يا عمار اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت". أي أنك يارب قد غفرت لهم بالفعل.
هداية الله لحمزة
وسط هذا الألم كله يهدي الله إلي المؤمنين إسلام حمزة وعمر.. كان حمزة بن عبد المطلب رجل صيد يأخذ القوس على كتفه ويخرج للصيد غير عابيء بما يحدث في مكة، فيعود بعد صيد الغزلان فرحاً... وخلال عودته من الصيد ذات مرة، اعترضت طريقه جارية قالت له: يا أبا عمارة أتكون أنت في الصيد ولا تدري ما يحدث لابن أخيك.
قال: وما حدث؟ .. قالت: أبو الحكم سبه وأذاه إيذاء شديداً، وأنت تصطاد.
فانتفض أسد الله سيد الشهداء حمزة وأخذ قوسه وتوجه إلى الكعبة، ثم اتجه صوب أبى جهل وقال له: اتشتمه وأنا على دينه؟ وأمسك بقوسه وضرب أبا جهل على رأسه، وقال له: ردها علي إن أستطعت فهتف أحد الحاضرين: أصبأت يا حمزة؟ فقال: إن استطعت أن تردني ردني، نعم أشهد أنه رسول الله وما يمنعني؟ فقال لهم أبو جهل : دعوه لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحاً .. فانتبه حمزة إلى ما دفعه إليه غضبه، لكنه أبى أن يتراجع عما قال.
إنها هداية الله .. ويذهب حمزة إلى النبي " صلى الله عليه وسلم" في صباح اليوم التالي، وقال له : يا ابن أخي لقد وقعت في أمر شديد لا أدرى كيف أخرج منه، وإن ذلك علي صعب. فعرض عليه النبي الإسلام ، فقال حمزة أشهد أنك صادق، امض وأظهر يا محمد دينك وأنا معك ولا تخف.
من حوارات عمرو خالد لمجلة " لكل الناس "
مراحل إسلام عمر
المفاجأة الثانية كانت إسلام عمر بن الخطاب، والذى كان إسلامه عكس إسلام حمزة .. قد استغرق إسلام عمر عدة لقطات، بينما جاء إسلام حمزة في لقطة واحدة، أول لقطة في إسلام عمر أنه كان شديد الغلظة على المسلمين وعلى النبي ، فكان يمشي وراء رسول الله ليبعد أي شخص يتجه الرسول للحديث معه، فكان الناس يخشون قوة عمر ويبتعدون عن النبي. وكان النبي ينظر إليه ويقول: يا عمر أما تتركني ليلاً أو نهاراً؟
.. وكان عمر يضرب جاريته بالسوط لأنها مسلمة حتى يتعب وتتدافع أنفاسه، فتقول له جاريته: انظر كيف أتعبك الله وقواني؟ والله لن أتعب.
يقول عمر: أول مرة وقع الإسلام في قلبي حين قالت لي الجارية هذه العبارة. اللقطة الثالثة .. يقول عمر إنه كان أبعد ما يكون عن الإسلام ، وكان يشرب الخمر حتى الصباح، وذات مرة فوجيء بعدم وجود ندمائه في شرب الخمر فتوجه إلى الساقي فلم يجده، فخطر له أن يذهب للطواف بالكعبة. يقول عمر: فذهبت إلى البيت فوجدت محمداً يصلي فاقتربت دون أن يحس بي وقلت أسمع ما يقول ولا يشعر، فسمع النبي يقرأ القرآن " سورة الحاقة" ، فظن أن ما يقوله النبي شعراً، وفوجيء حين جاءه هذا الخاطر بالنبي يقول في صلاته :
" و ما هو بقول شاعر قليلاً ما تؤمنون ".. يقول عمر: فقلت في نفسي إذاً هو كاهن فقرأ النبي الآية التالية " و لا بقول كاهن قليلا ما تذكرون"، فسأل عمر نفسه: إذا ما هو ؟ فرد عليه النبي في الآية التي بعدها:" تنزيل من رب العالمين" يقول عمر: فارتعدت، فوقع الإسلام في قلبي أكثر وأكثر. سحر سورة "طه"
و حدث أن عبر عمر بن الخطاب الشارع فوجد امرأة تعبر من المسلمات، فسألها: إلى أين يا أمة الله؟ فقالت أفر بديني منكم، فقال: والله يا أمة الله ما يليق بك أن تتركي أرضك، ولمحت المرأة في عيني عمر وميض الإيمان، فعادت إلى زوجها وأنبأته أن عمر على وشك أن يُسلم، فقال لها: أتطمعين أن يُسلم عمر؟ والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب جده.
ثم قال أحدهم لعمر أن النبي يفرق بين الناس، فأخذ سيفه وقال: سأقتل محمداً، ونقع سيفه في السم. ثم خرج متجهاً إلى النبي، وفي الطريق التقاه واحد من الصحابة كان يخفي إسلامه، فرأى عمر يرفع سيفه فسأله: إلى أين يا عمر؟ قال: أقتل محمدا، فقال له الصحابي: أتقتل محمداً وتترك أختك؟ انظر إلى أختك أولاً، قال: ما لها؟ قال: اتبعت محمداً، فهرول عمر إلى بيت أخته وطرق الباب عندما كانت أخته تقرأ " سورة طه " مع زوجها خباب بن الأرت، وكانت السورة حديثة النزول، فكانوا يحفظونها، فتحت أخته الباب، قال ما هذه الهمهمة التي كنت أسمعها؟ قالت: لا شيء، فدفع زوجها وأخذ يضربه، يقول له: سمعت أنك صبأت. فرد عليه سعيد بن زيد: أرأيت إن كان الحق في غير دينك. فأمسكت فاطمة بأخيها من ثيابه وقالت : أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ فلطمها بظهر يده حتى نزف فمها وجرح أذنها، فوقعت الصحيفة التي تحمل القرآن من يدها، لكنها لم تصرخ وظلت تنظر إلى عينيه.
فاهتز من قوة أخته، قال: أعطيني هذه الصحيفة، قال: أنت رجل نجس، اذهب واغتسل وأنا أعطيك الصحيفة، فأعطتها له : فقرأ:" طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى. وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى".
فهتف عمر أين محمد؟ قال له خباب المختبيء خوفاً منه: هو في دار الأرقم.
وداعا للسرية
هرول عمر إلى دار الأرقم وطرق الباب، وكان هناك أربعون رجلاً وامرأة منهم حمزة. يتعلمون القرآن معاً. قال بلال : من؟ قال: عمر، فخاف من بالبيت، فقال حمزة: أنا له اثبتوا، إن كان جاء للخير فأهلاً، وإن كان للشر فأنا به، افتح يا بلال. فندفع عمر إلى الداخل فتلقاه حمزة وقام بتكتيفه من الخلف قائلا : ما الذى جاء بك؟
فنظر النبي إلى عيني عمر وفهم ما جاء لأجله قال تعالى يا عمر. فدخل عمر متجهاً صوب النبي ، فأمسكه النبي من صدره وهزه بعنف إلى درجة أنه جثا على ركبتيه، وقال له النبي: أما آن لك أن تُسلم يا ابن الخطاب؟ فقل عمر بصوت جهور: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فارتج البيت بالتكبير.
بعد دقيقة من إسلامه قال: يا رسول الله ألسنا على الحق؟ قال: نعم، قال: أليسوا على الباطل، قال: نعم، قال: ففيم الإخفاء، قال فما ترى يا عمر؟ قال نخرج إليهم ونعلن أن لا إله إلا الله فنظر إليه النبي وابتسم وقال: يا عمر أنت الفاروق يفرّق الله بك بين الحق والباطل... ويخرج المسلمون في صفين، صف يتقدمه حمزة وصف يتقدمه عمر يطوفون بالكعبة. ولم يكتف عمر بذلك بل توجه إلى بيت أبى جهل وطرق بابه، ففتح أبو جهل، قال له: أتعرف يا أبا الحكم؟ قال: ماذا؟ قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
قال: أفسدت علي يومي، وأغلق الباب، ثم اتجه إلى بيت رجل ينقل الأخبار في مكة اسمه جميل بن المعمر وطرق بابه وقال له: يا جميل أكتمك سراً؟ قال نعم يا عمر قال إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
يقول عمر: فاختفى، ومشى يهتف: يا معشر قريش صبأ عمر، فيقول عمر للناس، والله ما صبأت ولكني أسلمت. واتجه عمر إلى الكعبة حيث اجتمعت قريش لمناقشة إسلام عمر، يقول فظلوا يضربونني وأضربهم حتى خارت قواي، وعدت إلى بيتي منهكاً ولكنني سعيد.
اللهم صلي على سيدنا محمد النبي و أزواجه أمهات المومنين و ذرياته و آل بيته كما صليت على آل سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد
قصة أسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فسن سيفة و ذهب لقتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة
فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم .
فأنطلق عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة رضي الله عنها , فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم فاطمة و سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له
فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ,
فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة ,
فدخل عمر فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ,
و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسه عمر بن الخطاب و صف على رأسه حمزة بن عبد المطلب
و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة وترمل زوجته وتفقده أمه فليأتى خلف هذا الوادى , فما تبعه أحد، خوفاًً منه رضي الله عنه وأرضاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف أسلم عمر و حمزة ... بسبب جارية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف أسلم عالم فرنسي بسبب جثمان فرعون موسي(سبحان الله)
» صدقه جارية
» كيف أسلم باذان نائب كسرى على اليمن ؟
» من قصص الصالحين والصالحات الله اكبر ولله الحمد مصور أمريكي نطق الشهادتين و أسلم .. !
» فصل أول من أسلم من متقدمي الإسلام والصحابة وغيرهم /الجزء الثالث /(من البداية للنهاية لابن كثير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: