ابو ايهاب حمودة :: المشرف العام ::
عدد المساهمات : 25191 تاريخ التسجيل : 16/08/2009
| موضوع: لماذا تخيف مساجد فلسطين المحتلة 48 الكيان الصهيوني؟ الأحد مايو 02, 2010 8:32 am | |
|
لماذا تخيف مساجد فلسطين المحتلة 48 الكيان الصهيوني؟ امد إغبارية لا تسأل لماذا يقررون هدم مسجد بني قبل شهر في مدينة رهط .. فهم يعشقون الهدم , خاصة هدم بيوت الله وكل ما ينفع الناس، إنهم يكرهون المساجد ويخافون منها , لأنها تصنع صنفا من الرجال لا تحب المؤسسة الإسرائيلية أن يكونوا بين الأحياء . وكراهيتهم أكثر للمساجد التي تبنيها الحركة الإسلامية ... هكذا بصراحة وبالبنط العريض ... حتى لو كان الموقع الذي بني عليه المسجد وكرا لمدمني المخدرات ومروجيها وتجارها ... ولو أن مجموعة من الزعران والمتسكعين قررت تحويل ذلك المكان إلى مقهى أو ناد ليلي وبنته " بدون ترخيص " لتجاوزت عنهم المؤسسة ولسهلت لهم كل السبل للحصول على إذن بتدمير أبناء هذا الجيل .. فالمسألة إذن ليست مسألة ترخيص من عدمه , بل مسألة مشروع مقابل مشروع ... مشروع بناء مقابل مشروع هدم ... مشروع إنقاذ جيل مقابل مشروع تدمير أجيال ... مشروع حب وعطاء مقابل مشروع حقد وكراهية ... مشروع خير مقابل مشاريع شر ...
ولكن السؤال الذي لا بد منه : ماذا تفعل بلدية رهط , التي تستطيع أن تفعل الكثير لمنع جريمة الهدم ؟ خاصة وهي تعلم أن الأهل في النقب عامة وفي رهط خاصة أحوج ما يكونون إلى بناء مؤسسات الخير التي تنقذهم من مؤسسات الشر ... 2 – الأقصى والتهويد بات واضحا أن المؤسسة الإسرائيلية تحث الخطى سريعة لتحقيق أهدافها في القدس المحتلة . وقد كانت آخر خطواتها , مشروع تطويق القدس والمسجد الأقصى المبارك بعدد من المسارات التهويدية التي تطلق عليها مسارات المطاهر التوراتية , التي هي في الحقيقة مسارات تضيّق الخناق يوما بعد يوم حول المسجد الأقصى المبارك . وقبله الكشف عن مشروع سكة القطار الخفيف التي تسير عبر أنفاق حفرت أو ستحفر أو يجري حفرها في البلدة القديمة من القدس المحتلة . كنس تبنى ومقابر تدنس وأراض تصادر وبيوت تهدم وأحياء يطرد أهلها وأنفاق تحفر واقتحامات تهويدية لباحات المسجد ومنع للمسلمين من الصلاة فيه بحرية , ومشاريع ما تزال طي الكتمان ومساع لبناء هيكل مزعوم , كل هذه أسباب كافية لتحريك المروءة لدى أكثر الناس نذالة على الأرض .. أفلا يحرك ما يحدث في القدس والأقصى مشاعر الانتماء لدى أبناء هذه الأمة ؟ هل ننتظر يوما نستيقظ فيه على قدس بلا قدس ... بلا أقصى ... بلا أهل ؟؟؟ 3 – ليس إبعادا بدأت المؤسسة الإسرائيلية عمليا تنفيذ قرار إبعاد فلسطينيين من الضفة الغربية , إلى قطاع غزة , ذلك القرار الذي يجدر بنا أن نطلق عليه قرار تهجير وتشريد لا قرار إبعاد . إنها بوادر نكبة جديدة , بدأت باعتقالات في الضفة وإبعاد أسرى محررين إلى القطاع , ويبدو أنها وصلت إلى الداخل بإبعاد مواطن من يافا إلى غزة. إنها – على ما يبدو – " بروفة " أولية لخطة كبيرة نرى أنها ستطال أعدادا من أهلنا في الداخل , كمقدمة لتنفيذ حلم الترانسفير الجماعي .. | |
|