ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي   مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي Emptyالسبت مايو 01, 2010 10:38 am

مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي 4fEnU-20Mv_88785851

مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي
مبادئوممارسات العلاج الطبيعي
"..الطبيعة هي التي تشفي وليس الطبيب.."
أبوقراط
العلاج الطبيعي هو وسيلة علاج بنّاءة تهدف إلى استئصال السبب الأساسي للمرض من خلال الاستخدام العقلاني لعناصر متوفرة بكثرة في الطبيعة من حولنا بالإضافة إلى إتباع بعض العادات اليومية. إنها ليست مجرّد منظومة علاج، لكنها تُعتبر أيضاً طريقة حياة. العيش بتناغم وانسجام مع القوى الحيوية في الطبيعة، مما ينظّم العلاقة المتداخلة للقوى التي تدخل في تركيبة الجسم وعافيته. إنها ثورة حقيقية في فن العيش وعلم الحياة بشكل عام.
تستند هذه الطريقة في الحياة على حقيقة أن الإنسان قد وُلد في هذه الحياة متمتعاً بصحّة طبيعية وقوة مقاومة لا تٌقهر بسهولة، ويمكنه المحافظة على هذه الحالة الطبيعية طوال بقائه في حالة تناغم مع قوانين الطبيعة. حتى ولو أنه وُلد بحالة صحية مشوّهة (وراثية كانت أو من تأثيرات الحمل)، يستطيع الفرد التخلّص من هذه الحالة غير الطبيعية من خلال استثمار العناصر الطبيعية للعلاج.
الهواء النقي، نظام غذائي مناسب، تمرينات، الاسترخاء المدروس، التفكير البنّاء والعقلية السليمة، مصحوبة بالتأمّل أو الصلاة، كل هذه العوامل تلعب دورها في طريقة الحياة التي تحافظ على عقل سليم في جسم سليم.
إن ممارسي هذه الطريقة في الحياة يؤمنون بأن المرض هو حالة غير طبيعية في الجسم، وسببه ببساطة هو حصول تجاوز أو خرق لقوانين الطبيعة. وكل تجاوز من هذا النوع لديه ارتدادات معيّنة على منظومة الكيان البشري، بحيث تتجسّد على شكل انخفاض في الحيوية، خلل في الدم واللمف، أو ازدياد نسبة تراكم السموم والفضلات الجسدية المختلفة. وبالتالي، من خلال التغذية السيئة، ليس فقط الجهاز الهضمي يتأثر سلباً، عندما تتراكم السموم، تُصاب أعضاء عديدة في الجسم بالإجهاد، مثل الأمعاء، الكلى، الجلد، والرئتين. وبالتالي تعجز عن التخلّص من هذه المواد المتراكمة بنفس سرعة إنتاجها وتراكمها.
بالإضافة إلى هذا كله، فإن الإزعاجات العاطفية والعقلية تسبب خلل في توازن المجال الكهربائي الحيوي (حقل الطاقة الإنساني) الذي يدير عملية الأيض في كل خلية من الجسم، مما ينتج السموم الجسدية. إذا بقي هذا المجال الكهربائي الحيوي مستقراً غير مختلاً، تبقى الجراثيم الجسدية تحت السيطرة (مكبوتة) بحيث تعجز عن التكاثر والاستفحال وبالتالي تبقى نسبة السموم قليلة بالنسبة لقدرة الجهاز المناعي. فقط عندما يحدث خلل في هذا المجال الكهرو ـ حيوي، أو عندما يتلوّث الدم بكمية زائدة من السموم، تبدأ هذه الجراثيم المضرّة بالتكاثر والاستفحال فتصبح خطيرة.
المبادئ الأساسية:
إن كامل فلسفة وممارسة هذه الطريقة في الحياة تستند على ثلاثة مبادئ رئيسية. هذه المبادئ تعتمد على استنتاجات تم التوصّل إليها عبر قرن كامل من ممارسة هذه الطريقة في العيش، والتي تم استنباطها من نصوص قديمة جداً موجودة في الهند وتمثّل جزءاً من الإرث الثقافي التابع لحضارة "راما" الجبارة التي ازدهرت منذ أكثر من 10.000 سنة. بعد ترجمتها وتحويلها إلى مصطلحات علمية عصرية قابلة للفهم والاستيعاب (على يد أطباء ألمان وبريطانيين) كشفت عن مستوى راقي من الحكمة والمنطق الاستثنائي في طريقة التفكير. كما أضافوا إليها الكثير من المفاهيم الجديدة وخرجوا بعدها بمنهج كامل متكامل من أسلوب العيش وطريقة التفكير. وبطبيعة الحال، هي مناسبة لموائمة هذا العصر الحديث الذي يملأه الضجيج والسباق المحموم وراء المال والتزامات استعبادية وغيرها من سمات سيئة مألوفة من حولنا.
المبدأ الأوّل: يقول بأن جميع أشكال المرض تعود لذات السبب، وهو تراكم الفضلات السامة والمواد المرفوضة الأخرى في نظام الجسم. هذه المواد المتراكمة يتم إزالتها في الجسم المعافى عن طريق أعضاء الطرح الخاصة بهذا الأمر. لكن في الجسم المريض، فإنها تتراكم وتتراكم عبر سنين طويلة من سوء التغذية وسوء التصرّف وسوء الاعتناء بالجسم، وغيرها من عادات سيئة يتم إتباعها بشكل عام. نضيف إلى ذلك، سوء التفكير، عدم الاستقرار العاطفي أو العقلي (إرهاق، قلق.. غضب..). لهذا السبب، نرى أن كافة العلاجات الطبيعية، التي تعالج الأمراض المختلفة، تهدف وسائلها المختلفة إلى غاية واحدة فقط، وهي تخليص الجسم من السموم والمواد المتراكمة. هذا كل ما في الأمر.
المبدأ الثاني: يقول أن كافة الأمراض الحادة، مثل الزكام، التحسّس، اختلالات هضمية، التهابات جلدية.. هي ليست سوى جهود تلقائية من قبل الجسم لطرح هذه المواد المتراكمة خارج الجسم. وأن كافة الأمراض المزمنة، مثل مرض القلب، السكّري، الروماتيزم، الربو، اختلال في الكلى... هي ناتجة من عملية قمع الأمراض الحادة بوسائل مؤذية للجسم كتناول الأدوية الكيماوية واللقاحات، والمواد المخدّرة والمستخلصات الغدّية.
المبدأ الثالث: يقول، صحيح أنه قد يكون أحدنا مغفلاً وغبياً في تفكيره وسلوكه، لكن يبدو واضحاً أن جسمه يُدار من قبل عقل عبقري يكمن في مكان ما. إن أجسامنا مجهّزة بآلية علاج متطورة جداً وعبقرية جداً بحيث لديها القدرة الهائلة على إعادة العافية والصحة الممتازة للجسم بشكل أوتوماتيكي. لكن الأمر يتطلّب معاملة مناسبة لمساعدته على فعل ذلك بأسرع وقت ممكن. كم منا يعلم حقيقة أن ارتفاع حرارة الجسم هي عبارة عن وسيلة طبيعية يلجأ إليها هذا الجسم لقتل نوع من الجراثيم الضارة التي لا تحتمل درجة عالية من الحرارة؟.. من الذي علّمنا على تلك الفكرة السخيفة التي تتمثّل بالإسراع إلى الطبيب عندما نشعر بحرارة مرتفعة؟ بكلمة أخرى نقول: إن قوة معالجة الأمراض تكمن في الجسم وليس عند الطبيب.
العلاج الطبيعي بالمقارنة مع الطب المنهجي
إن العلاج الذي يتبعه الطب المنهجي يعمل على قمع المرض دون أن يولي اعتبار لأسبابه الجوهرية. الأدوية الكيماوية السامة التي تقمع أو تشفي بعض الأمراض غالباً ما يكون لها تأثيرات جانبية. فما تفعله هذه الأدوية في الحقيقة هو إعاقة القدرة العلاجية الطبيعية للجسم وبالتالي تجعل الشفاء أكثر صعوبة. يقول المرحوم الدكتور "وليام أوسلر"، الطبيب الجراح البارز: ".. عندما يُستخدم الدواء الكيماوي، يتوجّب على المريض حينها أن يشفى مرّتين ـ الشفاء الأوّل هو من المرض، والشفاء الثاني هو من الدواء الكيماوي.."
لا تستطيع الأدوية الكيماوية معالجة المرض، بل تقمعه مؤقتاً، وبالتالي فالمرض يستمرّ، وأن شكله يتغيّر فقط. بالإضافة إلى أن الأدوية الكيماوية تسبب نقص في التغذية من خلال تدمير بعض العناصر الغذائية الأساسية في الجسم أو جعل الجسم عاجزاً عن امتصاصها. والنقطة الأهم هي أن السموم التي تنتجها هذه الأدوية تنتشر في الوقت الذي يكون فيه الجسم عاجزاً عن التعامل معها بشكل مناسب. إن القوة الأساسية المسببة لاستعادة الصحّة والنشاط تكمن في الطبيعة وليس في الأدوية الكيماوية.
يعتمد النظام الطبي المنهجي على أسلوب المواجهة القتالية للمرض بعد أن يستفحل ويسود في الجسم، بينما العلاج الطبيعي يعتمد جوهرياً على أسلوب الوقاية بحيث يتبنى إجراءات معيّنة للمحافظة على الصحة الجيّدة ومنع الأمراض من التجسّد. النظام الطبي المنهجي يعالج كل مرض على أنه كيان مستقلّ قائم بذاته، مخصصاً دواءً معيّناً لعلاجها، بينما العلاج الطبيعي يعالج الجسم بشكل شمولي ويسعى إلى استعادة التناغم الحيوي بحيث يشمل كيان المريض ككل.
الأسلوب الرئيسي للعلاج الطبيعي
يهدف نظام العلاج الطبيعي إلى إعادة ضبط وتعديل منظومة الجسم ونقله من حالة غير طبيعية إلى حالة طبيعية. من أداء وظيفي سيّء للأعضاء إلى أداء نموذجي وسليم. وتتبنى لتحقيق هذه الغاية وسائل علاج تكون منسجمة مع المبادئ البناءة للطبيعة. هذه الوسائل العلاجية تزيل من النظام الجسدي تراكمات السموم والمواد المرفوضة دون إحداث أي أذى للأعضاء الحيوية في الجسم. بالإضافة إلى أن هذه الوسائل تعمل على تنشيط وتحفيز الأعضاء المسؤولة عن إزالة تلك السموم المتراكمة بحيث تجعل أدائها أفضل.
من أجل علاج المرض، الخطوة الأولى التي وجب القيام بها هي ضبط النظام الغذائي. ومن أجل التخلّص من تراكم السموم واستعادة توازن المنظومة الصحية للجسم، من الأفضل أن نستثني من منظومتنا الغذائية كافة الأغذية المشكّلة للحموض، بما في ذلك البروتينات، النشويات والدهون. ونبقى على هذه الحالة مدّة أسبوع أو أكثر، ونتحوّل إلى تناول بدائل غذائية أخرى مثل الفواكه الطازجة التي سوف تعمل على تطهير المعدة والقناة الهضمية من الجراثيم المسببة للأمراض. إذا كان الجسم يحمل كمية زائدة من المواد المرضيّة، كما هي الحال مع الأمراض الحادة، يتوجّب على المريض الصوم عن الطعام بالكامل لعدة أيام لكي يتخلّص من السموم. وخلال فترة الصيام، يمكن تناول عصير الفواكه فقط. هناك قانون بسيط يقول: لا تأكل عندما تكون مريضاً. التزم بتناول الفواكه الطازجة. انتظر حتى تعود إليك الشهية الطبيعية للطعام. إن فقدان الشهية هي إحدى الطرق التي تتبعها الطبيعة لتقول لنا بأن الجسم يريد الراحة، ".. لا تحمّله فوق طاقته، لا تضغط على أعضاء المنظومة الهضمية..". بعد أسبوع من الالتزام بتناول الفاكهة فقط، يمكن إضافة الأغذية القلوية إلى منظومتك الغذائية، مثل الخضار النيئة والحبوب المبرعمة.
أما العامل المهم الآخر في علاج المرض بالوسائل الطبيعية هو تنشيط حيوية الجسم. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام الماء بطرق مختلفة وبدرجات حرارة مختلفة، وذلك على شكل مغاطس أو صرر (أكياس ماء). إن وضع الماء البارد، خاصة على البطن، وهو مرتع الأمراض، وكذلك على الأعضاء التناسلية، عبر التغطيس حتى أعلى الورك، يستهم مباشرة في إخفاض درجة الحرارة ويستثير الجهاز العصبي. أما على شكل صرر رطبة، فيوفّر العلاج بالماء وسيلة بسيطة لإخماد الحمى وتخفيف الألم والالتهاب دون حصول أي تأثيرات جانبية سلبية. أما استخدامات الماء الدافئة من الناحية الأخرى، فهي تجسّد الاسترخاء.
من بين الوسائل الأخرى لعلاج الأمراض هناك الحمامات الشمسية والهوائية، الرياضة والتدليك. الحمامات الشمسية والهوائية تساعد في إنعاش الجلد الميّت كما تساهم في المحافظة على الحالة العادية. الرياضة، وخاصة الأسانا asanas (اليوغا)، فهي تعزّز الصحة الداخلية والتناغم وتزيل التوترات: إن كانت جسدية، عقلية، أو عاطفية. أما التدليك، فيساهم في إحداث تناغم في الجهاز العصبي كما يسرع الدورة الدموية وعملية الأيض.
إذاً، فالنظام الغذائي المتوازن، الرياضية الجسدية الكافية، مراعاة بعض العوامل الأخرى مثل تنشّق الهواء لتقي، الكثير ضوء الشمس، شرب الماء الصافي (خالي من الكيماويات المعقمة)، النظافة، أقساط كافية من الراحة، والمزاج العقلي الصحيح.. كلها عوامل تساهم في إبقاء الصحّة الجيّدة وتمنع حصول الأمراض.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ وممارسات العلاج الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما هو العلاج الطبيعي ؟
» العلاج الطبيعي لـ الشلل الدماغي
» الصحة العامة العلاج الطبيعي البرودة تمنع التورم والحرارة تخفف ألم الظهر
» العلاج بالحوار العلاج بالقصة القرآنية
» ملف كاااامل...جمالك الطبيعي,,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الطب والحياة-
انتقل الى: